متظاهرون أكراد يطالبون بالانفصال ومعصوم يؤكد استحالة الانتخابات !

[سيد مرحوم]

[align=center]متظاهرون أكراد يطالبون[blink] بالانفصال[/blink] ومعصوم يؤكد [blink]استحالة [/blink]الانتخابات
بغداد دمشق القاهرة "الخليج" وكالات:[/align]

أكد رئيس المجلس الوطني العراقي فؤاد معصوم استحالة اجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف، متسائلاً عن سبب اصرار الحكومة المؤقتة على اجرائها على الرغم من علمها الدقيق بالمخاطر التي ستواجهها، في وقت شهدت مدينة كركوك شمال العراق تجمعاً لآلاف الأكراد وطالب المئات منهم بقيام دولة كردية مستقلة تكون عاصمتها كركوك الغنية بالنفط.

وفي إشارة جديدة الى صعوبة اجراء العملية الانتخابية قال فؤاد معصوم رئيس المجلس الوطني العراقي في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية “ان إجراء الانتخابات في العراق يعد أمراً مستحيلاً بسبب الاوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد من فقدان للأمن والاستقرار”.

وفي القاهرة، أعلن وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط ان بلاده تجري مشاورات على مستوى السفراء لإعداد جدول الاعمال للمؤتمر الدولي الذي ستستضيفه لدعم الانتخابات المقبلة في العراق، مضيفاً أن المؤتمر سيعقد خلال الاسبوع الأخير من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وان غالبية الدول المدعوة ستشارك فيه.

http://www.alkhaleej.co.ae/articles/...cfm?val=111667

[أبو الحارث]

هذا جزء من الحلم الإسرائيلي .. و هذا التقرير يكشف تغلغلهم في المنطقة الكردية منذ منتصف السبعينيات !
أطرف ما في الخبر - على قتامته - هو عنوانه : "اتهامات مصرية بتستر العراق على الوجود الإسرائـيلي " .. يبدو أن السفارة الإسرائلية في القاهرة تقبع تحت الأرض .. أم أن الرسالة المصرية تقول : و انتو مكسوفين ليه بس يا كَماعه ؟


اتهامات مصرية بتستر العراق على الوجود الإسرائـيلي
لندن - محمد شقير

قال الدكتور مصطفي الفقي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب المصري إن إسرائيل انتهزت فرصة الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة للعراق العام الماضي، لنشر عدد كبير من عملائها في المناطق الكردية شمالي البلاد بهدف التجسس على كل من إيران وسورية.

وقال الفقي في حديث للتلفزيون المصري إن إسرائيل موجودة بقوة في شمال العراق وتمارس نشاطات تجسسية على الدول المجاورة. وتعليقا على نفي رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي ، أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن ، وجود إسرائيليين في العراق، قال الفقي إن المسؤولين العراقيين يمكنهم النفي كما يريدون، واستدرك مؤكدا "ولكنها الحقيقة"، وأضاف الفقي أن العراق تحول إلى مركز لكل من يريد محاربة القوات الأمريكية.

يذكر أن ما أشيع عن مصافحة رئيس الوزراء العراقي المؤقت لوزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم خلال جلسة الجمعية العامة للأم المتحدة الشهر الماضي، دفع إياد علاوي للتصريح بأن حكومته لا تعتزم إقامة علاقات مع إسرائيل إلا بعد الوصول إلى تسوية شاملة مع الدول العربية.

ولعل ما صرحت به العميد "جانيت كاربنسكي"، التي تولت قيادة اللواء 800 من الشرطة العسكرية الأمريكية ، وكانت مسؤولة عن 17 سجنا في العراق أنها التقت محققا إسرائيليا وانه قام باستجواب بعض المساجين داخل أبو غريب، يعد أقوى دليل على صحة ما ورد في حديث الفقي، وهو ما أكده أيضا الصحفي الأمريكي "سيمور هرش" في حديث ادلى به لبي بي سي قال فيه إن أحد أهم الأهداف الإسرائيلية في العراق كان النفاذ إلى قلب السجون العراقية واستجواب ضباط الاستخبارات العراقيين السابقين الذين تخصصوا في الشؤون الإسرائيلية.

وتعتبر كابرينسكي أعلى الضباط الأمريكيين الذين أكدوا وجود ضباط إسرائيليين في العراق.

كما نشر الصحفي سيمور هرش تحقيقا مطولا بمجلة نيويوركر يحمل عنوان "الخطة البديلة: ب" يؤكد فيه التغلغل الإسرائيلي في العراق ويقول إن إسرائـيل حذرت واشنطن من دخول مقاتلين من إيران إلى العراق للقتال ضد القوات الأمريكية، وحثتها على إغلاق الحدود التي يبلغ طولها نحو 900 ميل بأي ثمن.

إلا أنه عندما لم تأخذ واشنطن بالنصيحة لتلافي عزل العراق ، وحتى لا تثار زوبعة إذا منع الشيعة الإيرانيون من زيارة العتبات المقدسة في العراق، بدأت إسرائيل تفكر في الخطة البديلة.

ويشير هرش إلى قول مسؤول إسرائيلي سابق بالاستخبارات أشار إلى أن واشنطن قد خسرت الحرب في العراق سياسيا وليس عسكريا. ويشير هرش إلى تحذير آخر ورد من إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إلى نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من أن أمريكا قد خسرت الحرب في العراق، وانه من واقع خبرتها الطويلة يمكنه أن يؤكد "أنه لايمكن لاحتلال أن يفوز " و أن المسألة أصبحت أنه ينبغي على واشنطن أن "تختار حجم المهانة " التي ستتعرض لها. ولم يرد تشيني على تلك الرسالة.

ويخلص هرش إلى أن إسرائيل بحلول نهاية العام الماضي، قد أدركت أن إدارة بوش لن تتمكن من إحلال الاستقرار أو الديمقراطية في العراق، وعليه بدأت في البحث عن خيارات أخرى لتقليل الضرر الذي يمكن أن تجلبه الحرب على العراق للموقف الإسرائيلي الاستراتيجي، وكان ذلك البديل هو توسيع نطاق العلاقات الإسرائيلية الكردية القائمة بالفعل في المناطق التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. ومن المعروف أن انتفاضة الأكراد في شمال العراق عام 1975 كانت قد شهدت وجودا إسرائيليا ملموسا في مناطق المتمردين واستمر هذا الوجود حتى الوقت الحالي.

ويؤكد هرش أن ضباط الاستخبارات الإسرائيليين يعملون بهدوء في كردستان حيث يقدمون التدريب لوحدات القوات الخاصة ، إضافة إلى القيام بعمليات سرية إلى داخل المناطق الكردية في إيران وسورية . تركيا قلقة

وقد أدى بدء تنفيذ السياسة الإسرائيلية في كردستان إلى تصاعد التوتر بين انقرة وتل ابيب .

وقد ذكرت نشرة "انتل بريف" المتخصصة بالاستخبارات، التي يصدرها "فينسنت كانيستراترو" وهو ضابط متقاعد في " السي أي ايه" أن مصادر تركية أعربت عن القلق من نشاطات إسرائيل التي تحرض الأكراد على إقامة دولتهم المستقلة .

و يذكر أن وزير الخارجية التركي عبد الله غول كان قد حذر في أواخر الشهر الماضي ( 30 -9) ، إسرائيل من مخاطر التسلل إلى العراق، مؤكدا أن الوجود الإسرائيلي في العراق سيكون بالغ الخطورة "ولن يكون في صالح أحد". وأكد غول ان أنقرة ستكون يقظة جدا وستتابع تطورات الموقف عن كثب.

http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/...00/3710752.stm

[تركماني]

يبدو أن السفارة الإسرائلية في القاهرة تقبع تحت الأرض .. أم أن الرسالة المصرية تقول : و انتو مكسوفين ليه بس يا كَماعه ؟

ولكن هناك فرق

الصهاينة في مصر او تركيا او الاردن وغيرها ليسوا مطلقي اليد، ان صح التعبير، في تحركاتهم ومؤامراتهم. بل انهم قد يكونون حذرين من القيام باي عمل سيء تكون تبعاته متضاعفة عليهم وعلى الدولة، لان الشعب هناك متربص لزلاته لالقاء اللوم على الحكومة لعلاقاتها مع الصهاينة

اما في العراق فالحال ان الصهاينة هم من يحكم ويقرر ويفجر ويغتال ويامر وينهي. وليس في الشمال فحسب، بل في بغداد