 |
-
موعدنا في يوم القيامة يا أبناء يزيد العصر
ليس لنا ألا الصراخ علي قتل أخواننا , ليس لنا ألا الالم علي تيتيم الاطفال , أما أن لهذا الاجرام أن ينتهي , اللهم ألعن الظالمين , و أنصر أبناء الحسين الاول بالعون و المدد الالهي يارب العالمين .
أن ما يحدث في النجف الاكبر , قد فجر بالنسبة لي مسألة أعادة النظر بمشروع المرجعية ككل و لا أعرف ما هو الامر بالنسبة للاخرين .
أن ما يجري حاليا من صمت و خوف و جبن , أسقط مرجعية من خاف و جبن و تأمر علي قتل أتباع الحسين الثاني, و لا تستثني حركات سياسية , هي منظمات عائلية بالاساس , و باقي حركات و أحزاب السقوط في التأمر علي الحسين الثاني .
أن هذا السقوط المزري لمشروع المرجعية اذا صح التعبير يستلزم معه أعادة النظر و التقييم لنظام المرجعية ككل , الذي من المفروض فيه أن يكون منطلقا لتنظيم حركة الثورة العالمية لثورة الامام المهدي .
و اذا به يقع في مخلب الشياطين العالميين من أستخبارات و دوائر دولية.
أن المسألة في التأمر علي قتل أتباع الحسين الثاني من قبل مراجع يزيدية تمثل شريح القاضي جديد , قد قتل الهدف من وجود مشروع للمرجعية , و من قبل ذلك كان التأمر علي قتل الصدر الاول و التأمر علي أغتيال الامام الخميني و علي شريعتي فكريا و أخرين غيرهم بالطبع .
القتل الفكري للامام الخميني كان ذلك منذ الخمسينات بالقول بنجاسته و نجاسة ولده مصطفي لانه كان يدرس الفلسفة و لشريعتي منذ السبعينات , الذي كان يتهم من بين ما يتهم من أتهامات , بأنه منحرف لانه كان يقلد الامام الخميني؟!!!! و منذ بداية التسعينات بدأت مشاريع الاغتيال الفكري للسيد فضل الله لما يمثله من خط ثوري أنقلابي متمم و مكمل لروح مشاريع العمل السابقة المتحركة في أقامة مشروع ثورة عالمية تنطلق من الاسلام محركا و وقودا للمستضعفين في الارض تكون هي أحد ركائز ظهور الحجة المهدي.
أن الخيانة القديمة الجديدة كانت مغطاة نوعا ما بأظهار القداسة المزعومة , و بخلط الاوراق كاعتبار كل المراجع من المخلصين, و أمور أخري ليس المجال لتفصيلها هنا .
أن أخلاص الجميع من المرجعيات غير صحيح حسب الواقع و الحقائق علي ألارض , التي تثبت التأمر الاستخباراتي و خيانة العديد ( و لسنا نقول الكل )ممن تسلموا سدة المرجعية .
أن خيانة مرجعيات منحرفة و ساقطة للمسلمين الشيعة و تضحياتهم علي مدي التاريخ, منذ بداية حركة الانتماء للقيادة الالهية , في عهد أول أمام للحركة و هو أبراهيم الخليل , و أنتماءا لهذه الحركة و قبول أول شيعي في تاريخ البشرية( أذا صح التعبير) , و هو النبي أسماعيل ألي الانضمام الي حركة القيادة الالهية , بقبوله الامر الالهي بالذبح علي يد أبيه .
أن خيانة من هذا النوع لتلك الحركة الالهية القديمة في التاريخ و المستمرة الي الان بأشكال متعددة و متنوعة , هو شيء مخجل لمن المفروض فيه أن يكون حارسا للدين و ناصرا لمن أستضعفوا في الارض .
أن هناك خيانة و سقوط أخلاقي كشفته , حركة الحسين الثاني , عندما اراد السقطة و الخونة من المرجعيات قتل الحسين مجددا بأسم الدين .
و للحديث بقية و صلة مع الالم العميق لما نقول .
فلنطلب الرحمة لشهداء شعبنا و العون و المدد الالهي لباقي ثوار النهضة الحسينية الثانية .
الهم أنصر المظلومين علي الظالمين , اللهم ألعن الخونة الي يوم الدين اللهم احرقهم بنار جهنم و موعدنا في يوم القيامة .
الا لعنة الله الدائمة علي السقطة و من يحاربون الدين بأسم الدين .
الدكتور عادل رضا
dradelreda@yahoo.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |