 |
-
اخبار المقاومة السلفية في الفلوجة البعثية
معلومات هامة جدا
Jun 16, 2004
الى العراقيين الشرفاء... اوصلوا محتوى هذه الرسالة للحكومة العراقية.
الرسالة موجهة من احد المقاتلين السلفيين في العراق الى عضو اخر. لا تسءلوا عن المصدر و لكنى اقسم ان الرسالة صحيحة و قد ذكرت بمعلومات في السابق و كانت صحيحة و الاخ العراقى يعرف ذلك.
مقتطفات...
قبل الأحداث بنحو عشرة أيام أو تزيد قليلاً وبأمر من القائد أبي مصعب الزرقاوي اجتمع المجلس العسكري في المدينة وجرى استعراض الوضع ودراسة المتغيرات وكانت النتيجة مؤلمة وقاسية.. ووجدنا أنه وبعد عام من الجهاد مازلنا لم نحقق شيئاً على الأرض ولا يجد أحدنا شبراً يأوي إليه أو مكاناً يلوذ به آمناً في بيته بين أفراد سربه....... وكان لابد من حل سريع وتغيير لخطة العمل وقررنا أن نجعل الفلوجة ملاذا آمناً ودرعاً حصيناً لأهل الإسلام, وأرضاً حراماً ومفازة دوية مهلكة للأمريكان.........
واتفقنا أن تُقسّم المجاميع إلى مفارز تنتشر بالليل وتظل يقظى في النهار... وتوزع الحمل وقُسم العبء على المجاهدين مهاجرين وأنصار.. وارتفع اللواء وخفقت الراية وانطلقت الشرارة وتحمست النفوس...حين تجرأت سيارتان من نوع جيب بولوج الأرض الحرام ودخول أجمة الآساد فتصدى لهم أسد الغاب فأمطروهم بوابل من الرصاص ودعوا معهم الحياة خزايا ونداما, وفي غمرة الحقد الذي تنامى في القلوب على هؤلاء الدخلاء والأعداء الذين قتلوا ودمروا وتركوا في القلوب جراحات لا تندمل .. قام بعض الناس بإشعال النار والتمثيل بالجثث شفاءً لقلوبهم ! في ثورة غضب... تتالت الأحداث سراعاً ففي نحو الثانية بعد منتصف الليل تجرأت ثلاث سيارات (همر) فاقتحمت المدينة من ناحية الحي العسكري فتصدى لها صقور العز وأمطروها بحمم الموت فاحترقت غير مأسوف عليها..وكّع بقية الرتل وأحجم عن الإقدام وثقلت الأقدام خوفاً من الحِمام ..فتقهقروا..وأقبلت - وكالعادة- خفافيش الظلام الطائرة وأمطرت المجاهدين بوابل من الرصاص المنهمر.. وألقت عليهم القنابل العنقودية واستشهد في هذه المواجهة البطل خطاب شاب في نحو العشرين من عمره من اليمن أسد مقدام.. وفاحت منه رائحة المسك كأطيب ريح أنت واجدُها..وتبعه أخوه من جزيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويكنى المقداد أحد الأسود...وتقدم الحجي ثامر من الرمادي( وهوثامرمبارك الدليمي من أكبر عشائر الأنبار) ليسحب جثامين إخوانه وحاول الأخوة منعه فأبى واقتحم فجاءه الأجل وهو يقول من أجل الله لا نعرف الخوف والوجل والحجي _رحمه الله_ من أبطال العراق الأماجد, وهو الذي أشرف على عملية قتل السفيه ( باقرالحكيم ) وقد كان أحد أعمدة كثير من العمليات الإستشهادية إعداداً ومراقبةً وتجهيزاً هو والراحل الخالد حمزة ابو محمد(رحمهما الله ) (أسمه نضال محمد! عربيات من أنبل عشائر مدينة السلط في الأردن) كان رحمه الله مسعر حرب مقداماً لا يهاب, خبير في المتفجرات وهو الذي جهز معظم سيارات العمليات الإستشهادية التي زلزلت أركان العدو وعملاءه في العراق ولكن هذه الصورة الملطخة بالدماء تنقلب إلى نفس حانية وحياء عجيب وصمت عميق مع أهل الإسلام هذا إلى خفة روح ومرح ودماثة خلق وأدب ما خالطه أحد إلا وأحبه, وقد كان من أحب الأخوة إلى الأخ أبي مصعب الزرقاوي وكان بينهما علاقة حميمة نسجها التوحيد وشدّ معاقدها ذروة السنام وأخوة الجهاد
..................
هذه المعلومات انقلها لكم من موقع الجزيرة بلاد الرافدين بعد عام على الاحتلال
لشخص يدعي انها حقيقية مئه في المئة الذي جعلني انقل هذه المشاركة هو ان هذا الشخص يرسل
مثل هذه المعلوات كل فترة وهوليس عراقي فاذا تم التاكد من تلاسماء الواردة فهذه معلومات قيمه خصوصا انه قد تنباء بالاحداث التي وقعت في كربلاء والكاظميه واليكم المشاركه كما وردت وبامكانكم التاكد منها على موقع الجزيرة
وشكرا
جميـــع حقــوق الطبـــع والنشــــر محفوظة لصوت العراق © 2003
Since 20 January 2003
كريكار يتفاخر باعمال الارهابيين في الفلوجة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |