تلعفر والمراجع

[التركماني]

منقول من موقع كتابات

شجب واستنكار لتصريحات المدعو برزاني وما يحدث في مدينة تلعفر التركمانية الأبية

كتابات - لجنة أهالي تسعين/ كركوك

ارتأى إلى مسامعنا قبل يومين تصريح عنصري كريه للمدعو مسعود ابن العميل الصهيوني مصطفى برزاني يهدد بخوض (حرب) لجعل كركوك التركمانية الشامخة مدينة كردية بحتة، إننا في لجنة أهالي تسعين البطلة نعبر عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه التصريحات العنترية الفارغة ونقولها بملئ الفم لهذا الصعلوك أن أباك العميل الذي حاول بشتى الوسائل الإرهابية القضاء على الأغلبية الساحقة من أبناء شعب كركوك وهم التركمان فتحالف حينها مع الشيوعيين الأوباش وارتكبوا سوية تلك المجزرة البشعة في سنة 1959 ضد شعبنا الصامد إلا أنهم فشلوا فشلا ذريعا وارتدت سهامهم المسمومة الحاقدة إلى نحورهم القذرة فحمل أبوك أحلامه الشوفينية تلك في كركوك كردية إلى قبره ليكون عبرة لمن اعتبر من أمثالك، ولكن يبدو أنك تريد أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء من جديد وتحقق ذلك الحلم المدفون مع أبيك وتريد أن تشعلها حربا تأكل الاخضر واليابس لذلك نقول لك: كد كيدك واسع سعيك ونفذ وعيدك إن كنت رجلا وسترى حينها كل التركمان بشبابهم وشيوخهم ونسائهم وأطفالهم يحاربونك من بيت إلى بيت ومن زقاق إلى زقاق وإلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا وستكون العاقبة للمتقين والغلبة لأصحاب الأرض الشرعيين وستأخذ أحلام أبيك المريضة هذه المرة إلى قبرك بإذن الله تعالى ناصر المؤمنين.

كما أننا ندين وبشدة الهجمات الإرهابية لقوات الاحتلال الأمريكية المجرمة وعملائها من قوات الحرس (اللاوطني الصدامي) وقوات البيشمركة الكردية الصهيونية ضد أبناء شعبنا المجاهد البطل في تلعفر الصامدة ونؤكد وقوفنا التام والكامل إلى جانب اخواننا وأخواتنا من أهالي تلعفر التركمانية ونتألم لمصابهم ونحزن لفقدهم العشرات من أحبتهم وذويهم ونرفع أيادينا إلى عنان السماء طالبين من الله عز وجل أن يتغمد شهداءنا برحمته الواسعة ويسكنهم في فسيح جنانه مع محمد وآل محمد (ص) وأن ينعم بالصحة والشفاء للجرحى والمرضى، آمين يا رب .

إننا في هذا الوقت العصيب لا نعزي أحبتنا في تلعفر الأغر فعزاؤنا ليس فيهم فهم أبطال بكل ما للكلمة من معنى بل في الأعضاء (الشيعة) المتواجدين في جهاز ما يسمى بالحكومة المؤقتة وخصوصا السيدين إبراهيم الجعفري (الناطق الرسمي لحزب الدعوة) وعبد العزيز الحكيم (رئيس المجلس الأعلى) اللذين التزما السكوت التام ولم يصدرا أي بيان إدانة لما يتعرض له أبناء تلعفر المظلومين من التركمان (الشيعة) أو يطالبا بإيقاف نزيف الدماء في المدينة على يد الأمريكان المجرمين وجحوشهم من الحرس اللاوطني والبيشمركة الكردية أو يتدخلا لإيجاد حل للمشكلة

كما أنه لمن الغريب والعجيب سكوت المرجعيات الدينية (الشيعية) في كربلاء والنجف والعلماء والأحزاب السياسية الشيعية وكأن الأمر لا يخصها، أما حكومة علاوي العميلة فلا عتب لدينا عليها فما فعلته قواتها الوحشية الهمجية بأبناء ومنازل ومقابر النجف الأشرف – على مشرفها آلاف التحية والثناء – وفي الفلوجة كذلك تقوم هذه القوات بنفس الدور الآن وهي تتقدم الأمريكيين المجرمين لتضرب في الأرض أبناء تلعفر الغيارى وتنشر الدماء والدمار في المدينة، ويكفي حكومة علاوي عارا وخزيا إلى يوم الدين أن تتصدى (الحكومة التركية السنية بوزير خارجيتها وأركان جيشها) للدفاع عن التركمان الشيعة ويطالب الأمريكان المجرمين بوقف العمليات ضد التركمان الشيعة، أو ليست الحكومة التركية أكثر (عراقية) من علاوي وشلته المجرمة من الذين باعوا أنفسهم للشيطان الأكبر ؟!



Pc_tisin@hotmail.com

[نصير المهدي]

الشيعة .. مراجعا وحركات سياسية وحتى عامة لم تحركهم النجف وقدسيتها .. هل ستحركهم تلعفر .. يااخي ابقوا مع تركيا .. ومع مايسميهم الكاتب الحكومة التركية السنية .. اشرف لكم وأحسن وأكثر فائدة ..
حالكم ليس احسن من حال مدينة الصدر .. وإن اردتم ان تجلبوا الإهتمام السياحي فأبنوا لكم فليتذكر مؤرخوكم إن كان امام قد مر يوما ما بتلعفر .. وابنوا مقاما .. وعندها ستكونون محل إهتمام .. اما ان تلعفر القصية سواء كانت شيعية او لم تكن .. فلا تعني من تستنجدون بهم شيئا .. ماذا يمكن ان تدخل تلعفر في جيوب المراجع او السياسيين .. ويكفي ان يقال بأن اهل الفلوجة قد تسللوا اليكم وان الزرقاوي قد مر بمدينتكم .. وأن هناك انفارا من البعثيين قد شربوا من مائكم .. حتى يصير ذبحكم من الوريد الى الوريد مبررا ومقبولا .. ومسكوتا عنه إن لم يكن مرحبا به ..

[قيصر الركابي]

أهالي تلعفر بمن يستغيثون
كريم كرمياني


منذ أكثر من أسبوعين والقصف متواصل على حواضر وقرى تلعفر , مما أدى الى تشريد أهاليها للعراء بحثا عن الامان وتخلصا من الموت المحقق بين فكي رحى القتال , الزمر والعصابات الارهابية الاصولية وايتام النظام البائد, وقوات الاحتلال الموغلة في الوحشية والهمجية عبر القصف العشوائي الذي لايميز بين الزرع والضرع, في الوقت الذي تغض فيه الطرف حكومة السيد أياد علاوي عن كل مايجري, معللة ذلك الى استحقاقات الحرب على الارهاب , متناسية أستحقاقات المواطن الذي وجدت من أجل أمانه وتوفير له لقمةالعيش والحرية معا, المواطن التلعفري الذي تمارس ضده سياسية الارض المحروقة التي استخدمتها الدكتاتورية سابقا , والتي تستخدمها قوات الاحتلال في الوقت الحاضر.
ان حكومة السيد أياد علاوي تقف مكتوفة الايدى في الوقت الذى تتعرض فيه تلعفر ذي الاكثرية التركمانية الى كارثة انسانية بفعل أبتزاز العصابات الصدامية القومجية وعصابات قطع الرؤوس الزرقاوية الارهابية, فيماتتهمهم قوات الاحتلال بالتعاون مع مايسمى( المقاومة), فتنزل عليهم صواريخها وقنابلها ردا على تعرض ارتالها العسكرية للكمائن او التفجير المفخخ والالغام الآرضية, وليس اهالي تلعفر الوحدين في هذا المنوال بل هناك قرى ومدن وقصبات اخرى لاحها حيف الهمجية والوحشية والاستخدام المفرط للقوة العسكرية.
ان مايجري في مدينة تلعفر والتي تتعرض له الصحافة العراقية والقوى والاحزاب السياسية وحكومتنا المؤقته الموقره بشكل خجول وكأنه يجري في جمهورية( الواق واق) سوف يدفع في ظهور امارة جديدة على شاكلة(أمارة الفلوجة الجنابية_ بقيادة عبدالله الجنابي) وربما ينذر في ولادة دوله( جانبية) على شاكلة الزمن السحيق بسبب اخطاء المحتل وافعاله واحتفاظه بالملف الامني رغم الاخفاق والفشل الذريع التي تلاقيه خططه وسياسته التكتيكية في هذا الجانب.
كل هذا يتم في وضح النهار وتحت اسماع ومشاهدة القوى الوطنية والديمقراطية التي يتطلب منها الدفاع عن مصالح الجماهير الشعبية المكتوية بنار الارهاب والاحتلال معا , وتوجيه منظماتها في مدينة الموصل لمساعدة اهالي تلعفر انسانيا وتحريك اهالي الموصل لتصدي للارهاب والاستفادة من دروس النجف والجنوب لصالح فرض هيبة الدولة والقانون وتكوين جبهة حقيقية للقوى المناضلة ضد الارهاب والاحتلال.
أن صمت القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي يقترض بها تحريك الشارع العراقي لمواجهة الارهاب والاحتلال معا, لاأعادة السيادة الوطنية على الملف الامني وتمتع العراقين بالتحكم الكامل بالثروات العراقية التي تنهب كل يوم تحت هدير المدافع وأزيز الرصاص وبقاء المحتل واستمرار تواجده العسكري تحت يافطة الهاجس الامني المفتعل والذي تساهم قوى عديدة في خلقه من داخل البلد وخارجه وعلى رأسهم المحتل, الذى أفعاله وممارساته وسياسته تثير الاستياء والسخط الشعبي وتعزز من مواقف الكره والعداء لقواته , التي تستغلهابعض القوى لصالحهافي تنفيذ مخططاتها وأهدافها ومطامعها في بلادنا.
اليوم المطلوب أكثر مما مضى تصدي كل الخير وتوحد جهودهم عبر المقاومة السلمية بكافة أشكالها لمواجهة الارهاب والاحتلال من اجل أستعادة االعراق لسيادته واستقلاله الحقيقين وتحقيق البديل الديمقراطي المنشود.

[ابو زينب]

من المراجع اليوم من يقضي ليله ونهاره باصدار فتاوى الخمس والاسهم حتى اصبحوا فطاحل بالرياضيات
ومنهم من يسهر الليالي ليخرج لنا بفتوى القطنه التي تستخدمها المراة لتعرف ان الدم حيض او استحاضة وتتفنن العقليات المفكرة بالشرح وطريقة الادخال .
ومنهم ومنهم ....................
ولكن ان ترى ارواح تزهق ومساكن تهدم واعراض تنتهك فهذا لا يهز فيهم شعره
ومثلما قال العزيز نصير المهدي
(حالكم احسن من حال مدينة الصدر .. وإن اردتم ان تجلبوا الإهتمام السياحي فأبنوا لكم فليتذكر مؤرخوكم إن كان امام قد مر يوما ما بتلعفر .. وابنوا مقاما .. وعندها ستكونون محل إهتمام ..ليس )
شوفولكم امام مر بتلعفر وسووا له مقام وتصير عليكم المراجع حنّّه

[خطوط الفجر]

[align=center]
ما ان يحدث هجوم صهنوامريكي او بعثي صدامي او بشمركي او او .. الا وثارة حفيظة اقوام تنادي بالمرجعية بل تشير لها باصابع الاتهام والتورط معها .. كفاكم جهلا ونشروا غسيلكم القذر على غير هذه الشماعة ..
لا يوجد انسان غيور يرضى بما يحدث في العراق سواء في بغداد او الفلوجة او تلعفر او النجف او كركوك فما ظنكم بمن على يديهم تنالوا خير الدنيا والاخرة ..

خطوط الفجر [/align]

[عراقي ابا عن جد]

[grade="0000FF FF6347 008000 4B0082"]اتعجب من غيرتكم على هذا الشعب المظلوم لماذا لا تذهبوا وتقاتلوا الامريكان والمحتل ام ما عدكم بس الكلام والاتهام الاخرين ....
عندما ذبح المجرم صدام الجنوب اين كان علماء المسلمين اينن كانت اصواتكم اين كنتم عند ذبح حلبجة اين كنتم من ذبح وقتل العلماء نفسهم على ايدي الطواغيت......
اغلبكم جالس خلف الانترنت استحلفكم بالله هل ارسل احدكم 100 دولار لمن هو بامس الحاجة لها بالعراق
ترحموا بهل يتيم تعالجوا بها جريح.....
ولكن كيف وانتم احوج للعلاج.........[/grade]

[أبو الحارث]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة خطوط الفجر
[align=center]
فما ظنكم بمن على يديهم تنالوا خير الدنيا والاخرة ..

خطوط الفجر [/align]

ننال خير الدنيا و الآخرة على يد من ؟ سيستاني أم مقتدى أم حكيم أم مدرسي ؟! و هل زادنا هؤلاء إلا خبالاً ؟!

ما يثير التساؤل حقاً هو ظاهرة متفشية في الواقع و الثقافة الإسلامية بصورة عامة و عند "المتدينين" بصورة خاصة ، و هي أن البعض منا يبيح لنفسه أن يتناول شخصيات الدنيا و معتقدات الآخرين و قناعاتهم بالنقد و التمحيص و التقييم ... و لكن تثور ثائرته و ينتفض و ينفعل إذا ما تناول ذلك الآخر بعض رموزه و معتقداته و قناعاته بالنقد و التقييم و يعتبرها مساساً به ، و منها قضية المؤسسة الدينية المتمثلة بالمرجعية و المرجع إذا تعلق الأمر بالواقع الشيعي. و هذا يسقط على "المرجعية" هالة من القداسة ليست لها ، و يضعها في مصاف المحرمات أن يتناول أحد ما أدائها بالنقد و التقييم ، و كأنها زعامة فوق الشبهات ، و فوق المسائلة ، و فوق النقد ... فكل ما يأتي منها مبارك و مشروع و مبريء للذمة ، و كل خطوة تخطوها من ورائها حكمة متعالية ، و كل اعتراض عليها أو مسائلة لدورها يعتبر عمل خبيث و حرب لله و لرسوله! لأنه ربما يظن أن المؤسسة الدينية تمثل دينه و كيانه و أنها الناطقة باسم الله و المخولة من رسوله ! و هذا وهمٌ أوجدته المؤسسة الدينية نفسها عند أتباعها باعتبارها تجيد صناعة الأوهام ... هل هم أفضل من علي بن أبي طالب الذي كان يرتقي المنبر و يقول (( رحم الله أمرؤاً أهدي إلي عيوبي ، فإني في نفسي لست بفوق أن أخطيء)) و هو من هو .. حتى نعتبر مراجعة أداء المرجع و تقييم سلوكه من موقع مسؤوليته تجاوزاً لخطوط حمراء و تعدياً على مكانة مقدسة ما أنزل الله بها من سلطان و هو المسؤول أمام الله و أمام الأمة على هذه الأمانة التي تقمصها ؟

لاحظنا في هذه أزمة النجف الأخيرة .. كيف أن قوة عاتية غاشمة تسحق الأخضر و اليابس ، و تقصف البيوت الآمنة على رؤوس أهلها و أطفالها و نسائها بالطائرات و الدبابات ، و تلقي القنابل العنقودية على أحيائهم و تصب حمم نارها لأكثر من عشرين يوماً كلفت مئات الضحايا و آلاف الأيتام .. لاحظنا كيف تم تجاهل هؤلاء و انصب هم الناس على المرجع و صحة المرجع و قسطرة المرجع و وعكة المرجع .. و كأن هؤلاء الذين سقطوا لم يكونوا سوى نفايات بشرية لا أسماء لهم و لا وجوه و لا حياة و لا أهل يفجعون لهم ؟! أول ما حط "المرجع" رحله في البصرة و قبل أن يصل النجف سقط ثمانون شهيداً و مئات الجرحى بنيران المحتل ، و لم ينبت ببنت شفة .. المئات سقطوا في مدينة الثورة المحاصرة منذ أسابيع و البعيدة عن وسائل الإعلام لأنها لا تحوي ضريحاً للإتجار .. و لم نسمع من يدين هذه الجرائم .. أكثر من سبعين شهيداً سقطوا في الكوت في يوم واحد و فيهم طالبات مدارس صغيرات نتيجة قصف عنقودي عشوائي .. و لم نسمع شيئاً من المرجع و من مؤسسته الدينية سوى بيان واحد من سرير مستشفى الضاحية الجنوبية الخاص في لندن يدعوا الجميع إلى إحترام "تربة النجف و مكانتها المقدسة" .. و هكذا أصبح الإنسان في عرف هؤلاء مجرد رقم يضاف أو يطرح .. و تحولت القضية من أبرياء تقتل و أطفال تتيتم و بلد يدمر إلى قضية "ضريح مقدس" و "تربة مطهرة" و من سيستلم "مفاتيح كنوز الضريح و مخطوطاته" و "كل العراق وياك يا سيد علي" و وين يروح الأمريكان و "الصدر الثالث في الميدان" و "مقتدى مقتدى مقتدى" و باقي مفردات الردح الرخيص حتى لا تكاد تسمع صوتاً عاقلاًً من بين كل هذا الضجيج ؟.. و هكذا تختزل معاناة الضحايا و آلامهم و فواجعهم من أجل أن يبقى الرمز و تبقى الصورة و تبقى الأهزوجة و يبقى الصنم... و ما نراه اليوم هو أن الخوف على "مكانة المرجعية" و "قدسية الأضرحة" مقدماً على حياة البشر و آلامهم و معاناتهم.

إن المحتل لا يتحرك عشوائياً و يحرص في تحركاته على الإيحاءات الرمزية و يبحث عنها ... و نعرف أنه حرص على أن يعقد أول إجتماعاته بعيد سقوط بغداد في خيمة بجوار آثار أور و مرقد إبراهيم ، و حرص على أن يبني أكبر قاعدة له بين آثار بابل... و هو اليوم يستقبل أكبر مرجع للشيعة في عاصمته ليداويه بيد ، و يقذف حمم ناره على أتباعه باليد الأخرى .. ألا يحق لنا أن نسأل بعد ذلك هل من قبيل المصادفة أن يغادر أقطاب المرجعية مدينتهم و هي بؤرة الحدث في وقت واحد عندما كانت تتعرض لتدمير واسع و شرس و منظم و هم من تفيأ ظلالها خلال العقود الماضية ؟ ألا يحق لنا أن نتسائل لماذا الذهاب إلى لندن بالذات و بطائرة خاصة و بغداد لا تبعد أكثر من 120 كيلومتراً و فيها مركز متخصص لأمراض القلب.. غير آمنة؟ طيب إلى الكويت التي عاد عن طريقها و فيها كادر متطور .. إلى إيران بقرب الأهل و الأصحاب .. إلى عمان و فيها أكبر مركز في الشرق الأوسط لعلاج أمراض القلب .. لماذا لندن بالذات من أجل وعكة صحية و فحص نظر في الوقت الذي لا يجد فيه الطفل العراقي ثمن الدواء الذي يبقيه على قيد الحياة ؟ باعتراف صهره و وكيله مرتضى كشميري (مروان بن الحكم) فإنه نقل في طائرة خاصة من بيروت إلى لندن و ختمها كشميري بأنها كانت على نفقته – الكشميري - الخاصة ؟ من أين للكشميري هذه المبالغ الطائلة التي جمعها باسم المرجعية و حقوقها الشرعية و هي كلها أموال المسلمين و أيتامهم و حقوقهم و ثمن معاناتهم و دمائهم التي لم تتوقف الجريان منذ أن فتحت هذه المؤسسة دكاكينها على أرضنا ، كم هي تكاليف الطائرة الخاصة و العناية الخاصة و الإقامة في ضاحية لندن الجنوبية ؟ ماذا تقول الأم التي لا تجد لطفلها دواء يشفي علته و لا طعاماً يسد رمقه و هي ترى هذه الأموال التي يهدرها صهر سماحته! ألا يحق لنا أن نسأل لماذا يا سيدنا ذهبت إلى عاصمة المحتل الظالم تتطبب على يديه في الوقت الذي يصب فيه حمم نيرانه على رؤوس أهلنا .. فأين ذهبت عنكم "والله إني لا أرى الحياة مع الظالمين إلا برما " و من أحب قوما .. تشبه بهم ؟!

عشرون يوماً تحترق فيها الأرض و السماء في النجف و الكوت و الكوفة و الثورة و سماحته لا يسمع له صوت و لا صورة و لا بيان و لا استنكار و لا تجريم للقوى الغاشمة ، فقط ألم على تربة النجف و قدسيتها .. هل هذا كثير أن نسأل مثل هذه الأسئلة و نستعلم من المرجع الروحي الذي يستشرع الناس عنده عن مسؤوليته ؟ من لهؤلاء الايتام و الأرامل و من سيعين أهلهم ؟

لا يعقل أن تمر أمة بمثل ما نمر به و لا تعيد حساباتها في كل مفاهيمها و ثقافاتها طولاً و عرضاً لتعين مواطن الداء المكين الذي جعل منها مزقاً و أحاديث ..

[نصير المهدي]

سيقول عنك آية الله العاملي ( الحمار ايضا من آيات الله ) .. بأنك ياابا الحارث شيوعي .. كيف تفكر بالمحرومين والفقراء والمساكين .. وكيف تتهم الكشميري بأنه حرامي من الطراز الأول .. وكيف تتحدث عن الإنسان وتنسى التربة المطهرة .. قبل ايام جاء صديق الى لندن واتصل بي كي نلتقي .. وقد كان الموعد في مكتب آية الله السيستاني .. هذه هي المرة الأولى التي ازور فيها المكتب .. ذهبت الى هناك فتبين لي ان للسيد حفظه الله مكتب يديره الكشميري .. برقم 65 في الشارع واسمه مؤسسة الإمام علي .. مكتب آية الله السيستاني في لندن .. والى جواره وبرقم 75 مكتب آخر اسمه مؤسسة أهل البيت .. مكتب آية الله السيستاني .. بأدارة الصهر الآخر جواد الشهرستاني .. والغريب في الأمر ان مكتب آية الله السيستاني رقم 65 زعلان مع مكتب آية الله السيستاني رقم 75 .. والعلاقة بينهما مقطوعة .. والتنافس على قدم وساق .. كل مكتب يكلف عقاره اكثر من مليونين باوند .. وينفق في الأثناء الملايين على الدعاية والإعلام والتلميع .. سألت صاحبي من اين تأخذ امور دينك من المكتب رقم 65 ام المكتب رقم 75 .. فقال ضاحكا .. " .... " وزانها وتاه الحساب ..

[خطوط الفجر]

[align=justify]
ابو الحارث .. اخي الكريم يجب التفريق بين النقد والاتهام كما يجب ايضا دراسة الدوافع التي انطلق منها النقد هل هي دوافع خيرة دينية للبناء والوحدة ام لدوافع شريرة خبيثة للهدم والفساد ووسيلة يتخذها البعض لتنفيس الاحقاد والضغائن فهذا ما لا نرضاه عليك ولا على غيرك من الاشخاص المحترمين ..

ولست هنا في مقام تبين معنى النقد والنقد الايجابي والنقد السلبي وطرق معالجة النقد السلبي .. وانما اقول ان النقد الذي ينطلق في اطار التشهير والتجريح يعتبر وباء خطير ، اذا ما استشرى في امة يقضي عليها وحطم وحدتها ..

اخي ابوالحارث ان هجومك الشديد على بعض الشخصيات ما لم يستند الى دليل حقيقي باطل كبطلان الذئب من دم يوسف ، كثير من الحوادث والوقائع لا نرضى ان تسير وفق هذه المعطيات ونخمن ان تسير المرجعية كما نحن ننظر او نأمل ان يكون ولكن لتسلسل الاحداث والوقائع كلمة اخرى غائبة عنك وعني وما تراه انت في المرجعية لا يراه الكثير من العراقيين فقد التقيت ببعضهم في مدينة مشهد وهي ترى عكس ما تقول انصحك ان تتمعن اكثر .. واكثر ... والسلام [/align]

[دستورنا الاسلام]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
سيقول عنك آية الله العاملي ( الحمار ايضا من آيات الله ) .. بأنك ياابا الحارث شيوعي .. كيف تفكر بالمحرومين والفقراء والمساكين .. وكيف تتهم الكشميري بأنه حرامي من الطراز الأول .. وكيف تتحدث عن الإنسان وتنسى التربة المطهرة .. قبل ايام جاء صديق الى لندن واتصل بي كي نلتقي .. وقد كان الموعد في مكتب آية الله السيستاني .. هذه هي المرة الأولى التي ازور فيها المكتب .. ذهبت الى هناك فتبين لي ان للسيد حفظه الله مكتب يديره الكشميري .. برقم 65 في الشارع واسمه مؤسسة الإمام علي .. مكتب آية الله السيستاني في لندن .. والى جواره وبرقم 75 مكتب آخر اسمه مؤسسة أهل البيت .. مكتب آية الله السيستاني .. بأدارة الصهر الآخر جواد الشهرستاني .. والغريب في الأمر ان مكتب آية الله السيستاني رقم 65 زعلان مع مكتب آية الله السيستاني رقم 75 .. والعلاقة بينهما مقطوعة .. والتنافس على قدم وساق .. كل مكتب يكلف عقاره اكثر من مليونين باوند .. وينفق في الأثناء الملايين على الدعاية والإعلام والتلميع .. سألت صاحبي من اين تأخذ امور دينك من المكتب رقم 65 ام المكتب رقم 75 .. فقال ضاحكا .. " .... " وزانها وتاه الحساب ..

=======================
الدجالين مرتضى الكشميري وجواد الشهرستاني سرقوا الاموال مليارات مليارات لكن اخ نصير في موضوعي عن ما غير نصف حياتي اضفت معلومة ساضيفعا الان ايضا وهي ان المدعو حامد الخفاف قبل عشرين سنة يوجد احد السادة والقراء المعروفين حاليا وهو من المؤمنيت قد تصدق عليه بثوب والان عنده ملايين الجنيهات الاسترلينية ووالله ان مسالة المليونا باوند يعصرا قلبي عندما ارى شوارع النجف والصدر وكربلاء.

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة دستورنا الاسلام
=======================
الدجالين مرتضى الكشميري وجواد الشهرستاني سرقوا الاموال مليارات مليارات لكن اخ نصير في موضوعي عن ما غير نصف حياتي اضفت معلومة ساضيفعا الان ايضا وهي ان المدعو حامد الخفاف قبل عشرين سنة يوجد احد السادة والقراء المعروفين حاليا وهو من المؤمنيت قد تصدق عليه بثوب والان عنده ملايين الجنيهات الاسترلينية ووالله ان مسالة المليونا باوند يعصرا قلبي عندما ارى شوارع النجف والصدر وكربلاء.

صدقت .. وماتعرفه انت يعرفه غيرك ايضا .. حميد وحامد .. الاول سلك طريق الخوئي .. والثاني مشى في طريق سيستاني .. وكلاهما تحول من مستضعف فقير الى تاجر كبير في وللأهل والأصهار نسبة من العمولة .. ليس من جديد في الأمر عزيزي .. الجديد انك لم تعرف بعض الأمور الا الآن .. وماخفي أعظم .. المشكلة هي في قطيع الغنم الشيعي ..

[السيد الهاشمي]

المشكلة هي في قطيع الغنم الشيعي

نعم اخي نصير المهدي المشكله في قطيع الغنم الشيعي

ربما انت تعرف ماعندي من علاقات بمكاتب المراجع وممثليهم من الوزن الثقيل وفيهم من الارحام والاقارب سالت احد ابرزهم والذي يتصرف بالمليارات حسب قوله _ هل ترى المرجع السيستاني وتتناقش معه بالامور قال التقي به قليلا وحتى انه لايعرفني الا بعد ان يذكره ابنه محمد رضا السيستاني_ ياسلام وياللهول اذن كيف تتصرف بالمليارات(( بالعمله العراقييه طبعا هذه المليارات)) وكنت احضر بعض المجالس وتاتي المحتاجين والفقراء والسائلين (_______________) وحينما رجعت الى الوراء قبل ثلاثة عشر سنه كان هذا لايملك قوت يومه؟؟

فعلا لو اردت ان تكون تاجرا مليونيرا فما عليك الا لبس العمامه وشويه لواكه وراح تكون ممثل فلان وفلان ومعتمد فلان وفلان .... احد الذي اعرفهم لايوجد عنده سقف بغرفته ومن تمطر الدنيا يصير سقفه كالدوش وهو من ارحام فلان اللي يلعب بالمليارات

خرفان عند الشيعه متخومه علف ومصيبتنا بهم مصيبة لامثيل لها

[خطوط الفجر]

[align=center]لست مع المتخمين ولا نقبل بمن ينعم في الحرير والتباج وحوله افواه جوعا .. انما ما احب ان اللفت نظر الاخوة اليه ان هذه الاتهام والتطاول على الاخرين لا يخدم الساحة العراقية ، فكثير منا وبسهوله نستطيع ان نسرد قائمة من الاتهامات على الظنة والتهمة والى من نريد ولكن ديننا يمنعنا من ذلك قد لا ارتضي سلوك البعض ولكني لست مجبرا على الاقتداء بهم ولكن لا يحق لى ان اكيل التهم اليهم جزافا .. فبعض الاخوة العراقين الحسد ظل يأكلهم .. والكل يريد ان يتقاسم الكعكة العراقية .. [/align]

[دستورنا الاسلام]

تعرفون اخي نصير المهدي ان سيدنا _ والحمد لله لم اقلده في حياتي _ لا يعرف كل ما يحدث في العراق هذه معلومة مؤكدة مني لا يعرف الا الامور الكبيرة جدا جدا ولدي معلومة اهم وهي ان سيدنا المعظم ما كان يعرف ما يحدث بالنجف الا قبل يوم من انتهائها واللي طابخه وكلاؤه وابنه مثل الخوئي عندما حدثت مسالة تسفير الطلاب الايرانيين والاجانب احد وكلائه ما احد رجالات مخابرات صدام سفروه.
انا مسؤول عن كلامي ان سيدنا لا يعلم كل شيء الا خطوط عريضة مو يعني ما يتدخل لا لا ما يعرف ما يعرف ابد ...............
ما عنده اي وسيلة اتصال ابنه ووكلاءه اهم اللي يخبرونه ..........
وفي اشياء اعظم واعظم يا نصير المهدي لكن نسربها عدال عدال.

[نصير المهدي]

http://www.karbalanews.net/artc.php?id=1103

منطقة التسعين هي الحي الشيعي الرئيسي في كركوك .. وقد حاول صدام ان يفتت المنطقة بإقامة محطة للقطار فيها .. وبهذه الحجة قام بمصادرة البيوت وترحيل الناس منها .. الا ان محاولته المحمومة لم تستطع ان تغير الواقع الديمغرافي للمنطقة ..