[align=center]نهاية الانحاط الخُلقي : داود البصري مثالا[/align]ان انتشار المواقع الالكترونية التي كرست كل جهودها لمتابعة اخبار العراق واخبار الكُتاب ونشر كل المساهمات الشعرية والقصصية والاخبارية المنوعة ، له الفضل الكبير في كشف بعض خردوات سكراب الكُتاب الذين ما برحوا يستخدمون معاناة العراق السالفة والانية للارتزاق الغير شرعي ، اذ تاجروا ويتاجروا بمسميات سرقوها من الواقع العراقي لكي يستخدموها طُعما ذي مذاق حلوـ حامض للضحك على عقول الشعب العراقي الاغر. فكم من كاتب محسوب على العراقيين اسماً تلاعب بالكلمات وغازل العوز الانساني في عقول بعض العراقيين المساكين وبدأ يعزف على وتر يظنه هذا الكاتب انه حساس ، وبدأ يستخدم ظواهر عامة في حياة الشعب ويطرزها بطراز الخبث والعمالة والدونية والمساومة ضد المبادئ ، المبادئ الذي راح ضحيتها الاف الرجال والنساء والاطفال ، المبادئ التي لونها بالوان الطيف الشمسي لخدمة المصالح الخاصة المبتعدة كليا عن ما مطلوب منها ، مبادئ وصلت قيمتها عشرات الدولارات باعها مرتزقة حفاة العقل والضمير. فترى العمالة والخيانة والمساندة لكل من اخلاقه تحت مستوى الحيوانات المتحجرة ، اصبحت ديدن اولئك الكُتاب.
ولكي لا نطيل الكلام ونصبح كمن قال (وين الزبدة) ، وبعد متابعة طويلة جدا لبعض المواقع التي تسمى بأسم العراق ، وجدت ان هناك كاتب اسمه (داود البصري) يكتب في مواضيع هي كبيرة عليه جدا جدا ويتخبط بكلام لا يصدر الا من وضيع وساقط ، فهو اول من أيد اعضاء مجلس الحكم العقيم ومدحهم مدحاً لم يمدحه احدا لتشرشل او غاندي ، ووضعهم فوق النجوم التي لا تراها العين المجردة ، ويسميهم مرة القادة ومرة اخرى فحول الرجال ومرات بالمنقذين ، ولكوني لا اعرف هذا الشخص الا من خلال كتاباته ومشاهدة صوره في بعض المواقع العميلة جدا ، تخيلت كم هو انسان عديم الضمير وصديق الشر والشيطان ، وبيع كل شيء من اجل حفنة صغيرة من الدولارات (لعنة الله عليها وعلى من طبعها). فكم من مرة لقب الجلبي (العميل الخردة) منقذ العراقيين والانسان الحَقُوق الذي سوف يعيد شهداء المقابر الجماعية والمظلومين ، وكم من مرة مجد عبد العزيز الحكيم (الصهيوني ـ الايراني ـ الامريكي ـ العميل) ووصفه كأنه النبي (ما وصلتم الى تراب ارجله) الذي خلص العراق من الكفار ... الخ من التفاهات التي ان دلت على شيء انما تدل على عمالة هذا الرجل الذي سوف اطلق عليه اسم ربع كاتب وعميل.
ولكي لا نكون من امثاله ، نقول له ونحن اهل الحق واهل العراق واصحاب الرايات البيضاء بأذن الله ،،، ارجع عن غيك يا عميل وتذكر ان المال زينة الحياة الدنيا والباقيات اكرم عند الله ، ومن اهم الباقيات الوطنية الحقيقية ، واذا كنت لا تعرف الوطنية الحقيقية فهي ان تدافع عن وطنك ضد المحتل وضد الطامع حتى لو كان ولي نعمتك ... وتذكر ايضا انكم اذا بقيتم على غيكم هذا فسوف نكون لكم بالمرصاد. واتمنى حقيقة ان تعتزل الكتابة المهينة التي جعلت منك مهان في كل مكان وزمان ... وانت تعلم ماذا اقصد . كذلك اتمنى ان لا يتعدى تفكيرك الخيال وتقول من هذا الذي كتب عني وهل هو من اعوان فلان او علان او من مجموعة شدخان او سرحان ، وحتى لا اطيل عليك انا عراقي واحب العراق.[/size][/size]