النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question مرجعيات ناطقة ....مرجعيات ساكتة!!!!!!!!!!!!!!

    مرجعيات ناطقة ....مرجعيات ساكتة



    كتابات - راسم المرواني



    المرجعية الناطقة ، والمرجعية الساكتة ، تسميتان أطلقهما السيد الخميني ( قده ) في فترة من الفترات المظلمة التي كانت وما زالت تكتنف أفق المذهب الشيعي ، ورسخهما السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ، وتحمل وزرهما ، وقد أطلقهما – رحمه الله – ليقول للناس بأن ثمة فارق موضوعي بين الحوزتين ، وثمة مساحة شاسعة بين العدالة والعلمية أو الأعلمية .



    فالأعلمية هي نتاج البحث والدراسة ، وهي ليست حصراً على شخص معين ، أو فئة معينة ، بل يمكن لأي فرد أن يضطلع بها ، ويستنزف وقته وجهده للوصول إليها عبر العلم الحصولي ، وقد يتمكن من لا دين له أن يتحصل هذه العلوم وينبغ فيها .



    أما مسألة العدالة ، فهي مسألة أخرى ، لا تمت للأعلمية أو العلمية بصلة ، وهي لا تأتي نتيجة للبحث والدراسة إلا بالقدر الذي يمنح الوعي والقدرات الذهنية ، فالعدالة منطلق نفسي أولاً ، وبناء يتعلق بتركيبة الإنسان وقدرته على التكامل ، ولو كانت الأعلمية تعني العدالة لكنا اعتبرنا العديد من علماء الفيزياء أو العلوم الإنسانية الأخرى من العدول ، ولكن ثمة قاعدة تقول :- أن ليس كل عالم عادل ، ولا كل عادل عالم .



    وقبل أن أنتهي من هذه الديباجة ، أحب أن أشير الى نقطة مهمة ، وهي أنني حين أسترسل – في هذه المقالة – فليس معناه أنني أعني شخصاً معيناً أو عالماً محدداً ، ولكن البحث قد يعطي انطباعاً خاصاً لدى البعض ، وقد يُحدث إسقاطات معينة لدى القراء ، ولست مسئولا عن إسقاطات الآخرين .



    المعروف أن التصدي للمرجعية لا يعني التصدي للعمل الفتوائي فقط ، فلو كان المضان في المرجعية هو الانحسار في زاية الفقه والعبادات والمعاملات وحدها ، لكان لدينا في تراثنا ما يكفينا ، وقد استغنينا بكتب العبادات والمعاملات التي أصدرها المراجع من قبل ، وبذلك نكون بموقع الإكتفاء فقهياً إلا في بعض جوانب مستحدثات الأمور .



    ولكن من المنطقي أن تكون المرجعية ذات دلالات مهمة تتعلق بالمستوى القيادي الذي يتمتع به المرجع ، وأسلوبيته في انتشال مجتمعه من براثن التخلف ، وقدرته على التأثير في زوايا المجتمع وتحريكه بالشكل الذي يضمن التطور والفهم ، ومن هنا نعرف السبب الذي يكمن وراء ( موت ) البعض من المراجع ، وتحولهم الى رفوف النسيان ، بينما نجد أن البعض الآخر منهم ، ما زال يعيش معنا منذ استشهاده عبر مئات السنين ، وهذا في الحقيقة يذكرني بأنموذج من نماذج الانطلاق في عالم الخلود ، فقد قيل أن في زمن الشاعر المتنبي كان هناك أربعة آلاف من الشعراء ، ولكن الذي خلص منهم الينا هو المتنبي ، والذي أطبق صيته في الآفاق هو المتنبي ، والذي سلطت عليه الأضواء هو المتنبي ، مع وجود محاولات من بعض البلاطات والقصور لتزويق صور الشعراء الذين ينتمون لهذه القصور ، وتشديد بعض المنتفعين من الساسة والأمراء على نشر الأشعار التي قيلت بحقهم من بقية الشعراء ، وربما دفعتهم مصالحهم ونزواتهم الى كتابة القصائد التي تخدم مصالحهم بماء الذهب ، وأسبغوا على شعراء قصورهم أسماء وصفات كبيرة ، كشاعر البلاط الأكبر ، أو زعيم الشعراء الأعلى ، ولكن التاريخ لا يرحم ، فقد استخدم ( غرباله ) ولم يلتفت الى آليات البعض ورغباته ، وقال كلمته ، وأفرز الأسماء والأشعار ، ولم يقبل رشوة من أحد ، فتساقط الكثير من الشعراء وأشعارهم ولم يكلف نفسه الإلتفات إليهم .



    فإذاً ..المسألة تتعلق بمصداقية الطرح والقدرة على الإبداع ، هذا فيما يتعلق بالشعر ، أو فيما يتعلق بالفنون ، أما فيما يتعلق بالمرجعية ، فمضان الخلود والإنتشار هو المتعلقة السببية بين المرجع والمحيط ، ومواقفه التي تتعلق بمصلحة الأمة ، ودفاعه عن مبادئه التي ينبغي عليه – أولاً – أن يؤمن بها ، ثم يصدرها للآخرين ، محاولاً أن يصل بمتبناه إلى نفوس أتباعه ، واستقطاب جهدهم في ترسيخ هذه المتبنيات .



    الذي يحصل الآن ، أن هناك البعض ممن اكتفوا بطباعة كتبهم الفقهية ( رسائلهم العملية ) التي تتضمن العبادات والمعاملات ، والتفوا بعباءاتهم المغزولة من الصوف ( الناعم ) كي لا يخدش جلودهم الرقيقة ، وكي لا يمنعهم لذة القيلولة المقدسة ، في وقت أصبح فيه كل شئ غال وثمين في العراق إلا أرواح العراقيين ، وفي وقت تزف فيه أجساد الفتية والشباب الى حياض المنون ، وتنتهك فيه أعراض الناس بالمجان ، ولا مصيخ لمن يصيح ، بل الأغرب من ذلك ، أن بعض هؤلاء اكتفوا بالحيض والنفاس والخرطات التسعة ، وأكثر ما يشغلهم هو البحث عن مخرج فقهي لمن ينسى إحدى الخرطات ، هل يعيدها كاملة ؟؟ أم يأتي بخرطتي السهو ؟ مغمضين عن واقع العراق المر ، وانتهاك المحتل لمقدساتنا ، وغير آبهين لهذا الكم من أبناء جلدتهم من الذين يُدفنون بغير رؤوس ، أو تتطاير أشلائهم بفعل المفخخات التي يزرعها الأمريكان بعد منع التجوال ليلاً في العراق ، أو يزرعها أعوانهم من المرتزقة ، ولا تعنيهم – البتة – هذه الأعداد من المعتقلين المظلومين في سجون الإحتلال ، وكما قال الشاعر المعاصر يصف حالهم :-

    تناسوا أن إسرائيل طالــــــــت لنا بنــــــــتاً ووالدةً وأُختا

    وما شاست حواجبهم لعرض ٍ وما أولوا ضياع الدين لفتا

    ولكن الحياء وليدُ طبع ٍ ، وأطباع الرجـــــــال اليوم شتّى



    إن أخطر ما يمكن تصوره ، هو أن تزوق صور هؤلاء ، وتتعالى أصوات الناعقين منادية بأسمائهم ، بل الأشد نكاية أن يتحول هؤلاء – بقدرة قادر – الى رموز شيعية ، وتتخذ وسائل الإعلام من نفسها منبراً للترويج لهم .



    فقد نجد أحد المسؤولين يزور أحد العلماء ، ويلتقي بهذا العالم لمدة ثوان معدودة ، لا تعدو كونها أسئلة وحوار بسيط مثل ( شلونكم سيدنا ؟؟؟ ) فيجيب سماحته على الفور ، وبصوت هادئ مقدس ناعم :- الهمد لله رب الآلمين ، ثم يلح المسؤول – تملقاً – بالسؤال (شلون صحتكم مولانا ؟ إن شاء الله تكونون بخير ؟؟؟ ) فيجيب سماحته بصوت منخفض ، كي يضطر المتحدث معه أن ينحني متقرباً منه ليسمعه :- (بخير ، نهمد الله ألى كل شئ ) ، ويصمت الطرفان ، فسماحته مشغول بالتسبيح وذكر الله ، ومسبحته لا تفارق يده ، وهذه آلية من آليات التهرب من الأسئلة والأجوبة ، فحين يتمتم سماحته بكلمات لا يعدو صوتها شفاهه ، فهو إنما يريد أن يقول للشخص المتحدث معه ( كافي لغوة ..واتفضل اطلع ..ترة آني مشغول بذكر الله ) ، وهكذا ينتهي اللقاء بدقيقة واحدة أو أقل ربما ، ولكن المسؤول يخرج علينا بتصريحات طويلة وعريضة ، ويحدثنا عن قرارات وتوجيهات أصدرها سماحته قد لا تتسع لها صفحة كاملة من صفحات الصحف ، أعني بها الصحف التي تصر على الخسارة ، ولا يعنيها أمر عائداتها المادية لأنها ( .............) .



    المشكلة أن ساكناً لم يتحرك منذ سقوط السلطة المقبورة وحتى الآن ، حتى بتنا نعجز عن إجابة من يسألنا عن فعاليات هذه المرجعيات ، فقد كنا ننسب سكوت الساكتين الى التقية ، والخوف من سطوة الهدام ، ولكننا الآن نعجز عن إيجاد ذريعة لسكوتهم ، ولا يمكننا أن نلتمس لهم عذراً ولو حاولنا ، حتى أنه ليخيل إلينا أن المسألة لا تتعلق بأمور التقية ، ولكنها تتعلق بأمور نفسية .



    الشيعة الآن يُقتلون بشكل ربما أكثر من عمليات القتل التي مارستها السلطة المقبورة تجاههم ، وأموالهم وحرماتهم تنتهك كل يوم من قبل عصابات الإحتلال ، والعصابات المقنعة بقناع الوطنية الزائف ، وشركات المسؤولين تضج بالعملة الصعبة المكتنزة في بنوك ما وراء البحار ، في وقت يعيش فيه العراقي أدنى مستويات المعيشة في العالم ، ويتحسس الهلع والرعب في كل لحظة من لحظات يومه ، وهو محروم من أبسط متطلبات الحياة الكريمة بشكل يحرم الشرفاء النوم ، وحين أذكر الشيعة فليس معناه أنني طائفي ، وليس معناه أنني أهتم لمذهبي فقط ، بل من حق كل إنسان أن يحرص على أبناء جلدته حين يسطو الظلم عليهم ، مشيراً الى أن العراق كله بيتي ، ومختلف طوائفه عائلتي ، هكذا تعلمت من المولى المقدس ( عليه صلوات من ربه ورحمة ) وهكذا شربت من منهل ولده الأخ مقتدى الصدر ، وهكذا ترسخ في ذهني من أدبيات أهل البيت عليهم السلام .



    أنا لا أدعي أن الخلل موجود في بعض المرجعيات الشيعية حصراً ، ولا أقول أن الطرف الآخر خال من النقوصات ، ولكن ما يفعلة الطرف الآخر لا يعنيني ، فلهم دينهم ولي ديني ، ولن يتعرض التاريخ لشتمي وشتم مذهبي بسبب أفعالهم ، ولن يحرجني المتخرصون بما يفعله هؤلاء كما يحرجني البعض حين يذكرون موقف ( كاظم اليزدي ) من ثورة العشرين – وما أشبه اليوم بالغد - ، ولكن ما يحرجني أن يسألني سائل :- ما هي حدود تقيتكم أيها الشيعة ؟؟؟ فلا يبقى لدي سوى أن أستل له نماذج من التاريخ المعاصر ، فأشيره الى مواقف البطولة لدى الصدرين الشهيدين ، وألفت انتباهه الى مواقف الرجولة لدى الأخ مقتدى الصدر ، وانبهه الى مقولة سماحة السيد السيستاني ( أعلى الله مكانه ) حين اعتبر أن الأماكن (المقدسة) مناطق ذات خطوط حمراء ، ولكن الذي يحاورني خبيث ، فيسألني بلؤم :- وهل الخطوط خارج كربلاء والنجف خضراء ؟؟؟



    [email protected]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    karbala
    المشاركات
    457

    افتراضي

    موضوع جيد ولكن ياحبذا لو اخترت غير هذا الموضوع للنقل فهناك مواضيع افضل واقوى
    وهذا الرابط الاصلي للموضوع والمواضيع الاخرى الاكثر اهميه التي تنفع الشعب وليست المواضيع التي تركز على شخص معين .؟؟؟؟
    http://www.kitabat.com/i16987.htm

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    قال الامام الصادق:"كونوا دعاه لنا صامتين"

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    189

    افتراضي

    نفس الموضوع الذي طرحته كان يعيب به الطاغية على مراجعنا وهل تريد من المراجع ان يشعلونها حرباً شعواء تأكل الاخضر واليابس ولا يكون فيها من رابح او خاسر انما الشعب هو الخاسر الاول والاخير ومن قال لك ان المراجع صامتين وهل كل ما نحن فيه من تطبيق للديمقراطية الابفضل هؤلاء المراجع
    اتقوا الله يا ال فرعون

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    عزيزي نبيم00
    هؤلاء يريدون من المرجع ان يكون مذيعا تلفزيونيا
    يخرج كل يوم من على شاشه التلفاز لكي يقراء بيانا
    يهز به المشاعر ,ويحرك العواطف
    وانت كما تعلم ان مجتمعنا مجتمع عاطفي
    تهزه الخطابات الرنانه والشعارات الخاويه
    بالمناسبه ان صدام حسين كان ايضا ناطق
    ولا يزال ناطقا في قفصه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيم
    نفس الموضوع الذي طرحته كان يعيب به الطاغية على مراجعنا وهل تريد من المراجع ان يشعلونها حرباً شعواء تأكل الاخضر واليابس ولا يكون فيها من رابح او خاسر انما الشعب هو الخاسر الاول والاخير ومن قال لك ان المراجع صامتين وهل كل ما نحن فيه من تطبيق للديمقراطية الابفضل هؤلاء المراجع
    اتقوا الله يا ال فرعون
    راسم المرواني الخفاجي الموسوي الحسني الحسيني .. بعثي من بقايا نظام إبن صبحة ممن ركبوا موجة التيار الصدري .. وقد إنكشف بعض سترهم مؤخرا وخاصة بعد مشاركتهم في مؤتمر بيروت الذي عقده خير الدين حسيب جنبا الى جنب مع ممثل لحزب البعث .. وحري به ان يطالب الحلفاء في هيئة موظفي أوقاف صدام بموقف ولو نظري من دعوات الزرقاوي التكفيرية .. ونشاطه الاجرامي اليومي ليتجنب العراق الكثير من المآسي القادمة ..

    من جرائم الارهاب البعثي الوهابي في العراق


    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  7. #7

    افتراضي

    عجبي لمن يترك جوهر الموضوع و يذهب الى تسقيط شخص الكاتب .. الأجدى هو مناقشة ما ورد بغض النظر عن خلفيات الكاتب و نواياه..
    ماذا جنت الأكثرية المستضعفة منذ أكثر من ثلاث سنوات غير القتل و التشريد و الجوع .. القاومة السلمية و العملية السياسية و الديمقراطية أظهرت كفاءتها كجرع مخدرة .
    الخوف من أن يحترق الأخضر و اليابس هي الأخرى أكذوبة .. فلا الرجعية أستطاعت أن تمنع أحتراق الأخضر بينما بقف الأحتلال و أعوانه كصمام أمان أمام حرق اليابس.. أن من يحترق الأن هو الأكثرية المستضعفة ففط تحت وهم أنها تحقق مكاسب سياسية..الحقيقة الوحيد التي يمكن أدراكها هي أن من يحعل نفسه مطية للأحتلال و قوى الأستكبار سينال أحتقارهم بالتأكيد و سيكون مشروعا دائما للتنازلات.
    أذا لم يستطع (القاددة السياسيون) وضع الحلول الطارئة لأيقاف نزيف الدم وأذا لم يكن الأمر من شأن المرحعية؟ فلمن يلتجأ المستضعفون؟
    اللهم اليك أشكو بثى و حزني.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    9

    افتراضي

    هلا يسمي كاتب المقال لي واحدا من الناطقين يقلده واذا كان يحترم الاخ مقتدى الصدر فهلا يشرح لي لماذا صمت اخيرا وصرنا لا نسمع كلامه الا بعد ان يقابل احد السياسيين وهو زعيم الحوزة الناطقة الاوحد ولماذا نحتاج المرجع ان يظهر علنا ما دام من ينتهجون من منهجه لانهم مريديه او مريدين نهجه يفعلون ذلك

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Exclamation

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاراء التي تطرح في مثل هذه الموارد تستهدف تركيز الوضوح لترتيب الاثر العملي ضمن المواقف
    والا فسياسه التسقيط لا تغير شيئا في معادلتنا المعقدة
    المرجعية الناطقة هي التي تحظر فی الاحداث وتتابع مجریات الامور والامه تنتظر منها المواقف
    فکل من توفرت فیه هذه المواصفات ناطق
    وکل من انعدمت فیه فهو صامت

    فالقضیه لا تحتاج الی تعقیدات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني