لا حول و لا قوة إلا بالله ..
كل يوم مجزرة للعراقيين .. أبرياء وقفوا ليتطوعوا في سلك الدفاع المدني ليحموا بلدهم و يسترزقوا لعوائلهم في بلد حوله البعثيون و الأميركان إلى جحيم ، ثم جاء دور الثالوث الوهابي القذر .. ألا لعنة الله عليكم و على زعمائكم و على أئمتكم و على شيوخكم ، ما ذنب هؤلاء تقتلونهم و آخرين تمثلون بجثثهم و ما عملوا إلا لسد رمق أطفالهم؟!
الفلوجيون غضبوا لمقتل سبعمائة منهم فقرروا الإنتقام من العراقيين حتى لو كانوا سائقي شاحنات يسعون لقوت عيالهم و كأنهم هم المسؤولون عن ما جرى لهم ، فهل فعل هذا أبناء الجنوب الذين فقدوا مئات الآلاف من أهلهم بأيدي أهل تكريت و الفلوجة و الرمادي و هم من ساهم مساهمة فعلية في هدم بيوتهم و قتل ذويهم؟
إلى أين ستستمر محنة العراق و أين ينتهي بها المطاف و كل حكومة و كل مسؤول حتى لو كان سائق شاحنة سيظل موصوماً بالتعاون مع الأميركان ليهدر دمه ، و ليست القضية قضية تعاون مع الأميركان بقدر ما هي فقدان الإمتيازات ، و لو سنحت الفرصة لهؤلاء الأوغاد لكانوا أول المتعاونين مع بني صهيون من أجل إمتيازاتهم و مصالحهم.