تدعو لعمليات اغتيال وتصفيات جسدية واسعة النطاق يقوم بتنفيذها ما يسمى (استشهاديو الصدر) والشرطة تطلب من عناصرها توخي الحذر
وثائق خطيرة لاشاعة العنف والفوضى بالبصرة تسقط في قبضة الأجهزةالأمنية!!
البصرة/ الملف برس
علمت وكالة الملف برس من مصادرها الخاصة إن قيادة شرطة البصرة أرسلت مساء الثلاثاء اعماماً إلى كافة وحداتها العاملة في المدينة لتوخي الحذر مشيرة إلى وجود مخطط يستهدف زعزعة الوضع الأمني في المحافظة مؤكدة الأهمية في اتخاذ تدابير أمنية عجلة للحيلولة دون وقوع المزيد من حوادث الاغتيالات. يذكر إن البصرة شهدت في الاونه الأخيرة العديد من الاغتيالات رجال دين وسياسيين وموظفين في المفوضية المستقلة للانتخابات.
يأتي ذلك في الوقت الذي اكدت مصادر أمنية مطلعة إن الأجهزة الأمنية في مدينة البصرة تمكنت من الحصول على وثائق وصفتها بالخطيرة ،وأشارت المصادر في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة (الملف برس) وصحيفة (النور) الى إن الوثائق تلك قد عثر عليها مع عناصر متسللة في منطقة السيبة قادمة من الأراضي الإيرانية ،وطبقا للمصادر نفسها فان الوثائق تشير إلى وجود مخطط لتفجير محال بيع الأقراص المدمجة واختطاف جميع الأشخاص الذين يرتادون إليها كذلك تصفية عدد من ضباط الجيش العراقي وضباط الشرطة واختطاف عوائلهم ومن ثم تصفيتهم جسديا. كما تتضمن الوثيقة وبحسب وصف المصادر الأمنية نفسها قيام العناصر المسلحة والمدربة تدريبا جيدا بقتل بعض الذين تعاونوا مع حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال عمليات صولة الفرسان. الوثائق فضلت اختطاف العناصر الأمنية المتواجدة في المقرات الأمنية والقصور الرئاسية بغية الحصول على المعلومات المطلوبة قبل تصفيتهم.
وشددت على ضرورة تصوير كل الذين يتم تصفيتهم جسديا والذين يتم إلقاء جثثهم على قارعة الطريق بعد تصفيتهم جسديا لنشر الرعب والخوف في صفوف المدنيين. وتضمنت الوثائق ايضاً جملة من التوصيات منها: تكثيف العمل النوعي لاستهداف الجيش والشرطة خاصة في المناطق الخالية ،تجنيد 200 شخص أطلق عليهم تسمية ( استشهادي الصدر ) لتنفيذ عمليات اغتيال لضباط كبار في عمليات البصرة والشرطة وحمايات النفط ،اغتيال وتصفية الذين يعملون في المؤسسات الإعلامية كافة،اغتيال الأطباء الأخصائيين ،اغتيال رئيس جامعة البصرة ورؤساء الأقسام في الجامعة ،تصفية رؤساء مجالس إسناد القانون،مراقبة مسؤولي المطار مراقبة تامة ومتابعة الطريق المؤدي من والى مطار البصرة الدولي بهدف اختطاف المسؤولين الكبار القادمين إلى محافظة البصرة والتجار،التشديد على قتل النساء وبالخصوص الطالبات الجامعيات،استخدام النساء لغرض استدراج الضابط الطيارين لغرض تصفيتهم ،قتل كل من ساهم بإزالة صور (المجاهدين) والشهداء من جيش المهدي،قتل كل من يتكلم بالإساءة إلى جيش الإمام المهدي،إعطاء مبالغ مغرية إلى المتعاونين مع جيش المهدي من منتسبي الأجهزة الأمنية ،الوثائق شددت أيضا على تزويد المراجع والقيادات العليا بمعلومات فورية عن أي موقع امني أوطبي وفي أي مكان، فيما سادت الأوساط الأمنية حالة من الترقب والحيطة والحذر في وقت تستعد الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها لتنفيذ حملة عسكرية كبرى لمطاردة الخارجين عن القانون.