المشكلة أننا من خلال متابعتنا لأتباع السيد مقتدى الصدر نجد أن هناك ازدواجية وتباين في الآراء .. هذا يثبت وذاك ينفي .. والسؤال : أن ( الزرقاني اكد عدم تاكده من صحة الرسالة التي نشرت على لسان الصدر طالما انها لم تحمل توقيعا من الصدر كما هو المعتاد . ) فإذا كنا نطالب - كما طالب الزرقاني - بختم ما يصدر عن السيد مقتدى بتوثيق كل يصدر عنه . إذن مادور أتباعه والمتحدثين عنه . الشيباني أو الخفاجي يقول بطلب السيد بتسليم المفاتيح للمرجعية .! والزرقاني يقول بعدم تأكده من صحة الرسالة .! كان من الأحرى قبل أن يصرح يتأكد من صحة الخبر حيث أنه سيظهر على الشاشة أمام الملايين من البشر .. !!!!!!!!! وعليكم الباقي ............
أليس هذا تناقضاً واضحاً وازدواجية في الآراء ؟؟؟!
-------------------
يقول السيد فضل الله حفظه الله :
تنطلق الإزدواجية في خطين : الأول أنك تزيّف نفسك فتتحرك في خط الضياع ، والثاني أنك تخدع الناس فتساهم في إضلالهم .
هناك من تخشع لتقواهم ولإخلاصهم ، ولكنك تكتشف أنها تقوى تفتقد عمق العلم والمعرفة .