ديرشبيغل تقول إن المصريين يتوسطون لدى واشنطن لايجاد تسوية
نفى مسؤول عراقي بارز التقارير الصحفية التي تحدثت عن وجود محادثات حول خروج الرئيس العراقي صدام حسين والدائرة الضيقة من كبار مساعديه إلى المنفى، مقابل ضمانات بعدم تهديدهم بالملاحقة القانونية، وجملة من الشروط الاخرى.
وكانت مجلة "ديرشبيغل" الالمانية قد ذكرت، في موقعها على شبكة الانترنت، أن الحكومة العراقية تسعى بالفعل إلى الحصول على ضمانات تسمح لصدام حسين وقيادته بالقبول بالمنفى كحل لانهاء المأزق الحالي.

وقالت المجلة إن الكلام، الذي نسبته إلى دبلوماسين غربيين وعرب في دبي، لم تذكر اسماءهم، يجري حول اختيار دولة افريقية، رغم أنها لم تحدد أسمها.

عزيز: سنبقى حتى آخر طلقةوأوضحت إن المفاوضين العراقيين يصرون على ضمان حصول صدام حسين وافراد اسرته على حصانة من الملاحقة القضائية وربما المحاكمة في حال خرجوا من العراق.

إلا أن علي حسن المجيد، عضو مجلس قيادة الثورة العراقية وابن عم الرئيس العراقي ومن اقرب مساعديه، وصف، لوكالة رويترز للأنباء في دمشق، تلك التقارير بأنها ليست سوى "سخافات".

وأضاف المجيد أن انباء كهذه تعتبر "واحدة من أساليب الحرب النفسية. اسأل الرضيع في العراق هل يصدق مثل هذه التقارير"!.

ويأتي هذا التقرير على الرغم من أن نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز، الذي نقل رسائل من صدام إلى رؤساء الجزائر وتونس والمغرب الأسبوع الماضي، قال إن صدام سيدافع عن العراق حتى آخر طلقة.




المصــــــــــــــــــــدر