النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي هل تحول جيش المهدي إلى القوات المشتركة لمنع العملاء والجواسيس

    مسلحون عراقيون يهددون بقتل افراد الشرطة الرهائن


    Fri September 10, 2004 6:35 PM GMT+03:00
    دبي (رويترز) - قالت قناة الجزيرة الفضائية يوم الجمعة ان مجموعة عراقية هددت بقتل اربعة من افراد الشرطة العراقية احتجزوا في النجف ما لم توافق الشرطة على الكف عن تعقب المقاتلين وممارسة ضغوط على رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

    واضافت عارضة لقطات فيديو لافراد الشرطة ارسلت اليها ان الجماعة تتهم الشرطة بملاحقة المجاهدين ومضايقة مقتدى الصدر. وقالت القناة ان الجماعة طالبت بالكف عن هذه الممارسات واصدار بيان بهذا المعنى خلال 72 ساعة والا قتلت الرهائن.

    وقالت الجزيرة ان الخاطفين يطلقون على انفسهم اسم "القوات المشتركة لمنع العملاء والجواسيس" وهى جماعة لم تكن معروفة من قبل.

    ودعا الصدر في وقت سابق هذا الشهر ميليشيات جيش المهدي الموالية له باحترام وقف لاطلاق النار وقال انه يعتزم تقديم مرشحين للانتخابات المقررة في يناير كانون الثاني القادم
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    صرح أحمد الشيباني للجزيرة أنه لا علاقة بالتيار الصدري بهذه المجموعة التي أختطفت الشرطة. و أن الشرطة هي ليست طرف في قتالنا مع القوات الأحتلال.
    و قال أننا نمثل التيار الصدري رسمياً و نعلن أننا غير مسؤولين عن عملية الخطف هذه و نطالب إطلاق سراح جميع المخطوفين في العراق سواء كانوا من الشرطة أو من صحفيين و غيرهم من الأجانب.
    و قال أذا كان لدينا أي مطالب فسوف نتقدم بها مباشرة الى الحكومة أو المسؤولين!!!!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    ولماذا لاتكون لعبة علاوية - زرفية خاصة مع الخيال الواسع لمدير شرطة النجف غالب الجزائري .. بقصد تصعيد التوتر ورفع درجة التأليب التي تمارسها مجموعات علاوي والقبانجي ضد الصدر في النجف الأشرف ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    ولكن سيدنا الكريم ألم أقرأ في معرض الردود-بشكلها العام هنا- أن التيار الصدري خرج منتصراً مما جعل علاوي والأميركان يتشبثون بكل من هب ودب حتى يخلصوهم من ورطة المواجهة مع التيار القوي جداً جداً.

    وكذلك أكد جميع القواد في هذا التيار أتهم خرجوا منتصرين ولله الحمد. فلماذا يتورط المعتوهون في الحكومة المهزومة بمثل هذا الحركة، حتى يعتبروها مبرراً لإشعال النار مرة أخرى ؟

    ثانياً ما هي قصة تر كيز علاوي و الزرفي والجزائري "الخائنين" على النيل من الأخ مقتدى وأتباعه؟ هل فعل لهما هذا التيار شيئاً معيناً يجعلهما يتحركان بهذه الطريقة؟ هل هو الإنتقام مثلاً ؟
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    المسألة ببساطة او بحسبة عرب .. ثلة من المقاتلين تصمد امام اقوى قوة في العالم طيلة واحد وعشرين يوما .. وهي نفسها الفترة التي تطلبت من امريكا أن تقاتل فيها من أجل احتلال العراق .. هذا في الحساب المادي ..
    ولست لأعطي تيار الصدر اكثر مما يستحق .. وهو حقه في ان يكون له دوره المستقل لا المحشور قسرا في المخطط الاميركي للعراق .. وحقه في التعبير عن نفسه .. بعيدا عن محاولات تثبت سلطة شمولية جديدة تستفرد بمن يعارضها طرفا بعد طرف .. حتى تصل الى ديكتاتورية تخدم الإحتلال .. هذا ماقامت به سلطة البعث من قبل .. والوعي المبكر بالتأكيد بقدر ماهو ضروري .. فهو ايضا نادر .. وقد احتاج العراقيون لأن تدخل المصائب الى بيت كل واحد منهم .. حتى يدركوا ان نظام البعث لايكتفي بإستهداف من يعارضه .. والتأريخ للأسف يكرر نفسه مع تبدل المسميات ..
    وفي النصف الثاني من هذه المسألة .. فأعتقد انك صاحب تفسير الدبلوماسية البريطانية .. والعضلات الأمريكية التي حملت سيستاني على العودة سريعا الى العراق بالطريقة المعروفة .. لو لم تكن أمريكا وحكومتها العميلة تواجه مأزقا لما استعانت بسيستاني .. ولنفذت عنتريات الشعلان والنقيب .. وقضي الأمر الذي فيه تستفيان ..
    اما لماذا يتورط العلاويون في هذه الحركة المعتوهة .. فالأمر لم ينته عند النجف .. والصراع مازال قائما ومستمرا .. وفي الحقيقة هو ليس صراعا بين الصدر وحكومة علاوي .. بل هو صراع بين الإحتلال وبين من يرفضه .. وكلما اتسعت دائرة الرفض .. إزداد الإحتلال شراسة .. وكلما ازداد قمع الإحتلال وحكومته العميلة .. كبرت دائرة الرفض .. هذه قاعدة اقرب الى القانون .. وقد عرفتها جميع الشعوب .. والعراق ليس إستثناء .. فلا يمكن لإحتلال إلا ان يكون مشكلة .. وأن يكون مرفوضا .. ولن يغير من الحال ان يتسمى بالقوات متعددة الجنسيات .. او ان يتحايل على القانون الدولي والبديهة الفطرية الإنسانية .. بالحديث عن تسليم السيادة .. ولنتذكر عرضا انه خلافا لكل حادثة تسليم سيادة .. ان استلام السيادة العراقية المفترض كان كعرس الواوية .. سريا .. وإقتصر على خمسة او ستة أشخاص .. ولم يشهد اي إحتفال شعبي به كما يحدث لدى الشعوب التي تنال حريتها .. لأن الشعب العراقي يدرك ان الأمر لايعدو كونه مهزلة .. وأمريكا حتى لم تحرص على الشكليات .. فتسلم القصر الجمهوري لأهل الحكم السيادي .. فحشرتهم جميعا في دائرة ضيقة ملحقة بسفارتها التي احتلت رمز سيادة البلد .. وحتى لانسترسل طويلا في هذا الأمر .. لابد من السؤال .. لماذا نرى الإحتلال وحكومته مصدقين فيما يقولون ويزعمون .. ولانقابل الا بالشك والريبة فعل او قول من يعارضهم ..
    اما عن الخيانة والعمالة .. فمن بديهيات الأمور .. ان من يرتبط بسياسة دولة ما .. يسمى عميلا .. وليس في الأمر غرابة .. ولو عدت الى جميع الصحف الغربية من أمريكا الى بريطانيا .. جميعها تقريبا .. يوم تم تنصيب علاوي رئيسا للحكومة .. لم يرد ذكر علاوي إلا مقرونا بكلمة عميل AGENT .. وهو نفسه قد إعترف بعلاقته بمخابرات خمسة عشر دولة .. فأن يسمى عميلا .. فهذه حقيقة الحال .. ولنأخذ مثلا من يقوم بتجنيد العراقيين .. ويزودهم بتليفونات الثريا لرصد حركة الجيش العراقي .. وتزويد القوات الأمريكية بإحداثيات مواقعه .. حتى تقوم بضربها .. مقابل قدر من المال .. هل يسمى هذا في كل الأعراف والقوانين والشرائع عميلا ام لا ..
    هنالك فرق لا يخفى عليك .. بين من يتعامل مع احتلال وفي يده مشروعه الوطني لتخليص البلد من الإحتلال .. بصرف النظر عن الطريقة التي يحاول بها الخلاص من الإحتلال .. سلمية .. سياسية .. مسلحة .. وبين من يصنعه الإحتلال لتنفيذ سياساته وخططه .. وهناك فرق بين من يستعين بدولة ما لتحرير بلده .. وبين من يحمله الإحتلال الى سلطة البلد كي يحقق به ما يشاء ..
    لم نسمع بهؤلاء في الإذاعات .. ولا قرأنا عنهم في الصحافة .. وانما رأينا كيف يتم شراء الذمم .. وكيف يجري تشكيل احزاب وحركات .. وكيف كانت تنفق المخابرات الأجنبية الأموال في الوسط العراقي .. وكيف كانت تقوم بصناعة شخصيات عراقية تمهيدا لتوليتها بعض المهام في المستقبل .. وكيف كانت تنفخ اعلاميا ودعائيا .. حتى تصير شخصيات سياسية .. والكثير منها من سقط المتاع .. ولدينا ليس العشرات وإنما المئات من الأمثلة .. فماذا يمكن ان يسمى هذا .. وعندما يأتي الزرفي او غالب الجزائري مع دبابات الإحتلال .. ويتم تعيينه في منصبه من قبل بريمر نفسه .. فلن يحتاج الأمر الى جهد كبير لبيان حقيقة الأمور .. ولن اتوقع من هذا او ذاك إلا ان يخدم مخططات المحتل .. وليس من المعقول ان تختار ادارة الإحتلال إلا من يخدمها وتثق فيه ..
    النزاهة يااخي العزيز .. شرط أساسي يحدد طبيعة الفرد ودوره .. ولايمكن لمن لايكون نزيها في سلوكه الشخصي ان يقوم بدور في خدمة وطن وشعب وقضية .. وعندما يكون الشخص فقير الحال .. ثم يتحول بين ليلة وضحاها الى صاحب املاك وأرصدة .. لايمكن ان يكون الا مخلصا لمن أعطاه ورفعه ..
    نحن لسنا امام حكومة او مجموعات تعمل على تخليص العراق من محنته .. وإنما امام حكومة تنفذ إرادة الإحتلال وتعمل على تثيبته .. وقد ارتبطت مصلحيا به .. ولا اظن ان هذه الأمور كلها بخافية عليك ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
    المسألة ببساطة او بحسبة عرب .. ثلة من المقاتلين تصمد امام اقوى قوة في العالم طيلة واحد وعشرين يوما .. وهي نفسها الفترة التي تطلبت من امريكا أن تقاتل فيها من أجل احتلال العراق .. هذا في الحساب المادي ..
    اخي الحبيب ...

    ماذا لو كانت هذه الثلة التي صمدت أمام أقوى قوة في العالم طيلة واحد وعشرين يوما .. اختارت مكان آخر غير حرم أمير المؤمنين عليه السلام ... هل ستصمد ثواني امام صواريخ الشيطان التي القيت على تورا بورا مثلا ..

    ليس دفاعا عن المحتل وجبروته ... ولا يعني ان المحتل يحترم قدسية المكان ... لكن لاعتبارات معروفة لو كان جيش المهدى محتمي في اي سهل او جبل غير هذا المكان لكانت (هذه الاقوى قوة) قادرة على ابادته في لحظات معدودة .
    ان الذي تعلمناه بان الله (لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وان على المؤمنين الصادقين لكي يهزموا (أقوى قوة في العالم) أن يعدوا عدة القتال قبل المعركة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) ... ودمت لاخيك.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    لست في معرض الرد نيابةً عن سيدنا نصير المهدي و لكن بما أن المجال المفتوح أمام الجميع فمن الحق الجميع المشاركة من باب طرح للآراء.
    ان الذي تعلمناه بان الله (لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وان على المؤمنين الصادقين لكي يهزموا (أقوى قوة في العالم) أن يعدوا عدة القتال قبل المعركة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
    أستذنا العزيز الركابي

    كم سنة يحتاج الشيعة المعارضين (فعلاً) للوجود الأمريكي لكي يصلوا الى هذه القوة التي تهزم أمريكا عسكرياً؟
    نحتاج فقط لتصنيع قبلة التسع أطنان التي رمتها أمريكا على جبال أفغانستان آلالاف السنين و هم مستمرين في تقدمهم التكنلوجي.
    فمعنى كلامك أخي العزيز أنه لا يمكن الوقوف بوجه أمريكا و لا يمككنا أن نقاتل يوم من الأيام.
    الآية الكريمة (و أعدوا لهم الخ) يقابلها (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها).
    أذاً نحن ليس بوسعنا القيام بأي عمل سوى تطبيق ما يمليه علينا الأمريكي (وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ )
    و بهذه النظرية يصبح قوله تعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) لا معنى له!!!
    الآية الكريمة (و أعدوا لهم الخ) جائت في سياق عدة آيات من سورة الأنفال و هو بيان أحكام و دستورات في الحرب و السلم و المعاهدات و نقضها و غير ذلك.
    و لا علاقة لها برد العدو و الأعتداء حيث إن الأحكام الشرعية أوجبت الدفاع عن النفس بغض النظر عن مدى قوة الخصم.

    ماذا لو كانت هذه الثلة التي صمدت أمام أقوى قوة في العالم طيلة واحد وعشرين يوما .. اختارت مكان آخر غير حرم أمير المؤمنين عليه السلام ... هل ستصمد ثواني امام صواريخ الشيطان التي القيت على تورا بورا مثلا ..
    لو أخذنا الجانب الثاني من الكلام (أي كلام القاعدة) في معركة تورا بورا فأن المعركة قد أستمرت عدة مدة طويلة من الزمن و كانت مواجهة عسكرية تكبد فيها الأمريكيين خسائر جسيمة بينما تكبدت القاعدة خسائر بسيطة و بعدها أنسحبت قوات القاعدة من موقعها.
    و لو كذبنا الأثنين قد نصل الى نتيجة محددة و هي أن الأثنين تكبدوا خسائر و كان هناك قتال بين الأثنين أي أن من الممكن أن تقف قوة بسيطة مقابل قوة عظمى!!!

    و أما مكان القتال فلم يكن مرقد الإمام علي عليه السلام فقط فقد أستمر القتال في المقبرة أكثر من عشرة أيام.
    و كان قتال في المناطق المحيطة بالمدينة القديمة بل و الكوفة أيضاً و لم ينسحبوا إلا المرقد إلا اليومين أو الثلاثة الأخيرة.
    حيث تقدمت القوات ببطئ على مدى الثلاث أسابيع.
    الى جانب ذلك فالعمليات مستمرة في مدينة الصدر!!

    عموماً هناك فرق بين قتال الجيش مقابل جيش حيث يكون القتال بعيد عن المدن و بين قتال الجيش مقابل قوات شعبية يكون مقرهم بيوتهم و شوارعهم ومناطقهم.

    قد يكون مرقد الإمام عليه السلام قد أطال المعركة و لكن ليس بتلك الفترة التي من الممكن أن نقارنها بثواني!
    و حسب الواشطن بوست أن الجرحى في صفوف القوات الأمريكية في العراق لشهر آب كان الأكبر منذ بداية الحرب على العراق حيث وصل العدد الى 1100. و أما عدد القتلى فهم 66. و هذا ما يعلن عنه طبعاً و أما غير المتجنسين بالجنسية الأمريكية فلا يتم الأعلان عنهم كما هو مشاع في الصحافة.

    ملاحظة: كلامي ليس دفاعاً عن حركة أو حزب أو تيار و لكن عن المقاومة العسكرية كمبدأ!!!
    لأنها حق من حقوق الشعوب ضمنتها كل الأعراف و القوانين و الشرائع !!!

    تحياتي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة قيصر الركابي
    اخي الحبيب ...

    ماذا لو كانت هذه الثلة التي صمدت أمام أقوى قوة في العالم طيلة واحد وعشرين يوما .. اختارت مكان آخر غير حرم أمير المؤمنين عليه السلام ... هل ستصمد ثواني امام صواريخ الشيطان التي القيت على تورا بورا مثلا ..

    ليس دفاعا عن المحتل وجبروته ... ولا يعني ان المحتل يحترم قدسية المكان ... لكن لاعتبارات معروفة لو كان جيش المهدى محتمي في اي سهل او جبل غير هذا المكان لكانت (هذه الاقوى قوة) قادرة على ابادته في لحظات معدودة .
    ان الذي تعلمناه بان الله (لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وان على المؤمنين الصادقين لكي يهزموا (أقوى قوة في العالم) أن يعدوا عدة القتال قبل المعركة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) ... ودمت لاخيك.
    الجواب في مدينة الصدر .. في الفلوجة وتلعفر وسامراء واي مدينة شهدت اشتباكات مع قوات الاحتلال .. الجواب نفسه في ثورة العشرين .. فلاحون بسطاء يواجهون القوة الأعظم في العالم آنذاك .. وكان طلب قائد القوات البريطانية بعد نهاية المعارك ان يلتقي بالجنرال الذي كان يخطط للثوار معاركهم ويقودها .. ولم يكن هناك لاجنرال ولا حتى اقل منه رتبة .. المسألة هي الحق الذي يمثله اهل البلد .. والباطل الذي يمثله المحتل والغازي .. والعقيدة تهزم القوة .. اما مسألة الصحن العلوي فمسألة دعائية جرى العزف على وترها الحساس من أجل الإساءة الى تيار الصدر .. لايعني هذا ان طريقة المواجهة كما حصل في النجف الاشرف هي السبيل الوحيد لمواجهة المحتلين .. أو انها الطريقة الأفضل .. ولكننا نتحدث عن حال وقعت .
    اما عن المعركة والإعداد .. فيطول الحديث فيها .. وأظنك تتفق معي بأن كل من يتحدث عن المقاومة السلمية .. او الإنتظار حتى نرى ماذا سيفعل الأمريكان ثم نرى رأينا .. او لنعطهم فرصة .. او لنلزمهم بما الزموا أنفسهم .. وغير ذلك من الكلام التضليلي الذي يراد به الباطل .. لا اساس له في الواقع لأن المتحدثين فيه يريدون ايهام الناس وتبرير انخراطهم في مخططات الإحتلال .. وليس هناك اي اعداد لأي شئ ولو بمقدار شعرة .. ويجري الخلط بين العملية السياسية التي هي تنفيذ سياسات بريمر ونيغروبونتي وبين المقاومة السلمية التي لاوجود له اصلا .. المسألة هي الموقف من الاحتلال .. هل نرضى به ونسلم له .. او نرفضه .. اذا كنا نرفضه .. فما هو السبيل لدحره .. هل هناك من جلس وفكر وناقش وخطط .. سيكون الجواب بالتأكيد بالنفي .. والزمن لصالح الإحتلال .. فكلما بقي اكثر استطاع توسعة اختراقة للمجتمع العراقي .. وتثبيت قواعد احتلاله .. ومن يقول بإعطاء الإحتلال فرصة لإثبات نواياه .. يبحث في الحقيقة عن إعطاء الإحتلال فرصة لترسيخ وجوده في العراق .. إذ ان امريكا لاتحتاج الى إختبار نوايا .. إلا عند صنفين من البشر .. المتواطئين معها والمغفلين .. ولن تسعفنا مليون سنة لردم الفارق السحيق في القوة بين العراق وامريكا .. يبقى ان العراق ليس خارج سياق التأريخ وتجارب الشعوب .. ومقاومة المحتل والتعبير عن رفضه تأخذ اشكال كثيرة .. تتنوع بمرور الزمن .. وتضيف كل فترة زمنية نوعا جديدا .. مثلما تضم الى صفوف الرافضين للإحتلال جزءا اكبر خاصة مع عدو متغطرس يساعد على نفسه .. ويؤلب الناس بتصرفاته وسلوكه العدواني .. ومسألة تحرير العراق من الإحتلال أشبه بالنهر الجاري .. وفي كل فترة .. ومن كل منطقة هنالك رافد يصب في هذا النهر .. حتى يتحقق النصر بإذن الله للشعب العراقي ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    برأيي القاصر أن النصر تحقق فعلا ولكن ليس النصر العسكري لأن المسألة المادية العسكرية محسومة سلفا وليس باستطاعة تيار الصدر أو فيلق بدر أو بيشمركة الاكراد كلٌ على انفراد طرد المحتل بالقوة .. إنما النصر هو أن تستنجد أمريكا بالسيستاني ليعود لحل المشكلة بعد أن اخرجته لحلها باسلوبها العسكري .. النصر كما أراه هو أن كل تهديدات الشعلان قاسم داود فلاح النقيب بأنها ساعات حاسمة وعلى الصدر ان يسلم نفسه أو ان يخرج بالتلفزيون بلحمه وشحمه لحل جيشه والاستسلام لم تنجح بل كان الرد على هذه التصريحات بالنص ( إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة ) .. النصر ان مقتدى جُرح ولم يهرب ولم يلجأ الى أي طرف .. النصر أن الاحداث لم تسجل حادثة واحدة لواحد من أتباعه أن استسلم !!! .. والنصر الحقيقي هو أن تخلت أمريكا ولو ضمنيا ولو مؤقتا من مذكرة الاعتقال أو القتل وكل هذا ليس لتقدم عسكري لأتباع الصدر بل لأن المسألة خرجت من يد المحتل وأتباعه ولو قدر لها أن تطول اسبوعا واحداً لاختلفت الأمور حيث كانت قاب قوسين أو أدنى أن تتدول المسألة وكان مؤتمر الدول الاسلامية على وشك الانعقاد وكذلك الدول الاقليمية للعراق .. النصر من جانب آخر أن حكومة علاوي راهنت على أن يكون مقتدى الصدر وأتباعه كبش الفداء ليكون عبرة لمن اعتبر لاثبات ان هذه الحكومة قادرة على استتباب الأمن وبالتالي هو رصيدها فيما لو كانت هناك انتخابات فماذا كانت النتائج !!؟
    كانت أن أحرق الناس مقرات الوفاق في بغداد ومدن أخرى .. كانت أن ارتفع النفط لاول في تاريخه بشكل جنوني !! والنصر أيضا أن أسطورة عمالة الشيعة وحكاية ابن العلقمي كسرتها الاحداث الاخيرة والتي قبلها ..
    انتصارات كثيرة وكثيرة ولكن تختلف من رؤية الى رؤية وفرق كبير بين النظرية المادية والنظرية الاسلامية ..
    النصر معناه أن امريكا وأتباعها لم يحققوا ما أعلنوا منه مرارا وتكرارا في الأزمة ولا ننسى أن القوات الامريكية وأذنابها هم من بدأوا القتال حين حاصروا بين مقتدى لاقتحامه فدافع عنه أتباعه .

    المسألة أن البعض ينظر الى تيار الصدر كمنافس قد يعقد عليه الاوضاع المستقبلية , ويتحدث من هذا المنظار , على عكس ما ننظر اليه وهو أننا ننظر الى طرفين عراقي وأمريكي الأول وقع ضحية مشاريع الثاني تلك هي المسألة .. أما عن السياسة والحسابات الأخرى فليس لدى تيار الصدر ما يقدمه في السياسة .. ومن هنا أعتقد من الجانب الآخر أن الهزيمة التي لحقت بتيار الصدر أيضا هزيمة فادحة وذلك لقبوله الانضمام الى العملية السياسية لأنه ببساطة شديدة المشروع الامريكي في العراق قائم أساسا على المشروع السياسي وسنرى وترون ..
    مرة أخرى تأكيدا , لم يكن تيار الصدر مقاومة مسلحة للمحتل بل أراد أن يكون مقاومة سلمية حقيقية بدأت بعض بوادرها فكان بريمر لها بالمرصاد فبدأ بهم منذ اغلاق الصحيفة وضرب مظاهراتهم ليحاول جرهم وتصويرهم على أنهم مقاومة مسلحة ليحصرهم في زاوية ويصل بهم الى ما يُراد لهم أن يدخلوا اللعبة السياسية التي سيتم اخراجهم منها بألف طريقة وطريقة ..
    عندي أدلة حسية على أنهم لم يرغبوا بالقتال بل ولم يرغبوا حتى بالاحتفاظ باسلحتهم ولكنهم حملوه دفاعا عن النفس , وفي اليوم الثاني للأزمة استنجدوا بفصيل عراقي يثقون به - كانوا يثقون الى حد ما - اتصلوا وقالوا لهم بالنص خلصونا فأمريكا وقوات الشرطة وما يسمى بالحرس الوطني يذبحون بنا ! قال لهم الفصيل ( القوا باسلحتكم ونحن سنتحرك فإن لم يلقوا الاسلحة لا ينفع تحرك ) أجاب الصدريون بالنص ( نحن لا نثق بأمريكا ولا الحكومة فاذا القينا سلاحنا قبل أي تعهد ستتم تصفيتنا , نحن نثق بكم وأنتم طرفا في الحكومة فاذا ضمنتم لنا عدم التصفية سنلقي السلاح ونتخلى عنه حالا , واذا ضمن السيد فلان أن تتوقف القوات الامريكية والحكومة بعد القاء السلاح سنلقيه حالا ) ..
    قال لي الشخص أننا الآن اتصلنا بالسيد فلان وسنرى هل يضمن أم لا !
    قلت له : اذا أراد ضمان الدنيا والآخرة فليضمن لينهي المشكلة .
    بعد يوم كان الرد أن فلان لم يضمن لأنه قال كيف أضمن قوات الاحتلال فإن ضمنت سننتهي والتيار الصدري معا ..
    وبعد أن فاتت هذه الفرصة وصلت اليه الامور الى ما وصلت اليه ..

    يتصور البعض أننا نتحدث عن عاطفة أو عن تحليلات الفضائيات ! بينما ما يجري خلف الكواليس أكثر بكثير من الصورة الظاهرة .
    لا زلت أؤمن بأن تيار الصدر كان يمكن أن يكون رصيدا عظيما للحركة الاسلامية الواعية في العراق وهناك دلائل ملموسة كثيرة على ذلك , ويمكن احتضان هذا التيار وتهذيبه وتشذيبه وتخليصه من بعض المندسين والمغرضين وأصحاب المآرب الخاصة , ولكن حصل التقاطع لما اختارت الحركة الاسلامية مشروع اللعبة السياسية واختيار هذا المشروع يعني بالضرورة التخلي عن نقيضة اذا لم يكن التفكير في التخلص منه .. وسيدفع العراق والعراقيون والحركة الاسلامية ضريبة هذا الخطأ القاتل الذي حصل .

    تحياتي
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    المنطق الأرسطوطاليسي مرة أخرى، إنتصار هو هزيمة وهزيمة هي إنتصار وهكذا .. تلتف الكرة أينما تدور هي إنتصار وهزيمة في نفس الوقت.

    ما يعتبره البعض إنتصاراً مقتدائياً عظيماً، وفتحاً من الفتوح العظام إضطر الأميركان أن يستنجدوا بالأخ سيستاني حتى يخلصهم هو رأي قد يصيب وقد يخطئ. ولا ندري على وجه التحديد مع ألعاب فيماوراء الكواليس التي لم يحضرها أحد منا، ولا ألعاب فيما وراء المادة التي لم نتأكد منها أيضاً.

    سفرة سيستاني وغيره إلى عاصمة الضباب كان مخططاً لها، وعودته بهذا الشكل كان مخططاً لها أيضاً، والأميركان لا يهمهم ضريح ولا قبور ولا منظمة المؤتمر الإسلامي ولا بلاد فارس. والدبابات الأميركية كانت على بعد عشرات الأمتار من الحصن الحصين. ولكن المسألة كان مخططاً لها بكل تأكيد، أن تنتهي هكذا بدون حسم، لأن في هذا إضعاف للجميع، للحكومة العراقية، وللأخ مقتدى وللأخ سيستاني وللأخ جعفري ولغيرهم.
    وفي هذا الإضعاف الجماعي تبقى القوة المحتلة هي صاحبة الرأي في هذه الظروف. نعم الذي خرج قوياً من هذه اللعبة المعقدة هو الأخ سيستاني، ولكنها تبقى قوة من بعدها ضعف بكل تأكيد.

    الذي حدث، هو عملية تقليم أظافر وقلع أنياب لهذا التيار وتحويله من قوة تخزن العتاد والأسلحة وتستعرض الملابس السوداء ذكوراً وإناثاً إلى قيادات تمتهن السياسة مقابل عوض. وقد قلناها للذين كانوا يسبحون بذكر المقتدى أن الأخ مقتدى ليس من الشهداء، ولن تضربه أميركا، كل الذي حدث هو قلع أظافره وأنيابه حتى يتأدب أمام المرجعية العلياء ولا يتنافس معها، ثم أن هذا المقتدى سيكون أسلوب ضغط على الواقع الشيعي بمجمله عن طريق إستخدامه ورقة ضغط وتخويف ضد سيستاني إذا ما رأى الأخ في منامه أنه يستطيع أن يقول شيئاً ذا قيمة باللهجة العراقية. لأن الحوزة الناطقة الشريفة المقدسة ستنبت لها أنياب بسرعة كي تبدأ بالحديث مرة أخرى عن الخونة واللقطاء والآتين من الخارج، وعن الأولياء المقدسين وإنتصارهم.

    التيار المقتدائي سيبقى عامل قلق في الواقع الشيعي لأنه يمتلك مقومات خلق هذا القلق، فالتيار هذا لا يمتلك مرجعية واضحة يأتمر بأوامرها وإن إدعى ذلك، ولا يمتلك فكراً قوياً يكتسح به الساحة أمام عشرات بل مئات من الأفكار التي بدأت تموج هنا وهناك، ومرجعيته لا تعتمد أيضاً على أغلبية الواقع الشيعي، وإنما يبني مرجعيته على الشعار والصورة والتاريخ المبهم. هذا التيار المقتدائي بعبثيته وتيهه وعنفه وإستهتاره بأرواح أتباعه أو الآخرين يمثل رصيداً مهماً لأي مخطط إستراتيجي محتل يريد أن يمسك أطراف اللعبة العراقية والشيعية على وجه الخصوص، لأنه يمثل حالة عدم إستقرار فيها، يمكنه أن يستخدمها في أي وقت شاء.

    فلنخرج قليلاً من قوقعة التقديس، والمكابرة، ولنحاول أن نستقرئ أداء هذا التيار أو الطائفة إن شئت، من أول يوم بدأت هذه الفقاعة على السطح، وسنكتشف أن هذه الطائفة كانت تنتقل من فشل إلى فشل، ومن مذبحة إلى مذبحة، ووراء كل فشل تدخل فيه كانت تلقي اللوم فيه على التيارات والأطراف الشيعية الأخرى، ولعمري هذا الذي يريده المخطط المحتل. أن يصل هذا التيار إلى مرحلة يرى فيها أن المسؤول عن الذي وصل إليه هم الشيعة أنفسهم حتى تبدأ مرحلة تصفيات دموية جديدة في هذا المجال. يكفي الأخ نكروبونتي أن يقتل أحد قادة هذا التيار بإسم إحدى التيارات الأخرى كي تبدأ دوامة عنف جديدة تتطاير فيها الرؤوس الشيعية.

    من يراهن على التيار المقتدائي بأنه يمثل مقاومة سلمية أو عسكرية أو هلامية أو ورقية أو حتى بلاستيكية فإنه يعيش في وهم ما بعده وهم، وستثبت الأيام أن هذا التيار أصبح أداة مهمة في يد المحتل، وإن تحركت الماكنة الإعلامية محولة هزائمه إلى فتوح، وأعمال الإغتيال والخطف وترهيب الآمنين إلى أنها "بعض الأفعال من قبل بعض المندسين". ما أكثر هؤلاء بعض هؤلاء المندسين ؟؟ حتى اصبحت اشك أن االبعض تعني الكل في هذا التيار.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة العقيلي
    وأعمال الإغتيال والخطف وترهيب الآمنين إلى أنها "بعض الأفعال من قبل بعض المندسين". ما أكثر هؤلاء بعض هؤلاء المندسين ؟؟ حتى اصبحت اشك أن االبعض تعني الكل في هذا التيار.
    من واقع الحال .. وفي العراق لو اردت ان اجمع مجلدات من الجرائم التي تنسب لجيش المهدي .. من سطو وقتل وإختطاف لفعلت .. ولكن اليس من العدل ان نثبت اولا ان هذا المجرم الذي يرتكب الجريمة هو من جيش المهدي حقا .. حتى نتحدث عن المندسين .. وكل وبعض .. وقبل اسبوعين ذكرت هنا ان قريبا لي لديه مزرعة في مشروع المسيب وقد أختطف في اللطيفية وبقي اكثر من عشرة أيام .. ولم يطلق سراحه الا بعد دفع عشرة آلاف دولار .. وفي كل الإتصالات التي كان يجريها الخاطفون مع اهله من خلال تليفونه المحمول .. كانوا يدعون أنهم من جيش المهدي ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    والله يا أخي العزيز العقيلي
    خلطت لنا خبطة تشبه كثيرا أكلة الآش الايرانية بحيث لا تجد فيها شيئا يشبه شيئا آخر ! .. يا سيدي نحن لم ولن نقدس أحد ولسنا مقتدائيين والتقديس تمارسه أنت أخي بكل قوة , تقديس لنفسك ورأيك وتحليلاتك التي تتصور أنك وحدك الصح وغيرك يحتمل الصواب والخطأ على أحسن الحالات .. اذا كان الاخ نكروبونتي قادرا على أن يأمر بقتل أحد الشخصيات الشيعية ليشعلها فتنها في الواقع الشيعي فلماذا لا يجري هذا التحليل لأن تكون كل اعمال القتل أو أغلبها أو حتى بعضها من فعل المندسين في تيار الصدر على نفس الطريقة ؟ لماذا منطقك هذا مقبول من جانب ما تريد أن تصل اليه وغيرك تتفلسف براسه ؟
    تحليلك يقول أن تيار الصدر هذا الذي أمامنا بكل ايجابياته - وعندك كله سلبيات - هو ما يريده المحتل ( ولعمري هذا ما يريده المحتل ) !!.. هكذا ببساطة يتحول المشروع الامريكي في العراق الى الطائفة المقتدائية التي تأكل الواقع الشيعي وتقلبه رأسا على عقب ! ..
    أما أين هي الواقع الشيعي فهذا سؤال لا تجد جوابا عليه اللهم الا في أياد جمال الدين ومن قبله مجيد الخوئي ومن بينهما الشعلان وعلاوي !! ..

    تيار الصدر بسلبياته موجود أمامنا شئنا أم أبينا , كيف نتعامل معه , المنطق الذي تسخر منه يقول عليك أن تستوعب وإن لم تستطع فاعتبره مرضا خبيثا - وهو غير ذلك الا في نظرك - فعليك أن تتعايش معه , وهناك حل آخر تذهب اليه أنت وهو الاستئصال كما صرحت مرة في هذه الشبكة ..

    أنت لا ترى الا النقاط السوداء مع أن شمعة كوفوشيوس مشتعلة دائما !! ولهذا ما أن تقرأ خبرا أو تسمع به الا وسارعت الى نقله هنا لتثبت ما أخذتك العزة فيه حتى ولو تم نفي الخبر كموضوعك هذا ..
    حرقتك هذه على العراق لا تنفع وهي حرقة سلبية واذا انتهى قصة الغرماء من الطائفة المقتدائية في الحبل على الجرار هناك الكثير فثمة طائفة بدرية وأخرى شيوعية وأخرى وهابية ووووو ويستحيل أن تجري الرياح بما تشتهي سفنك ..
    عزيزي لا تجعل من حالات سلب أو نهب أو تصرفات مشينة دليلا على الحكم على الكل خاصة وأغلبها أخبار واشاعات وأنت بنفسك انتقدت تصرفات بعض من في المطار بل أكثر من ذلك .. وأزيدك من الشعر بيت هل يوجد أفضل من حزب الدعوة في هذا المجال والالتزام والتدين والتنظيم والدقة ؟ طبعا هم الأفضل من غيرهم ولكن مع هذا فإن حراس أحد مقرات حزب الدعوة في أحد المحافظات كانوا ليلا يقطعون الطرق نهبا وسلبا !!!!! وأكثر من هذا فقد شهدت بغداد قبل شهرين تقريبا بوجود مسلحين ينهبون ويسلبون ويسيئون تحت مسمى حزب الدعوة وهم ليسوا كذلك وما كان من الحزب الا أن يخرج بيانا يستنكر هذه الافعال ويتبرأ منها .. وأقول حتى لو صحت هذه الافعال من أشخاص لهم علاقة بحزب الدعوة فلا يعني هذا الجميع على خطأ وأن نأخذ الكل بجريرة البعض , وهنا لابد من أن يجري هذا القانون والمنطق على الجميع .. الى درجة نحن نفرق ونقول أن البعثيين أكثرهم ليسوا مجرمين !! بينما اذا وصل الأمر للطائفة تقف عندك كل الاحتمالات ولم يبق الا الاستئصال ..

    مسألة مهمة ذكرتها في رأيك وهي أن كل شيء مخطط له من قبل أمريكا - وربما بالتنسيق مع مقتدى من يدري ؟ - بحيث خروج السيستاني مخطط له وهذه معروفة وعودته مخطط له وهذه غريبة لأنك ترى ان العودة بتوقيتها مخطط مسبقا الى هذه اللحظة .. طيب مقبول كل شيء مخطط له من أمريكا يوم الخروج ويوم العودة والوصول الى أعتاب المرقد , فكيف اذاً لا تقبل من يصف الحكومة بالعميلة أو على الأقل من ساروا وفق النهج الامريكي المخطط له أول بأول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

    ثم ماذا عن تلعفر لماذا لم يكن مخطط له بنفس الطريقة ؟؟؟!! وماذا عن الفلوجة ومدينة الصدر والكوت والعمارة والناصرية ووووو ..
    ثم ماذا عن الازمة التي قبلها واقتحام الامريكان مسجد السهلة وذبح أكثر من اربعين عراقيا فيه والقائمة تطول ؟؟

    ثم أغرب ما جاء في تحليلك أمران الاول أن يتحول التيار الى العملية السياسية مقابل شيء مادي وفي هذا تعريض بالعملية السياسية لم نسمعه من قبل منك ؟
    والثاني هو استخدام أمريكا هذا التيار ضد السيستاني اذا أراد ان يقول شيئا ذا قيمة .؟! وهل بقي شيء فيه قيمة أكثر من ذبح حتى الخطوط الحمراء وتقول أن كل شيء مخطط له حتى العودة بهذا الوقت وبعد هذا القتل ثم نتوقع ان يقول الاخ شيئا ذا قيمة فتستخدم أمريكا مقتدى ضده ..

    ألا ترى أن المنطق الارسطوطاليسي أفضل بكثير من السفسطة ؟
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي لا تفهمونا غلط !!

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd

    كم سنة يحتاج الشيعة المعارضين (فعلاً) للوجود الأمريكي لكي يصلوا الى هذه القوة التي تهزم أمريكا عسكرياً؟
    نحتاج فقط لتصنيع قبلة التسع أطنان التي رمتها أمريكا على جبال أفغانستان آلالاف السنين و هم مستمرين في تقدمهم التكنلوجي.[/B]
    الحبيبين صفاء ونصير المهدي ...

    الكلام الذي ذكرتموه ليس له علاقة بما ذكرته انا ... فانا لست مع المقاومة السلمية ولا مع (الهوسة) المسلحة ... ولست من الذين يدعون الى مواجهة الامريكان على يد صاحب الزمان سلام الله عليه ... ولكن كل عمل بحاجة الى حكمة وعدة واعداد والعدة والاعداد لا تعني ان نملك سلاح ورجال اكثر مما يمكله العدو ...
    احد العراقيين المساكين خرج امس على الفضائيات يستنكر ما يقوم به المسلحون خصوصا ما حدث في شارع حيفا لان اكثر القتلى من العراقيين ... قال : كان هناك ثلاث دبابات اثنتان في التقاطع واخرى قرب عمارة سكنية تم ضرب الدبابة التي بقرب البناية (وتفلشت) البناية بسكانها معها .. لماذا لم تضرب الدبابتين في التقاطع وهما مكشوفتين... هذا ما قاله ...
    وشخصيا ... اسكن قرب مقر للقوات البريطانية ... تم لحد الان اطلاق اكثر من خمسين قذيفة هاون باتجاهه ولم يجرح بريطاني واحد فيما سقط العشرات من الابرياء المحيطين بالمقر بين شهيد وجريح ...
    عزيزي ... للمقاومة اساليب وفنون ... اما (الاستهتار) بارواح الابرياء ليس مقاومة ... بل هو (استهتار) ..
    على العموم ... سيأتيك رأيي في موضوع المقاومة المسلحة بعنوان مستقل .. ولكم تحياتي
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني