قامت الشرطة الالمانية بغلق مراكز اسلامية في المانيا بحجة انها
مراكز ضد السامية(ضد اسرائيل)وان هذه المراكز تمثل الثورة الاسلامية الايرانية
ولها علاقة بحزب الله !
اكبر مركز تم اغلاقه هو المسجد الازرق واسمه مسجد الامام علي عليه السلام ,
والمسجد تم بناؤه في عام 1953 من اموال المتبرعين , لتغلقه المانيا اليوم
استجابة لاوامر اسرائيل والحكومة العالمية وهناك ايضا 53 مركز اسلامي
(شيعي بطبيعة الحال)في المانيا تم اغلاقهم كذلك بتهم اولها علاقة مع ايران
او حزب الله او معاداة اسرائيل (ضد السامية) ..
الخبر:
حظرت الحكومة الألمانية، الأربعاء، "المركز الإسلامي في هامبورغ" وهو جمعية مسلمة تدير مسجدا في المدينة الألمانية، كانت محور تحقيق منذ أشهر، للاشتباه بدعمها حزب الله اللبناني المدعوم من إيراوأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، أنها "حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا، لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور".واتهمت المركز بأنه "ممثّل مباشر للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية"، معتبرة أنه ينشر فكر طهران "بأسلوب عدائي ومتشدد".ويشتبه في أن المركز ينشر دعاية معادية للسامية، وهو أمر تسعى ألمانيا لوضع حد له بعد ازدياد معاداة السامية في أعقاب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.ودهم محققون 53 موقعا يعتقد بأنها تابعة للمركز في مناطق مختلفة من ألمانيا، الأربعاء.
وذكرت وزارة الداخلية أن حظر المركز استند إلى أدلة شاملة تم التوصل إليها، خلال عملية تفتيش سابقة شملت 55 مبنى وأجريت في نوفمبر الماضي.
بدورها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر: "اليوم، حظرنا المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يروج للأيديولوجية الشمولية الإسلامية المتطرفة في ألمانيا".
وأضافت أنها تريد أن توضح أن "هذا الحظر لا ينطبق على الإطلاق على الممارسات السلمية للمذهب الشيعي".
وتعتبر ألمانيا حزب الله "منظمة شيعية متطرفة" ومنعته عام 2020 من القيام بأنشطة على أراضيها.
ويدير "المركز الإسلامي في هامبورغ" مسجد الإمام علي، المعروف أيضا بالمسجد الأزرق. وكثرت الدعوات في السنوات الأخيرة لكي تغلقه السلطات بسبب ارتباطه المفترض بإيران.
وأسس المركز مهاجرون إيرانيون عام 1954، ويخضع للمراقبة من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية منذ مدة، وفق
فرانس برس. قناة الحرة