[align=center][glint]رسالتان من المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين
الى رئيس الجمهورية العراقية ورئيس وزرائها [/glint][/align]
السبت 12 يونيو 2004 06:05
تلقت إيلاف من المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين رسالتين موجهتين إلى رئيس جمهورية العراق السيد غازي الياور وإلى رئيس وزرائها الدكتور إياد علاوي، حول مسألة حق العراقيين المتواجدين في الخارد بالمشاركة في الانتخاب، هنا نص الرسالتين:
[frame="7 80"]واشنطن في الثاني عشر من حزيران 2004
السيد رئيس الجمهورية غازي الياور المحترم
بعد التحية والتقدير،
بدءً، نود أن نكرر تهنئتنا على أختياركم بأعلى منصبين في الدولة العراقية الحرة بعد أن تحررت من أبشع نظام ديكتاتوري جائر في التاريخ الحديث. إنه لشرف عظيم لكم ودليل على ثقة مجلس الحكم العالية بكم في اختاركم بالإجماع لهذه المسؤولية التاريخية الكبرى وذلك لما تتمتعون به من كفاءة ونزاهة ووطنية في قيادة عراقنا الحبيب وهو يمر في أخطر مرحلة تاريخية في التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لقيام نظام ديمقراطي فيدرالي في وطن موحد مزدهر وليكون قدوة يحتذى به في المنطقة.
السيد رئيس الجمهورية ،
لا شك أنكم تعلمون أن جور النظام البائد قد أرغم ما يقارب الخمسة ملايين من خيرة أبناء شعبنا على الفرار إلى الخارج طلباً للسلامة ولقمة العيش وحفظ الكرامة. وأن ما يقارب المليون منهم قد عادوا للوطن بعد التحرير، وهذا يعني ان أربعة ملايين مازالوا في الخارج لأسباب مختلفة. وهذه الشريحة تضم في صفوفها أصحاب الكفاءات العالية في مختلف المجالات وهي التي رفعت راية المعارضة العراقية وناضلت في أسوأ الظروف في المنافي وفضحت جرائم النظام الساقط واستطاعت كسب الرأي العام العالمي إلى جانب قضية شعبنا وإقناع الدول العظمى في المساعدة على إسقاط الحكم الجائر. ومازال لهذه الشريحة دور مهم بعد التحرير وذلك لما تضم بين صفوفها من المثقفين المستنيرين، يعملون كجسر بين الدول الغربية الديمقراطية المتطورة التي يقيمون فيها والعراق الجديد للمساهمة في قيام نظامه الديمقراطي الذي لا مفر منه لكي يعيش شعبنا بسلام وعدم تكرار مآسي الماضي.
السيد رئيس الجمهورية ،
تتردد معلومات من داخل العراق مثيرة للقلق والمخاوف تفيد عن نية المسؤولين على إستثناء العراقيين في المنفى من الانتخابات القادمة بحجة صعوبات لوجستيكية مثل عدم وجود سفارات وتوفر إمكانيات ..الخ وأن الذي يريد المشاركة في هذه الانتخابات عليه أن يحضر إلى العراق. إن صحت هذه المعلومات فإنها تشكل بادرة خطيرة ضد الديمقراطية وحقوق المواطنة الصحيحة. فحرمان أبناء هذه الشريحة الواسعة من خيرة العراقيين من حقهم في الانتخابات لها مردود سيئ على الديمقراطية ومستقبل العراق حيث يعمق لديهم الشعور بالعزلة والاغتراب عن الوطن وحرمانهم من المساهمة في بناء العراق الجديد.
لذلك، نرجوا تدخلك الشخصي في عدم حرمان العراقيين في الخارج من حقهم الطبيعي في المشاركة بهذه الانتخابات وغيرها في المستقبل، وذلك باتخاذ الإجراءات التالية:
ـ يمكن للسفارات والقنصليات العراقية أن تعلن في الصحف المحلية وعلى مواقع الإنترنت عناوين دوائرها ومراكزها للجاليات العراقية وفسح المجال لهم بالمشاركة في الانتخابات إما عن طريق الذهاب شخصياً إلى هذه المراكز للإدلاء بأصواتهم أو عن طريق البريد وخاصة في البلدان الغربية حيث البريد يعتمد عليه بشكل جيد جداً وإيجاد آلية للتأكد من جنسيتهم العراقية.
ـ الاستفادة من مراكز الأمم المتحدة المنتشرة في شتى أنحاء المعمورة للمساعدة بهذا الشأن.
ـ تشكيل لجان من ممثلي الجاليات العراقية وسلطات البرلمانات المحلية في المدن التي ليس فيها تمثيل عراقي او للامم المتحدة للقيام باعداد وتنظيم العملية الانتخابية وبعد الانتهاء من ايجاد آلية للتأكد من الجنسية العراقية لكل المغتربين .
الاخ الرئيس، إننا نتطلع إلى إجراءات العادلة بهذا الخصوص لإحقاق حق أربعة ملايين من العراقيين في المنفى لما فيه الخير لشعبنا العظيم.
وتفضلوا بجزيل الشكر وفائق الاحترام
المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين
الدكتور رياض الأمير
السكرتير العام[/frame]
[frame="7 80"]
واشنطن في الثاني عشر من حزيران 2004
السيد رئيس الوزراء الدكتور أياد علاوي المحترم
بعد التحية والتقدير،
بدءً، نود أن نكرر تهنئتنا على أختياركم بأعلى منصبين في الدولة العراقية الحرة بعد أن تحررت من أبشع نظام ديكتاتوري جائر في التاريخ الحديث. إنه لشرف عظيم لكم ودليل على ثقة مجلس الحكم العالية بكم في اختياركم بالإجماع لهذه المسؤولية التاريخية الكبرى وذلك لما تتمتعون به من كفاءة ونزاهة ووطنية في قيادة عراقنا الحبيب وهو يمر في أخطر مرحلة تاريخية في التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لقيام نظام ديمقراطي فيدرالي في وطن موحد مزدهر وليكون قدوة يحتذى به في المنطقة.
السيد رئيس الوزراء ،
لا شك أنكم تعلمون أن جور النظام البائد قد أرغم ما يقارب الخمسة ملايين من خيرة أبناء شعبنا على الفرار إلى الخارج طلباً للسلامة ولقمة العيش وحفظ الكرامة. وأن ما يقارب المليون منهم قد عادوا للوطن بعد التحرير، وهذا يعني ان أربعة ملايين مازالوا في الخارج لأسباب مختلفة. وهذه الشريحة تضم في صفوفها أصحاب الكفاءات العالية في مختلف المجالات وهي التي رفعت راية المعارضة العراقية وناضلت في أسوأ الظروف في المنافي وفضحت جرائم النظام الساقط واستطاعت كسب الرأي العام العالمي إلى جانب قضية شعبنا وإقناع الدول العظمى في المساعدة على إسقاط الحكم الجائر. ومازال لهذه الشريحة دور مهم بعد التحرير وذلك لما تضم بين صفوفها من المثقفين المستنيرين، يعملون كجسر بين الدول الغربية الديمقراطية المتطورة التي يقيمون فيها والعراق الجديد للمساهمة في قيام نظامه الديمقراطي الذي لا مفر منه لكي يعيش شعبنا بسلام وعدم تكرار مآسي الماضي.
السيد رئيس الوزراء ،
تتردد معلومات من داخل العراق مثيرة للقلق والمخاوف تفيد عن نية المسؤولين على إستثناء العراقيين في المنفى من الانتخابات القادمة بحجة صعوبات لوجستيكية مثل عدم وجود سفارات وتوفر إمكانيات ..الخ وأن الذي يريد المشاركة في هذه الانتخابات عليه أن يحضر إلى العراق. إن صحت هذه المعلومات فإنها تشكل بادرة خطيرة ضد الديمقراطية وحقوق المواطنة الصحيحة. فحرمان أبناء هذه الشريحة الواسعة من خيرة العراقيين من حقهم في الانتخابات لها مردود سيئ على الديمقراطية ومستقبل العراق حيث يعمق لديهم الشعور بالعزلة والاغتراب عن الوطن وحرمانهم من المساهمة في بناء العراق الجديد.
لذلك، نرجوا تدخلك الشخصي في عدم حرمان العراقيين في الخارج من حقهم الطبيعي في المشاركة بهذه الانتخابات وغيرها في المستقبل، وذلك باتخاذ الإجراءات التالية:
ـ يمكن للسفارات والقنصليات العراقية أن تعلن في الصحف المحلية وعلى مواقع الإنترنت عناوين دوائرها ومراكزها للجاليات العراقية وفسح المجال لهم بالمشاركة في الانتخابات إما عن طريق الذهاب شخصياً إلى هذه المراكز للإدلاء بأصواتهم أو عن طريق البريد وخاصة في البلدان الغربية حيث البريد يعتمد عليه بشكل جيد جداً وإيجاد آلية للتأكد من جنسيتهم العراقية.
ـ الاستفادة من مراكز الأمم المتحدة المنتشرة في شتى أنحاء المعمورة للمساعدة بهذا الشأن.
ـ تشكيل لجان من ممثلي الجاليات العراقية وسلطات البرلمانات المحلية في المدن التي ليس فيها تمثيل عراقي او للامم المتحدة للقيام باعداد وتنظيم العملية الانتخابية وبعد الانتهاء من ايجاد آلية للتأكد من الجنسية العراقية لكل المغتربين .
الاخ الرئيس، إننا نتطلع إلى إجراءات العادلة بهذا الخصوص لإحقاق حق أربعة ملايين من العراقيين في المنفى لما فيه الخير لشعبنا العظيم.
وتفضلوا بجزيل الشكر وفائق الاحترام
المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين
الدكتور رياض الأمير
السكرتير العام
نسخة إلى السيد رئيس الجمهورية المحترم
نسخة إلى السادة قادة الاحزاب السياسية الممثلة في مجلس الحكم
نسخة إلى السيد الاخضر الإبراهيمي مثل الامين العام للامم المتحدة [/frame]
خاص بإيلاف