 |
-
البياتي «محبط» من ممارسات زيباري: مهتم بالأكراد على حساب العراق
البياتي «محبط» من ممارسات زيباري: مهتم بالأكراد على حساب العراق
Jul 26, 2004
بقلم: نجاح محمد علي ـ طهران
يتهمه بحجب المعلومات عنه وتجاهله في المهمات الخارجية البياتي «محبط» من ممارسات زيباري: مهتم بالأكراد على حساب العراق
نجاح محمد علي ـ طهران: تحدثت «مصادر مطلعة» عما أسمته بـ «تنامي شعور بالاحباط والاستياء» لدى وكيل وزارة الخارجية العراقي الدكتور حامد البياتي، من ممارسات وتصرفات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حياله.
ونقل موقع «كربلاء نيوز» على الانترنت عن «الوكالة الدولية للإعلام الحر» قولها إن موظفا كبيرا بوزارة الخارجية بمرتبة مدير عام، أخبرها «ان تصرفات الزيباري السلبية تجاه وكيل الوزارة حامد البياتي باتت حديث كبار الموظفين وامست معروفة وغير قابلة لاي تفسير مغاير» على حد تعبيره.
وقالت هذه المصادر ان الوزير زيباري الذي يعتبر من زعماء الحزب الديمقراطي الكردستاني، يتعمد حجب المعلومات عن وكيل الوزارة حامد البياتي الذي يعد من الرموز الاساسية للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق،بل و ان الوزير اصدر اوامره الى المقربين اليه في الوزارة لترتيب زيارات رسمية للعواصم العالمية دون ان يكون البياتي ضمن قوائم اعضاء الوفد العراقي.
ويعزو موظفون كبار في الخارجية السبب لهذا التغييب المتعمد للوكيل البياتي عن هذه الزيارات، الى رغبة زيباري في عدم اطلاع البياتي على تفاصيل مباحثاته والموضوعات التي يتناولها في مباحثاته، خاصة وان الوزير الزيباري يحرص على طرح موضوع الفيدرالية وحق الاكراد الطبيعي فيها زاعما من ان هذه الصيغة تشكل الحد الادنى لتحقيق حقوقهم!!
ويؤكد مطلعون في الخارجية العراقية ان هذه المعلومات كانت تترشح من الوزراء الذين يلتقيهم زيباري بعدما يقفل راجعا الى العراق، لتصل الى مصادر دبلوماسية ولتصل الى مصادر عراقية. وعلى هذا الصعيد اكدت مصادر عراقية ذات صلة بالمسؤولين الروس للوكالة الدولية للاعلام ان زيباري عرض الرؤية الكردية للاحداث الجارية في العراق واكد وجود مخاوف كردية حقيقية من الاحداث التي يشهدها العراق، وحسب هذه المصادر فان زيباري يحرص على ان يكون وزير خارجية القضية الكردية بشكل اكثر وضوحا من كونه وزيرا للخارجية العراقية في زياراته.
وعلمت الوكالة الدولية للاعلام، بحسب موقع «كربلاء نيوز» بان وكيل وزارة الخارجية حامد البياتي قد فاتح قيادة المجلس الاعلى بما يشعره من مرارة ومن وجود حرص واضح للوزير الزيباري على تجاهل دوره الحساس باعتباره وكيلا لوزارة الخارجية واقترح الاستقالة، الا ان قيادات في المجلس الاعلى طالبته بالصبر ومحاولة اثبات حقيقة الدور المناط به ، وعدم الاستسلام لمحاولات زيباري تهميش دوره وحجب المعلومات الهامة عنه الوطن .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |