 |
-
مقتدى ... والفخ المنصوب له
(القتل والعزل والأحتواء)...قواسم مشتركة لأرهاب الدولة في المثلث السرطاني
إبتداء نبعث أسمى تعازينا وإشفاقنا وترحمنا للزميل العزيز موفق الربيعي بسلبه المنصب الذي رماه اليه بريمر ضمن ما يعرف بسياسة (العزل) التي يتبعها علاوي بتحويله العظم عفوا (المنصب) الى متعطش آخر لسفك الدماء ونقول للربيعي المثل العراقي المعروف (لودامت لصدام لما وصلت اليك) كما ونتوقع أن يمارس علاوي سياسة (الأحتواء) بحق الربيعي بتعيينه في سفيرا للعراق في احدى الجزر النائية عسى ان يعثر هناك على الزرقاوي الذي لا يفارق لسانه وأحلامه , حتى تحين السياسة الخاتمة التي يتبعها نكروبونتي (.....) لنبعث اليك بعدها ثواب قراءة سورة الفاتحة, على أمل أن تتعض البقية المتلهفة للمناضد والكراسي والأربطة الأنيقة , مع الأعتذار للقارئ الكريم لعدم دخولي مباشرة الى صلب الموضوع.
لا فرق بين ما يمارسه المحتلون الأميركان في العراق وبين ما تمارسه سلطات الأحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة فالأثنان وجهان لعملة واحدة , بل حتى لافرق بين مايمارسه هؤلاء وما تمارسه حكومة علاوي فالكل يشتركون بقاسم مشترك واحد هو مايعرف بإرهاب الدولة الممنهج , الذي أصبح علامة مميزة للمثلث السرطاني المشؤوم .
الصهاينة يمارسون سياسة القتل والأرهاب المفرط وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها وكذلك الأميركان يفعلون في العراق , الصهاينة العنصريون او النازيون الجدد يمارسون سياسة عزل المدن الفلسطينية وحرمانها من الخدمات الضرورية وفصلها عن بعضها وكذلك يفعل المحتلون في العراق حاصروا وقصفوا المدن العراقية الثائرة وجوعوا اهلها وحرموهم من ابسط الخدمات الضرورية في الفلوجة ثم النجف الأشرف فمدينة الصدر فسامراء والرمادي وأخيرا تلعفر...ويكفي أن نشير الى حصارهم للنجف الأشرف وعزل المدينة بصورة كاملة والى يومنا هذا , وتصميمهم على إخلاء تلعفر من سكانها وجعلهم نازحين في الخيام كما الفلسطينيين لولا تدخل تركيا.
المحتلون في الأراضي الفلسطينية يمارسون سياسة إحتواء الفصائل الفلسطينية المجاهدة باسلوب بريطاني خبيث مبني على فكرة (فرّق تسد) , وبث سموم التناحر والأختلاف بينها , وهي عين السياسة التي يمارسها المحتلون وذيولهم في العراق بعد محاولاتهم اليائسة لدق اسفين الفرقة والتناحر بين السنة والشيعة مرة وبين المسلمين والمسيحييين مرة اخرى وبين العرب والكرد والتركمان مرة ثالثة ففشلوا المرة تلو الأخرى حتى حاولوا ضرب الشعب بالشعب ففشلوا في بادئ الأمر في الفلوجة , إلا انهم ومع شديد الأسف نجحوا بعض الشئ في النجف واليوم في بغداد وبقية المدن ولو بصورة تدريجية حتى يتمكنوا من إحكام قبضتهم.
ذلك مافعله صدام من قبل (أحكم قبضته) بعدما مرّن ودرّب أزلامه ومنهم ما يعرف بالجيش الشعبي المنحل على إهانة الشعب العراقي والقسوة مع المواطنين, والكل يتذكر سياسته في تغريم كل مواطن يعبر الشوارع الرئيسية في بغداد من غير مناطق العبور بدفع خمسة دنانيرالى ضباط ومراتب شرطة المرور, ثم نمت وترعرعت العقوبة الى عشرة دنانير , ولا عذر في ذلك حتى للشيخ العجوز او الأمرأة المسنة فلا بد للجميع ان يمتثلوا لحكم القانون (مسكين ذلك القانون الذي تمرر من خلاله كل رغبات ومشتهيات قطاع الطرق والشقاوات يبدلونه كيفما شاؤوا ومتى شاؤوا وحسب منافعهم ومصالحهم الشخصية او الحزبية , ولذلك تراهم يحاربون شرع الله والقوانين السماوية لأنها تقطع أياديهم قبل غيرهم).
أعقب ذلك إنزال الجيش الشعبي الى الشوارع وأجبرهم (صدام) على تغريم المواطنين غرامة (معنوية) وذلك بصفعهم على وجوههم والتنكيل بهم وإهانتهم بالضرب المبرّح أحيانا (بدلا عن الغرامة المادية) أو بدل العشرة دنانير , فكان ذلك درسا لأولك البعثيين الساقطين علمهم فيه (شقي العوجة) كيف يطيلون أياديهم الى وجوه أبناء وطنهم الشرفاء تنكيلا واستهتارا وتحجيما لهم , ومن ثم لتأتي بعد ذلك الدروس الأخرىالتي تعلموها ومارسوها وطبقوها في أقبية التعذيب وكهوف الأمن العامة وزوايا الشعبة الخامسة بممارسة فنون التعذيب وتقطيع الأشلاء والتعليق والقتل والقبور الجماعية.
علمهم فيها كيف تمتهن كرامة الأنسان (خليفة الله في الأرض) ذلك الأنسان الذي أعزه ووقره الله تعالى وجعله أفضل المخلوقات بل أفضل عنده من بيته العتيق المكرّم عند جميع المسلمين, كل ذلك كسرا لمعنويات المواطن العراقي كي لا يفكر الا بنفسه وحاله وماله ويبعده عن التفكير بالآخرين وبما يدور من حوله في بلاده ووطنه او في بقية البلدان الأخرى وخصوصا في ما يجري في فلسطين المغتصبة, تلك هي سياسة المستعمر الكافر التي يمارسها بالنيابة عنه اشباه الرجال من ملوك ورؤساء جمهوريات (أحكموا ولا زالوا يحكمون قبضاتهم) على رقاب المسلمين المساكين في البلاد العربية والأسلامية المختلفة.
سياسة الأحتواء وسيلة ناجعة قام بها اللصوص الصهاينة لأجتثاث الحركات الفلسطينية الناشطة بصورة منفصلة عن طريق فصل الرأس عن الجسد او بعبارة اخرى (إبعاد القيادة عن القاعدة) بإغتيال القيادات هنا وهناك وتدمير القاعدة وبنيتها التحتية من المصانع والمزارع وهدم البيوت , وكذلك يفعل (نكروبونتي) في العراق وأذنابه في الحكومة المؤقتة إذ مارسوا سياسة الأحتواء مع السيد مقتدى بمحاولة عزله عن قاعدته وقد بان ذلك جليا من خلال النداءات التي كان يوجهها علاوي له بدعوته المستمرة لدخول المعترك السياسي (الفخ) (الذي نتمنى على السيد ان لا يدخله بشخصه وانما كحركة جماهيرية لها تشكيلاتها وقاعدتها السياسية لتسحب البساط من تحت أرجل اولئك الذين يدّعون تمثيلهم للأسلام) وأنه ليست لديه (علاوي) أية مؤاخذات حول شخص السيد مقتدى , وفي نفس الوقت ينعت المقاتلين بالأرهابيين والقتلة والمجرين في حين أنه يعلم علم اليقين ان لا فرق بين السيد مقتدى وبين جيش المهدي , بل ان السيد مقتدى هو المؤسس الفعلي لهذا الجيش.
إنك ان كنت ترغب دخول المعترك السياسي فما عليك إلا ان تمتلك القوة المؤهلة لذلك (التي بدونها لا تستطيع أن تحك رأسك), والقوة إما ان تكون مادية كالأموال السائلة أوالشركات المختلفة بأحجامها وألوانها ومنها شركات النفط (حسب النهج الرأسمالي) التي ترشحك من خلال الدعاية والنشر وشراء الأصوات والذمم الى ما تريد من مناصب وكراسي (بوش مثالا), أو تكون القوة متمثلة في قوة السلاح (حسب نهج الشقاوات من امثال صدام وعلاوي والشعلان والنقيب وحتى على مستوى الدول مثل اميركا والكيان الصهيوني وحكومة البعث ايام عنترياتها مع دول الجوار وفرض أتاواتها وإرادتها وسياساتها إقليميا ودوليا , في حين أن الكل يعلم انهم "البعثيون" قطاع طرق ليسوا مؤهلين لقيادة دولة أو حتى ليسوا مؤهلين لأدارة بيوتهم المتأرجحة).
أو ان تكون مدعوما بقوة جماهيرية مستعدة للتضحية من أجل مبادئها التي تؤمن بها ومرتبطة معك ارتباطا عقائديا آيديولوجيا متينا ووثيقا , وهي الجذور الحقيقية القوية والواقعية المؤهلة لأي فتح سياسي كبير, وهي نفس الجذور التي استطاع الخميني من خلالها إزاحة عرش الطاووس وعميل السي آي إيه المعزز في منطقة الشرق الأوسط , وذلك ما وجد بحوزة السيد مقتدى , فقوته كامنة بتلك الشريحة من الشباب المستعدة لبذل الغالي والنفيس وأعز ما تملك في سبيل نصرته التي هي في مفهومهم نصرة للأسلام ودفاع عن ارض اسلامية انتهكتها قوات غازية كافرة(وهي فعلا كذلك) , وفي دائرة اوسع اكتشف المستعمرون الجدد والحكومة المؤقتة (فيما بعد) جوهر القوة الحقيقية الكامنة في ارض العراق والمتمثلة بالألتفاف الجماهيري حول المرجعية الدينيةأو ما يعرف بالقيادة العلمائية الرشيدة.
من هنا جاء تشديدهم على ضرورة فصل السيد مقتدى عن جيش المهدي وبشتى الطرق , وكان من بينها تشويه سمعة تلك الشريحة من الشباب المجاهد ببث الدعايات عن جرائم قتل او عن ادمغة متحجرة او عن انتماءات بعثية او ...وما الضير في ان يكون هناك انسان عراقي مسلم إستفاق ووعى وانتبه إلى نفسه بعد غفوة , واراد ان يكفر عن ذنبه ويتوب الى الله توبة نصوح؟ هل قفلتم ابواب التوبة على العراقيين ياحكومة الكفر والنفاق ؟
تبع ذلك محاولات اخرى من الشعلان والنقيب والداود والزرفي ورئيس شرطة النجف فكذّبوا وكذّبوا وادّعوا وجود أياد ايرانية , فيما أبناء العراق ليسوا بالقليلين وهم يكفون الأمر وليسوا بحاجة للآخرين وحتى إن كان هناك إيرانيون فما المشكلة في الأمر؟
أيحق لذلك الأنسان (الجندي الأميركي) الذي هاجر الى اميركا من بقاع الأرض او ولد فيها من ابوين او أجداد مهاجرين أن ياتي الى العراق بأمر من هيئة سياسية عليا لبلاده فاقدة لأدنى المعايير الأخلاقية (وأفعالهم في ابو غريب شاهدة عليهم) ورئيسها (بوش) مدمن خمر في شبابه , إذ اشار هو شخصيا الى هذا الأمر بمواجهته مشاكل إدمان على المشروبات الكحولية كان يفقد خلال معاقرتها صوابه وعقله ويدخل في نوبات من الهذيان واللعاب المسال و... واقر انه لم يعد يتناولها منذ 1986 بعد ان صحا يوما ونظر في المرآة وأجهش بالبكاء وقرر ان لا يعاقر الخمر ثانية...إضافة الى أنه مستهلك للكوكايين (كما جاء ذلك في كتاب صدر حديثا في اميركا حول اسرة بوش تؤكد فيه مؤلفته كيتي كيلي ان الرئيس الاميركي جورج بوش تعاطى الكوكايين في كامب ديفيد عندما كان والده رئيسا).
وأما أركان القيادة لهذه الهيئة السياسية العليا ففيهم من هو اتعس من بوش , يسب أحدهم الآخر كوزير الخارجية باول الذي نعت زملاءه ب "المجانين القذرين" ويقصد بذلك تشيني نائب الرئيس ورامسفيلد وزير الدفاع و وولفوتيز نائب وزير الدفاع , حسب ما جاء في كتاب جديد من تأليف الصحافي البريطاني جيمس ناوثي , كما وأنه (بوش) لم يصل الى رئاسة جمهوريته بالطرق الديمقراطية التي يتبجحون بها ويريدون تصديرها ناقصة مشوهة الى العالم , بل بتصعيد من المحاكم الأميركية , كما صعّد هو فيما بعد الياور وعلاوي الى الرئاسة في العراق.
نقول : أيحق لمثل هذا (الجندي الأميركي) ان ياتي الى العراق ويقتل أبناء العراق ويقصف المدنيين العزل ويدمر بيوتهم في مدن العراق ومن ثم يموت على ارض العراق من أجل لاشيء سوى أوهام القدرة التي تدور في رؤوس أسياده ومصالح شركاتهم ومصالح عصابات من اللصوص التي سطت على ارض عربية اسلامية(فلسطين)؟ ولا يحق للمسلم (أي كان)ان ياتي للعراق دفاعا عن أرض العراق ومقدساته ومعتقداته ودينه؟ علما ان الحرب التي قادتها اميركا لم تمتلك اي مبرر شرعي على الأطلاق (وذلك ما صرح به مؤخرا كوفي عنان) الحليف والخادم المطيع للسياسة الأميركية الذي نتوقع إقصاءه عن منصبه قريبا جدا جدا بسبب تصريحه الأخير هذا والذي كشف من خلاله عورات رؤساء تلك الدول (الديمقراطية الحرة) التي تراعي القوانين ومنها القانون الدولي المنتهك!!
الجهاد في سبيل الله لا يقتصر على أحد دون آخر, وإن كان (الجندي الأميركي) المسكين يموت للاشيء, ومصيره جهنم وبئس المآل فالمسلم يموت ليحيا الحياة الآخرة إنّه يقاتل من أجل دينه وآخرته , والحدود الموجودة اليوم هي حدود مصطنعة وهي بالتالي زائلة لا نعترف بها نحن المسلمين , ولا نعترف بتلك الهيئات الدولية التي تجانب اميركا والصهاينة في كل سياساتهم الغير شرعية (انظر الى ما يحيكه مجلس الأمن هذه الأيام ضد سوريا ولبنان والذي يعتبر تدخلا شنيعا في شؤونهم الداخلية وانتقاصا وغبنا لسيادة لبنان , في الوقت الذي يغض النظر عن استباحة الأرض والأنسان وإبادة الحرث والنسل في فلسطين المحتلة), وما الحدود إلا قيود اوجدها المستعمرون (لتقسيم وحصرغنائم الحروب العالمية التي خاضوها فيما بينهم) من خلال ما يعرف ب "حلف بغداد" .
لا أحد يستطيع أن يمنعني أنا المسلم (العراقي او الكويتي او الاردني او الحجازي او المصري او الايراني او الباكستاني او حتى المسلم الأميركي او البريطاني او...) من التوجه الى فلسطين المحتلة لمقاتلة العدو خصوصا وان الشرع الأسلامي يحثني على ذلك , ونفس الأمر ينطبق على العراق على شرط ان يكون القتال موجها للقوات المحتلة ورموزها الأمنية لا قتال أبناء الشعب العراقي وتفجيرهم كما يفعل اليوم اولئك النفر المرتبطون بحكومة علاوي او السي آي إيه أو الموساد وذلك ما عبرنا عنه مرارا وتكرارا.
ثم إدّعوا كذلك (أزلام الحكومة المؤقتة) وجود اسلحة ايرانية , وهنا ايضا نقول لأولئك الأغبياء مثل الشعلان والنقيب والزرفي ورئيس الشرطة : إن العراق مملوء بالأسلحة وبأمكانه تصديرها الى دول الجوار وبإمكان الأسلحة العراقية ان تحدث دمارا وثورات وانقلابات في تلك الدول لكثرتها وتنوعها , كما فعل الشعلان في محاولته الفاشلة (إرسال بعض الشاحنات المملوءة بالأسلحة والمتفجرات الى ايران) للأيفاء بتهديداته التي لا تصب الا في مصلحة الصهاينة والأميركان , وحتى إن وجدت (الأسلحة الأيرانية المزعومة) فعلا , فما الضير في ذلك ؟ هل يجوز لكم استخدام القوات الأميركية التي تمتلك أعظم ترسانة في العالم ولا يجوز للمقاومين من أبناء العراق استخدام أسلحة بسيطة تأتيهم من دول الجوار؟ مالكم ؟ كيف تحكمون؟ أم تريدونها كما يقول المثل العامّي : (عليكم حلال وعلينا حرام؟).
ومن اجل إطفاء عزيمة المقاتلين في النجف كذبوا كذبة أكبر من أخواتها بإدعائهم ان السيد مقتدى هرب من النجف ثم قالوا انه ومجموعة من قيادييه انسحبوا الى السليمانية ثم ادعوا أن الشرطة والحرس القومي (عفوا أقصد الحرس الوطني) دخلوا الحرم الشريف واسروا كذا عدد من المقاتلين ووو. وحقيقة ان القوم لاينطبق عليهم إلا الحكمة القائلة : (إن كنت لا تستحي فافعل ما شئت) , وكل هذه الأعمال والأكاذيب المفضوحة لا تؤشر إلا على مدى ضحالة هؤلاء الناس الذين تسنموا الأمور بعد إزاحة معلهم الكبير (صدام الكذّاب) الذي كان يدّعي بانسحاباته (التكتيكية) في كل هزيمة نكراء يواجهها أمام عدوه اللدود في طهران (السيد الخميني قدس الله سره).
حتى جاء السيد السيستاني (أعلا الله مقامه) الى النجف الأشرف فمارست حكومة علاوي نفس السياسة الصهيونية البريطانية النتنة في محاولة فصل الرأس عن الجسد ومحاولتهم احتواء الأمر الذي كان من الممكن ان يطيح بكل الرؤوس العفنة لو أراد سماحته فعل ذلك في خطوة الأحتواء المضاد (ونحن أصغر من أن نعاتبه على عدم فعل ذلك بل نقول له :الرأي رأيك وفي كل الأحوال نحن رهن الأشارة) فحاولوا (حسب تصوراتهم) عزل السيد السيستاني عن الملايين التي لبّت نداءه في التوجه الى النجف الأشرف اثناء دخوله العراق واثناء مسيره الى النجف واثناء إقامته فيها حتى أن الطائرات الأميركية أخذت تحلق فوق مكان إقامته ومدير الشرطة يعزز الأجراءات الأمنية حول بيته , خوفا عليه من الجماهير الهادرة( حسب زعمهم) التي جاءت وهي مستعدة للشهادة في سبيل الله من خلال إشارة أو إيماءة صغيرة من سماحته.
إنهم عرفوا حجم الخسارة السياسية التي كانت ستقذفهم خارج الحلبة فيما لو تمت الأمور على سجيتها ودخل السيد الى جموع الملايين المنتفضة , فسارعوا الى سياسة الأحتواء الشيطانية تلك والتي بنظرنا لم تتمكن من عزل محبي آل البيت وكافة المسلمين عن قياداتهم الحقيقية , (إنّ لهم في مجيء السيد الخميني قدّس سره الشريف الى احضان الشعب الأيراني عبرة ودرسا لن يستطيعوا نسيانهما وتغافلهما أبدا) , فتلك الدروس والعبر ما زالت تؤرقهم وتضج مضاجعهم , ولم تزل ...حتى يوم يبعثون.
يا ابا صـــــــــــــالح ... ادركنا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |