النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    109

    Red face كيف احرج الطفل اباه

    كيف أحرج هذا الطفل أباه؟..
    دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته.. فليس عنده وقت للمكوث في البيت، إلا للأكل أو النوم.
    الطفل : لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي، وتقول لي قصة.. فقد اشتقت لقصصك، واللعب معك.. فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً، وتقول لي قصة؟..
    الأب : يا ولدي، أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت.. فعندي من الأعمال الشيء الكثير، ووقتي ثمين.
    الطفل : أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.
    الأب : يا ولدي الحبيب، أنا أعمل وأكدح من أجلكم.. والساعة التي تريدني أن أقضيها معك، أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال، فليس لدي وقت لأضيعه معك.. هيا اذهب والعب مع أمك!..
    تمضي الأيام، ويزداد انشغال الأب.. وفي أحد الأيام، يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً، فيدخل على أبيه.
    الطفل : أعطني يا أبي 5 ريالات.
    الأب : لماذا؟.. فأنا أعطيك كل يوم 5 ريالات، ماذا تصنع بها؟.. هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئا

    يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الـ 5 ريالات.
    فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها!..
    عندها تساء ل الأب في دهشة، قائلاً : كيف تسألني وعندك هذه النقود؟
    ..
    الطفل : كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمسة ريالات لتكتمل المائة.. والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال، وأعطني ساعة من وقتك
    [align=center]عندما تريد .. يمكنك ان تحقق ما تريد[/align]

  2. #2
    الصورة الرمزية خادمة الزهراء
    خادمة الزهراء غير متواجد حالياً مشرفة واحة التربية والتعليم والاسرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,884
    بحقْ
    موقف مُحرِج !
    على الآباء أن يعطوا بعضًا من الوقت لـ فلذات أكبادهم
    و يستمعون لهم !
    بنت الشهيدة
    سلمتِ
    ولاتغبي عنا

    تحياتي لكِ
    [align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
    « ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

    [/align][align=center] [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    فجر الحسين
    المشاركات
    98

    افتراضي

    الخال أحد الضجيعين وخالي ليس من أصحاب الكهف حتى أرث الجفون المسترخية. ولهذا أصبحت مصدر إزعاج لليل بعيوني الوحشية عندما تترصد هدوءه عملاً بتوصيات (عمر الخيام) (فما أطال النوم عمراً أولا قصر في الأعمار طول السهر). في ليلة لا تنتمي إلى آل التعريف وعند بلوغ السهر الاكتئابي ذروته .. تدلت من قعر السماء نجمة بخيط من نور شقت لها درباً في صدري واستولت على مقعد القلب. إرتعب الليل النفسي لهذا الاقتحام الضوئي وعيوني التي كانت تفترس العصافير في اعشاشها إنصهرت ... وإذا بها اقداح بلورية مملوءة بماء النور ... ما هذا؟؟ فالعقل الباطني لا يخزن الاحلام . كاد رأسي يقفز كمظلي إلى الأرض... اعدت التوازن، وأخذت رأسي واقدامي وكان الله معي، ولكي لا أزعج الشوارع التي استضافت النفايات سلكت شارعأً وقع تحت الاحتلال التسولي .. في بدايته وجدت متسولين كالثيران المجنحة وفي وسطه اربعة من ذوي (العاهات المصطنعة) واسلاكهم الشائكة لا تسمح لك بالمرور ما لم تدفع (الجزية) في سبيل الله . وانسللت الى زقاق فرعي و(وصل الجزية) معي مختوم بـ (الله يكثر من امثالك) لأعبر إلى شارع الواجهات الزجاجية التي تحمي (التفسخ) وتمنع الاخلاق من الدخول إلى محلاتها. ولكن وجدت طيور السماء تدخل (علب الفاليوم) بواسطة الصحون الطائرة أو ما يسمى أقراص (السي دي) وماذا على هذه الأقراص ـ ذئاب بشرية بدون سراويل وافاعي تتلوى على أسرّة الرذيلة ومؤجر (الفحش الليزي) لا يملك فمه الملوث سوى كلمة(من طلع من كبره (مفشخ). خرجت والغضب يهرول امامي إلى مقهى الآباء وسألت احدهم اين طائرك ايها القفص الابوي، أعلمت عندما ملأت حوصلته خبزاً وماءاً وتركت رأسه تتجول فيه الطفولة إلى أين هرول وإذا يتقاطع وجهه المتغضن يقول لي إحتفظ بهذيانك يا هذا. فعلام الاقفاص والقيود ما دام كل طائر يعود إلى عشه ليلاً. دع طفلي يتسلق كل الأغصان وكل الجدران وليدخل وكر الحداه وبيوت الوطاويط وليتجول في الجوامع والحانات ولتصهره الحياة لتصنع منه انساناً!!! اغلقت الدهشة فهي والشاي الساخن تجمد في اناءه على طاولة المقهى وارتمت عيوني على ارضية وجهه فلم تجد مسامة واحدة تفرز حياءاً. وعرفت ان الله لم يدخل يوماً إلى قلبه وقفت كشجرة متشقق لحاءها امام فأس لئيم، وكان خوفي من المتوقع، وحزني على الواقع، فللخوف رائحة واحدة ان كانت تحت الأنقاض او على قمم (الهملايا) وبدأت اخبو كسراج نضب زيته، وصرخت املؤني حباً وعطراً ايها الآباء، ولكن الوادي اوسع من صوتي، وكفارس لا يستطيع الانتصار ولا يطيق الانكسار لملمت ما تبقى من الوعي ومضيت حيث يسكن الله، فالتقيت بكميل التقوى وميثم الولاء ورشيد الإيمان ومن استضل بهم فالإيمان لا يحده الزمن أو الموت دخلت إلى واحات النور وكان الله معي.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني