يقول ابن الرومي في حلوى الزلابية:

ومستقر على كرسيه تعب = روحي الفداء له من منصب تعب
رأيته سحرا يقلى زلابيته = في رقة القشر والتجويف كالقصب
يلقى العجين لجينا من أنامله = يستحيل شبابيكا من الذهب

****




ويقول أبو الحسين الجنرار أيضا في الكنافة:





سقى الله أكناف الكنافة بالقطر = وجاد عليها سكرا دائم الدر

وتبا لأوقات (المخلل) إنها = تمر بلا نفع وتحسب من عمري

*****
ويقول الشاعر ابن نباته في القطايف:




أقول وقد جاء الغلاء بصحنه = عقيب طعام الفطر يا غاية المنى

بحقك قل لي جاء صحن قطائف = وبح باسم من أهوى ودعني من الكنى

*****


ويقول الشاعر الخوارزمي وهو من شعراء القرن الرابع الهجري في وداع شهر رضمان ذاكرا الفول (الباقلاء):



أقول لشهر الصوم لما قضيته = عليك سلام الله بورك راحلا

وقد كنت من "سحبان" أفصح لهجة = فصير طبعي باقلاؤك "باقلا"


*****



ويقول شهاب الدين في الكنافة:



إليك إستباقي يا كنافة زائد = ومالي غناء عنك كلا ولا صبر

فلا زلت أكلي كل يوم وليلة = ولازال منهلا بجرعائك القطر

******


زين القضاة السكندري في القطائف:



لله در قطائف محشوة = من فستق دعت النواظر واليدا

شبهتها لما بدت في صحنها = بحقاق عاج قد حشين زبرجدا

******


ويقول الشاعر الليبي عبد ربة الغاني في ذكر حلوى رمضان:



الليل فيك مؤرخ بضيائه = ضخب وزينات وعز مقام

هذي زلابية وتلك كنافة = وحلاوة من كل صنف شام


*****