اعلنت قوات جيش المهدي ايقاف عملياتها العسكرية في الجنوب.. احتفالاً بعودة السيد السيستاني وتكريماً له..
وهي تؤكد كذلك على احترامها التام للسيد السيستاني وخضوعها لمرجيعته.. وكل هذا حسب نشرة اخبار الجزيرة..
وقد هاجمت الشرطة العراقية اكثر من مكتب للسيد مقتدى واعتقلت بعض العاملين فيها..هذا الصباح.
السؤال هنا: من الذي انتصر في المعركة.. من الغريب ان المعارك تنتهي ساعة وصول السيستاني، وكأنه اب يعود للبيت فتنتهي الخلافات بين الاخوة، ويسكتون جميعاً احتراماً له..
هذه كانت معركة دموية، مات فيها جنود امريكان، وتم اختطاف صحفيين، وسفك فيها الكثير من الدم.. كيف تنتهي بمجرد عودة السيد السيستاني.. وهل مرجعيته تشمل حتى الجيش الامريكي؟ ؟ ؟
وجيش المهدي في حال تنافس مع المرجعية، فكيف يعلن هذا الخضوع التام لها؟؟؟
هناك اتفاق خفي سري في الموضوع.. فقد قيل ان السيد السيستاني يجري اتصالات مع الشخصيات المتنفذة منذ امس الاول..
وكل ازمة في العراق وانتم بخير..