 |
-
الداخلية العراقية:عدد المنتسبين انحسر للنصف و680 دولاراً تعويضاً لأسرة المقتول
[align=center]الداخلية العراقية: عدد المنتسبين[blink] انحسر [/blink]من 80 ألفاً الى 40 ألفاً
680 دولاراً تعويضاً لأسرة الشرطي الذي يقتل أثناء الخدمة [/align]
أعلن الجيش الأمريكي في العراق ان عائلات وأقارب عناصر الشرطة العراقية الذين يقضون أثناء أداء الواجب سيتلقون تعويضات كبيرة، فيما يبدو خطوة تستهدف اغراء مجندي الشرطة على الالتحاق بسلك قوات الأمن بعد تزايد أحداث العنف التي تستهدف القوات العاملة والمدنيين الذين يعتزمون الالتحاق، وكشفت وزارة الداخلية العراقية ان عدد المنتسبين للشرطة انحسر خلال الأشهر التسعة الماضية بنسبة 50 في المائة.
وقال الجيش الأمريكي في بيان ان عائلة الشرطي الذي يقتل أثناء أداء الواجب ستتلقى مليون دينار عراقي (680 دولاراً) فضلاً عن راتب الشرطي القتيل، ويعمل بنظام التعويضات الجديد بأثر رجعي منذ ابريل/ نيسان 2003.
ويتلقى الشرطي العادي حالياً 150 دولاراً في الشهر، بينما يتلقى ضباط الشرطة ما بين 230 و550 دولاراً في الشهر.
وكانت أسرة الشرطي الذي يقتل أثناء الخدمة تتلقى ما يعادل راتب 6 أشهر ونسبة من معاش التقاعد (بفرض انه بلغ سن ال 63).
وكان أكثر من 700 شرطي عراقي قتلوا خلال العام الماضي أثناء الخدمة. وذكرت وزارة الداخلية العراقية ان سلك الشرطة يضم حالياً 40 ألف عنصر، وانها تعتزم زيادة العدد. ويصطف المئات من الراغبين في الالتحاق بالشرطة كل يوم أمام بوابات التجنيد، وهم أيضاً هدف لهجمات المقاومة. وذكرت الوزارة ان عدد الملتحقين بالشرطة بلغ 80 ألف رجل بداية العام الحالي، إلا ان الرقم انحسر بحدة الى النصف بسبب التقاعد والموت والفصل من الخدمة والهروب. وأعربت الوزارة عن أملها إعادة العدد الى ما كان عليه. وأشارت الى ان نسبة الضباط الى الجنود مختلة وهي حالياً ضابط مقابل 300 جندي وهي نسبة أعلى مما هو الحال في الدول الغربية.
ورغم المغريات الجديدة فقد صرف كثير من الشباب العراقي عن تفكيره الانضمام الى الشرطة. قال وسام وحيد (18 سنة) انه فقد ساقه اليسرى ويده اليمنى في هجوم انتحاري أمام بوابة التجنيد في مقر رئاسة الشرطة العراقية في بغداد.
لكن آخرين لا يرون أملاً في الحصول على وظيفة غير بوابة الأجهزة الأمنية، قال حمدان راضي (25 سنة) الذي يتلقى العلاج في المستشفى جراء اصابته في البطن والصدر إثر تفجير انتحاري أمام بوابة تجنيد انه لا يزال راغباً في الانضمام الى الشرطة بعد ان يتعافى.
وقال مسؤول في الشرطة العراقية إذا كان راضي وقع على استمارة الانضام الى الشرطة، ولقي حتفه فإن اسرته ستتلقى 65 ألف دولار خلال ال 35 سنة المقبلة تعويضاً عن مقتله أثناء الخدمة.
وقال ماجد عدنان الذي تطوع في سلك الشرطة: “لقد قضيت عمري أعمل في البناء، أجري كان لا يسد مصروف يوم واحد، فأنا متزوج ولدي خمسة أبناء، وجاءت فرصة التطوع للشرطة فالتحقت، خاصة ان الراتب مغر جداً، تغيرت حياتي فأنا الآن أستطيع ان أشتري ما أريد، وتمكنت من تأثيث بيتي، أعلم انني مهدد بالقتل، ولكن دلني على العمل الذي يوفر لي ولأبنائي لقمة عيش، الأعمال كلها في العراق أصبحت معطلة، حتى أعمال البناء، التي كنت أعمل فيها، قبل الاحتلال، هي الأخرى توقفت تماماً، فما العمل؟ وما الحل؟”. (أ.ب قدس برس)
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=108026
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |