نرجو الخلاص بغاشمٍ من غاشمِ // لاينقذُ النخاس من نخاسِ
ونقيس مابين الثريا والثرى // وأمورنا تجــــري بغيرِ قياسِ
أكتفي بهذين البيتين من قصيدة الشاعر اللبناني إيليّا أبو ماضي،، كنا نمني النفس أن تكون روسيا غير أمريكا،وكنا نمني النفس أن تترك روسيا الغدر والخيانة بالعرب وبعض المسلمين لكننا كنا في وهم، روسيا تعطي السلاح لتركيا وبلا تردد واعطتها سوخوي 35 واعطت تركيا ss400، وعندما يتعلق السلاح بإيران فلا،، تقدم قدم وتتراجع قدمين الى الخلف بحجج واهية، لم القى جواب شافي للغليل من مناصري روسيا على الأسئلة. روسيا غدرت بجمال عبد الناصر بصفقة سلاح فاسدة وخسر جمال الحرب مع إسرائيل بسبب السلاح الفاسد في ستينات القرن الماضي، وأيضا عادت روسيا نفس الغدر والخيانة بأنور السادات ولم تعطه السلاح اللازم والمؤثر، واضطر انور السادات لإيقاف الحرب رغماً عنه، وبعدها إتخذ قرار بطرد السفير الروسي من القاهرة وطرد الجالية الروسية، وغدرت بصدام المقبور بعد أن أعطى 4 مليارات لبوريس يلسن لمنع الضربة على العراق في مجلس الأمن وجل ماقامت به روسيا هو ارسال صديق صدام بريماكوف ليقول لصدام عليك الإنسحاب من الكويت، ولم تقف في مجلس الأمن مع العراق ولم تعارض القرار بل إمتنعت عن التصويت فقط. وغدرت ببشار الأسد وهي السبب في تمكين الجولاني من قلب النظام تماشياً مع ماتريده اسرائيل والغرب وأمريكا، وأخيراً فعلت نفس الأسلوب مع إيران حفاظاً على إسرائيل وعندما تكلم رئيس تشخيص مصلحة النظام محمد صدر تكلم بحرقة وألم من غدر روسيا ومرضها المزمن المليئ بالخيانات، روسيا متهمة بمشاركتها في إستشهاد الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي أيضاً للمعلومة لا أكثر. فكيف تكون الخيانة؟ وكيف يكون الغدر؟ دلوني على جواب ناصع رحمكم الله. تحياتي.