 |
-
معانات الطفل العراقي في زمن الاحتلال
معانات الطفل العراقي في زمن الاحتلال
يعتبر الأطفال ركن هذه الحياة فهم أجيال المستقبل و فرحة هذا الوطن و لكن في زمن الاحتلال و بسبب ظهور الظواهر الغريبة في المجتمع العراقي أصبحنا نشاهد عدة أمثلة محزنة أقدمها لكم الآن بأسلوب مبسط لكي يعلم الجميع وضع الطفل العراقي الذي حرم من طفولته و من الابتسامة و حتى اللعب
المثال الأول أصبح عدد كبير من المواطنين العراقيين يمنعون أبنائهم من الذهاب للمدرسة لأن ظاهرة اختطاف الأطفال أصبحت ظاهرة معروفة و مثل هذه القصص باتت منتشرة في الشارع العراقي فما ذنب هؤلاء الأجيال أن يحرموا من تعليمهم
المثال الثاني أصبح عدد كبير من العائلات العراقية تحرم أبنائها من التعلم و الذهاب إلى المدرسة بسبب ضيق حالتهم المادية مما يجعل مثل هذه العائلات تنزل أبنائها لسوق العمل و هذا كما هو معروف لعدد كبير من الناس بأن إدخال الأبناء في أعمال مهنية أو تتطلب جهد بدني يسبب في جعل الطفل يعاني من أمراض صحية و يجعل جسده عرضة للأمراض و كذلك يولد عند الطفل حالة نفسية تجعله يشعر بأنه محروم و مختلف عن البقية من الأطفال الذين هم من عمره و العديد من الدول وضعت قوانين لمنع تشغيل الأطفال و لكن أين هذه القوانين في وطننا
المثال الثالث و الأخير الوضع المتدهور المحيط بالمجتمع العراقي يعتبر الجو المحيط بالأبناء أمر مهم و مطلوب لكي تستطيعوا التعلم و التسلية و أن يحصلوا على حقوقهم المشروعة في اللعب و التسلية فهؤلاء أطفال كل تصرفاتهم بريئة فكيف يحدث هذا الشيء و الكهرباء مقطوعة باستمرار في العراق و أصبح عدد كبير من أطفالنا يشكون من الجو الحار و انزعاجهم من القراءة على ضوء المصابيح حتى أن أحد الأطباء العراقيين المختصين بطب العيون أبر أحد الصحف العراقية بأن عدد كبير من الأطفال الذي يقوم بعلاجهم يعانون من ضعف بالرؤية بسبب قلة الضوء المسلط على العين و دعوني لا أذكر في موضوعي الأضرار التي يعاني منه الطفل عندما يسمع صوت الطائرات و صوت القصف الصاروخي و حالة الخوف التي تظهر على وجه الأب و الأم و الذي يعلم به الأطفال لأنهم يشعرون بهذا الوضع المتدهور فكيف سوف نجعل من أجيالنا أجيال متعلمة و مثقفة تمسك زمام العراق و شعبه و هي تعاني منذ طفولتها و محرومة من العديد من الأمور فتبا للاحتلال و تبا للنظام السابق الذي جلب الاحتلال لنا و حرم حتى أطفالنا من الدواء
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
babanspp@gawab.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes
-
عزيزي والله إن ما كتبته ليدمي القلب..
ولكن أتساءل هل هناك ما يمكن تقديمه لأطفالنا هناك....
ماذا لو أن كل طفل عراقي في المنفى ... تبنى طفلاً عراقياً أو أكثر من الداخل....
وشاطره ب5% من مصروفه اليومي..؟ ولنبدأ بالأقربين من أبناء الأقارب والجيران...لاسيما ممن فقدوا أباءهم أو أمهاتهم...لا بحتاج الموضوع لموافقة الأمم المتحدة أو قوات الإحتلال... أو إجازة من الحاكم الشرعي...
المسأله بسيطة ... لو أن مليون طفل عراقي بالخارج يتبنون مليونين... ماذا سيحصل...
أتركها للقارئ الكريم ... ومن الغد أعاهد الله وأعاهدكم أن أطرح الفكرة على أطفالي وأشجعهم عليها.. وأتمنى منكم كذلك...
وبارك الله فيك ياأخي لأنك أثرت الموضوع...
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |