بسم الله الربسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع : لم سميّت إحدى الأبواب بباب السدرة ؟
لم سميّت إحدى أبواب الصحن الحسيني لمرقد ألإمام الحسين عليه السلام بباب السدرة ؟
الجواب : للصحن الحسيني الشريف في هذا اليوم أبواب عشرة هي حسب دوران عقرب الساعة : ـ
1ـ باب القبلة ( الباب المقابلة للقبلة , وتعرف بباب الرسول الأكرم ـ ص وآله ) .
2 ـ باب الزينبيّة ( المقابل للتل الذي وقفت عليه الحوراء زينب سلام الله عليها وندبت أخاها ) .
3 ـ باب الساعة القديمة ( وتعرف بباب زين العابدين ـ ع ـ ) .
4 ـ باب السلطانية ( وتعرف بباب الإمام الحسن العسكري ـ ع ـ ) , لأنها تقابل مدينة سامراء .
5 ـ باب السدرة ـ باب رأس الحسين ـ ( وتعرف بباب الإمام علي الهادي ـ ع ـ ) .
6ـ باب الإمام صاحب الزمان ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف 0 ( وهي عكس إتجاه القبلة ) .
7ـ باب الإمام محمد الجواد ( باب الحوائج تاسع أئمة أهل البيت عليهم السلام ) .
8 ـ باب الشهداء ( بإسم شهداء كربلاء عليهم السلام ) وهي مقابل صحن أبي الفضل العباس ع ـ.
9ـ باب قاضي الحاجات ( الإمام موسى بن جعفر ـ ع ـ ) .
10ـ باب الكرامة ( وتعرف بإسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ ع ـ .

لقد كانت شجرة سدرة بالقرب من مكان مقتل الحسين ـ ع ـ , وفي حقبة من الزمن كان قبر الحسين بن علي عليهما السلام يعرف مكانه من تلك الشجرة من مسافة بعيدة من عرصة صحراء كربلاء الطف. وعندما سعوا بني أميّة طمس ومحوا ذكر أهل البيت عليهم السلام , بشتم الإمام علي ـ ع ـ وأولاده المعصومين على منابرالمسلمسن سبعين عاما , ومن ثم قتلهم , ومنع الرواة والخطباء بذكر روايات أهل البيت وفضائلهم , أو ذكر مصيبتهم وما جرى لهم يوم عاشوراء الأليم .
وبعدها جاء دور العباسيين المدّعين بالولاء لآل البيت النبوي الشريف , وحاولوا جاهدين منع زائرين قبور أهل البيت عليهم السلام , وإزالة آثارها ومعالمها .
فهذا أبو علي بن الشيخ الطوسي يروي لنا في أماليه الجزء : 1 صفحة : 333 عن أبيه عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن علي بن هاشم الابلي ، عن الحسن بن أحمد بن النعمان
الجوزجاني ، عن يحيى بن المغيرة الرازي قال :
كنت عند جرير بن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر الناس ، فقال : تركت الرشيد وقد كرب قبر الحسين ( عليه السلام ) ، وأمر أن تقطع السدرة التي فيه فقطعت ، قال : فرفع جرير يده وقال : الله اكبر ، جاءنا فيه حديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : لعن الله قاطع السدرة ثلاثا ، فلم نقف على معناه حتى الآن ، لان القصد بقطعه تغيير مصرع الحسين ( عليه السلام ) ، حتى لا يقف الناس على قبره .
وعندما تم بناء الصحن الشريف , والحائر الحسيني المحيط به , سمّوا الباب القريبة من مكان تلك الشجرة المقطوعة بإسمها ,
وبمثابة إعادة ما درسوه أعداء أهل البيت من المعالم لظلم الطغات من آل أميّة , وآل بني العباس , وهي كما يرى المشاهد لتلك العتبات المقدسة اليوم , باب بإسم ( باب السدرة , أو باب رأس الحسين) , فلا شجرة سدرة باقية , ولا ذكر من زرعها باقي , ولكن من علّق رأس الإمام الحسين بن علي عليهما السلام على تلك الشجرة ذكره خالداً ملعوناً وهو قاتل الإمام الحسين ـ ع ـ الى الأبد , وكذالك قاطع تلك الشجرة يريد من درس الحقائق لجرم السلف , فهو أيضاًّ ذكره مخلداً باقياً ملعوناً أبد الدهر بئس الخلف. وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أيّ منقلب ينقلبون , والعاقبة للمتقين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حمامة السيد
6 / 10 / 2003

حمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع : لم سميّت إحدى الأبواب بباب السدرة ؟
لم سميّت إحدى أبواب الصحن الحسيني لمرقد ألإمام الحسين عليه السلام بباب السدرة ؟
الجواب : للصحن الحسيني الشريف في هذا اليوم أبواب عشرة هي حسب دوران عقرب الساعة : ـ
1ـ باب القبلة ( الباب المقابلة للقبلة , وتعرف بباب الرسول الأكرم ـ ص وآله ) .
2 ـ باب الزينبيّة ( المقابل للتل الذي وقفت عليه الحوراء زينب سلام الله عليها وندبت أخاها ) .
3 ـ باب الساعة القديمة ( وتعرف بباب زين العابدين ـ ع ـ ) .
4 ـ باب السلطانية ( وتعرف بباب الإمام الحسن العسكري ـ ع ـ ) , لأنها تقابل مدينة سامراء .
5 ـ باب السدرة ـ باب رأس الحسين ـ ( وتعرف بباب الإمام علي الهادي ـ ع ـ ) .
6ـ باب الإمام صاحب الزمان ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف 0 ( وهي عكس إتجاه القبلة ) .
7ـ باب الإمام محمد الجواد ( باب الحوائج تاسع أئمة أهل البيت عليهم السلام ) .
8 ـ باب الشهداء ( بإسم شهداء كربلاء عليهم السلام ) وهي مقابل صحن أبي الفضل العباس ع ـ.
9ـ باب قاضي الحاجات ( الإمام موسى بن جعفر ـ ع ـ ) .
10ـ باب الكرامة ( وتعرف بإسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ ع ـ .

لقد كانت شجرة سدرة بالقرب من مكان مقتل الحسين ـ ع ـ , وفي حقبة من الزمن كان قبر الحسين بن علي عليهما السلام يعرف مكانه من تلك الشجرة من مسافة بعيدة من عرصة صحراء كربلاء الطف. وعندما سعوا بني أميّة طمس ومحوا ذكر أهل البيت عليهم السلام , بشتم الإمام علي ـ ع ـ وأولاده المعصومين على منابرالمسلمسن سبعين عاما , ومن ثم قتلهم , ومنع الرواة والخطباء بذكر روايات أهل البيت وفضائلهم , أو ذكر مصيبتهم وما جرى لهم يوم عاشوراء الأليم .
وبعدها جاء دور العباسيين المدّعين بالولاء لآل البيت النبوي الشريف , وحاولوا جاهدين منع زائرين قبور أهل البيت عليهم السلام , وإزالة آثارها ومعالمها .
فهذا أبو علي بن الشيخ الطوسي يروي لنا في أماليه الجزء : 1 صفحة : 333 عن أبيه عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن علي بن هاشم الابلي ، عن الحسن بن أحمد بن النعمان
الجوزجاني ، عن يحيى بن المغيرة الرازي قال :
كنت عند جرير بن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر الناس ، فقال : تركت الرشيد وقد كرب قبر الحسين ( عليه السلام ) ، وأمر أن تقطع السدرة التي فيه فقطعت ، قال : فرفع جرير يده وقال : الله اكبر ، جاءنا فيه حديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : لعن الله قاطع السدرة ثلاثا ، فلم نقف على معناه حتى الآن ، لان القصد بقطعه تغيير مصرع الحسين ( عليه السلام ) ، حتى لا يقف الناس على قبره .
وعندما تم بناء الصحن الشريف , والحائر الحسيني المحيط به , سمّوا الباب القريبة من مكان تلك الشجرة المقطوعة بإسمها ,
وبمثابة إعادة ما درسوه أعداء أهل البيت من المعالم لظلم الطغات من آل أميّة , وآل بني العباس , وهي كما يرى المشاهد لتلك العتبات المقدسة اليوم , باب بإسم ( باب السدرة , أو باب رأس الحسين) , فلا شجرة سدرة باقية , ولا ذكر من زرعها باقي , ولكن من علّق رأس الإمام الحسين بن علي عليهما السلام على تلك الشجرة ذكره خالداً ملعوناً وهو قاتل الإمام الحسين ـ ع ـ الى الأبد , وكذالك قاطع تلك الشجرة يريد من درس الحقائق لجرم السلف , فهو أيضاًّ ذكره مخلداً باقياً ملعوناً أبد الدهر بئس الخلف. وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أيّ منقلب ينقلبون , والعاقبة للمتقين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حمامة السيد
6 / 10 / 2003