|
-
الثرثرة.. مطلب ضروري للمرأة!! يجب تقنينها في الدستور العراقي
الثرثرة.. مطلب ضروري للمرأة!!
يرى الأطباء النفسانيون أن الثرثرة يمكن أن تكون إحدى حالات العلاج النفسي ونتائجها مضمونة100% لأن المرأة حسب رأيهم اكثر عرضة للأمراض النفسية من الرجل بسبب الضغوطات الاجتماعية والنفسية وبسبب تركيبتها البيولوجية فهي عرضة للاكتئاب والقلق النفسي.
وفسر العلماء ذلك، أن الثرثرة هي وسيلة تمنع ظهور أمراض عديدة، لأن الكتمان كما هو معروف يولد الانفجار ويشير العلماء أيضا إلى أن هناك أشخاصا يكونون عرضة للأمراض النفسية لأسباب عديدة منها وراثية ومنها مكتسبة وكل منا له حياته وهمومه ومشكلاته وتظل هنا الثرثرة، اضمن الطرق للخلاص من الآلام والمتاعب الناتجة عن تلك الضغوطات وفي علم النفس يتم تشخيص الأمراض العديدة عبر الفضفضة ومن ثم تحديد العلاج المناسب للحالة.
هذا ومن الجدير ذكره هو ما أظهرته دراسة جديدة أجراها الخبراء في مركز البحوث الاجتماعية البريطاني بأكسفورد بأن الثرثرة المحدودة مفيدة فهي تطيل العمر وتغذي الروح وتساعد على التقارب مع الآخرين.
ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين يمارسون هواية الثرثرة المعقولة من دون أن يشعروا بالذنب يملكون شبكة علاقات اجتماعية كبيرة وغالبا ما يعيشون نمط حياة صحياً لأن حديثهم عن الآخرين، يحرر مشاعرهم وأحاسيسهم ويقلل من التوتر والكبت.
ومن جانب آخر، يفيد الواقع أن 65 في المائة من أحاديث الناس تتناول الآخرين، وأمورهم الصغيرة، ذهابهم، إيابهم، سعادتهم، الأسرار التي يحاولون الاحتفاظ بها لأنفسهم... والأهم في هذا البحث أنه أظهر أن الثرثرة مفيدة. فهي غذاء الروح، تطيل العمر، تقربنا من الآخرين.
الأبحاث التي نُشرت أخيرا، تفيد أن الذين يمارسون هواية الثرثرة دون أن يشعروا بالذنب، وضمن المعقول، يملكون شبكة علاقات اجتماعية كبيرة. والمفاجئ أن نمط حياتهم يكون صحيا إلى أبعد حدود، باعتبار أنهم، بسردهم قصص الآخرين، يطلقون العنان لأحاسيسهم، ويبتعدون عن شر الكبت الذي يولّد الأمراض.
وفي الأبحاث، أن الثرثرة من الأمور الأساسية التي تُبعد الضغط وسمومه عن الإنسان. فعندما نثرثر عن الآخرين بحدود، دون إساءة، نكافح الانهيار العصبي والاستسلام للحزن.
فالثرثار من الأشخاص الذين نادرا ما يصابون بانهيار عصبي، ونادرا ما يتعرضون لأمراض القلب. لأن الثرثار يمارس نشاطا اجتماعيا يشجعه على مشاركة أحاسيسه. نتحدث عن الآخرين، ونفجر أحاسيسنا، فنتصل بالآخرين، ونعيش ولو لفترة قصيرة حيوات عدة.
ومن جانب آخر، وبعيدا عن الأمراض والمشاكل المستعصية فإن حياة الإنسان يمكن أن تصبح أكثر سعادة وأطول إذا كانت حياته مرحة وبعيدة عن المنغصات النفسية والأمراض. فقد بين بحث على دراسة دامت خمس عشرة سنة حول الهرم وداء الزهايمر أن السعادة تطيل العمر، ويقول الباحثون في هذه الدراسة إن الأفكار السعيدة والمشاعر الإيجابية في مرحلة مبكرة من الحياة قد تساعد على الوقاية من الأمراض وقد تطيل العمر أيضا.
وتحدث الدكتور ديفيد سنودون أستاذ الأمراض العصبية في جامعة كنتاكي ومدير هذه الدراسة "معروف منذ زمن بعيد أن المشاعر المرضية كالكآبة والعدائية يمكن أن تؤدي لحدوث الأمراض، وتقول نظريتنا بأن حالات المشاعر السلبية كالقلق والضغينة والغضب يمكن أن يكون لها تأثير تراكمي على الجسم بمرور الوقت، فعلى مدى عقود عديدة من الزمن تؤذي هذه المشاعر اليومية أصحابها ويصبحون أكثر عرضة للوقوع ضحايا لأمراض القلب والسكتات الدماغية".
أما الدكتور ريتشارد سوزمان مدير المعهد القومي للشيخوخة فيقول "إنه بحث مثير للاهتمام. وأنا أعتقد بأن هذه النتائج التي تشير إلى أن التفاؤل يمكن أن يساعد على إطالة العمر ستقود لمزيد من الدراسات في هذا المجال".
وقد عمل الدكتور سنودون منذ عام 1986 بحرص على تتبع المشاركين في هذه الدراسة، وجميعهم أعضاء في مدرسة نوتردام للراهبات، حيث وافقت جميع الراهبات والبالغ عددهن 678 على إجراء فحوص سنوية لتقييم الحالة العقلية والجسمية وبالإضافة لفحوص دموية، كما وافقن جميعهن على التبرع بأدمغتهن لفريق البحث بعد الموت.
وقد أظهرت هذه الدراسة دلائل على أن السكتات الدماغية ورضوض الرأس تزيد من فرصة الإصابة بالخرف وداء الزهايمر في مرحلة لاحقة من الحياة. وبينت أيضا أن حمض الفوليك يمكن أن يساعد على وقف التأثيرات المخربة لداء الزهايمر والتي تسلب القدرة العقلية للمسنين قبل أن تقتلهم.
وكان الدكتور سنودون ومساعدوه، قبل عدة سنوات مضت، قد قاموا بتحليل مذكرات 180 راهبة كتبنها وهن في العشرينات من العمر. فوجدوا أن الراهبات المسنات اللواتي عبرن عن أنفسهن بطريقة ومستوى معقدين في مذكرات أيام الشباب كن أقل عرضة لإظهار علامات داء الزهايمر في شيخوختهن. ويقول الدكتور سنودون، "لقد تعلمنا بأنه من تقييم الوظيفة العقلية في مرحلة باكرة من العمر يمكننا أن نتنبأ بنسبة دقة تصل إلى 85 ـ 90% بمن ستظهر لديه أذيات دماغية تتوافق مع داء الزهايمر بعد مرور ستين سنة.
وبعد تأمل ودراسة المذكرات مرة بعد مرة والبحث عن كلمات مثل سعادة وسرور، وفرح وحب، وأمل، وقناعة، ورضا، وجد سنودون بأن الراهبات اللواتي عبرن عن مشاعر إيجابية عشن أكثر بحوالي عشر سنوات من اللواتي عبرن عن مشاعر إيجابية أقل. وهذا يتوافق مع الدراسات الأخرى التي بينت بأن الأشخاص الذين سجلوا معدلات اكثر إيجابية في اختبارات الشخصية كانت فرصتهم للعيش حياة أطول أكثر من الذين صنفوا من بين المتشائمين. فكلما كان الشخص أكثر تفاؤلا، انخفضت نسبة الشدة والتوتر التي يحملها الشخص لجسمه.
ومعرفة أن المشاعر السلبية يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على طول الحياة، وتعلم كيفية التخلص من هذه المشاعر يؤدي بلا شك لحياة صحية أطول. وكم هو أمر رائع أن يكون المرء سعيداً ومليئاً بالأمل، وإنها لمتعة حقيقية أن نخلص حياتنا من أكبر قدر من التوتر والشدة. وهي نعمة أخرى يمكن أن يقدمها الناس لأنفسهم في محاولة لجعل حياتهم أطول_
(البوابة)
-
الاخ العزيز safaa-tkd
(الثرثرة يمكن أن تكون إحدى حالات العلاج النفسي)
هذا يفسر الارتياح النفسي لذي يشعر به الانسان عندما يجد من يفضفض له وخاصة اذا كان الشخص مقربا لديه .
بارك الله بك وبجهودك
تقبل تحياتي / اخوك المراقب
[align=center] [/align]
-
العفو أخي العزيز المراقب أني بالخدمة و بارك الله بيك
تحياتي
-
من يوم ورايح لا تقولوا لا تحجوا. خلص صارت عندنا حجة
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|