أصدر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أوامره لأعضاء جيش المهدي ممن ليسوا من مدينة النجف أصلا، بمغادرة المدينة.

وقال في بيان أصدره الأربعاء "عودوا إلى دياركم وأدوا واجباتكم".

وقد شهدت مناطق أخرى من العراق استمرار أعمال العنف، حيث اغتيل مسؤول الأمن في قطاع النفط بشمال العراق في مدينة كركوك، كما قتل أربعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة بالرمادي.

اغتيال مسؤول أمني
وكان الصدر قد وافق على عقد هدنة بعد قتال مع القوات الأمريكية استمر لأسابيع طويلة في النجف وكربلاء والكوفة.

وصرح يوم الجمعة الماضي بأن الحكومة العراقية الجديدة تشكل "أملا في بناء عراق موحد".

ومن ناحية أخرى قتل أربعة أشخاص على الأقل في انفجار سيارة بمدينة الرمادي غرب العراق.

وأدى الانفجار إلى تدمير سيارة للشرطة وأخرى تقل مدنيين أجانب.

ويذكر أن جميع القتلى الأربعة من المواطنين العراقيين، إلا أن شهود عيان أفادوا بوجود أجانب بين الجرحى.

وقالت الشرطة العراقية في كركوك ان غازي الطالباني مسؤول الأمن في قطاع النفط بشمال العراق لقي حتفه بعد إصابته بطلقات رصاص خارج منزله صباح اليوم.

وأضافت أن مسلحين أطلقوا الرصاص عليه فأردوه قتيلا.

ويأتي هذا بعد يوم من إصابة صادرات النفط العراقية بانتكاسة إثر عملية تخريب خطوط أنابيب النفط الرئيسية في شمال العراق وجنوبه.

ويأتي هذا الهجوم قبل أسبوعين من الموعد المقرر لتسليم السلطة في العراق إلى حكومة محلية مؤقتة.


المصدر