بسم الله الرحمن الرحيم
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ


لم تعتاد الشعوب الاسلامية، فضلا عن الشعب العراقي، بأن تخرج مجموعة في مظاهرة تبين فيها "علنا" كراهيتها لقومية عراقية معينة وتطالب بطردها من سكناها (بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم)، كما حصل في كركوك مؤخرا في مظاهرة الكردستانيين (الكردستانيون، تمييزا لهم عن الشعب الكردي الشقيق، هم الساعون الى انشاء وطن قومي للاكراد في شمال العراق، بأغتصاب اراضي الغير)ا

أن هذه الظاهرة "العنصرية" الهجينة قطعا لاتعكس اية اخلاق اسلامية او انسانية ... او عراقية، فهي دخيلة على المجتمع العراقي (بعربه وكرده وتركمانه) ومصدرها الخبيث، حتما، هو من خارج حدود الوطن

ان الاحزاب الكردستانية ماهي الا منظمات تجارية، لم ينتخب زعمائها، تحالفت مع الطاغية عندما كان يحكم العراق والان تتحالف مع المحتل. وقد ثبت نفاقها في ادعائاتها بالوطنية، وعدم احترامها لأرواح العراقيين ... قولا وفعل، يشهد على ذلك تصريحات زعمائهم ومشاركتهم المخزية للمحتل في حربه على المدن العراقية، سواءا في النجف اوالفلوجة اوالصدر او تلعفر

أن اكبر جريمة لمنتسبي هذه الأحزاب، يكمن في انهم الواجهة التي ينظر من خلالها بقية الشعوب العراقية الى الشعب الكردي. وهذه الواجهة قد اصبحت عميلة للمحتل وعدوانية ومكروهة ... والخاسر الاخير فيها هو الشعب الكردي

المجلس الشيعي التركماني
http://www.geocities.com/turkmansc/
turkmansc@yahoo.com



ملاحظة 1: عملية التكريد في مدن شمال العراق: لقد ابعد صدام حوالي500 عائلة كردية من كركوك، والان يطالبون بعودة نصف مليون كردي اليها. لا يوجد مسكن (سابق) لهم سوى بيوت من يحتاجون طردهم من القوميات الاخرى

ملاحظة 2: سياسة التعريب في كركوك
أولا، لقد كان المستهدف الاول من ظلم الترحيل ومصادرة الممتلكات وهدم المنازل انما هم التركمان
ثانيا، لقد استحدث الحكومة مناطق وأحياء جديدة في كركوك وبنت فيها المجمعات السكنية للعرب. أي ان العرب في كركوك لا يسكنون في بيوت الغير