 |
-
نائب الرئيس العراقي يزور السيد السيستاني
نائب الرئيس العراقي يزور السيد السيستاني
11-10-2004
--------------------------------------------------------------------------------
خاص ـ النجف الأشرف
زار الدكتور ابراهيم الجعفري نائب رئيس الجمهورية قبل ظهر اليوم مكتب ايه الله العظمى السيد السيستاني و التقى بسماحة السيد السيستاني و صرح بعد نهاية اللقاء الذي دام قرابة الساعتين بما يلي:
"بالنسبة للزيارة فقد كانت مقررة قبل هذا اليوم الا انها تاخرت بسبب سفري الى مكان اخر , و تاتي هذه الزيارة في اطار المواصلة بيننا و بين المرجعية الدينية لما لها من دور اساس في ترشيد و توجيه المسيرة السياسية فنحن نحرص اشد الحرص على ان نكون في تماس مباشر مع المرجعية الدينية و خاصة في المواسم السياسية الساخنة لانها تقف موقفا متميزا في سبيل مساعدة الحكومة لتوجيه العملية السياسية بالاتجاه الصحيح و قد سبق لسماحة السيد السيستاني و بقية المراجع ان وقفوا مواقف مشرفة من قبل و التي كانت على مفرق طرق و هي القضية الدستورية , وهذه الايام ايضا هناك عملية انتخابية وشيكة و هناك وجهات نظر متعددة و مخاوف تواجه القوى السياسية العراقية المختلفة , فمن الطبيعي ان نستانس و نسترشد براي المرجعية و نستمع منها, ودار الحديث حول اخر اخبار العملية الانتخابية و المقدمات اللازم توفرها لانجاحها لجعلها مراة تعكس حقيقة مركبات الشعب العراقي دون ان تغيب اية شريحة او مجموعة وان تتمثل بشكل يتناسب مع حجوم الواقع العراقي" .
و ردا على سوال عن التوافق بين المرجعية و الحكومة فيما يخص الانتخابات قال :" المرجعية لها وجهة نظر من حيث الاتجاه العام و هي مقبولة و معقولة لانها تتبنى ان تكون الانتخابات قائمة على اساس صوت لكل مواطن , و بنفس الوقت ان يحضر الشعب العراقي باكمله في العملية دون تغييب سواء اكان في الداخل او في الخارج , و هناك اذن خطاب توجيهي لكافة الشرائح في المجتمع العراقي بان تلتحم وتتفاعل مع الانتخابات دون ان تحبس اية طبقة عن المشاركة حتى لا يكون هناك خلل كمي و ديموغرافي في العملية الانتخابية , فلذلك انا لم اجد اي تناقض من حيث المبدا و الوجهة و توجيه العملية الانتخابية فالكل يحرصون بنفس الاتجاه و اذا كانت هناك ثمة اجتهادات بنفس الصيغ المعتمدة في الانتخابات فهي ليست بهذه الحدية بمعنى وضع الحكومة مقابل المرجعية و المرجعية مقابل الحكومة و انما هناك وجهات نظر و كلها معقولة , و بالمناسبة فان كل صيغة من صيغ الانتخابات فيها عناصر قوة و بالمقابل فيها عناصر ضعف, لكن بشكل عام وجدت تفهما جيدا من سماحة السيد في مسالة تجسيد المسيرة الانتخابية ".
و حول سوال عن امكانية اجراء انتخابات حرة و نزيهة في ظل هذه الاوضاع مع وجود اختلافات في وجهات النظر اجاب:" من دون شك العملية السياسية تحتاج الى غطاء امني بالحد المقبول لغرض سلامة العملية السياسية, و العملية الامنية هي الاخرى تحتاج الى خطوات سياسية جريئة تبدي مصداقية الحكومة و تشعر بوجود وهيبة للقانون و الدستور والحكومة , فمثلما تحتاج العملية السياسية البى امن فان العملية الامنية تجتاج الى خطوة سياسية و هذه الجدلية موجودة , ثم ان الحكومة اقدمت في الشهر الماضي على انجاز المجلس الوطني و الذي هو خطوة و شوط جيد يحمل دلالة ايجابية على طريق الديمقراطية" .
و حول زيارته الاخيرة الى ايران قال :" من خلال اللقاءات التي حدثت مع الاخوة الايرانيين وجدت تفهما سواء من الناحية الامنية او السياسية و جرى التاكيد على ان هذا الحرص بعيد عن المس بالسيادة الخاصة بكل من البلدين , و و جدت لدى مراجع ايران حرصا على استتباب الوضع الامني في العراق بشكل عام " .
-
هذا اللقاء، على فرض ماهو مكتوب اعلاه، لم يكن في صالح الشيعة ... وستثبت الايام
هذا الرجل هو جزء من حكومة قتلت الشيعة بدون ذنب وارعبت الاطفال والنساء وهتكت المقدسات واهانتها ... ومازالت
واستقباله وكانه لا علاقة له بالموضوع سيفتح المجال في المستقبل لبعض الشخصيات الشيعية لتكرار نفس المواقف الذليلة (هيهات منا الذلة) من أمثال هذا النائب لمنصب يشغله بوال على عقبيه كان الشيعي اولى به
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |