داعش مشروع امريكي-سعودي-اسرائيلي ناجح , وقد قدم نتائج باهرة في تقسيم
وتدمير العراق وسوريا ولايمكن للامريكي التخلي عن هذا المشروع ,
ولا عن شعوب وحكومات لاترى ابعد من انفها ,
ينهبها ويحتلها الامريكي ويتحكم في مواردها وارضها وهي تهتف ايران برة برة
اكثر من 100 عائلة داعشية تعود بحماية حكومة العراق الامريكية , لتنشيط الخلايا والتحضير لعواصف قادمة!الشعوب التي لاترى ابعد من انفها, ضعيفة الذاكرة كذلك , فعلى الرغم من ارهاصات داعش قبل عام 2014 فأنها عادت لتتكرر من جديد وكأن شيئا لم يكن وكأنها قد حدثت قبل عشرات السنين وليس قبل 7 أعوام فقط ! القنبلة الموقوتة جاهزة!
اليس من الحق أن يُقال : امريكا ضاربة يانصيب بالعراق وبعموم الشعب !
..................................
الخبر
متابعة/ اور نيوز
حذرت صحيفة ميدل ايست اي البريطانية، من عودة عوائل الدواعش من مخيم الحول في سوريا واصفة عودتهم الى مدينة الموصل بالقنبلة الموقوتة .
وذكرت الصحيفة في تقرير ان ” حوالي 300 شخص او 90 عائلة من عائلات الدواعش من مخيم الهول الذي يديره الأكراد في شمال شرق سوريا يوم تحت حراسة الجيش العراقي، مما اثار المخاوف بين السكان الذين نجوا من أهوال حكم داعش الارهابي للمدينة”.
واضاف ان ” هذه هي اول عملية اعادة لعائلات عراقية من المخيم الذي يضم أكثر من 60 ألف شخص ، بمن فيهم أقارب مقاتلي داعش ، وجاءت في إطار اتفاق بين بغداد والتحالف الدولي متعدد الجنسيات في المنطقة “.
وتابع ان ” هذه الخطوة اثارت المخاوف والكوابيس للعديد من سكان مدينة الموصل التي غدت مركزا لما يسمى بالخلافة طوال ثلاث سنوات من الحكم الارهابي ، حيث فرض مقاتلو داعش تفسيرًا متطرفا ، وحظروا الموسيقى والتدخين وفرضوا عقوبات قاسية ، بما في ذلك قطع الرؤوس علنًا ، لمن ينتهكون قواعدهم”.
من جانبه ” قال جندي عراقي يدعى عمرقتل والده على يد ارهابي من تنظيم داعش “نحن نعارض عودتهم تمامًا”، مضيفا ان ” مستقبلنا مظلم وخطير لأن الارهابيين سيعيشون بالقرب منا، انهم اشبه بالقنبلة الموقوته “.
من جانب آخر قال مسؤول في الإدارة الكردية السورية إن ” المغادرين يمثلون الموجة الأولى من العائلات العراقية لمغادرة مخيم الحول”، مضيفا أن ” معظم الوافدين كانوا من النساء والأطفال ، وجميعهم تقريبا كانوا في الأصل من محافظة الأنبار المجاورة ، وهي أيضا معقل سابق للارهابيين الدواعش”.
وقال علي البياتي ، عضو لجنة حقوق الإنسان العراقية ، إن “مخاوف السكان تنبع من الافتقار إلى الشفافية، فلا أحد يعرف ما إذا كان هؤلاء الأشخاص قد تم استجوابهم أم أنهم خضعوا لتحقيق”، مبينا ” “قبل قبولهم ، كان على [السلطات] أن تضمن عدم توجيه أي تهم إليهم أو ارتكابهم لجرائم”.
وعبر الناشط الحقوقي من الموصل عمر الحسنيي عن شكوكه قائلا إن ” على الحكومة ان تكون حذرة لأن العائلات أمضت سنوات في مخيم الحول تحت تأثير الارهابيين هناك “.