 |
-
السيستاني يستقبل علي نوري زاده
هل تناظر رحلة السيستاني من النجف إلى لندن رحلة الخميني منها إلى باريس؟
لندن: علي نوري زاده هل ستتحول لندن إلى «نوفيل شاتو» جديدة؟ هكذا حاول محسن رضائي قائد الحرس الثوري الايراني السابق وسكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام حاليا، تصوير وضع المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني الموجود في العاصمة البريطانية للعلاج منذ الأسبوع الماضي، حيث أشار في مقال نشره في موقعه الالكتروني «بازتاب» اعتبر فيه ان ذهاب السيستاني الى لندن، يشبه ذهاب الإمام الخميني الى ضاحية نوفيل شاتو الباريسية قبيل عودته المظفرة الى إيران في نهاية يناير (كانون الثاني) عام 1979 .
بيد ان رضائي نسي او تناسى ان سيد النجف ينتمي الى مدرسة فكرية تخرج منها اعمدة المرجعية الشيعية من امثال حسين البروجردي ومحسن الحكيم والشاهرودي وشريعة مداري والخوئي، فهو يرفض مثلما رفض اسلافه الكبار تسييس مذهب اهل البيت واستغلال الدين بغية الوصول الى السلطة، رغم نفوذه وقدرته وتوفر كافة مقومات الزعامة لديه.
وصباح اول من امس عند زيارتي للمرجع الاعلى السيستاني بعد مغادرته مستشفى ولينغتون وانتقاله الى بيت عادي في منطقة «ستانمور» بشمال لندن، اصبحت اكثر قناعة بان تصورات رضائي وأمثاله حول ظهور خميني جديد في لندن، تعد اضغاث أحلام. فالسيستاني اكبر بكثير من ان يترك سلطنة القلوب، ويبحث عن عصا السلطة. ان السيستاني الذي رفض مقابلة الصحافيين وامتنع عن الإدلاء بتصريحات مباشرة الى وسائل الإعلام لم يستقبلني وغيري من الكتاب والصحافيين باعتبارنا من رجال الإعلام. بل ان العشرات ممن يزورونه منذ مغادرته المستشفى، يستمعون الى كلمات تعيد الى ذاكرتهم أقوال المراجع الكبار خلال الثورة الإسلامية في إيران مثل شريعة مداري والخوئي ومحمد الروحاني ممن عارضوا الثورة والقتال والإعدامات التي طالت المئات من رجال السياسة والدين والجيش بايران.
ان سيد النجف الذي غادر عاصمة المرجعية اثر تعرضه لأزمة قلبية خانقة، يرغب في العودة في اقرب وقت ممكن، غير ان أطباءه يرون ان عملية فتح انسداد الشرايين، وإخراج المياه البيضاء من عينه اليمنى، مع الاخذ بعين الاعتبار سن السيستاني، تستدعي مراقبة مستمرة لحال السيد لأكثر من أسبوع على اقل تقدير.
ورغم ذلك فان المرجع الأعلى للشيعة بدا في حالة صحية جيدة وبحيوية كاملة، وهو يطلع عبر ابنه حجة الاسلام محمد رضا وصهيريه وممثله في لندن الدكتور فاضل الميلاني على آخر تطورات النجف بشكل متواصل.
ان ضاحية «ستانمور» اللندنية لم تتحول الى نوفيل شاتو جديدة، غير انها لن تنسى مجيء السيستاني اليها لبضعة ايام، حيث لم يكن معتاداً ان تشهد شوارعها العشرات من اصحاب العمائم البيضاء والسوداء والرجال الملتحين والنساء المحجبات، يمشون نحو طريق مسدود يقع فيه مقر السيستاني المؤقت لزيارة سيد النجف.
استاذ جامعي بارز يدرس في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة جاء الى لندن من اجل زيارة مرجعه، وبعد خمسين عاماً على آخر مرة التقى خلالها بالسيستاني، دخل الاستاذ مكتب السيد باكيا من شدة فرحه بمشاهدته لبضع ثوان، ساد الصمت الغرفة، ثم تذكر السيستاني ان الاستاذ الايراني الزائر ليس سوى صديق لازمه قبل نصف قرن في احدى المدارس الدينية بحوزة مدينة مشهد. تعانق زميلا الدراسة المرجع الاعلى للشيعة والثاني استاذ الفلسفة الاسلامية والادب العربي بجامعة هارفارد.
هكذا اظهر السيستاني انه يستحق أن يكون المرجع الاعلى، بحيث لا يزال يتذكر زميل دراسته بعد خمسين عاما بينما الامام الخميني لم يكتف بطرد المراجع والاساتذة البارزين من حوله، بل انه قام بعزل ثمرة حياته وحصيلة عمره آية الله حسين علي منتظري من اجل استمرارية ولاية الفقيه وحكم رجال الدين على حد قوله.
والفارق بين نوفيل شاتو الباريسية وستانمور اللندنية ليس فقط في ظاهرهما، بل في الضيف الذي حل في كل منهما بعض الوقت.
وضيف نوفيل شاتو كان بصدد اقامة نظام ديني تحت سيطرة رجال الدين في ايران، وقد نجح في تحقيق ذلك، فيما خسر في المعركة مكانته الدينية، بينما ضيف ستانمور، يرغب في قيام نظام ديمقراطي في العراق، وانهاء الاقتتال والنزاع، تمهيداً لخروج القوات الاجنبية من ارض الرافدين.
ان ضيف نوفيل شاتو نصب نفسه ولياً لشعبه، بينما ضيف ستانمور، يرفض الولاية السياسية طالما نجح في فتح قلوب الملايين ممن يقلدونه ويحبونه.
-
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم
-
علي نوري زادة .. واحد من مرتزقة صدام المعروفين ممن لعب دورا في حملته الدعائية على ايران والإمام الخميني أثناء حرب صدام .. في مجلتي الطليعة العربية الصادرة آنذاك في باريس بإدارة البعثي الفلسطيني ناصيف عواد مسؤول الإعلام في القيادة القومية لحزب البعث ومجلة الدستور الصادرة يومئذ في لندن بإدارة البعثي اللبناني علي بلوط .. ثم في الشرق الأوسط .. ومن الواضح من مقالته العصماء في سيستاني ضغينته المبيتة ضد الإمام الخميني .. وهنئيا للهارب سيستاني هذا المديح من عميل صدام ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
مللنا من المقالات الاستخباراتية
لا أعرف ما هي الحكمة من الاخ safaa tdl من نشر المقالة الاخيرة؟
المقالة أستخباراتية بشكل مفضوح .
و بصراحة لقد مللت من هذا الكم الهائل من المقالات الاستخباراتية المنشورة هذه الايام في كل مكان بعد احداث كربلاء الثانية في النجف.
و اذا صح ان السيد علي السيستاني أستقبل نوري زاده , فأعتقد أننا أمام شريعتمداري ثاني ؟
و شريعتمداري هو أحد المراجع الكبار في أيران الذين كانوا عملاء للاستخبارات الامريكية , بناءا علي أكتشاف الطلبة الثوريون وثائق بذلك بعد اقتحامهم السفارة الامريكية لمنع الثورة المضادة التي كان يخطط لها من السفارة الامريكية , لكي يتم عمل سيناريو شبيه بسيناريو الثورة المضادة التي فعلتها الاستخبارات الامريكية في عهد مصدق.
و لا أعرف اذا كان نوري زاده و امثاله يدعون العلمنة , فما دخلهم بالمرجعيات , و هذا السؤال موصول الي جميع من يدعون اللبرلة و العلمنة و يتحدثون عن المرجعيات!!!!!!!!!!!!!!!
أنا أقول أن كشف المخفي قد ان أوانه , و محاولات الاستاذ اللرائع عادل رؤوف هي في الخط الصحيح من خلال كتبه
عراق بلا قيادة
و محمد باقر الصدر بين ديكتاتوريتين
و مرجعية الميدان
و هناك محاولة قادمة من الاستاذ الدكتور موسي الحسيني ايضا
و اعداء الامام روح الله الخميني , سيستمرون في عمليات التشويه لهذا الرجل الالهي العظيم , الذي ثور الامة ونجح في اعادة الدولة الاسلامية الي الميدان , علي الرغم من الاخطاء التي حدثت علي الطريق و التي ناقشناها في مقالتي "لكي لا يسقط النظام من جزئين " علي هذا الموقع
-
لكي لا يسقط النظام ( الجزء الاول)
لكي لا يسقط النظام
أن الوضع في الجمهورية الاسلامية المباركة هو وضع مأساوي نتيجة لتراكم الاخطاء و أنحرافات الداخل من جهة , ومن جهة اخري جاء محصلة للحصار الدولي العالمي الغير معلن علي النظام الثوري , و أيضا الحرب الاقتصادية و الاستخباراتية علي الجمهورية الاسلامية .
و سنتحدث هنا عن الاوضاع الداخلية السلبية للجمهورية الاسلامية المباركة حسب فهمنا , و هنا تجب الاشارة و التشديد علي أن الوضع داخل الجمهورية الاسلامية في أيران هو وضع معقد جدا و متداخل , و قد يتغير التحليل السياسي مائة و ثمانين درجة , لفقدان معلومة بسيطة , لذلك علينا الاعتراف أن الكلام شائك و متشعب , و أيضا نحن هنا نحن لسنا نذكر الجانب الايجابي من النظام و نجاحاته الكثيرة علي مختلف الاصعدة و لهذا الامر الاخير وجبت علينا الاشارة , و لكن دعونا نلقي برأينا عن الجوانب السلبية الداخلية الي الساحة , تلبية منا للتكليف الشرعي الالهي بالعمل علي الحفاظ علي هذه الجمهورية من السقوط و الانهيار , و هذا العمل هو أهم من الصلاة و الصيام و الحج ؟؟!!!!!!( لماذا ذلك ؟ أن الاجابة في مناسبة أخري )
حسب رؤيتي للامور , أن النظام بكل تأكيد يعاني من مشاكل كثيرة , و أهمها تردي الوضع الاقتصادي ألي مستويات متدنية , و الضرر الكبير الواقع علي المحرومين و الفقراء , و هذا الامر الاخير هو ما يشكل لب الغضب الشعبي علي النظام الاسلامي في المرحلة الاخيرة .
أن الشعب الثوري في الجمهورية الاسلامية , ليس عنده مشكلة في أن يعاني من أجل نظام الاسلام الثوري , و هذا ما رأيناه حين أنتفض أهل المدن علي الشاه الماسوني العميل , مع أن سقوط الشاه الامبريالي سبب لهم ( أي أهل المدن بالخصوص) أنحدارا في مستواهم المعيشي و الاقتصادي , و لكن كان الانتماء للايديولوجية الثورية المرتبطة بالزعامة العالمية للامام روح الله الخميني , كان ذلك أكبر من مصالح الذات لدي شعبنا الثوري في أيران الخميني و أيران الدكتور علي شريعتي .
أن الفكر و الايدولوجيا الثورة الاسلامية كانت المحرك لدي الكثير من الناس و هي ما خلقت الحالة الايمانية و التصديق المؤدية الي التضحية و الارتباط بأهداف أجتماعية عليا , أدت الي أسقاط النظلم الامبريالي السابق في نهاية الامر.
و أستمرت التضحيات لشعبنا الثوري الصامد مع قيادته الالهية الخمينية علي مدي سنين الحرب العالمية الثالثة( و نحن نشدد علي العبارة السابقة و نضع عليها أكثر من خط ) , و أنتهت الحرب , فماذا حدث ؟
لقد تسلم الثوريون السلطة منذ 1979 , بنظام منهار من تحت الصفر و نهب و سلب مستمر علي مدي مائة سنة من عملاء الداخل و شياطين الخارج , مع ظروف الحرب العالمية الثالثة المفروضة لاسقاط الجمهورية الثورية , مع ظروف المؤامرات الداخلية , و حرب الاغتيالات الاستخباراتية علي قيادات الصف الاول .
أن كل ذلك أدي ألي نزيف من الدم كبير و و اسع للكوادر الانقلابية المخلصة و المؤمنة بالثورة و أفكارها , و أستشهد عشرات الالوف من النخبة الانقلابية المثقفة المخلصة و المستعدة للتضحية , و علي دماء شهادة هؤلاء الانقلابيون الحقيقيون أرتفع صرح هيكلي مؤسساتي شعبي للنظام الاسلامي , مستند علي شرعية دينية و شرعية جماهيرية فريدة من نوعها في التاريخ الاسلامي منذ مقتل محمد الرسول؟؟!!!!
أن غياب النخبة الثورية من الصف الاول علي مستوي الكوادر و القيادات , أديا بالنتيجة الي أضطرار من بقي حيا من عناصر النظام الاسلامي الي أدخال عناصر من الدرجة الثالثة و الرابعة ألي هياكل المؤسسات الاسلامية التي قامت , لفقدان العناصر المخلصة المطلوبة , و الكثير من تلك العناصر غير مخلصة و غير مؤمنة بالثورة و أفكار الثورة , و لكنها الان في مواقع القرار و هياكل الدولة , فماذا جري ؟
أنه النهب و السرقة المنظمان و المستمران و الحركة السياسية البعيدة عن خط الامام الخميني و أفكار الامام الخميني , لهذا نجد في بعض الاحيان التناقض بين أفكار الامام الخميني و حركة النظام الحالي في بعض الاحيان , و هذه المسألة قد يستغلها من يتصيدون علي النظام الثوري من أجل أسقاطه و تشويه سمعته .
أن الكثير من حملة الاصلاح من شباب الجامعات و قياديين الاصلاح نجدهم خمينيين حتي النخاع , و مؤمنيين بشريعتي حتي الشهادة و يطالبون بأعادة العمل بأفكار قائد الثورة الخميني العظيم و مفكر الثورة علي شريعتي , و نجد أيضا في داخل حركة الاصلاح , الكثير من عملاء الاستخبارات الدولية الراغبيين بأسقاط النظام من الداخل .
و من الجهة الاخري ما يطلق عليه لفظ المحافظين نجد فيهم العديد من المخلصين من الجيل القديم ومن الجيل الجديد ممن يخافون من حركة الاصلاح زيادة في الحرص علي النظام من السقوط , و لكن داخل ما يطلق علية المحافظين نجد عملاء الاستعمار و السراق و النهابين و أعداء الامام الخميني من أتباع التشيع الصفوي و الخزعبلاتيون في حوزات أيران و المرتزقة من العراقيون حملة الجنسية الايرانية من أجل النهب و الوجود في السلطة و مواقع القوة.
أن هذا التداخل و التشابك من أقصي اليمين ألي أقصي اليسار , و صعوبة الفصل بين فرقاء النظام الواحد , عقد الوضع أكثر و أكثر , لان الشعب مل الفقر في حين تمتليء بطون السراق و الحرامية المال الحرام من ثورييون منحرفين عن الخط و من أنتهازيون وصوليون ( و هذه المجاميع بعمائم و من غير عمائم )
أن الشعب الثوري في أيران ليس لديه عقدة من التضحية من أجل الاسلام , و لكن هو لديه عقدة كبيرة ضد من يستغل الاسلام من أجل السلطة و بقائه في الموقع من أجل ذاته و ليس من أجل الاسلام , لذلك نجد الاحباط و الغضب الشعبي و التذمر علي النظام .
و طبعا هذا الانحراف الموجود أدي الي أمور كثيرة منها ,: الغبن علي الاقليات العربية و الكردية و البلوشية , و هي أقليات مخلصة و مضحية و لكن مصالح المنحرفين و الانتهازيين أديا الي ألحاق الظلم عليهم و بخاصة الاقلية العربية , و التي كان الامام الخميني ينادي بأنصافها و تحقيق العدالة لها علي مدي أكثر من ثلاثين عاما قبل الثورة ( أنظر كتاب الكوثر للامام الخميني )
هذا الظلم الذي أخد أعداء الاسلام الثوري من عملاء الاستخبارات الدولية الشيطانية بأستغلاله , لتحريك الحس القومي السخيف ضد النظام الاسلامي الثوري , من أجل العمل علي أضعاف النظام الانقلابي تمهيدا لاسقاطه , بواسطة أنشاء تنظيمات و واجهات دعائية لاحزاب و حركات تطالب بحقوق مشروعة من أجل أهداف خبيثة و شريرة و حقيرة , هي ضد أبناء الاقليات من عرب و كرد و بلوش .
يقول الامام الخميني ( ليس النقل حرفي ) : أذا رأيتم أن النظام الاسلامي أخد ينحرف عن الاسلام بأسم الاسلام , فأسقطوه و أعيدوا بناء الجمهورية الاسلامية .
أي أن يحمل النظام أسم الاسلام و يتحرك علي عكس الحركة المفروض أن يتحرك فيها
لذلك نقول ليس هناك بديل عن الاسلام ألا الاسلام !!!!!؟؟؟؟
لكي لا يسقط النظام نحن نطالب كل المخلصين للثورة و الاسلام الانقلابي العالمي , بالانطلاق كلا من مواقع قوته من أجل العمل علي أصلاح النظام و أعادة النهج الخميني و الفكر الشريعتي الي القيادة و الميدان .
و من أجل أن لا تذهب دماء عشرات الالاف من الشهداء و الشهيدات هباءا منثورا , و لكي ينظر الينا هؤلاء من السماء , هم و ثوار التاريخ الانساني القديم , نظرة رضا و اطمئنان , علي أن تضحياتهم لم تذهب في بطون التشيع الصفوي و التسنن الاموي .
لكي لا يسقط النظام فالنعمل من اجل الاصلاح علي نهج الخميني و فكر الشهيد الدكتور علي شريعتي.
-
لكي لا يسقط النظام ( الجزء الثاني)
لكي لا يسقط النظام( الجزء الثاني)
--------------------------------------------------------------------------------
أن النقد المخلص هو ما يتضمن ذكر السلبية و ما هو خطأ مع تقديم الحلول للتصحيح , هنا يكون الاخلاص و الرغبة في الاصلاح , أن من يعمل لا بد أن يخطأ , و هذا أمر طبيعي لكل من يتحرك علي الساحة العملية علي ارض الواقع.
أن الكلام عن الجمهورية الاسلامية المباركة هو أمر صعب لما يحمله الموضوع من تعقيد متشابك ذكرناه في الجزء الاول , هذا من ناحية و من ناحية أخري , نحن لا نريد أن نقدم معلومات مجانية يستخدمها الاستخباراتيون الخونة ضد النظام الاسلامي من أجل اسقاطه.
و لكن الوضع المزري و المحبط لكل من أمن بثورة الاسلام العالمية و الحركة الثورية الانقلابية , و أيضا الرغبة العميقة لدينا و لدي غيرنا بان لا تذهب تضحيات مئات الالوف من النساء و الرجال من أجل الجمهورية و الثورة الاسلامية , أن لا تذهب هذه التضحيات هباءا منثورا من أجل أنحراف فكري هنا و حرامي بعمامة أو بدونها هناك.
ما العمل لكي نصلح النظام الاسلامي ؟
أنا أقول ان علي كل أنسان يزعم أنه مخلص للاسلام الثوري , أن علي كل أنسان رجلا كان أو أمرأة , ان ينطلق من مواقع قوته من أجل العمل علي تصيح المسيرة و أرغام سراق الثورة الاسلامية علي أعادتها الي أصحابها الاصليين.
أن علي من يملك قوة التنظيم
قوة التنظير و التحليل
قوة الرسم
قوة الشعر
أو قوة المال
أن علي كل مواقع القوة لدي المخلصين للاسلام الانقلابي أن تتحرك و أن تتكامل كلا من موقع قوته بدافع التكليف الشرعي و أيضا الانساني لمن لا يؤمن بالاسلام كدين , و لكن يعتقد بالاسلام كثورة و كمسئولية أجتماعية ؟؟!!!!!
أن علي الجميع أن يعملوا من أجل الحفاط علي الجمهورية الاسلامية المباركة.
أن الوضع مزري و مخجل , أبناء الثورة في السجون متهمين بأنهم أعداءا لها !!!!!!
و أعداء الثورة من الحرامية و السراق و المنحرفين و الصفويون في مواقع السلطة يتهمون أبناء الثورة و أبناء الامام الخميني الاوفياء بالعداء للنظام؟؟؟؟؟
ما هذا الجنون يا الله ؟
و المثال الاقرب هو البرفيسور هاشم اغا جاري
أن ما يحدث في الجمهورية الاسلامية من محاكمة هذا الرجل الثوري الشريف , هو عار كبير علي النظام الاسلامي , الذي يأكل ابنائه العلويون المخلصين , فيما ابناء الصفوية يرتعون في مواقع القرار , يسرقون و ينشرون الفقر و الحرمان بين أبناء شعبنا الايراني المظلوم .
و يدعمون الدعارة و تجارة المخدرات في الشوارع و الحدائق.
فيما أبناء الثورة الاسلامية و أتباع الامام الخميني الحقيقيون في السجون.
يا الله ما هذا الجنون
لقد قال الامام الخميني أننا نريد أن نصنع جمهورية أسلامية تطبق فيها مباديء الامام علي العلوية.
فأذا بنا الان نري الان مبادي أبو سفيان الصفوية؟؟!!!!
من علي الي أبو سفيان.
بأسم الاسلام الثوري يتم نشر الدعارة في حدائق لاله و الجمشيدية, بشكل مقزز و مقرف.
و بأسم الجمهورية الاسلامية يتفجر الفقر و البطالة بين الشباب و الشابات.
و لاجل الحفاظ علي مواقع السلطة من السقوط بايدي ابناء الخميني و أبناء شريعتي ينشر الصفويون المخدرات بين الناس .
يا الله ما هذا الجنون.
أن هذا عيب كبير يجب أن يتوقف و عليه أن يتوقف.
و اقول في الختام للمرتزقة و الموبوؤين معدومين الضمير الانساني و فاقدي الوطنية ممن يعارضون النظام الاسلامي الثوري في الخارج :
لا تفرحوا , أننا ننتقد لاجل أن يعود فكر الامام الخميني , و ليس لكي يموت , ولن يموت .
أنكم من الافلاس الفكري بعد سقوطكم الاخلاقي في معاداة بلادكم و الاسلام الثوري , أنكم من الافلاس العميق بحيث ليس لديكم شيء تقولونه للناس غير ما ينشر في الصحف الصادرة من داخل الجمهورية الاسلامية .
انتم لا شيء , و لن تكونوا شيئا.
أن أنتقادنا هو لكي لا يسقط النظام, و لكي يعود كما أراده الامام الخميني و الشهيد علي شريعتي و باقي شهداء الثورة , و نزعم أننا مخلصين في ذلك , و نحن نحاول أن ننطلق من موقع قوتنا و هو كتاباتنا التحلليلية , عسي أن تتكامل الجهود و تتحد , لكي لا يسقط النظام.
-
Re: مللنا من المقالات الاستخباراتية
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الدكتور عادل رضا
لا أعرف ما هي الحكمة من الاخ safaa tdl من نشر المقالة الاخيرة؟
و اذا صح ان السيد علي السيستاني أستقبل نوري زاده , فأعتقد أننا أمام شريعتمداري ثاني ؟
لقاء نوري زاده بالسيستاني على ما يبدو أنه حصل فعلاً.
و أما الهدف من نشر هذا الموضوع هو إظهار السيستاني على حقيقته.
فلم يكفيه أنه تواطأ بشكل علني مع الاحتلال و الحكومة المعينة من قبله و هروبه و الباقيين من النجف.
يكمل مشواره و يستقبل شخص مثل نوري زاده صدامي حتى نخاع يكره كل ما يمت للاسلام بصلة عدوه الأول الإمام الخميني.
في الوقت الذي يرفض فيه السيستاني لقاء مقتدى الصدر عدة مرات حتى عندما كانت هناك وساطات.
تحياتي
-
شكرا علي التوضيح مع محبتي
و أعداء الحركة الصدرية مكانهم في مزبلة التاريخ الذي لن يرحم الخونة و العملاء
و تراب نعال جيش المهدي أغلي من مراجع الاستعمار و الاحزاب المنحرفة و التنظيمات العائلية الساقطة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |