النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي ليت عندنا واحدة مثل وانجاري ماثاي

    اوسلو - رويترز

    أصبحت الكينية وانجاري ماثاي المهتمة بشؤون البيئة أول امرأة إفريقية تحوز جائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة 08-10-2004 لتزعمها حملة لزراعة عشرات الملايين من الاشجار في كل انحاء إفريقيا لابطاء التصحر. واشادت لجنة نوبل النرويجية بماثاي "لاسهامها لتعزيز التنمية والديمقراطية والسلام".
    وبإعلان اللجنة فوز ماثاي ستحصل الأخيرة على جائزة مالية مقدارها 10 ملايين كرونة سويدية (أي ما يعادل 36و1 مليون دولار) انتزعتها من بين عدد قياسي لمرشحي نوبل للسلام هذا العام بلغ عددهم 194 مرشحا. وستتسلم ماثاي جائزتها في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل في العاصمة النرويجية اوسلو. وكانت ماثاي أسست حركة الحزام الاخضر التي تتخذ من كينيا مقرا لها والمؤلفة اساسا من النساء.
    .
    وتقول هذه الحركة إنها تمكنت من زراعة ما بين 25 و30 مليون شجرة في كل انحاء افريقيا. وماثاي أول امرأة افريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام وهي المرأة الثانية عشر التي تفوز بهذه الجائزة منذ منحها لاول مرة في عام 1901 . وحصلت امرأة ايضا على جائزة نوبل للسلام في عام 2003 وهي المحامية الايرانية شيرين عبادي. وتقول ماثاي المولودة في عام 1940 ان زرعة الاشجار تبطيء من التصحر وتوفر مصدرا للطاقة ومواد البناء والطعام للاجيال المقبلة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2

    افتراضي في زمن الحرب يفترض ان تذهب جائزة السلام لمن يعارض الحرب.

    السيد العقيلي، حفظه الله:
    تعلمون ان جائزة نوبل للسلام يفترض ان تذهب لمن يعارض الحروب..
    وتعلمون ان فلسطين والعراق تواجهان حرباً ضارية.. واننا في عصر حرب وحشية تدور رحاها..
    وهكذا، وبصراحة، هل يرضيك ان تذهب جائزة نوبل للسلام لشخصية تزرع الاشجار؟ لماذا لم تذهب الجائزة لمن يعارض الادارة الامريكية الحالية في سياساتها الوحشية تجاه بلاد وشعوب الاسلام؟؟
    ولماذا لم تذهب لمن يعارض السياسات الاسرائيلية التي تجرف الاشجار وتدمر البيوت احياناً على ساكنيها؟
    اود معرفة رأيكم نظراً لاهتمامكم الواضح بهذا الشأن.. فأنا اخاف ان يكونوا قد سيسوا حتى جائزة نوبل للسلام..
    ودمتم
    المحجوب..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أخي العزيز محجوب، أنا وضعت الموضوع ليس لإقتناعي بجائزة نوبل للسلام ولا غيرها لأنها مسيسة، لكنني صراحة أستوقفني إعجابي بهذه المرأة التي تنتمي إلى قارة من أكثر قارات العالم تخلفاً، وتستطيع أن تغرس ملايين الأشجار في مقاومة التصحر. وبغض النظر عن مدى المساعدة التي حصلت عليها من هذه الجهة أو تلك، إلا أن مدى التخلف والفوضى والصراع في أفريقيا لم يمنع هذه المرأة أن تقوم بمثل هذا النشاط. وتساءلت أن العراق يحتاج إلى غرس الألوف من الأشجار لمقاومة التصحر والتلوث البيئي، والتلوث الإجتماعي أيضاً.

    تسألني عن القوى المناهضة للأميركان في العالم. أجيبك أخي العزيز أن هذه القوى لم تتحرك بشكل يضع الإنسان العراقي أو الأفغاني أو الإنسان بشكل عام كمحور لتحركاتها، بقدر ما كانت -في أغلبها - أدوات غربية لقوى تخلف هي التي ولدت الكثير من الأنظمة التي تحكم في بلادنا، فاليساري السويدي أو البريطاني يرتبط عضوياً بالقذافي وصدام، ورابين، وغيرهم هذه الحركات من شيوعية، أو إشتراكية، أو بيئية بشقها المتعصب، بل حتى شاذة جنسيياً وإباحية أو تنتمي للحركة الفوضوية أو عنصرية ونازية هي التي تنظم مثل هذه المعارضة. من تجربتي الخاصة وتحاوري مع هؤلاء "العالميين المعارضين" فإنهم كانوا يؤيدون صدام حسين لأنه معارض للأميركان، بينما لم يكن يهمهم الإنسان العراقي الذي كان يموت وتضطهد إنسانيته. إن هذه المعارضة تمثل قمة السذاجة السياسية وعدم الفهم لأوضاع الإنسان العراقي في الواقع. ولن تألو جهداً أخي العزيز كي تكتشف أن الكثير من الشخصيات التي تقود هذا التحرك كانت تستلم حصصها من سيادة الرئيس صدام حسين شراءً لذممها.

    مثل هذه المعارضة برأيي لا تستحق أي نوع من الجوائز وليس جائزة نوبل للسلام.

    أما عن تسييس الجائزة ووضعها ، فعندي إحساس أن جائزة نوبل للسلام ستعطى لسيستاني سواء بقي على قيد الحياة أو غيبه الموت.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني