ابشروا ياشيعة العراق انتهت أزمة النجف

كتابات - نادر الموسوي

تناقلت الينا وسائل الاعلام الاخبار السارة عن عودة مرجعنا الاوحد من رحلة العلاج سالماً معافى من كل سقم ، ودعا الجماهير للقيام بمظاهرات الى النجف ، لمنع القصف على النجف.

لان سماحة المرجع الاوحد كان في غيبوبة عندما نقل من النجف الى مطار بغداد ومن مطار بغداد الى مطار بيروت ولم يكن هو الذي اجتمع مع سيادة رئيس مجلس النواب اللبناني بل كان شبيهه وذلك لاجل التمويه وللضرورات الامنية لان سماحة السيد المرجع لم يمكث في بيروت الا وقت أنزاله من الطائرة العسكرية وركوبه بالطائرة الخاصة الى لندن وهو غائب عن الوعي.

ولم يستفيق من غيبوبته الا يوم أمس في الساعة الثالثة فجراً ولم يكن يعلم بكل الاحداث التي حدثت.

بحيث أول كلمة نطق بها عندما أستفاق من غيبوبته قال خبروني كيف حال ولدي مقتدى وكيف حال اولادي من شيعة العراق عسى ان يكونوا بخير.

لاني قد مررت بكابوس رهيب وكأن الطائرات تقصف النجف والاموات في القبور والدبابات تحيط بمرقد أمير المؤمنين وأرتال العسكر من العلوج جاءوا ليدنسوا الحضرة الشريف وهو سأل عن مقتدى وشباب الشيعة .

( تأسياً بأم البنين عندما حضر الناعي الى المدينة ينعي الحسين ورأها قد أقبلت فقال من هذه قيل له أم البنين أم العباس وأخوته بدأ يخبرها عن أولادها واحد واحد الى أن ضاقت به وقالت لقد قطعت نياط قلبي خبرني عن الحسين) .



قال له احد مرافقيه وحسب ما ذكر لي الخفاف .

لاتجهد نفسك سيدنا فأنت كنت قاب قوسين أو أدنى من الموت ونحن من ليالي لم نذق النوم سهارا على راحتك فدعك من النجف واخبارها.

فقال المرجع الاوحد الحمد لله لقد أثقلت عليكم ولدي .

لكن أطلب منك أن تنادي على أصهاري الفقراء الكشميري والشهرستاني وولدي محمد رضا ليحملونني الى حضرة أمير المؤمنين وهنا دمعت مدامع المرافقين وقالوا بصوت واحد سيدنا نحن في لندن وبيننا وبين النجف الاف الكيلو مترات .

هنا أستهجن عليهم نقله الى لندن دون امره، وطلب أعادته الى النجف فقيل له كيف تذهب سيدنا والنجف تصارع الموت واولادك من شيعة العراق يذبحون هناك زرافات زرافات .

فقال لهم ويحكم انا هنا اتنعم بملذات الدنيا وهم يذبحون .

نادوا لي على ببريمر لاوقف هذه الحرب المدمرة.

فقيل له سيدنا لقد رحل بريمر من العراق منذ 28/6 وسلم السلطة الى حكومة وطنية شريفة وانت غائب عن الوعي.

رد مرجعنا وقال ألم يجروا الانتخابات . أذاً اطلبوا لي بوش او توني بلير.



بذل المساعدون جهودهم ولم يستطيعوا الوصول الى توني لانه في أجازة وبوش لانشغاله في الانتخابات.



فقال المرجع أذاً الان تنقلونني الى النجف لاوقف نزيف الدم في الجسد الشيعي .



فقيل له سيدنا لقد أوصى لك الاطباء بفترة أستجمام في منتجعات كامب ديفد وسوف تتحمل الحومة الانكلو أمريكية كل النفقات.



لكن سماحة المرجع رفض وأصر على العودة الى النجف حالاً وبالسرعة الممكنة.

وصل مرجعنا اليوم على الطائرة الخاصة التي اقلته الى الكويت ومن الكويت الى العراق واول شيء فعله هو تفقد اولاده من شيعة العراق حيث ذهب لزيارتهم في المستشفيات أو حيث يرابطون وشد من عزيمتهم.

وطلب من المؤمنين التظاهر سلمياً الى النجف لوقف نزيف الدم.



أرأيتم يا أخواني المدفعين عن النجف أن مرجعنا كم هو حرص على دمائكم جاء ليمنع زهق الارواح جاءَ ليمنع انتهاك حرمة المقدسات.

ونحن وبسبب سوء ظننا قلنا قد هرب السيد الى لندن .

اذاً الان عليكم ان تخرجوا زرافات زرافات مثل قوافل الشهداء التي دفعتموها لتأخذوا براءة الذمة منه. والا مستكم لعنة المرجعية بغيبوبة ولن تفيقوا منها أبداً.



وهنا صحوت من نومي وتبين لي انني من كنت أحلم وانا أخاطبكم وليس مرجعي الاوحد أستغفرت ربي ونهضت لصلات ولساني يقول.

أستغفر الله أستغفر الله.


http://www.kitabat.com/r24132.htm