شبكة كربلاء للأنباء - « وكالات أنباء دولية » - 20/07/2004م

الزبيدي يعطي أوامر بسحق العشائر
و الإبادة الجماعية -سنة 1991-
و اليوم يتملص منها و يلقيها على سيده
(كلما دخلت أمة لعنت أختها)




كشف مقربون من عضو قيادة البعث في العراق محمد حمزة الزبيدي عن إصراره على تقديم شهادته ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وخصوصا فيما يتعلق بتكليفه من قبل صدام ونجله قصي في تنفيذ عملية اغتيالآية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر والد السيد مقتدى في فبراير عام 1998.

و من جانبها كشفت مصادر مقربة من سالم الجالبي القاضي العراقي الموكل بمحاكمة صدام و زمرته عن بعض ما أدلى به مقربون من الرئيس العراقي المخلوع اثناء التحقيقات الجارية معهم.

و أكدت المصادر على أن محمد حمزة الزبيدي و طارق عزيز ابديا تعاونا بالنسبة الى شهادتهم ضد قائد المقابر الجماعية صدام التكريتي.

و أكد مسؤولون في المحكمة بأن الشهادات التي أدلى بها الزبيدي ضد صدام هي كفيلة لوحدها لإنزال عقوبة الإعدام بحقه.

فقد كشف الزبيدي عن قرارات اتخذها شخص الرئيس المخلوع بشأن الإبادة الجماعية بحق الشيعة إبان الإنتفاضة الشعبانية المباركة.

كما أدلى الزبيدي بشهادات خطيرة أكد فيها على أن صدام لم يكن قد وضع حدودا لقتل أبناء شعبه، كما أنه لم يتردد بإعطاء أوامر للجيش للقيام بإعدامات جماعية من دون الرجوع الى أي جهة للقضاء على الإنتفاضة.




شاهت الوجوه .... الا لعنة الله على الظالمين