النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow رسالة مشاركة في الانتخابات من (4,000000 ) اربعة ملايين عراقي !

    [align=center][glint]رسالتان من المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين
    الى رئيس الجمهورية العراقية ورئيس وزرائها [/glint][/align]

    السبت 12 يونيو 2004 06:05

    تلقت إيلاف من المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين رسالتين موجهتين إلى رئيس جمهورية العراق السيد غازي الياور وإلى رئيس وزرائها الدكتور إياد علاوي، حول مسألة حق العراقيين المتواجدين في الخارد بالمشاركة في الانتخاب، هنا نص الرسالتين:


    [frame="7 80"]واشنطن في الثاني عشر من حزيران 2004
    السيد رئيس الجمهورية غازي الياور المحترم
    بعد التحية والتقدير،
    بدءً، نود أن نكرر تهنئتنا على أختياركم بأعلى منصبين في الدولة العراقية الحرة بعد أن تحررت من أبشع نظام ديكتاتوري جائر في التاريخ الحديث. إنه لشرف عظيم لكم ودليل على ثقة مجلس الحكم العالية بكم في اختاركم بالإجماع لهذه المسؤولية التاريخية الكبرى وذلك لما تتمتعون به من كفاءة ونزاهة ووطنية في قيادة عراقنا الحبيب وهو يمر في أخطر مرحلة تاريخية في التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لقيام نظام ديمقراطي فيدرالي في وطن موحد مزدهر وليكون قدوة يحتذى به في المنطقة.

    السيد رئيس الجمهورية ،
    لا شك أنكم تعلمون أن جور النظام البائد قد أرغم ما يقارب الخمسة ملايين من خيرة أبناء شعبنا على الفرار إلى الخارج طلباً للسلامة ولقمة العيش وحفظ الكرامة. وأن ما يقارب المليون منهم قد عادوا للوطن بعد التحرير، وهذا يعني ان أربعة ملايين مازالوا في الخارج لأسباب مختلفة. وهذه الشريحة تضم في صفوفها أصحاب الكفاءات العالية في مختلف المجالات وهي التي رفعت راية المعارضة العراقية وناضلت في أسوأ الظروف في المنافي وفضحت جرائم النظام الساقط واستطاعت كسب الرأي العام العالمي إلى جانب قضية شعبنا وإقناع الدول العظمى في المساعدة على إسقاط الحكم الجائر. ومازال لهذه الشريحة دور مهم بعد التحرير وذلك لما تضم بين صفوفها من المثقفين المستنيرين، يعملون كجسر بين الدول الغربية الديمقراطية المتطورة التي يقيمون فيها والعراق الجديد للمساهمة في قيام نظامه الديمقراطي الذي لا مفر منه لكي يعيش شعبنا بسلام وعدم تكرار مآسي الماضي.
    السيد رئيس الجمهورية ،
    تتردد معلومات من داخل العراق مثيرة للقلق والمخاوف تفيد عن نية المسؤولين على إستثناء العراقيين في المنفى من الانتخابات القادمة بحجة صعوبات لوجستيكية مثل عدم وجود سفارات وتوفر إمكانيات ..الخ وأن الذي يريد المشاركة في هذه الانتخابات عليه أن يحضر إلى العراق. إن صحت هذه المعلومات فإنها تشكل بادرة خطيرة ضد الديمقراطية وحقوق المواطنة الصحيحة. فحرمان أبناء هذه الشريحة الواسعة من خيرة العراقيين من حقهم في الانتخابات لها مردود سيئ على الديمقراطية ومستقبل العراق حيث يعمق لديهم الشعور بالعزلة والاغتراب عن الوطن وحرمانهم من المساهمة في بناء العراق الجديد.
    لذلك، نرجوا تدخلك الشخصي في عدم حرمان العراقيين في الخارج من حقهم الطبيعي في المشاركة بهذه الانتخابات وغيرها في المستقبل، وذلك باتخاذ الإجراءات التالية:
    ـ يمكن للسفارات والقنصليات العراقية أن تعلن في الصحف المحلية وعلى مواقع الإنترنت عناوين دوائرها ومراكزها للجاليات العراقية وفسح المجال لهم بالمشاركة في الانتخابات إما عن طريق الذهاب شخصياً إلى هذه المراكز للإدلاء بأصواتهم أو عن طريق البريد وخاصة في البلدان الغربية حيث البريد يعتمد عليه بشكل جيد جداً وإيجاد آلية للتأكد من جنسيتهم العراقية.
    ـ الاستفادة من مراكز الأمم المتحدة المنتشرة في شتى أنحاء المعمورة للمساعدة بهذا الشأن.
    ـ تشكيل لجان من ممثلي الجاليات العراقية وسلطات البرلمانات المحلية في المدن التي ليس فيها تمثيل عراقي او للامم المتحدة للقيام باعداد وتنظيم العملية الانتخابية وبعد الانتهاء من ايجاد آلية للتأكد من الجنسية العراقية لكل المغتربين .
    الاخ الرئيس، إننا نتطلع إلى إجراءات العادلة بهذا الخصوص لإحقاق حق أربعة ملايين من العراقيين في المنفى لما فيه الخير لشعبنا العظيم.
    وتفضلوا بجزيل الشكر وفائق الاحترام


    المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين

    الدكتور رياض الأمير

    السكرتير العام[/frame]




    [frame="7 80"]
    واشنطن في الثاني عشر من حزيران 2004
    السيد رئيس الوزراء الدكتور أياد علاوي المحترم
    بعد التحية والتقدير،
    بدءً، نود أن نكرر تهنئتنا على أختياركم بأعلى منصبين في الدولة العراقية الحرة بعد أن تحررت من أبشع نظام ديكتاتوري جائر في التاريخ الحديث. إنه لشرف عظيم لكم ودليل على ثقة مجلس الحكم العالية بكم في اختياركم بالإجماع لهذه المسؤولية التاريخية الكبرى وذلك لما تتمتعون به من كفاءة ونزاهة ووطنية في قيادة عراقنا الحبيب وهو يمر في أخطر مرحلة تاريخية في التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لقيام نظام ديمقراطي فيدرالي في وطن موحد مزدهر وليكون قدوة يحتذى به في المنطقة.
    السيد رئيس الوزراء ،
    لا شك أنكم تعلمون أن جور النظام البائد قد أرغم ما يقارب الخمسة ملايين من خيرة أبناء شعبنا على الفرار إلى الخارج طلباً للسلامة ولقمة العيش وحفظ الكرامة. وأن ما يقارب المليون منهم قد عادوا للوطن بعد التحرير، وهذا يعني ان أربعة ملايين مازالوا في الخارج لأسباب مختلفة. وهذه الشريحة تضم في صفوفها أصحاب الكفاءات العالية في مختلف المجالات وهي التي رفعت راية المعارضة العراقية وناضلت في أسوأ الظروف في المنافي وفضحت جرائم النظام الساقط واستطاعت كسب الرأي العام العالمي إلى جانب قضية شعبنا وإقناع الدول العظمى في المساعدة على إسقاط الحكم الجائر. ومازال لهذه الشريحة دور مهم بعد التحرير وذلك لما تضم بين صفوفها من المثقفين المستنيرين، يعملون كجسر بين الدول الغربية الديمقراطية المتطورة التي يقيمون فيها والعراق الجديد للمساهمة في قيام نظامه الديمقراطي الذي لا مفر منه لكي يعيش شعبنا بسلام وعدم تكرار مآسي الماضي.
    السيد رئيس الوزراء ،
    تتردد معلومات من داخل العراق مثيرة للقلق والمخاوف تفيد عن نية المسؤولين على إستثناء العراقيين في المنفى من الانتخابات القادمة بحجة صعوبات لوجستيكية مثل عدم وجود سفارات وتوفر إمكانيات ..الخ وأن الذي يريد المشاركة في هذه الانتخابات عليه أن يحضر إلى العراق. إن صحت هذه المعلومات فإنها تشكل بادرة خطيرة ضد الديمقراطية وحقوق المواطنة الصحيحة. فحرمان أبناء هذه الشريحة الواسعة من خيرة العراقيين من حقهم في الانتخابات لها مردود سيئ على الديمقراطية ومستقبل العراق حيث يعمق لديهم الشعور بالعزلة والاغتراب عن الوطن وحرمانهم من المساهمة في بناء العراق الجديد.
    لذلك، نرجوا تدخلك الشخصي في عدم حرمان العراقيين في الخارج من حقهم الطبيعي في المشاركة بهذه الانتخابات وغيرها في المستقبل، وذلك باتخاذ الإجراءات التالية:
    ـ يمكن للسفارات والقنصليات العراقية أن تعلن في الصحف المحلية وعلى مواقع الإنترنت عناوين دوائرها ومراكزها للجاليات العراقية وفسح المجال لهم بالمشاركة في الانتخابات إما عن طريق الذهاب شخصياً إلى هذه المراكز للإدلاء بأصواتهم أو عن طريق البريد وخاصة في البلدان الغربية حيث البريد يعتمد عليه بشكل جيد جداً وإيجاد آلية للتأكد من جنسيتهم العراقية.
    ـ الاستفادة من مراكز الأمم المتحدة المنتشرة في شتى أنحاء المعمورة للمساعدة بهذا الشأن.
    ـ تشكيل لجان من ممثلي الجاليات العراقية وسلطات البرلمانات المحلية في المدن التي ليس فيها تمثيل عراقي او للامم المتحدة للقيام باعداد وتنظيم العملية الانتخابية وبعد الانتهاء من ايجاد آلية للتأكد من الجنسية العراقية لكل المغتربين .
    الاخ الرئيس، إننا نتطلع إلى إجراءات العادلة بهذا الخصوص لإحقاق حق أربعة ملايين من العراقيين في المنفى لما فيه الخير لشعبنا العظيم.
    وتفضلوا بجزيل الشكر وفائق الاحترام

    المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين

    الدكتور رياض الأمير

    السكرتير العام



    نسخة إلى السيد رئيس الجمهورية المحترم
    نسخة إلى السادة قادة الاحزاب السياسية الممثلة في مجلس الحكم
    نسخة إلى السيد الاخضر الإبراهيمي مثل الامين العام للامم المتحدة [/frame]
    خاص بإيلاف

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center][glint]الرئيس العراقي يقرر مشاركة المهجرين في الانتخابات ويعلن قرب تعيين 40 سفيرا[/glint][/align]
    السبت 12 يونيو 2004 22:59



    أسامة مهدي من لندن: اعلن الرئيس العراقي غازي الياور ان بلاده ستشهد فيدراليات متعددة ستكون اتحادية وليست انفصالية واشتكى من انحياز قنوات عربية ضد ما يجري في العراق واكد استجابته لمطالب العراقيين في المهجر بالمشاركة في الانتخابات التي ستجري نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل وكشف عن قرب تعيين 40 سفيرا جديدا للعراق .
    وقال الياور في لقاء بمقر السفارة العراقية في واشنطن اليوم (السبت) مع مجموعة من العراقيين المقيمين الولايات المتحدة إن العراقيين الذين يعيشون في الخارج سيشاركون في الإنتخابات وسيرشحون ويصوتون شانهم شأن اخوتهم العراقيين الذين يعيشون داخل العراق .
    واوضح الياور انه لم يرشح نفسه لرئاسة العراق ولم تكن هذه رغبته وقال "لم أفكر يوما أن أكون رئيسا خلال عملي في مجلس الحكم لأن الفترة لم تكن فترة رئاستي للمجلس ولكن بعد استشهاد الراحل الشهيد عزالدين سليم أصبحت رئيسا للمجلس بشكل طبيعي " واضاف " اما الآن وبعد اختياري رئيسا للجمهورية فأنا أريد أن يفخر اولادي بي بأني رئيس يخدم العراق وشعب العراق وليس مثل الرؤساء السابقين " .
    وكشف الياور في حديثه الذي نشره موقع " عراق الغد" على الانترنيت انه بعد اختياره رئيسا للجمهورية بدأ بعض الحاضرين بالهتاف " بالروح بالدم نفديك ... " لكنه رفض ذلك وطلب منهم عدم الهتاف بذلك مستقبلا "ويجب أن يكون فدائنا ودمنا جميعا للعراق ومن أجله وسبق لي ان قلت جملة واكررها الآن داخل هذا البيت العراقي ليس هناك (سوبرمان) في العراق كلنا وطنيين في العراق وأنا واحد من أبناء العراق .
    واشار في حديثه الى انه كان في العراق سابقا "وفق منظور النظام السابق" مواطنون من الدرجة الأولى وآخرين من الدرجة الثانية أما الآن فالعراقيين جميعا هم مواطنين من الدرجة الأولى وانتم الآن ، مخاطبا أبناء الجالية العراقية ، مواطنين من الدرجة الأولى وقال "انتم عراقيين تدخلون السفارة العراقية التي كانت محرم عليكم دخولها سابقا وأغلبكم حين كان يريد المجيء للسفارة العراقية لانجاز معاملة ما فإنه لا ينام في الليلة التي تسبق المجيء بسبب الخوف من الظلم والتعسف .. لكن الآن السفارة هي بيتكم .
    واضاف انه خلال لقائه مع الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء الماضي على هامش قمة الثماني ساله الرئيس عن اي لقب يريد مخاطبته به "السيد الرئيس أم لقب آخر" فقلت له أرجوك لا تخاطبني بلقب السيد الرئيس خاطبني بالشيخ غازي أفضل "لأني اريد ان اكون ابن العراق وليس رئيس العراق" .
    واوضح ان بعض القنوات العربية الفضائية التي لا تنقل الحقيقة كاملة "فحين تنفجر قنبلة في الرياض يعتبرونها ارهابا لكن حين تنفجر قنبلة يذهب ضحيتها مائة عراقي وجندي اميركي واحد فيعتبرون ذلك نصرا كبيرا ومسألة عظيمة" .
    وأكد اعتزازه بكل القوميات العراقية وسماها "العرب والأكراد والكلدآشوريين والتركمان وبقية القوميات التي تحتفظ بحقوقها جميعا في العراق" وعن الفيدرالية قال ان البعض قد يفهمها بشكل خاطيء على انها انفصال لكنها ليست كذلك وان العراق لن يشهد فيدرالية واحدة بل عدة فيدراليات موضحا انه ستكون فيدراليات اتحادية وليست انفصالية واضاف " ان الإخوة الأكراد لا يفكرون إلا وفق هذا المنطق الإتحادي ونحن حين كنا في مجلس الحكم وحين كانت تحدث مشكلة ما كنا نستفيد من تجربة اخوتنا الأكراد الذين يعيشون تجربة ديمقراطية في مناطقهم .
    وحول أحداث الفلوجة قال " اثبتت تجربة الفلوجة أن اختيار عناصر الشرطة العراقية كان وفق أسس خاطئة وقوات الإئتلاف لم تعرف كيف تختار وأيهم تختار نحن العراقيين نعرف ذلك ونعرف شعبنا ونحن الذين نختار الشرطة التي تحفظ الأمن وقريبا سنتسلم السيادة كاملة من قوات التحالف ، ونحافظ على بلدنا … ونخلص من بريمر" .
    وأكد الرئيس العراقي أن أولويات الحكومة هي الأمن والإقتصاد " والإقتصاد وتنميته مهم جدا في تطوير البلد وأنا هنا لم أحضرلأقول لكم أن تعودوا للعراق ، رغم ترحيبنا بعودة كل عراقي ، بل أقول لكم وظفوا أموالكم واستثمروها في بلدكم لأن فيه أهلكم وأقاربكم وابناء شعبكم" .
    وشدد على ان من مصلحة العراق أن يكون حليفا وصديقا لأميركا "وقد حضرت إلى أميركا لحضور مؤتمر قمة الثماني وحضور جنازة الرئيس الراحل ريغان واللقاء مع المسؤولين الأمريكان فمن مصلحتنا أن يكون لتا خط متواصل مع أميركا وهذا من مصلحة أميركا ومن مصلحة العراق كذلك " .
    وأعلن الرئيس الياور بأن هناك قائمة بأربعين سفيرا جديدا للعراق سيمثلون البلد في دول العالم وقال " أن العراق في صدد فتح سفارات في الدول التي لم يكن فيها سفارة عراقية سابقا " .
    وحضر لقاء الرئيس اياور مع العراقيين الذين زاد عددهم على 150 مقيما نسرين برواري وزيرة البلديات والأشغال العامة وباسكال ايشو وردة وزيرة الهجرة والمهجرين ورند الرحيم سفيرة العراق في واشنطن.

    د. أسامة مهدي


    http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني