وجدت هذه النسخة من الزيارة للشرفاء من أهل العراق فها أنا أعرضها لخدمة القراء الأعزاء كما هي أرجو أن تنال رضاكم : ـ
(( زيارة العراقيين في عاشوراء العراق ))
السَّلام عَلَيْكم يَا عباد اللهِ المظلومين في العراق، السَّلام عَلَيْكم يَا أتباع رَسُولِ اللهِ، السَّلام عَلَيْكم يَا أحباء أمِيرِ المُؤْمِنينَ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ، السَّلام عَلَيْكم يَا أنصار فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلام عَلَيْكم يَا أبناء ثَارَات اللهِ، السَّلام عَلَيْكم وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِناءِ سيدكم الحسين يوم مجزرة النجف وكربلاء والكاظمية وبغداد وكركوك وأربيل والبصرة والناصرية، عَلَيْكُمْ مِنّا جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيناُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ. يَا عباد الله، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ، وجَلّتْ وعَظُمَتْ المُصِيبَةُ بِكم عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أهْلِ الإسلام، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكم فِي السَّمَوَاتِ عند الشهداء السابقون من أبناءكم، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهْلَ العراق منذ أن استباحها البعثيون المجرمون، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْ أشرافكم وعلمائكم عَنْ مَقامِاتهمْ وَأزالَتْهم عَنْ مَراتِبِهم، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ واغتالتكم، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ من العربان المنافقين، بَرِئْنا إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ قادتهم وأزلامهم ومخابراتهم وإعلامهم. يَا عَباْدِ اللهِ، إنِّنا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوليٌ لِمَنْ والاكُم وعدوٌّ لِمَنْ عَاداكُمْ إلى يَوْمِ الخلاص من البعثيين والوهابيين، وَلَعَنَ اللهُ بن لادن، وَلَعَنَ اللهُ الظواهري، وَلَعَنَ اللهُ َالزرقاويَ، وَلَعَنَ اللهُ صدامَ وعصابة البعث، وَلَعَنَ اللهُ الإرهابيين قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهيّأتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكم وللتآمر عليكم، بِأبِي أنْتم وَاُمِّي، لَقَدْ عَظُمَ مُصابِنا بِكم، فَنسْالُ اللهَ الّذِي أكْرَمَكم، أنْ يَرْزُقَنا طَلَبَ ثارِكم مَعَ إمام مَنْصُور مِنْ أهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ. يَا عَباْدِ اللهِ المكرمين، إنِّنا نْبَرَأِ إلى الله مِمَّنْ قَاتَلَكم وَنَصبَ لَكَ الحَربَ من الوهابيين و أقرانهم من الزرقاويين وهمج الصداميين، وِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَعلى أبناءكم ونساءكم، من الغدرة البعثيين وَنبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَبِالبراءِةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ ذلِكَ، وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ من المقابر الجماعية ونسف الأبدان الطاهرة في الصحاري والوديان، وَجَرَى في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ إلى حد تذويبكم في أحواض التيزاب، بَرِئْنا إلى اللهِ مِنْ أعْدائِكُمْ ،وَالنَّاصِبِينَ لَكُم الحَرْبَ والقتل والتخريب، نسأل الله تعالى أنْ يَجْعَلَنا مَعَكُمْ في الدُّنْيا نرى هزيمة الأشرار وخلاص العراق من القتلة المردة وَأنْ يَرْزُقنا طَلَبَ ثَارِنا مَعَ إمَام مَهْدِيٍّ ظَاهِر نَاطِق بالحقِّ مِنْ سادات آل الرسول، اللهُمَّ إنَّ يوم الدم هَذا في العراق تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو الوهابية من بني أمية وَأبناءُ أكَلَةِ الاكْبادِ، الملعونين عَلَى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ في كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِيهِ نَبيُّكَ - صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ - . اللهُمَّ الْعَنْ بن لادن والظواهري والزرقاوي وآلَ الوهابية وزناة البعثية الصداميين عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ، وَهذا يَوْمٌ أسود على العراقيين فَرِحَتْ بِهِ آلُ سعود وَآلُ ملك الأردن وبطانته عَليهِمُ اللَّعْنةُ بتآمرهم لقتل الشعب العراقي، اللهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللعْنَ وَالعَذابَ الأليم.
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ العراقيين في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهلة وتذل بها النفاق الصدامي الوهابي وأهلة، اللهم العن َآخِرَ تَابِع للزرقاويين عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الإجرامية البعثية الوهابية الَّتِي جاهَدَتِ أبناء العراق عَلَيْهِ الرحمة وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهمِ وذبحهم وتشريدهم وسلب أموالهم ونهب ممتلكاتهم. اللهُمَّ الْعَنْ أمة النفاق من العربان جَميعاً.
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّا، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ صدام خامِساً وأهل بيته المجرمين وعشيرته المخبولين، وَالْعَنْ مصعباً الزرقاوي وَابْنَ لادن وَالظواهري والملا عمر الطالباني، وَآلَ أبي عطوان وَآلَ المسفر وآلَ بني بكري إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلَى مُصاب الشعب العراقي الأليم، الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيّتنا من أهوال المجرمين في عراقنا الجريح. اللهُمَّ ارْزُقْنا شَفاعة شهداء العراق وعلى رأسهم الشهيد محمد باقر الصدر يَوْمَ الوُرُودِ، وَثَبِّتْ لنا قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الشهيد عز الدين سليم، وسدد خطى أفراد الشرطة والدفاع المدني والجيش الجديد الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الشعب العراقي عَلَيْهِ سَّلام الله ورحمتة.