النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow تزايد التكهنات بنتائج جوائز نوبل للآداب وخبير سويدي يتوقع اختيار اللبناني أدونيس

    [align=center]مع اقتراب اعلان أولاها بعد غدٍ
    تزايد التكهنات بنتائج جوائز نوبل وخبير سويدي يتوقع اختيار [blink]أدونيس [/blink][/align]

    في تقليد مستمر منذ 103 أعوام، بدأ موسم التكهن بمن سيفوز بجوائز نوبل التي ستعلن هذا الاسبوع بإعلان الفائز بجائزة الفسيولوجيا والطب الاثنين، ثم تعلن تباعاً على مدى اسبوع اسماء الفائزين بجوائز نوبل للفيزياء والكيمياء والاقتصاد والسلام ثم الآداب، ويزيد التكهن صعوبة التزام لجنة منح الجائزة صمتاً مطبقاً في شأن قراراتها.

    وسيعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو في 8 اكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهي الجائزة الوحيدة باسم العالم السويدي الفريد نوبل مكتشف الديناميت التي تعلن وتمنح خارج العاصمة السويدية استكهولم. وستعلن جائزة نوبل للطب الاثنين، تتلوها جائزة الفيزياء (الثلاثاء) ثم الكيمياء (الاربعاء). أما جائزة العلوم الاقتصادية فستعلن في 11 الجاري.

    ولم تحدد الأكاديمية السويدية موعداً لإعلان جائزة نوبل للآداب. لكن المتابعين لنشاط الاكاديمية يرجحون انها ستعلن الخميس المقبل. ولم يعرف بعد اسم أي من المرشحين للفوز بالجائزة، وذلك بسبب تكتم الاعضاء مدى الحياة ال 18 في الاكاديمية التي أسست قبل 218 عاماً. لكن تردد على نطاق واسع خلال الاشهر الماضية اسم الشاعرة الدنماركية انجار كريستنسن، وكانت آخر مرة فازت فيها امرأة بالجائزة عام 1996 وهي البولندية فسلاف جيمبروسكا. كما تردد اسم الشاعر السويدي توماس ترانسترويمر، واسما الامريكيين جويس كارول أوتس وفيليب روث.

    وقال سفانت فيلر مدير دار تورسنت للنشر ان الاكاديمية السويدية قد تمنح الجائزة لكاتب عربي أو آسيوي قد لا يكون معروفاً جيداً في الغرب، مثل الشاعر علي احمد سعيد المعروف بأدونيس.

    وأضاف ان من المرشحين لنيل جائزة الآداب الكاتب البيروفي ماريو فارجاس لوسا والالماني هانس ماجنوس انز نسبيرجر.

    وتذهب التكهنات في شأن الفائز بجائزة نوبل للسلام الى ترجيح منحها للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام الدكتور محمد البرادعي، ومفتش الاسلحة السابق الدكتور هانز بليكس، والسيناتور الامريكي السابق سام كان، والسيناتور ريتشارد لوجار.

    ويذكر ان عدد المرشحين أشخاصاً ومنظمات وهيئات يبلغ 194. وتشمل القائمة الفني النووي “الاسرائيلي” موردخاي فعنونو.

    وعادة تمنح الجوائز بعد اعلانها في 10 ديسمبر/كانون الأول كل عام الذي يصادف ذكرى وفاة الفريد نوبل في عام 1896. (ا.ب)





  2. #2

    افتراضي


    يقال ان هذه الجائزة تذهب لمن يسير على الخط المطلوب..
    وبالرغم من استحقاق نجيب محفوظ لها، الا انهم اعطوها له للروايات التي لا تستحق..
    ومنها اولاد حارتنا..(حسب ما اذكر)..
    اتذكر في الستينات ان المفكر سارتر رفضها.. وكتب بين اسباب رفضه انتقائية الاختيار.. فحين كان سارتر يسارياً، استحال ان يصل لها.. ولكن حين انتقد الاتحاد السوفيتي، العدو اللدود حينذاك، قدموها له على طبق من ذهب..
    بالنسبة لادونيس، لا انكر ان له بعض القصائد الجميلة، ولكنه خارج الثقافة العربية.. اشعر شخصياً انه متغرب تماماً، لدرجة انه لا ينتمي لاي من روافد الادب العربي المعاصر.. الذي نقرأة ونحبه.. بعكس نجيب محفوظ، الذي تبقى له روايات خالدة مثل الحرافيش وليالي الف ليلة.. وغيرهما من القصص الجميلة التي شاهدناها تحولت الى افلام راقية.. احيانا، وسيئة اخرى.. وليس الفلم ذنب الروائي، بل يتعلق بالمخرج..
    أما ادونيس، فدعى لقصيدة النثر، واعتبر شخصياً ان هذا تخريب للثقافة، لا تجديد لها.. واتذكر اني شاهدته في محاضرة قبل بضع اعوام ينتقد بقسوة شديدة التفكير الاسلامي.. لوجود مرجعية ثابتة له في عصر التحولات.. وما يعنيه هذا واضح..
    وقيل انه ينتمي لفرقة شيعية ضالة تؤله علياً كرم الله وجهه.. (الدروز ربما؟)
    وله دراسة الثابت والمتحول التي استمتعت بقرائتها في صباي (فنحن في العراق لا نؤمن بمنع الكتاب حتى لو انحرف عن المنهج الرزين).. ولكنها تكرر الرفض لكل صيغ الثبات الثقافي.. وبدون اي ثبات، كما يعلم القاريء الكريم يصير الأنسان مثل شمعة في مهب الريح.. في عصر صراع الثقافات الذي نعيشه..
    وكيف سنصمد لو تغربنا وتركنا تاريخ الف واربعمائة عام ورائنا، وقلنا كل هذا لا قيمة له؟؟؟
    والواقع ان ادونيس ثابت تماماً، منذ 30 عاماً ونيف، في كراهية الثقافة الاسلامية.. ولا اعتقد انه سيتغير ابداً..

    ولمثل هذه الاسباب قد يعطوها له..

    والله اعلم
    المحجوب..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    ماذكرته اخي المحجوب صحيح حول وجود المعايير السياسية والعنصرية فمن يقوم ياختيار مستحق هذه الجائزة ..لاسيما تجاه الشخصيات الشرقية المبدعة..

    اتذكر انني سمعت الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري عندما سأله المذيع عن موقع جائزة نوبل بالنسبة اليه وعن طموجه في نيلها...لاسيما وانه يعد من ابرز الشعراء اللذين كان لهم انتاجا شعريا غزيرا ضم 6 مجلدات وتميز كما ذكر النقاد بانه لم يفقد قوته ولم يتدرج بين من الناحية النوعية بين القوة والضعف على رغم مرور الزمن على الشاعر وغزارة شعره من الناحية الكمية...

    اتذكر انه اجاب ساخرا وكله ثقه اقرب الى الانفة والخيلاء العربي ..وماذا افعل بجائزة نوبل..انا عالمي والكل يعرفني ولا احتاج لهذه الجائزة لتبرهن لي على ما انا متيقن منه واراه في القاعات التي تكاد ان تسقط من شدة المعجبين بشعري...بل وامتدت ثقته الى القول للمذيع انا افضل الشعراء بعد المتنبي ..اسمع هذه القصيدة واخذ ينشد عليه..هل تجد احدا يستطيع الاتيان بمثل ابياتها...بل وهل تجد شاعرا عاش طيلة هذه الفترة والى هذا العمر ولم يضعف شعره وانا ثابت ولم افقد لا قدرتي الشعرية ولا ذاكرتي الحديدية..ثم عقب قائلا...هل ستعدني مغرورا..اذا فلتعدني كذلك لان ما اقوله هو الحقيقة..وتحدث عن جائزة نوبل ..
    نعم اذا كنت اطمح اليها فلان اموالها حلوه والا فلا تهمني ولا اسعى اليها!

    بغض النظر عن هذا الكلام وتقييمي له فالجواهري بحق يستحق جائزة نوبل بل وتكريم العالم العربي باجمعه وان انصفه القدر قليلا بعد تعكر العلاقات العربية العراقية على اثر غزو الكويت حيث تحولت منقصة معارضته للنظام والتي منعت اسمه من ان يتداول في الواقع العربي الرسمي وقدمت انصاف الشعراء عليه 00الى ان يتقدمهم جميعا في ذات الاعلام ويكرم في جوائز عربية خاصة وصفته بالشاعر العربي الكبير ..





  4. #4

    افتراضي


    سمعت خبراً اتمنى الا يكون صادقاً وهو ان صدام ارتكب جريمة: سحب الجنسية العراقية من الجواهري..
    مع ان حق المواطنة من حقوق الانسان التي لا يحق للدولة سحبها..
    وقد تحدث مؤلف كتاب "جمهورية الخوف" عن قصائد للجواهري في قدح العرب ومدح الفرس، وربما يكون هذا صادقاً، وربما لا.. ولكن حتى الشعوبي مادام قد ولد في العراق لا يحق سحب الجنسية منه..
    وهذا الخبر ان صح مما سيتذكره الناس لقرون.. ويبقى وصمة عار في جبين الدولة البعثية المقبورة..
    ودمتم..
    المحجوب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    لم اسمع عن امر انتقاده للعرب في مقابل رفع الفرس.. وان كان صحيحا فلن يغير ذلك حقيقة ان العرب هم من اكثر الشعوب تواضعا وتقبلا للقوميات الاخرى ...وان كنت قد سمعت كما اظن ولست متأكدا عن مسألة سحب الجنسية منه ولكن تاريخ الجواهري السياسي والادبي في العراق كمعارض لايبرر للنظام التنقيب في اصوله العرقية او تجعلنا نتعجب ونتسائل عن خلفيات هذه الخطوة الدنيئة من النظام البعثي المقبور فهي كما اتصور تستخدم كسلاح للنيل به منه واحتواء اثار معارضته له كشاعر له وزنه وتاريخه في الواقع الادبي العربي ..تحياتي لكم







ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني