مخابرات علاوي هي وراء اختطاف الصحفيين الفرنسيين
الاسباب التي تدعنا ان نعتقد ان منظمة الجيش الاسلامي هي صنيعة موسادية ومن حكومة علاوي
كتابات - سهيل عبد الكريم
(1) ان العمليات التي قامت بها هذه المنظمة هي ضد دول تعتبر تعاكس الوجود الامريكي في العراق كأيران وفرنسا بأختطاف القنصل الايراني وجعلها مغلفة بمسألة سنية ضد شيعية روتين الاحتلال و الصحفيين الفرنسين. ولنفكر قليلا ونرى ان حكومة علاوي هاجمت كثيرا هذه الايام ايران ولها عتاب مع فرنسا .
(2) ان المخطتفين الفرنسين قد اختطفا منذ ايام ولم يعلن عنهما الا قبيل انعقاد المؤتمر التأسيسي الوطني العراقي في لبنان وفي وقت انتصار التيار الصدري السياسي والعسكري للتشويش على القضيتين.
(3) المساس بالموقف الفرنسي المشرف اتجاه قضية العراق والشرق الاوسط وتأليب الرأي العام الفرنسي ضد هذه القضية والاتجاه مع الوجود الامريكي في العراق ولاننسى تصريح علاوي الغير مهذب دبلوماسيا بمعاتبة فرنسا في سياستها في العراق. وان لا ننسى ان فرنسا تتعرض الى ضغوطات صهيونية واسرائيلية بأتهامها بالعنصرية المضادة للسامية لاجل تطويق سياسة فرنسا اتجاه العراق والشرق الاوسط عموما.
(4) كلاسيكيا تشويه المقاومة العراقية بهذه العمليات الارهابية ولا سامح الله ان اتو الخاطفين ونفذوا تهديدهم.
(5) الامكانيات المادية والتكنلوجية التي تمتلكها هذه المنظمة وحرية استعمال الانترنت و الاتصالات السريعة مع الاذاعات لنشر هذه الصور وبكل حرية وفي زمن تمتلك امريكا وحتى الدول الفقيرة الامكانيات التكنلوجية لكشف اماكن ومصادر التصريحات.
(6) اختفاء الزرقاوي من الساحة وابداله بمثل هذه المنظمات وكأنه توزيع ادوار او بالاحرى تبديل اسماء وتسميات هذا ما يدعو للشك ولا احد يستطيع المسك بأظفر منهم كل هذا يثير الدهشة.
(7) ان استهداف الصحفين والاعلام الاجنبي في العراق اتى متزامنا من قبل حكومة علاوي قبيل احداث النجف ومن المنظمات التي تتدعي اسلامية في العراق وهذا يطرح كثير من التساؤلات .
(8) ان عملية خطف الصحفين الفرنسين قد تزامن مع عقد مؤتمر الحزب الجمهوري الامريكي اذ سيعطي زخم لخطاب بوش لاجل ترشيحه مرة ثانية في الانتخابات الرئاسية الامريكية
يا ابا صـــــــــــــالح ... ادركنا