النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي عراقيون يشككون في وجود الزرقاوي ويعتبرونه «وهما من صنع المخابرات الأميركية»

    عراقيون يشككون في وجود الزرقاوي ويعتبرونه «وهما من صنع المخابرات الأميركية»

    بغداد: «الشرق الأوسط»
    رغم صدور حكم قضائي غيابي من محكمة أمن الدولة الاردنية يقضي باعدام احمد فضيل الخلايلة المعروف باسم (ابو مصعب الزرقاوي) لضلوعه بقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في أكتوبر (تشرين الاول) من عام 2002، ورغم تبرؤ عشيرة الخلايلة المتفرعة من عشيرة بني حسن الاردنية من ابنها احمد، ورغم تأكيدات كثيرة من مسؤولين اكراد في كردستان العراق بوجود الزرقاوي ضمن قيادة جماعة (انصار الاسلام) الكردية قبل الحرب الاخيرة بصفته مندوبا عن تنظيم «القاعدة» اثناء ما كانت الجماعة تتخذ من الجبال القريبة من مدينة حلبجة الحدودية القريبة من ايران مقرا لقيادتها، ورغم اتهام الزرقاوي بمحاولة اغتيال فاشلة ضد رئيس الحكومة الكردية في السليمانية، لكن كل هذه التأكيدات والتصريحات المحلية والدولية حول وجوده في العراق وقيادته للعمليات الارهابية التي تستهدف العراقيين والأميركيين، لم يشفع ذلك لـ«الشرق الأوسط» لاقناع عدد ممن استطلعت اراءهم حول دور هذه الشخصية في العمليات التي تجري على نطاق واسع في العراق سواء باستهداف العراقيين او قوات الاحتلال.
    فالمواطن ثامر (...) يعتبر هذا الاسم غير موجود على الاطلاق، انما هو «وهم» تسوقه اجهزة الاستخبارات الأميركية لالهاء العراقيين بقضية اسمها «الزرقاوي»، والا فكيف لا تستطيع دولة عظمى هي الاولى في العالم تخليص العراق منه وهي التي نجحت في اسقاط اكبر طاغية في هذا العصر. انه موجود حسب زعم الأميركيين في منطقة محددة لا تتجاوز ما يسمونه بـ«المثلث السني»، فلماذا تعجز كل هذه القوات عن اعتقاله، واين شطارة الاستخبارات المركزية العظمى في الكشف عن الارهابيين؟
    ويقول كريم (ابو عبد) «اذا كان الزرقاوي موجودا بالفعل فهو يبدو اقوى من كل دول العالم وعلى رأسها أميركا، فكيف لا تستطيع كل هذه الدول اعتقاله وانهاءه وهي التي تدعي انها تريد الأمن والاستقرار للعراق. ولكن ما دامت أميركا عاجزة عن اعتقاله، فلتتفاوض معه اذن حتى تريحنا من شروره كما فعلت مع الاخرين مثله».
    ويعتقد ايمن (...) وهو طالب جامعي في كلية التربية من دون ذكر اسم جامعته، ان الأميركيين هم الذين يساعدون الناس في الاعتقاد بعدم وجود هذا الشخص، لانهم بكل بساطة يضعون وزر جميع الجرائم التي تحدث في العراق على عاتقه ويوهمون الناس انهم يريدون تحسين الوضع الأمني في العراق، لكن الزرقاوي لا يدع لهم تحقيق ذلك، وهم لا يفعلون شيئا لايجاده ولو من تحت الارض كما فعلوا مع صدام وهو رئيس دولة ودكتاتور، قد يكونون متعمدين في ذلك حتى يستطيعوا القول ان الوضع الأمني لا يساعد على مغادرة قواتهم، وهكذا نبقى نحن العراقيين بين نارين، نار الاحتلال ونار عمليات الزرقاوي ولكن الى متى؟
    وشكك سرمد (...) وهو ايضا طالب جامعي في قدرة الحكومة المؤقتة على حل مشكلة الزرقاوي، «لانها لا تستطيع حماية نفسها فكيف تحمي البلد. واتهم حكومة علاوي بالتستر على الكثير من المعلومات حول موضوع الارهاب الذي يضرب بقدمه في العراق وكأننا اصبحنا كلنا أميركيين حتى يستهدفنا الارهابيون الذين يصفون حساباتهم مع الأميركيين. انهم (يقصد الحكومة العراقية المؤقتة) يتهمون دول الجوار بدعم الزرقاوي والارهابيين الاخرين، فلماذا لا يكشفون اسماء هذه الدول حتى ولو لاحراجهم امام العالم؟ يبدو لي انهم مثل الأميركيين في مصلحتهم الابقاء على هذا الوضع المزري».
    يقول الحاج خليل صاحب محل عطارة في الباب الشرقي وسط العاصمة «اذا كان من يسمونه بالزرقاوي يقتل الأميركيين وحدهم فقد نعتبره بطلا، اما انه يقتل العراقيين ايضا فان مسؤولية أميركا ان تحمينا طالما انها قالت في بداية الحرب جئنا لنحميكم من صدام. ويضيف «طلع (بمعنى يبدو) ان الزرقاوي اخطر من صدام ومن اسلحة الدمار فلتخلصنا منه أميركا اذن».
    ويشارك حامد محمد رأي بعض الكتاب في التشكيك بكون الزرقاوي يقدم على كل عمل يخدم وجود القوات الأميركية في العراق لاطول فترة ممكنة، ولا يستبعد ان يكون الزرقاوي مجرد لعبة استخبارية أميركية قد تكون أميركا استفادت من تجربة سابقة لنظام البعث عندما الهى الناس بعصابة «ابو طبر» في السبعينات (عصابة اجرامية امتهنت مداهمة البيوت وقتل افرادها ثم ظهر حسب بعض السياسيين والكتاب العراقيون ان افراد هذه العصابة ورئيسها كانوا من الاجهزة الأمنية الحكومية الهدف من نشر انباء جرائمهم هو الهاء الناس وتخويفهم).
    عندما واجهنا ابراهيم (ابو شيماء) وهو مدرس متقاعد بحقيقة صدور قرار قضائي من المحكمة الاردنية ضد الزرقاوي وتبرؤ عشيرته منه، قال «قد يكون الزرقاوي موجودا ولكن ما يقوم به فوق طاقة فرد او جماعة، انها يا اخي حرب بين دولة واخرى في العراق، الا ترى كل يوم كم من الضحايا يسقطون، فمن يقف وراءه اذا كان موجودا بالفعل ومن اين تأتيه كل هذه الامكانيات لتقليب الوضع في هذا البلد؟ انا لا اشك ابدا بان الزرقاوي اما يقف وراءه دولة او دول عدة، او انه وهم من صنيعة اقوى اجهزة الاستخبارات في العالم. هل يملك الزرقاوي طاقية الاخفاء ام انه ساحر يطير فوق الطائرات؟ الايام كفيلة بكشف سر هذا اللغز المحير الذي يسمى بالزرقاوي

    http://www.asharqalawsat.com/
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي

    واتهم حكومة علاوي بالتستر على الكثير من المعلومات حول موضوع الارهاب الذي يضرب بقدمه في العراق وكأننا اصبحنا كلنا أميركيين حتى يستهدفنا الارهابيون الذين يصفون حساباتهم مع الأميركيين. انهم (يقصد الحكومة العراقية المؤقتة) يتهمون دول الجوار بدعم الزرقاوي والارهابيين الاخرين، فلماذا لا يكشفون اسماء هذه الدول حتى ولو لاحراجهم امام العالم؟ يبدو لي انهم مثل الأميركيين في مصلحتهم الابقاء على هذا الوضع المزري».
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    محطة أخيرة
    ساطع نور الدين




    المؤكد أن ابو مصعب الزرقاوي يعمل وفق التقويم الهجري. لذلك فإن القول إنه يكثف هجماته الدامية في العراق على ايقاع موعد الثلاثين من حزيران الحالي، لا يقل سذاجة عن الظن بأنه يود عرقلة نقل السلطة والسيادة الى العراقيين في ذلك التاريخ، وهي عملية لم تعد تقنع احدا لا في العراق أو في اميركا او في اي مكان آخر في العالم.
    مهما بلغت نظرية المؤامرة فإنها لا يمكن ان تصل الى حد الاشتباه بأن الزرقاوي وسرايا <<التوحيد والجهاد>> التي يقودها، تحولت الى أداة بيد الاميركيين يستخدمونها لاشاعة الاضطراب والفوضى ولتبرير بقائهم في العراق بعد الثلاثين من هذا الشهر. فهم باقون في العراق مهما كان الثمن، وهو ثمن ليس باهظا حتى الآن. كما ان احدا لا يحسب الايام او الاسابيع او الاعوام الفاصلة عن موعد رحيلهم الافتراضي. بل لعل الجميع يتمنى لهم اقامة عراقية مديدة، بغض النظر عن اختلاف الاسباب والدوافع.
    وقد يكون الزرقاوي نفسه هو احد الراغبين ببقاء الاميركيين في العراق، ولاسباب ليس لها علاقة بمزحة نقل السلطة والسيادة الى الرئيس العراقي المؤقت غازي الياور ورئيس حكومته اياد علاوي. ولعل قائد سرايا <<التوحيد والجهاد>> محق اذا اعتقد ان اميركا وقعت في فخ او مصيدة، وإذا بنى حساباته على اساس ان ساحة المواجهة العراقية مع قوات الاحتلال الاميركية كفيلة بتغيير موازين القوى الاقليمية وربما العالمية ايضا.
    وحسب ما يؤكد الاميركيون انفسهم، فإن العراق تحول الى مركز استقطاب وتعبئة وتجنيد لمختلف التنظيمات والتيارات الاسلامية المقاتلة من جميع انحاء العالم وليس فقط من دول الجوار العراقي المباشر.. وهو ما دفع القائد الجديد لشبكة <<القاعدة>> في السعودية صالح العوفي الى مناشدة المجاهدين للبقاء في أرض الحرمين ومحاربة الاميركيين فيها بدل الهجرة الى ارض الرافدين، كما ثبت مؤخرا.
    ولعلها المرة الاولى التي يظهر فيها علنا مثل هذا النقاش الداخلي بين عناصر تنظيم القاعدة حول اولوية القتال في السعودية او في العراق. ولم يعرف ما اذا كان ناجما عن اختلاف او ارتباك او توزيع ادوار ومهام، كما لن يعرف ما هو موقف زعيم التنظيم الغائب منذ مدة عن الصورة اسامة بن لادن من هذا الجدل، الذي ينم في المحصلة النهائية عن قرار حاسم بضرب الاميركيين بسرعة وبلا هوادة.
    والمرجح ان مثل هذا القرار المركزي، يوحي بأن التنظيم استعاد مرونته وقدرته على الحركة، وبات مؤهلا لشن الهجوم المضاد على الاميركيين، وربما ايضا للانتقام من الضربة العنيفة التي تلقتها قيادة القاعدة في افغانستان. وهو ما يفسر حجم وطبيعة الهجمات التي شنها شبان التنظيم في العراق والسعودية في الآونة الاخيرة.
    لم يعد الامر مجرد عمليات متفرقة ينفذها التنظيم. ثمة ما يوحي بأن حرب الارهاب تشهد تحولا استراتيجيا بارزا.. لن يتوقف فجر الخميس المقبل.


    السفير 26 - 6 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    هل ان شبح الزرقاوي ماهو بالفعل الا لعبة امريكية حكومية ( وبمساعدة اسرائيلية اردنية في الاخراج ) للهروب من اسحقاقات المرحلة والقاء جميع الاخفاقات على شماعته! 00فاذا كانت امريكا لاتستطيع وبكل مخابراتها وجنودها ومرتزقيها وبقية الدول الاخرى كشف هذه العصابه وتعقب هذه الشخصية الاجنبية عن العراق وهي موجوده كدولة عظمى على الارض وبكل قواعدها و مخابراتها وامكانياتها الامنية والعسكرية في كل العراق والمنطقة فهل بامكانها القضاء على الارهاب وهذه النوعيات في كل العالم كما تدعي في رسالتها العالمية التي تفرغت بموجبها لضرب الارهاب! ام ان القضاء على الارهاب وفق هذا الاداء يشبه قتل الذبابه الواقفه على جسم الانسان بتوجيه السلاح نحوها! هل هو الصمت الامريكي تجاه هذه العمليات مؤقتا لتجعل من العراق كمايقال ساحة استقطاب لكل هذه المنظمات والشخصيات الارهابية عن طريق استدراجها تحت شعار اولوية العراق وتحريره من الاجنبي لضربها ضربة كبيرة موجعه!ام انه الغباء الامريكي في نشر الفوضى في الدول التي تجتاحها ام انها بالفعل ضريبة التحرير التي يستحقها اي شعب يعاني من الدكتاتورية الشاملة ليستبدله بالارهاب الشامل!





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني