النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    387

    افتراضي موفق الربيعي يكشف لـ«لشرق الأوسط» أن قانون الدفاع عن السلامة الوطنية يشمل فرض حالة ال

    كشف مستشار الامن الوطني العراقي الدكتور موفق الربيعي عن خطط «مشددة» لمواجهة الأعمال الإرهابية التي تستهدف العراقيين سيعلن عنها رئيس الوزراء الدكتور اياد علاوي في الأول من الشهر المقبل بعد تسلم السيادة من قوات الاحتلال، مشيرا إلى ان هذه الخطط تشتمل على ابعاد أمنية وسياسية واقتصادية.
    وقال الربيعي في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس، ان قانونا سيصدر عن الحكومة العراقية باسم «قانون الدفاع عن السلامة الوطنية»، وقال «من معالم هذه الخطة هي فرض حالة الطوارئ ومنع التجول في منطقة معينة واعتقال من يثبت معه اسلحة ثقيلة والتصدي بشدة لاي مكان يصدر عنه اطلاق النار ضد العراقيين»، مشيرا الى ان الحكومة العراقية ستعاود العمل بعقوبة الاعدام التي كان الحاكم المدني السفير بول بريمر قد اوقف العمل بها ومشددا على ان هذه الخطط لن تخرق حقوق الانسان او تمس حرياته في العراق.
    * مع اقتراب موعد عودة السيادة إلى العراقيين، ما هي الخطط الأمنية التي وضعت لمواجهة الاعمال الإرهابية التي بلغت ذروتها الخميس الماضي؟
    ـ وضعنا خطة مفصلة وذات ابعاد سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية، وسيعلن رئيس الوزراء الدكتور اياد علاوي عن تفاصيلها في الأول من الشهر المقبل بعد عودة السيادة إلى العراقيين.
    * ما هي معالم هذه الخطة؟
    ـ من معالمها الأمنية ان قواعد الاقتحام ستختلف عما كانت عليه سابقا، وسنتعامل بكل شدة مع الإرهابيين وبمواجهة شرسة وجدية، كما انه سيصدر عن الحكومة العراقية قانون «الدفاع عن السلامة الوطنية» الذي سيتضمن تفاصيل مواجهة الإرهابيين في العراق إلى جانب معاودة العمل بعقوبة الإعدام بعد ان كان الحاكم المدني السفير الاميركي بول بريمر قد اوقف العمل بها.
    * هل هناك تفاصيل اكثر دقة؟
    ـ سيتم فرض حالة الطوارئ ومنع التجوال في مناطق معينة، واعتقال من تثبت حيازته على اسلحة ثقيلة، والتصدي بشدة لاي مكان يصدر منه اطلاق نار ضد العراقيين، وسنتعامل بقسوة مع هذه الحالات، ولكنني اشدد على ان فرض مثل هذه الخطط لا يعني باي حال من الاحوال خرق حقوق الانسان ومصادرة حرياته في التعبير والرأي وبقية الحريات التي كفلها قانون ادارة الدولة المؤقت، تلك الحريات التي ناضلنا من اجل ان تتحقق للعراقيين، لن تصادر بحجة الوضع الاستثنائي في العراق.
    * ما هي الجهات التي تشكل خطورة على الامن الوطني العراقي في اعتقادكم؟
    ـ هناك ثلاثة اعداء للشعب العراقي; اولا ابو مصعب الزرقاوي وجماعة تنظيم «القاعدة» والإرهابيون الوافدون من خارج العراق.
    ثانيا، عناصر النظام السابق التي حملت السلاح ضد الشرطة العراقية وأبناء الشعب العراقي وتخريب البنى الارتكازية بتخريبها وتفجيرها لمحطات الكهرباء وانابيب النفط. ثالثا، القوى الدينية المتطرفة التي ترفع السلاح ضد ابناء الشعب والدولة. نحن لا نمانع ان تكون هناك قوى دينية، بل نحن نمد أيدينا الى كل القوى السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية المعارضة ما دام أنها لا ترفع السلاح ولا تقترف الجرائم ضد العراقيين ومؤسسات الدولة.
    * يدور الحديث عن أعداد كبيرة من المتسللين من دول الجوار إلى العراق بصورة غير قانونية، كيف ستتعاملون مع هؤلاء؟
    ـ الان وضع مراقبة الحدود والسيطرة عليها افضل بكثير مما كانت عليه في السابق، وتتم اعمال المراقبة من خلال نظم الكترونية، كما سيتم زيادة في عدد حرس الحدود وتدريبهم بصورة جيدة وتسليحهم وتجهيزهم بالآليات التي تسهل عملهم مثل وسائط النقل والتحرك الحديثة وتطوير نظم الاتصالات. ومن جانب آخر، سيتم التشدد بتطبيق نظام التأشيرة (الفيزا) للدخول الى العراق. وابتداء من الاول من الشهر المقبل ستصدر وزارة الداخلية قانون الاقامة في العراق وسيتحتم على كل اجنبي ان يراجع مراكز الشرطة للتأكد من شرعية اقامته في العراق.
    * الواضح ان عدد افراد قوات الامن العراقي، وضمنها الشرطة، غير كاف، كما ان تجهيزها غير متطور.. كيف ستواجهون الإرهابيين بهذه القوات؟
    ـ نعم، تكشف خلال فترة الاحتلال ان عدد افراد قوات الامن وتجهيزهم غير كاف ولكن الاهم من هذا ان هذه القوات كانت تنقصها الرسالة الاستراتيجية.. لم يكن واضحا لديها عمن تدافع ولمن تضحي. كانت هذه القوات متهمة بأنها تدافع عن قوات الاحتلال، وهذا غير صحيح لان مهمة الشرطة وقوات الأمن العراقية الأخرى واضحة وهي الدفاع عن الشعب العراقي. وبعد العمليات الإرهابية يوم الخميس الأسود الماضي تأكد للجميع ان ضحايا هذه العمليات هم افراد الشرطة والمدنيون من الأبرياء. والآن صار واضحا ان الشرطة العراقية تدافع عن شعبها وعن وجودها وان القضية بالنسبة لهم هي حياة او موت ولا تدافع عن الوجود الاميركي او قوات الاحتلال وهذه تهمة زائفة.
    * هل هناك تنسيق بين الاجهزة الامنية العراقية ام ان كل جهاز يعمل ضمن برنامجه الخاص؟
    ـ هناك غرفة عمليات برئاسة رئيس الوزراء الدكتور اياد علاوي، وتدور اجتماعات مشتركة بين وزيري الداخلية والدفاع ومستشار الامن الوطني، منسق العمليات، ورئيس المخابرات الوطنية في غرفة العمليات هذه للعمل بصورة مشتركة لحفظ الامن في البلد.
    * هل سيكون للقوات المتعددة الجنسيات او القيادة الاميركية أي تاثير على خططكم الامنية؟
    ـ السيادة ستعود كاملة للعراقيين وغير منقوصة، وسيكون هناك تنسيق بيننا وبين القوات المتعددة الجنسيات لمواجهة الإرهاب والارهابيين. التنسيق استراتيجيا وتكتيكيا وعملياتيا يشمل كل انحاء العراق. التنسيق وليس التدخل في الشأن الوطني.
    * ما سبب عدم تمكن قوات التحالف او الاجهزة الامنية العراقية من القاء القبض على الزرقاوي او من يقف وراء العمليات الارهابية في العراق؟ وهناك البعض يذهب الى التشكيك بوجوده في العراق؟
    ـ المخزي للأسف في الإعلام العربي المرئي هو الترويج لنظرية المؤامرة. هذا الاعلام يحاول تضليل المواطن العربي والاستهانة بعقله. تصور بعد مقتل المئات من العراقيين الأبرياء على ايدي الإرهابيين يتم التشكيك بوجود الإرهابيين والإرهاب في العراق. هل يعقل ان نصدق ان القوات الاميركية مثلا وراء تلك العمليات؟ هل يعقل ان تقتل القوات الاميركية جنودها وافرادا من الشرطة العراقية ومواطنين ابرياء؟ هذا استخفاف بالعقل العربي. ما نلمسه على ارض الواقع كل يوم يؤكد وبما لا يقبل الشك وجود الإرهابيين في العراق، هؤلاء الذين يفخخون السيارات ليقتلوا حشدا من الشباب الذين يريدون العمل في الأجهزة الأمنية او لتفجير مراكز الشرطة او لتفجير أنابيب النفط والحاق الخسائر بالاقتصاد العراقي. تصور ان العراقيين يخسرون 60 مليون دولار عن تأخير يوم واحد في تصدير النفط، وهذا يعني ان كل عراقي سيخسر دولارين يوميا عن هذا التأخير يوميا. الزرقاوي واتباع صدام حسين من أنصار النظام البائد والمتطرفون دينيا لا يقتلون العراقيين فقط وإنما يتلاعبون في قوته وخبزه اليومي.
    * من تعني بالمتطرفين دينيا؟
    ـ هؤلاء الذين يريدون فرض نظام مثل طالبان في العراق وتحويل العراق الى افغانستان وجره الى عصور الظلام، ونحن كعراقيين لن نسمح بذلك، العراق بلد حضاري متقدم منذ قيامه حتى اليوم ولا مكان لطالبان هنا.
    هم يقتلون الأبرياء باسم الدين، والدين بريء منهم، أي دين هذا يسمح بذبح عميدة كلية القانون في جامعة الموصل مع زوجها من الوريد الى الوريد؟ أي دين يسمح بقتل عشرات الابرياء العزل من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ؟ انا لا اسمي هذا تشددا او تطرفا وانما ارهابا بمعنى الكلمة.
    يقيني بالله يقيني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بإسم الدفاع عن السلامة الوطنية نفذ صدام أبشع الجرائم في تأريخ الإنسانية .. وأول الغيث قطر ثم ينهمر ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني