فئات الغدر و الخيانة في العراق
لا يوجد شخص في العراق إلا إذا كان لديه انتماءات سياسية و فكرية و ثقافية وهذه الانتماءات التي تصب في خدمة الوطن و المجتمع العراقي و لكننا بدأنا نلحظ وجود انتماءات من نوع أخر لا تفيد بشيء بل تضر و تسبب في إدخال المجتمع بنزاعات و مشاكل نحن في غنى عنها حيث نجد انتماءات طائفية تلتصق في عقول عدد من ضعاف النفوس أو من الذين لديهم نزعات شيطانية و يسعون لتدمير وحدة أبناء الوطن الواحد و كذلك نجد انتماءات عرقية تعمل بجد لكي تمزق ترابط العراقيين أن هذين الفئتين الضالتين على الشعب العراقي أخذ الحذر منها حيث أنهم يحيكون المؤامرات و الخطط لكي تنجح نواياهم لقد رأينا منذ عدة أيام حادثة قتل عدد من العراقيين الشيعة في الفلوجة و كل شخص في الفلوجة استنكر هذا العمل و أدانه و الآن علينا أن نقول بأن من فعل هذا العمل الوحشي هم أحد الفائتين و كذلك حوادث عديدة و تحدث بشكل يومي ولا يقوم بها سوى هذه الفئتين أو اتباع النظام السابق الذين يريدون أن يشربوا دماء العراقيين حيث أنهم يشعرون بالعطش لأنهم مختبئين مثل رئيسهم في جحر للفئران ولا يستطيعون أن يمارسوا أعمالهم الجنونية و كذلك يخافون من غضب الشعب العراقي الذي يلاحقهم فلذلك على شعبنا العزيز أن يقف ضد هؤلاء و يلقي القبض عليهم و أن يسلموا للشعب لكي يأخذ العراقيين بحقهم و بحق كل قطرة دم زهقت من دون ذنب
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
[email protected]
http://www.geocities.com/babanbasnaes