النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي فليبارك الله هذه الجهود

    عقد إجتماع اليوم بين السيد حسين الصدر والشيخ عبدالقادر العاني الأمين العام أمانة عليا للإفتاء والتدريس والبحوث والتصوف الإسلامي وعدد آخر من رجال الديتن الممثلين للطوائف الأخرى لمحاولة التحرك لدرء اية فتن تتغطى بغطاء الطائفية والمذهبية.

    الغريب أننا لم نسمع أن واحداَ من هيئة علماء المسلمين والتي يبدو أنها بدأت تتخذ مواقف أكثر تطرفاَ وتشدداَ يوماَ بعد يوم قد إشترك في إجتماع اليوم، وهو مؤشر يدل على سيطرة سلفية وهابية على مراكز القرار في هذه الهيئة.

    الجدير بالذكر أن الأمانة العليا للإفتاء بدت أكثر إنتماء للشعب العراقي والمجتمع العراقي بطرحها الهادئ والبعيد عن إثارة التفرقة والتصعيد المذهبي. وكان أعضاء من الأمانة قد إلتقوا الدكتور إبراهيم الجعفري قبل عدة اشهر.
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...CC%DA%DD%D1%ED

    نتمنى أن يسود التعقل والتقوى والروح العراقية الأصيلة ، وأن يتولى مهام قيادة الأمة عقلاؤها واتقياؤها.

    هذه نبذة عن تاسيس هذه الأمانة ونستطيع أن نلاحظ إختلاف الخطاب الذي تستخدمه وهو خطاب معتدل وبعيد عن التشنج والصياح.

    بغداد-أ ف ب- إسلام أون لاين.نت/ 8-1-2004


    أعلن سنة بالعراق في بغداد الخميس 8-1-2004 تشكيل أمانة عليا للإفتاء والتدريس والبحوث والتصوف الإسلامي، مهمتها الأساسية إصدار الفتاوى الدينية والعمل مع القوى الوطنية على احتواء الفتن.

    وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مؤتمرا تأسيسيا للمجلس عقد في مسجد "النداء" في وسط بغداد، بحضور رئيس ديوان الوقف السني عدنان محمد سلمان العيثاوي وعشرات من علماء أهل السنة وطلاب الجامعات الإسلامية والدينية ومختلف الحركات الدينية السنية.

    وقال الشيخ عبد القادر العاني الذي اختير أمينا عاما لهذه الهيئة الجديدة في كلمة في المؤتمر: إن الأمانة العامة للإفتاء تهدف إلى "جمع كلمة التوحيد ووحدة الكلمة وتوحيد الصف ووحدة العراق أرضا وشعبا سنة وشيعة عربا وأكرادا وتركمانا".

    وشدد العاني على ضرورة "إنهاء الاحتلال ونقل السلطة إلى العراقيين المخلصين، والعمل على زرع المحبة والسلام بين المسلمين، وتقوية أواصر المحبة دون التدخل بالخصوصيات، واحترام الأديان السماوية الأخرى".

    وأكد العاني أن "هذه الأمانة تضم جَمْعا إسلاميا مستقلا يتمتع بشخصية إسلامية معنوية يعنى بنشر الفتوى والبحوث، ويعمل مع القوى الوطنية لتضييق الخلاف، والحوار معهم في العمل على احتواء الفتن والدخول إلى السلم".

    وقال: "لسنا حزبا ولا حركة سياسية، والأمانة ليست إلا لبنة من صرح متجانس من لبنات الإسلام في العراق، وليست بديلة عن هذه اللبنات، وليست مصادرة لها من لبنات السنة والشيعة وهم إخوة ويد واحدة على من سواهم".

    وستعمل هذه الهيئة التي أنشئت "باقتراح من بعض المؤمنين" على "إنشاء المدارس الدينية ودعم الطرق الصوفية الرصينة البعيدة عن الفلسفات الغريبة، والابتعاد عن الجمود الفكري والتطرف بجميع أشكاله" على حد تعبيره.

    من جهته أكد رئيس ديوان الوقف السني عدنان العيساوي أن "من المرتكزات التي يجب أن يتمسك بها كل عراقي وحدة العراق وسيادة القانون وحرية أبناء العراق في التعبير، وحرية الكلمة والعدالة وتكافؤ الفرص".

    وأضاف العيساوي: "يجب أن نعمل جميعا عربا وكردا وتركمانا وسنة وشيعة ومسلمين وغير مسلمين من أجل الوحدة والأخوة والصفاء ونبذ الخلاف"، داعيا إلى "حسم أي خلاف إذا وجد بالكلمة والنقاش والتحاور وليس بالرصاص والمدفع
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow على ذمة السياسة الكويتية 16 - 3 - 2004

    تحالف فضفاض بين جماعات شيعية وسنية معارضة لأميركا

    / بغداد - »إيلاف«: كشفت مصادر سياسية عراقية عن ولادة محور رئيسي جديد في المعارضة المسلحة للوجود الاميركي في العراق يضم تحالف »فضفاض« من مجموعات اسلامية تلتزم بالتيارات الجهادية السنية العربية والكردية »مثل »انصار الإسلام« وكذلك جماعات جهادية شيعية »مؤيدة لإيران«. ولم تستبعد المصادر ان يكون هذا التحالف قد اوجد تنسيقا مع خلايا »القاعدة« في العراق. واشارت المصادر الى دور ايراني متصاعد في المعارضة المسلحة للوجود الاميركي في العراق. وذكرت المصادر ان احد الاهداف التكتيكية للدور الايراني اسقاط اي مسعى للتوفيق بين الاميركان والمرجع الشيعي آية الله علي السيستاني. ونبهت المصادر الى وجود تعارض تاريخي قائم سابقاً ولا زال بين مواقف ورؤى السيستاني في النجف والصيغ الايرانية سواء على صعيد الفقه أو السياسة. وتوقعت المصادر بناء على معطيات التقاطعات القائمة بين اعضاء مجلس الحكم انفسهم وبين القوى السياسية العراقية والتجاذبات والتقاطب القائم بينها ان تمر عملية نقل السلطة ومرافقتها المرحلية بتعرجات ومطبات عسيرة ربما تنذر بتفجير الحالة العراقية وتنقلها الى افق مختلف من العنف والصراع الداخلي.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow الشرق الاوسط 15 - 3 - 2004

    لقاء بين عالمي دين عراقيين كاد أن يتحول إلى مأساة
    اعترض حارس آية الله الصدر طريق الشيخ عبد القادر العاني فقفل راجعا

    بغداد ـ رويترز: اتفق عالما دين عراقيان بارزان احدهما سني والاخر شيعي بعد شهور من حثهما على الاجتماع لاجراء محادثات لتخفيف التوترات الطائفية، الا ان خلافا في اللحظة الاخيرة كاد يمنع اجتماعهما.
    وبعد دقائق من وصوله أمام منزل اية الله حسين الصدر الذي تفرض عليه حراسة مشددة اول من امس عاد عالم الدين السني البارز عبد القادر العاني الى منزله في اعقاب سوء تفاهم مع حارس طلب تفتيش سيارته.
    فبعد تعرض الشيعة لتفجيرات سقط فيها الكثير من القتلى هذا الشهر ومقتل العديد من علماء الدين السنة برصاص مسلحين يود علماء دين امن الطائفتين استخدام نفوذهم لتخفيف حدة التوترات في البلاد التي يخشى الكثيرون اندلاع حرب اهلية فيها، لكنهم يواجهون حقول ألغام طائفية وسياسية معقدة سلطت الاضواء عليها في منزل الصدر وهو رجل معتدل له قناة اتصال مع آية الله علي السيستاني اقوى زعماء الشيعة في العراق.
    وكان ثلاثة اعضاء من مجلس الحكم العراقي المعين من قبل الولايات المتحدة ورجل الدين الانجليكاني البريطاني اندرو وايت وهو وسيط دشن أخيرا المركز العراقي للحوار والمصالحة والسلام ينتظرون وصول العاني.
    وبعد ان علموا انه غادر فجأة سارعوا لمحاولة انقاذ الموقف. وسأل موفق الربيعي عضو مجلس الحكم ووايت على عجل عن الطريق الى منزله ثم اسرعا في قافلة عبر بغداد للعثور عليه.
    وبعدها اتضح ان الحارس الذي ضايقه جديد وليست لديه خبرة مثل الاخرين الذين كانوا يعتذرون له ويناشدونه البقاء، قبل ان يوافق على العودة لمقابلة اية الله الصدر.
    وقال وايت «حوادث صغيرة كهذه يمكن ان تتسبب في حرب اهلية. تخيلوا لو انه لم يوافق على العودة. كان سيشيع ان الشيعة لم يسمحوا لزعيم سني بارز بلقاء اية الله. كان ذلك سيمثل مشكلة كبيرة». واضاف ان الحادثة «تدل على الحساسيات العديدة التي تعترض محاولة تحقيق المصالحة».
    وقال بعض علماء الدين ان هجمات ضد السنة في بغداد اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص على الاقل منذ تفجيرات بغداد وكربلاء التي قتل فيها 181 شخصا في 2 مارس (اذار) الجاري.
    ويعتقد الجيش الأميركي وبعض المسؤولين العراقيين ان اصوليين على صلة بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن يتسللون الى العراق لتنفيذ تفجيرات تهدف الى اشعال حرب اهلية.
    وناقش عالما الدين الشيعي والسني مستقبل العراق، ويأتي الرجلان من خلفيتين متباينتين، فقد سجن الصدر وتعرض للتعذيب على يد نظام صدام الذي كان يغلب عليه السنة واعدم كثيرون من اقاربه، وكان العاني يعمل ضمن نظام صدام، ورأس هو وعلماء دين اخرون بعثات الحج العراقية الرسمية.
    وقال الصدر ان هناك من يحاول بث الفرقة وانه يتعين على العراقيين ان يكون لديهم ايمان ببلادهم.
    وقال العاني ان لديه نفس القلق، واوضح انه ليس من السهل ان يقتل امام في مسجده.
    واثناء وقوفه على هامش الاجتماع تحدث الربيعي عضو مجلس الحكم عن السبب في انضمامه الى جهود المصالحة، وقال «ما يدفعني هو الخوف، أثناء تفجيرات الشيعة لم يكن الشيء المخيف بالنسبة لي هو القنابل». واضاف «ما أفزعني هو ذلك الامام الذي أخذ مكبر الصوت وحث الشيعة على عبور جسر في بغداد الى منطقة سنية ومهاجمتها.. بدا ذلك مثل يوم الحساب».

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني