آراء وتوجيهات علمائية حول بدعة "التطبير" في عاشوراء

[سيد مرحوم]

[align=center][/align]

[align=center]توجيهات جديدة حول "بدعة التطبير" [/align]

[align=center][/align]
[align=center]آية الله السيد علي خامنئي
تاريخ: 2006-02-02 م [/align]

يؤسفني أن أقول أنّ أموراً جرت خلال الأعوام القليلة الماضية وأعتقد أنّ أيادي تقف وراءها، أموراً جرت أثارت الشبهات لدى كلّ من رآها، منذ القدم كان متعارفاً أن يربط الناس أيام العزاء أجسادهم بالأقفال ثمّ تحدَّث العلماء عن ذلك فزالت تلك العادة، واليوم ظهرت هذه العادة مجدّداً، ما هذا العمل الخاطئ الذي يقوم به البعض، والتطبير من جملة هذه الأمور، ويعتبر عملاً غير مشروع .

أعلم أن البعض سيقول لم يكن من المناسب أن يتحدّث فلان عن التطبير، وما دخله في الأمر، كان حرياً أن يدعهم يضربون الرؤوس بالقامات (السيوف)، كلاّ لا يصحّ ذلك، إنّه عمل خاطئ، البعض يمسكون بالقامات ويضربون بها رؤوسهم ليغرقوا بدمائهم، علام ذلك ؟ وهل يعتبر ذلك عزاء ؟ اللطم على الرؤوس هو العزاء، وعفوياً يلطم الذي نزلت به مصيبة، رأسه وصدره، هذا هو العزاء، العزاء الطبيعي، ولكن هل سمعتم أن أحداً راح يضرب رأسه بالسيف لفقده عزيزاً من أعزّائه ؟ هل يعتبر ذلك عزاءاً ؟ كلاّ، إنّه وهم، ولا يمتّ ذلك إلى الدين بصلة، وما من شك بأنّ الله لا يرضى بذلك . ربّما السلف من علمائنا لم يكن يستطيع أن يصرِّح بذلك، ولكنّنا اليوم نعيش حاكمية الإسلام وظهوره، فينبغي أن لا نقوم بعمل يجعل من المجتمع الإسلامي المحب لأهل البيت عليهم السلام والذي يفتخر باسم ولي العصر أرواحنا فداه وباسم الحسين بن علي (عليه السلام) وباسم أمير المؤمنين (عليه السلام) لا ينبغي أن نجعله في نظر باقي مسلمي العالم وغير المسلمين يبدو وكأنّه مجتمع خرافي وغير منطقي . كلّما فكّرت في الأمر رأيت إنّني لا يمكنني السكوت عن هذا العمل الذي هو بالتأكيد عمل غير مشروع وبدعة، فليكفّوا عن هذا العمل، فإنّني غير راض عنه، إنّني غير راض من كلّ قلبي عن كل شخص يريد التظاهر بالتطبير.

لقد سطع المتحدّثون الشيعة كالشمس كلّ في عصر وزمان، لم يكن أحد يجرؤ على القول بأنّ منطقهم ضعيف؛ ففي زمن أئمتنا برز رجال أمثال مؤمن الطاق وهشام بن الحكم وغيرهما، وبعد زمن الأئمة برز أمثال الشيخ المفيد وغيره، كما برز فيما بعد الكثير من المتحدّثين أمثال العلاّمة الحلّي وغيره، إنّنا أهل منطق واستدلال، انظروا إلى قوة كتب الاستدلال التي تتناول البحوث المتعلقة بالشيعة، ككتب المرحوم شرف الدين في زماننا، وكتاب الغدير للمرحوم العلاّمة الأميني في زماننا، أينما وجّهت وجهك ثمة استدلالات محكمة، هذا هو التشيّع، لماذا يروّجون لأعمال ليس فقط تفتقر للاستدلال بل إنّها أشبه شيء بالخرافة، هذا هو الخطر الذي يتهدّد عالم الدين ومعارفه، وينبغي على حماة الدين والعقيدة الالتفات له .

كما ذكرت هناك عدد من الناس سيسمعون هذا الكلام ويقولون في أنفسهم كان يجدر بفلان أن لا يتحدّث في هذا الأمر، لا ! أنا من يجب أن يتحدَّث به، فمسؤوليتي أكبر من مسؤوليات الآخرين، طبعاً يجب على السادة العلماء أن يتحدّثوا بهذا الأمر أيضاً . نأمل أن يوفِّقكم الباري عزّ وجلّ لتبيان ما يرضاه بكلّ قدرة وشجاعة وجد ومثابرة لتكونوا على قدر المسؤولية بإذن الله تعالى .

أريد أن أوضح هنا لجميع الحريصين والمهتمين بنشر الإسلام، أن النقطة المضادّة لهذا الانتصار هي ما يعرضه البعض من خرافات باسم الإسلام، والعداء الأكبر الذي يواجهه الإسلام في هذا المجال هو أن يشيع البعض الخرافات باسم الإسلام، وباسم دين اللّه، وباسم محبة أهل البيت، فتؤدي بمن يطلع عليها إلى رفض الإسلام، وفي هذا ضرر كبير على الدين . عرضت قبل سنتين أو ثلاث رأياً في موضوع التطبير، وفي الآونة الأخيرة ذكر لي أحد الأشخاص أمراً غريباً ومثيراً للدهشة وهذا الشخص له معرفة بشؤون الاتحاد السوفيتي السابق وبالأقاليم التي يقطنها الشيعة (جمهورية أذربيجان) ذكر أن الشيوعيين حينما كان زمام الأمور بأيديهم في منطقة أذربيجان أزالوا جميع مظاهر الإسلام هناك؛ فأحالوا المساجد إلى مخازن، والحسينيات والأماكن الدينية الأخرى حولوها إلى استخدامات أخرى، ولم يبقوا أثراً للإسلام والتشيّع، وسمحوا بشيء واحد فقط وهو التطبير! وكانت أوامر الزعماء الشيوعيين إلى المسؤولين تقضي بمنع المسلمين من أداء الصلاة، وصلاة الجماعة، وقراءة القرآن، وإقامة شعائر العزاء، ومنعهم من ممارسة أي نشاط ديني، مع السماح لهم بالتطبير !

و يعود سبب ذلك إلى أن التطبير كان وسيلة دعائية بأيديهم يستخدمونها ضد الإسلام وضد التشيّع، ومعنى هذا أن العدو يستثمر أمثال هذه الممارسات أحياناً ضد الدين. والخرافات حيثما كانت تشوّه الصورة الناصعة للدين . على العلماء، والمبلغين، والمفكرين، والحريصين على نشر الإسلام، ومحبي الإسلام وأهل البيت (عليهم السلام) أن يلتفتوا إلى أن الإسلام والقرآن يتميز بقوة المنطق والبرهان، وأنّ مذهب أهل البيت مذهب الاستدلال ورصانة المنطق. ولو حذف منه البرهان المنطقي وحل محله (لا سمح اللّه) شيء آخر بعيد عن البرهان المنطقي ويتسم بصبغة خرافية، فسيكون له فعل مضاد تماماً لفعل البرهان المنطقي. إذن فالأداة الأساسية لسيادة الإسلام وغلبته على الأديان والشعوب والبلدان هو عبارة عن البرهان المنطقي، إضافة إلى العدالة الاجتماعية .

إنّ فقهاءنا يبذلون دقّة متناهية بشأن المسألة الفقهية حتى وإن كانت في غاية البساطة، فيدققون في وثاقة راويها، ويناقشونها ويمحصونها وينقحونها كي يثبتوا إمكان التعويل عليها أو رفضها، وإذا تمّ التعويل عليها نستنبط منها حكماً فقهياً جزئياً في باب الطهارة أو غيره من الأبواب الفقهية العبادية، فإذا كنا نبذل كل هذه الدقّة في هذه الأبواب، فكيف يَسوُغ لنا في باب المعارف والعقائد الفكرية والعاطفية أن نثق بكل حديث أو رواية أو كلمة نواجهها؟ إنّ هذا لا يمكن قبوله، فمن الضروري أن نتقن ما نريد نقله أو قوله أو بيانه للناس كمادة علمية وعقائدية، فلابد من العمل على ذلك وليس هذا بالأمر الهيّن، بل هو في غاية التعقيد، ولا يتأتّى من خلال عقد اجتماع أو تشكيل لجنة أو مؤسسة، وإنما هو بحاجة إلى همّة وإرادة جادّة من قِبَل النُخب من العلماء والفضلاء، بأن يصرّوا على ذلك ويتمسكوا به ويتابعوه، ولا يخافوا في ذلك لومة لائم .

لقد ذكرنا قبل سنوات أموراً حول التطبير الذي هو من الأمور الواضح بطلانها والبَيّن غَيّها وأيَدَنا فيها كبار العلماء واقتنع بها كثير من الناس، ومع ذلك سمعنا مَنْ أثار ضجّة واتهمنا بمخالفة الإمام الحسين (عليه السلام) (إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)، هل يعني أنْ نأتي بفعل لاشك في أنه مَحَل إشكال من الناحية الشرعية، وَبيّن الحرمة بالعنوان الثانوي ؟ علينا بيان هذهِ الأمور، حتى ينجذب جيل شبابنا إلى الإسلام أكثر فأكثر، فها أنتم تشاهدون ميل الشباب إلى الإسلام .

http://www.binkhamis.org/?p=article&...8a65a06473be33

[سيد مرحوم]

[align=center]ضرب القامات بدعة يتبرأ منها التشيع المحمدي الأصيل

كتابات - مهدي جابر الحسيني[/align]



ها هو شهر محرم الحرام وعاشوراء الحزن تحل علينا مرة اخرى بثوبها الكالح الاسود المضمخ بلون الدم لصفوة طاهرة من أهل بيت النبوة الاطهار وجلة من أصحابهم الشرفاء الصادقين.

ها هو محرم يحل علينا وتطل من بين أكنافه بعض البدع الضالة التي تسربت الينا من بعض الجماعات الجاهلة أو المغالية والتي عاثت فساداً وتشويهاً بملامح النقاء التي يتسم بها التشيع المحمدي الأصيل، فكان أن تابعهم في ذلك الجهلة والبسطاء من عوام الناس ومنحهم التبرير المخادع العديدُ من الفقهاء المتخاذلين الذين لا يمتلكون القدرة على التصدي لهذه المظاهرة القبيحة والفاسدة التي أساءت للتشيع وأهله أيما اساءة.

فبدعة الضرب بالسيوف على الرؤوس وهو ما يسمى بالقامات واحدة من الدمامل القبيحة التي تشوه صفحة الفكر الشيعي المحمدي العظيم والذي يصر البعض جهلاً وعناداً وحمقاً على التشبث به والحرص على ان يتوارثه الابناء عن الآباء والاجداد وكأنه تراث عظيم لاُمة يجب الحفاظ عليه.

واذا كان البعض يأخذ بها باعتبارها من المسلمات المستحبة إن لم تكن الواجبة في شهر محرم دون مراجعة وفحص عن دليل شرعي وعقلي، فان البعض الآخر من المتفيقهين يصر حماقة على ايراد ادلة غير شرعية لتبرير هذا الفعل المحرم والقبيح حين لا يتوقف على وصم معارضيه بالفسقة والجهلة، واعداء آهل بيت النبوة عليهم السلام!!

نعم، ماذا يدعي اولئك المحللين ظلماً وجزافاً في تبرير هذا الفعل المشين والقبيح باسم حب أهل البيت واحياء امرهم؟ بل وما هي حجتهم الباطلة في اقرار هذا الامر الذي يعني بالتالي تبجحهم في الصاق تهمة المروق عن مذهب أهل البيت عليهم السلام بمخالفيهم عند المعارضة والمنابذة؟

فهذا البعض من دعاة ضرب "القامات" يصر على انه يتأسى بفعله هذا ما سلف للعقيلة زينب بنت علي عليه السلام أن فعلته عند رؤيتها لرأس اخيها الحسين عليه السلام عند دخولهم الشام حيث بادرت الى ضرب رأسها بخشبة الهودج الذي كان يقلها من أرض العراق نحو مركز حكم يزيد عليه لعائن السماوات والأرض، فكان في رأي ذلك البعض وجوب تأسي الشيعة بهذا الفعل اكراماً لها واحياءً لمصائب أهل بيتها عليهم السلام....

ولا ريب ان الاستدلال بهذا الأمر كحجة شرعية قبال الحرمة الواضحة فيه لا يسع أحد القبول به، او حتى تجاوزه.

فاذا كان المنطلق في تقرير حلية وحرمة أي فعل يستند الى دليلين:

أولاً: الدليل النقلي.

ثانياً: الدليل العقلي.

فان حرمة هذا الفعل مقطوعة بهذا باعتماد الدليل الثاني، وهو الدليل العقلي، فلا حاجة لنا للحديث عنه.

وأما الدليل الأول وهو الدليل النقلي فانه لا يصمد قبالة الأدلة القائلة بالحرمة باعتماد الحقائق التالية:

أولاً: ان الدليل النقلي يعتمد على فعل وقول واقرار الامام المعصوم عليه السلام، وزينب سلام الله عليها ليست من الائمة المعصومين الذين يتم الاستناد اليهم في استلهام ذلك الحكم.

ثانياً: ان في اثبات فعل زينب لهذا الامر بعد رؤيتها لرأس اخيها الحسين عليه السلام على رأس الرمح فيه اساءة كبيرة لها، وتجن كبير عليها، فهل يعقل صدور ذلك الفعل منها وهي المرأة الشجاعة البطلة التي كان لها في كل موقف في عاشوراء أثراً يدل على صلابتها وتسليمها لقضاء الله تعالى وسعيها الى كسب رضاه؟ لاسيما وقد أوصاها اخوها الحسين عليه السلام قبل استشهاده بقليل ان لا تشق عليه جيباً ولا تخمش عليه خداً، فهل يعني انها خالفت وصية اخيها في ذلك؟ حاشاها وهي بطلة كربلاء وسيدة المواقف الشجاعة والحكيمة؟

ثم هل ننسى كيف اثبت لنا التأريخ ادارتها لشؤون معسكر الحسين عليه السلام بعد انتهاء المعركة وقدرتها على ضبط كل الامور بمنتهى الشجاعة والصلابة.

وأما الركاكة في نقل ذلك الخبر الموضوع فهي بادية للعيان، وفيه الكثير من المغالطات التي لا تخفى على أحد، فهي سلام الله عليها لم تفاجأ قطعاً برؤيتها لرأس أخيها كما يوحي ظاهر ذلك الخبر، بل اثبت لنا أصحاب السير ومراجع التأريخ انها خرجت بعد استشهاد اخيها واحتضنت جسده الشريف ودعت الله جل اسمه بان يتقبل منهم هذا القربان الطاهر.

ثم ان المسافة من كربلاء مروراً بالكوفة ووصولاً الى الشام حيث اقتيد ركب الاسرى ليست بقصيرة، واجتيازها لا يتحدد بدقائق ولا ساعات، بل استغرق ذلك اياماً طويلة جداً كان فيها رأس الحسين عليه السلام مرفوعاً في مقدمة ذلك الجمع، وحيث يراه الجميع صباحاً ومساءً.

بل ان هناك بعض الأخبار التي تشير الى انها ـ اي زينب ـ اشارت الى حامل الرأس ان يتقدم ركب النساء لينشغل أهل الشام عن النظر اليهن بالتأمل في رأس الحسين عليه السلام.

فهل يعقل بتلك المرأة التي تحدت يزيد في مركز حكمة وفي عقر مجلسه ان تكون بهذه الهشاشة، هذا اذا تجاوزنا عن كل تلك المسلمات والحقائق التي اوردناها؟

ثالثاً: لم يرد أي نص حتى وان كان ضعيفاً بحدوث أمثال هذا الفعل المشين في عصر الأئمة الأطهار عليهم السلام، بل كانوا عليهم السلام يحيون هذه المناسبة بمجالس الحزن والرثاء وتذكّر تلك الفاجعة العظيمة، ولا عبرة بمن يدعي التضييق على الائمة وشيعتهم من قبل السلطات الحاكمة آنذاك فقد شهدت بعض أزمنة الوجود المقدس لاولئك المعصومين سعة شملتهم وشملت شيعتهم كالامامين الباقر والصادق، ومن بعدهما الرضا عليهم جميعاً أفضل التحايا والتسليم.

اننا من منبر كتابات ندعو أصحاب الفكر من شيعة أهل البيت عليهم السلام وقبلهم العلماء المصلحين بضرورة التصدي لهذه البدعة الضالة المضلة لا سيما وقد اخذت تنحى في ارض العراق الطاهرة منحاً خطيراً يعضده الصمت والتغاضي إن لم يكن التشجيع من قبل بعض أركان المرجعية الدينية وهذه هي قمة المأساة.

ليكن عاشوراء هذا بداية تشكل موقف فقهي وتثقيفي شجاع لا يأبه بسيل التفسيق والتكفير والسباب ينطلق من كتابات الشجاعة ليمتد الى غيرها في محاولات جادة لتنقية التشيع من كل هذه الشوائب والبدع الضالة، والله من وراء القصد.

[سيد مرحوم]

[align=center][align=center]

( التطبير ) طريقك الوحيد لدخول الجنة[/align]

كتابات - علي حسن السعدي[/align]


الجنة حلم يراود ابناء البشر عموما ودخولها لم يكن سهلا يسيرا الا من اتبع الهدى بعقل ثاقب وخلق كريم , فقد يراها الزرقاوي لمن يقتل اكثرعدد من المسلمين وآخر يحمل كمية من مفاتيح بالية ليوزعها على مؤيديه وكأن الجنة وظيفة حكومية يمنحها المسؤول لأصحابه أو أقاربه مثلما نلاحظه اليوم في عراقنا الجديد , كل ذلك يتم تحت أغطية دينية تنحني الى طموحات فردية لاعلاقة لها بالدين اصلا , فمن قال أن شهيد معركة الطف الأمام الحسين عليه السلام يرتضي بأن تسيل هذه الدماء الطاهرة الزكية لأجله , وهل أن هذا الامام لايقبل محبة أحد ألا من خلال الدماء , ألا تعتقدون أن هذه إساءة مقصودة ضد إمامنا المعصوم ( عليه السلام ) وتشويه لسيرته المثالية بين الاسلام , فالواجب الشرعي يحتم على رجال الدين أن يقفوا وقفة شجاعة وإفهام الناس البسطاء بالأثر السلبي الذي يتركه التطبير في نفوس الناس .

فأمامنا الحسين عليه السلام نجلّه ونقدره ولكن لايعني هذا أن نعبر عن حبنا وامتناننا بواسطة أراقة الدماء , أليس من واجب رجال الدين التعريف بسيرة الحسين والأهتداء بمبادئه المثالية المقدسة ودفاعه عن الاسلام خير من أن نمسك القامات ونضرب بها انفسنا تعبيرا عن حبنا لأمامنا الكريم , هل أن أبواب التعبيرعن حبنا لأمامنا المسامح الطاهر كلها مغلقة الا التطبير أو ضرب ظهورنا بالسلاسل , ألا نعتقد بأن هذه الاساليب هي من بقايا العادات الفارسية التي أبتليَ بها شعبنا , فكلنا نقدس شعاراتنا ونحترم شعارات كل الاديان لكننا نقف وقة المتعجب عندما نرى هنديا يعبد بقرة أو أنسانا يعبد صنما فالأمام الحسين أكبر واجلّ وأقدس من أن يرتضي بهذه الدماء وهي تسيل لحبه .

علينا أن نبصّر هؤلاء البسطاء من الناس عن الرسالة الانسانية السامية التي أستشهد من أجلها الحسين , وعلينا أن نسير وفق المباديء السامية التي دافع عنها الحسين وعلينا الكثير الكثير لكي نعرّف الناس من هو الحسين نكون بذلك قد وفينا قسما من التعريف برسالته الاسلامية المقدسة وثورته على الظلم والطغيان الى أن لفظ أنفاسه الاخيرة دفاعا عن رسالته الخالدة شهيدا عبقريا شجاعا ابيا كريما . لقد آن الاوان لوقوف رجال الدين ويحقنوا دماء العراقيين التي تذهب هدرا .

لم يبق إلا أن أشير الى الصور المحزنة حقا والتي نشرتها ( كتابات ) الغراء قبل أيام عن مناظر حقيقية للتطبير وكأنها مجزرة يرتكبها عدو لعدوه وهل أطلع رجال الدين على تلك المجازر الدموية وما هو موقفهم الشرعي منها .


5/2/2006

[إحقاقي للأبد]

بسمه تعالى ........
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !! لمذا هذا الهجوم على شعيرة التطبير لمذا ؟! هل هذا كله لأجل النواصب ؟ حتى لا يقولن إنظروا إلى هذا الفعل ؟ هل تهتم برأي النواصب الذين ينصبون العداوة لأهل البيت (ع) ولشيعتهم ليلا ونهارا ؟ وهل أنت خائف وخجل من فعل أو تأيد هذه الشعيرة العظيمة ؟ وهم ليس فقط يستنكرون هذا الفعل بل إنهم يحاربون بل يجتهدون ويجدون على مسح وتدمير شيء إسمه البكاء على الحسين روحي له الفداء بأبي هو وأمي واللطم عليه والحضور في مجالس القراءة الحسينية .! .... ولله الحمد نحن شيعة أهل البيت ثابتون ومتمسكون بهذا النهج والبكاء والطم على مصائبهم سلام الله عليهم .أما أن أنكر وأستنكر على شعيرة من الشعائر الحسينية وهي التطبير وأقول هي بدعة و ... و .... و... إلخ لكي لا يقولن انظروا الى الشيعة كيف يعمولن ! لا هذه ليست من العزيمة والثبات على الحزن عليهم (ع) . أما رأي سماحة السيد القائد الخمنائي حفظه الله ورعاه وأطال في عمره الشريف في التطبير فهذا رأيه وهو مرجع كبير وهو أعلم برأيه .
أما عنك يا سيد مرحوم وعن غيرك ممن ينكرون التطبير ويتهجمون عليه . ألم تسمع بقول المعصوم روحي له الفداء على الإمام الحسين (لأبكين عليك بدل الدموع دمــــــا ). ألم تقرأ الروايات الموثوقة ومنهى ( أن في يوم عاشوراء يوم مقتل الحسين (ع) أمطرت السماء دما ) أولم تسمع ( أنه في ذالك اليوم لم ترفع حجارة إلا وتحتها دم ) ألم تعرف تلك الصخر التي في سوريا التي وضع فيها رأس الحسين سلام الله عليه قبل مئات السنين ولم ينشف الدم عنها . فهذا معنى قول المعصوم (لأبكين عليك بدل الدموع دما ) ................
أما قولك بضعف الرواية التي تقول ( أن السيدة زينب سلام الله عليها لم تشج رأسها على الإمام الحسين ) وقولك أن هذه الرواية قد لاتكون صحيحه ..... فا أعلم ليست فقط السيد زين التي شجت رأسها على أخيها (ع) بل حتى الإمام زين العابدين روح له الفداء لما علم بمقتل والده الإمام الحسين صرخ وأخذ الحجر وضرب به جبينه وهو ينادي وا حسيناه ...... وكذالك مولى جابر بن عبدالله الذي كان معه لما ذهب جابر لزيارة الأربعين للحسين وإذا بغبارة من بعيد فقال جابر لخادمه إذهب و علم من هذه الغبارة إذا كانوا من جيش بني سعد إختبأنا وإذا كان مولاي زين العابدين عظمنا له الأجر فذهب خادم جابر ورجع وهو يضرب الحجاره على رأسه وهو يصرخ وينادي وحسيناه قم ياجابر فهذا مولانا زين العابدين .................... إلخ .
أما عن ما قاله الإمام الحسين لأخته زينب لا تشقي علي جيب لا تخدشي خد فهذا توصية منه لها أثناء حياته وهي قد صرخت وشقت الجيب على مولانا الإمام الحسين (ع) ((* وأنا ليست عندي التفاصيل الكافيه لذلك راجع راجع راجع خطب العلامة الشيخ عبدالحميد المهاجر في قناة الأنوار الفضائية وهي ولله الحمد تبث خطبه دائما وقد بين هذا الموقف في كربالاء* ))


وصلى الله على محمد وآله ................... والتكمله قريبا إن شاء الله


الرجاء الرد

[بقية الله]

ماهو دليلك على ان التطبير شعيرة ؟؟؟؟؟؟؟

هل اقرها امام معصوم؟؟؟؟؟

ام هل توافق العقل السليم؟؟؟؟؟

ام هل ترفع من اسم التشيع والاسلام؟؟؟؟؟؟؟

هل يجوز ان انتحر بإسم الامام الحسين؟؟؟؟؟؟؟؟ اسأل من يجوز هذه البدعة

[مؤمل الخاقاني]

بسم الله الرحمن الرحيم لم يثبت عن طريق الادله الشرعيه دليل واحد على جواز عمليه التطبير ,اما بالنسبه لعلمائنا فقد قالوا ان كل ما من شانه ان يوهن من امر المذهب فهو حرام شرعا, والتطبير كما هو معلوم ليست فيه اي فائده عقائديه وفضلا عن سلبياته التي من اعظمها تشويه المذهب , ونعته بالهمجيه وغيرها من الصفات التي لاتليق بهذا المذهب وهو المذهب الحق,والعلماء لم يسكتوا عن هذه الظاهره فحرموها وللمزيد من الاطلاع راجع كتاب الشيخ محسن الامين الذي اسمه التنبيه على حرمه الشبيه وراجع احدى محاضرات الشيخ الوائلي بهذا الصدد

[المتفهم]

][align=center]فتوي للشيخ محمد حسين النائيني (قدس سره) حول التطبير[/align]

لقد وجّه أهالي البصرة برقيات استفتائية إلى سماحة المغفور له آية الله العظمى، رئيس الفقهاء العظام، الشيخ محمد حسين النائيني، أعلى الله مقامه، فأجاب بما يلي:
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
إلى البصرة وما والاها:
بعد السلام على إخواننا الأماجد العظام أهالي القطر البصري ورحمة الله وبركاته.
قد تواردت علينا في (الكرادة الشرقية) برقياتكم وكتبكم المتضمنة للسؤال عن حكم المواكب العزائية وما يتعلق بها، إذ رجعنا بحمده سبحانه إلى النجف الأشرف سالمين، فها نحن نحرّر الجواب عن تلك السؤالات ببيات مسائل:
الأولى: خروج المواكب العزائية في عشرة عاشوراء ونحوها إلى الطرق والشوارع مما لا شبهة في جوازهن ورجحانه وكونه من أظهر مصاديق ما يقام به عزاء المظوم.
وأيسر الوسائل لتبليغ الدعوة الحسينية إلى كل قريب وبعيد، لكن اللازم تنزيه هذا الشعار العظيم عما لا يليق بعبادة مثله من غناء أو استعمال الآت اللهو والتدافع في التقدم والتأخر بين أهل محلّتين، ونحو ذلك، ولو اتفق شيء من ذلك، فذلك الحرام الواقع في البين هو المحرّم، ولا تسري حرمته إلى الموكب العزائي، ويكون كالناظر إلى الأجنبية حال الصلاة في عدم بطلانها.
الثانية: لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حدّ الإحمرار والإسوداد، بل يقوي جواز الضرب بالسلاسل أيضاً على الأكتاف والظهور إلى الحد المذكور، بل وإن تأدى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى، وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأموناً. وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم، ونحو ذلك، كما يعرفه المتدربون العارفون بكيفية الضرب، ولو كان عند الضرب مأموناً ضرره بحسب العادة، ولكن اتفق خروج الدم قدر ما يضر خروجه لم يكون ذلك موجباً لحرمته ويكون كمن توضأ أو اغتسل أو صام آمنا من ضرره ثم تبين ضرره منه، لكن الأولى، بل الأحوط، أن لا يقتحمه غير العارفين المتدربين ولا سيما الشبان الذين لا يبالون بما يوردون على أنفسهم لعظم المصيبة وامتلاء قلوبهم من المحبة الحسينية. ثبتهم الله تعالى بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
الثالثة: الظاهر عدم الإشكال في جواز التشبيهات والتمثيلات التي جرت عادة الشيعة الإمامية باتخاذها لإقامة العزاء والبكاء والإبكاء منذ قورن وإن تضمنت لبس الرجال ملابس النساء على الأقوى فإنّا وإن كنا مستشكلين سابقاً في جوازه وقيدنا جواز التمثيل في الفتوى الصادرة منا قبل أربع سنوات لكنا لما راجعنا المسألة ثانياً اتضح عندنا أن المحرّم من تشبيه الرجل بالمرأة هو ما كان خروجاً عن زي الرجال رأساً وأخذاً بزي النساء دونما إذا تلبس بملابسها مقداراً من الزمن بلا تبديل لزيه كما هو الحال في هذه التشبيهات، وقد استدر كنا ذلك أخيراً في حوشينا على العروة الوثقى.
نعم يلزم تنزيها أيضاً عن المحرمات الشرعية، وإن كانت على فرض وقوعها لا تسري حرمتها إلى التشبيه، كما تقدم.
الرابعة: الدمّام المستعمل في هذه المواكب مما لم يتحقق لنا إلى الآن حقيقته فإن كان مورد استعماله هو إقامة العزاء وعند طلب الإجماع وتنبيه الراكب على الركوب وفي الهوسات القريبة ونحو ذلك ولا يستعمل فيما يطلب اللهو والسروة، وكما هو المعروف عندنا في النجف الأشرف فالظاهر جوازه، والله العلم.
5 ربيع الأول سنة 1345 هـ
حرره الأحقر
محمد حسين الغروي النائيني

[العقيلي]

إذن الهدف هو العزاء وليكن ما يكن. تفاهة تبهّر بعبارات الأحقر والحقير، تبرر التخلف والعادات التي يمارسها الوثنيون.
ألم يفكر هذا الأحقر النائيني بوصفه من حقراء المذهب بشكل أكثر شمولية بهذا المنظر الذي يحمر ويسود منه جلد الإنسان. وضرب الراس بالسيوف وإخراج الدم. وما علاقة هذه الممارسات البعيدة عن الإنسانية بإقامة العزاء؟

سؤالي إلى هذا الأحقر وغيره من مؤيدي هذه الأمور الحقيرة. هل مارس هو شخصياً مثل هذه المسائل أثناء توليه الحقارة وتحوله إلى أحقر؟

[المتفهم]

يبدو انك مناهضاً بالتمام لمذهب الحق..

كما يبذو انك لا تعرف المقصود من عباراتهم في مختلف الحالات..

وفقك الله لمراضيه.

ولعل من يعلمك ويعطيك بعض المعلومات حول الموضوع..

ثم ما يدريك لعله كان يفعله.. وكيف تثبت انه لا؟؟

[Hashim]

سؤالي إلى هذا الأحقر وغيره من مؤيدي هذه الأمور الحقيرة. هل مارس هو شخصياً مثل هذه المسائل أثناء توليه الحقارة وتحوله إلى أحقر؟

التفاتة رائعة
الملاحظ ان دعاة التطبير من بعض الملالي لا يمارسون التطبير بل يدفعون الناس الى ممارسة هذه الاشياء المنفرة!
لكن الحمد لله فأنا الاحظ تراجع هذه الممارسات فاغلب الناس بدأت تعي ان هذه الامور لا تمثل شعائر حسينية.. لكن ننتظر دور الواعين من العلماء والمثقفين في التصدي لهذه الظاهرة في البحرين و القطيف

الملاحظ ايضا - ولحسن الحظ - ان قناعات الكثيرين ممن لا يرون مشكلة في التطبير، تتغير فورا ويتحول هؤلاء الى رافضين لهذه الاشياء، وذلك مع القليل من التوعية والشرح والتركيز على ان هذه الممارسات لم يقرها امام معصوم ولا هي تمثل شعائر حقيقية اسلامية بل انها مستوردة من ديانات و عادات وثنية
لقد وصف الشهيد الصدر بعض المعممين بأنهم قطاع طرق. فقاطع الطريق هو الذي يسلب الناس ما يملكون من وعي وهو الذي يكون اماما للجهل والتخلف

[المتفهم]

[align=center]السيد محسن الحكيم الطباطبائي[/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
ما سطره استاذنا الأعظم قدس سره ( يعني النائيني) في نهاية المتانة، وفي غاية الوضوح بل هو أوضح من أن يحتاج إلى أن يعضد بتسجيل فتاوى الوفاق، والمنظون أن بعض المناقشات إنما نشأت من إنظمام بعض الامور من باب الاتفاق التي ربما تنافي مقام العزاء ومظاهر الحزن على سيد الشهداء (عليه السلام) فالأمل بل اللازم والإهتمام بتننزيهها عن ذلك والموضعية على البكاء والحزن من جميع من يقوم بهذه الشعائر المقدسة، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب.
2محرم الحرام 1367
محسن الطباطبائي

[align=center]السيد الخوئي (قدس سره)[/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
ما أفاد شيخنا الاستاذ قدس سره في أجوبته هذه عن الأسئلة البصرية هو الصحيح، ولا بأس بالعمل على طبقه، ونسأل الله تعالى أن يوفق جميع إخواننا المؤمنين لتعظيم شعائر الدين والتجنب عن محارمه.

[align=center]الإمام الشاهرودي (قدس سره)[/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
ما حرر هنا شيخنا العلامة قدس الله تربته الزكية من الاجوبة عن المسائل المندرجة في هذه الصحيفة هو الحق المحقق عندنا، ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لأقامة شعائر مذهب الإمامية، والرجاء من شبان الشيعة، وفقهم الله تعالى، أن ينزهوا أمثال هذه الشعائر الدينية من المحرّمات التي تكون غالباً سبباً لزوالها، إتع ولي التوفيق.
30 ذي الحجة الحرام سنة 1366 هـ
محمود الحسيني الشاهرودي

[Hashim]

تركي الدخيل: هل المراجع الشيعية ترى هذا الأمر؟
حسن الصفار: أغلب المراجع الشيعة الذين أعرفهم لا يؤيدون هذا الأمر، وقد أصدروا آراء الصريحة يعني الإمام الخميني في إيران أصدر بياناً صريحاً، السيد الخامنئي الآن قائد الجمهورية الإسلامية أيضاً له رأي صريح، السيد فضل الله المرجع في لبنان السيد فضل الله أيضاً له رأي صريح، السيد حسن نصر الله أيضاً له رأي صريح، وعلماء آخرون لهم آراء صريحة في الرفض..
تركي الدخيل: السيستاني.
حسن الصفار: السيد السيستاني لم يصدر رأياً صريحاً، لكن ما عرفت من الأوساط المحيطة به أن أوساطه لا تشجع هذه الممارسة.
تركي الدخيل: من يشجع إذاً من المراجع هذه الممارسات إذا كانت تمارس بهذا..؟
حسن الصفار: كبقية الأنشطة والأشياء التي تحصل في الساحة الإسلامية من قبل بعض الناس الذين لهم حماس، ولهم يعني نوع من التشدد في ممارسة مثل هذه الأمور هناك أناس هناك بعض العلماء يرون هذه الأمور ويدفعون باتجاهها.

[إحقاقي للأبد]

بسمه تعالـــــــــــــــــــــــــــــــــــى ......
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
يا إخواني هناك من المراجع من يؤيد التطبير وهناك من المراجع لا تؤيده علنا ً وهناك كما قال الأخ العضو (hashim) في حوار تركي و الشيخ الصفار بأن هناك من المراجع لم يعطي رأيا صريحا ً .............
فالمراجع الذين يؤيدون التطبير ويجيزونه ( كالإحقاقي والشيرازي والنائيني <كما ذكره الأخ المتفهم > والمراجع العظام الكبار الذين أيدو فتواه وغيرهم ) فهؤلاء رأيهم واضح وصريح.
أما المراجع الذين لا يؤيدون ولا يجيزون التطبير ولقد ذكرهم الشيخ الصفار <راجع ما كتبه الأخ hashim> فهؤلاء المراجع عظام وأجلاء ولا عليهم شائبة وهم أعلم بفتواهم ولا كنهم لهم وضع سياسي ( مثلا ) وضع السيد حسن نصر الله فله الوضع السياسي في لبنان والشام وكذالك وضع السيد الخمنائي في إيران (* فافهم ما أقول*) قصدي أن مثل هؤلاء العلماء الأفاضل الذين لهم الوضع السياسي قد لا يرحب بهم الشارع السياسي وسيقومون أعداء الشيعة وغيرهم من مهاجمتهم وتنقيصهم لأنهم يؤيدون التطبير(وهم طبعا لا يجيزونه) ((**-_ إنتبه .. إتبه ــــــــ> التطبير شعيره حسينية أجازها بعض العلماء الشيعه وهي (<مقبوله>) لدى أتباع هؤلاء المراجع أي مقبوله ويتقبلها الشيعة _-**)) أما الشارع السياسي وبما فيه من غير الشيعة فلا يقبلونها ...
****** وأنا لا أقصد لا أقصد لا أقصد أن السيد حسن نصر الله والسيد القائد الخمنائي حفظهم الله وجعلهم الله ذخرا للشيعه وللإسلام أنهم يهتمون بالسياسه فقط (< لا والله حاشاهم ذالك >) ولا كن أنتم تعلمون أن مثل هذه الفتاوى مرتبطه وترتبط حسب المجتمع __حسب المجتمع __ فافهم )))
وبالعكس هناك من المراجع يؤيد ويجيز التطبير ولقد ذكرناهم وكذالك يؤيده العلامه الشيخ عبدالحميد المهاجر حفظه الله
...................................*
..........................*
.............*
وها أنتم تقرأون وتنظرون أن شعيرة التطبير بين مؤيد ومعارض بين من يجيزه وبين من يقول بعدم الجواز .
فكل شخص مكلف يعمل حسب فتوى مرجعه ولا حرج عليه ولايهتم بالمرجع الآخر أو بالطائفه الأخره إن أجازت التطبير أو لم تجيزه
فاشتغل بنفسك وترك الناس في حالهم ولا تنقص لاتتهجم على أي مرجع أو فلان ونظر كيف أعداء الإسلام ينظرون علينا ونحن نأكل بعضنا بعضا ............................
والسلام على من إتبع الهدى ورحمة الله وبركاته .
...إنتهى ......

[إحقاقي للأبد]

ويــــــــــــــــــــــــــن ردكم يا شبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
ما في أحد رد غريبه ....................

[عدنان الدجيلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخوي على الموضوع ربي يحفضك ويخليك تحياتي الك ولكل الموجودين بالمنتدى هذه اول مشاركة الي بالمنتدى وعجبني كلش