تقول بديهية النشوء السيكولوجي إن الأشخاص الجميلين يكونون أيضا أصحاء . تشـير الأدلة التي ظهرت مؤخرا إلى أن هذا الكلام ما هو سوى مجرد خيال محبب إلى النفس . في الواقع ، قد يعمينا الجمال عن حقيقة الحالة الصحية .
طفق الدكتور مايكل كالك ، من جامعة مساتشيوستس ، يبحث عن حقيقة الجمال . عرض 333 صورة على 32 حكما وطلب منهم تقييم جاذبية تلك الوجوه . ثم قارن نتائج التحكيم بالسجلات الصحية الحقيقية غير القابلة للطعن الخاصة بأصحاب الصورة . تبين للدكتور كالك أن الأشخاص الذين قال الحكام إنهم جذابين لم تكن صحتهم أحسـن من صحة زملائهم العاديين . ثم طلب الدكتور كالك من مجموعة أخرى من الحكام أن يستعرضوا نفس الصور ويقولوا هذه المرة أي من أصحاب الصور كانت صحته في رأيهم أفضل من صحة الآخرين . يا للدهشة ، كان حزر الحكام دقيق الصحة لدرجة مدهشة ، إلا في حالة ما كان الوجه جميلا جمالا استثنائيا أو بشعا لدرجة استثنائية .
كان يقال عن أصحاب الوجوه الجذابة دائما إنهم في صحة جيدة ، بينما كان يقال عادة عن صحة أصحاب الوجوه غير الجذابة إنها سيئة ، حتى عندما كانت تتوفر بعض الإشارات الجديرة بالثقة الدالة على خلاف ذلك .
يقول الدكتور كالك إنه لايعرف السبب ، ولكن يبدو أن الناس يعرفون كيف يحكمون على صحة الشخص من مظهره - إلا أنهم يتجاهلون الحقيقة التي يعرفونها عندما تعرض عليهم وجوه جذابة للغاية أو غير جذابة للغاية .
سواء كان هناك مبرر بيلوجي لذلك أم لم يكن سيظل الجمال عاملا هاما في اختيار شريك أو شريكة الحياة .
من الجدير ذكره ان هناك دائما اختلاقات فردية عند الكلام عن شريكة العمر إلا أن دراسة أمريكية استطاعت التوصل إلى المواصفات المشتركة بين الرجال لاختيار الزوجة المثالية. وبناء على هذه الدراسة تبين أن الصفات المثالية لعروس المستقبل كالآتي:
· المرأة المثالية لا تعرف اليأس.
· توفر لزوجها المناخ المنزلي المناسب و راحة البال في المنزل، بحيث يصبح يتطلع للذهاب إلى المنزل للحصول على الراحة.
· أن لا تحاول السعي الحثيث لتحسين الوضع المادي والاجتماعي للزوجين بحيث لا تقضي حياتها وراء هذا الهدف.
· أن تكون صديقة يمكن أن يعتمد عليها.
· أن تكون معينة للرجل على مصاعب ومشكلات الحياة.
· أن لا تسعى إلى إنفاق كل ما يملكه الزوج.
· أن تتحدى وتحفز تفكير الرجل بحيث لا يفقد الاهتمام بها.
· أن تكون واسعة الثقافة ومتعددة المواهب والأهم أن تكون متيمة بحبه.
· أن تكون قادرة على معرفة ما يحتاجه الرجل وان تفعل ما يريده دون أن يضطر للكلام.
· أن تضحك دائما على النكت التي يرويها مهما كانت سخيفة. :D::
· أن يشعر الرجل أن المرأة بحاجة إليه و لا تقوم باستغلاله.
· أن لا تحاول أن تغير من تصرفاته.
· أن ترضي غروره الذكري بمدحه مرة واحدة على الأقل في اليوم.
تشير الدراسة إلى أن الرجال يركزون في حاجاتهم على الأمور المادية الملموسة مثل القضايا المالية والعمل والمتعة. بالنسبة إلى النساء فأنهن ينزعن إلى الرغبة في الحاجات المعنوية مثل الشعور بالأمن والتفاهم والأخلاق والحب والاحترام المتبادل.
فمثلا ومن جانب آخر، يقول أحدهم، "تقوم النساء بعمل أشياء صغيرة ولكن كثيرة بينما يقوم الرجال بفعل شيء واحد كبير. ولكن النساء يقمن بفعل الأشياء الصغيرة بشكل منفصل ومتساو بينما يعتقد الرجال أن عمل شيء واحد كبير يغطي كافة الأشياء الصغيرة . وإذا تعلم الرجال كيف يقومون بعمل أشياء صغيرة وكثيرة فإنهم لن يكونوا بحاجة إلى فعل شيء واحد كبير".
دع زوجتك تعلم أنك تحبها وأن لديك رومانسية بقدر كاف. ولكن عليك أن تثبت لها حبك. إن ما تتوقعه منك حقا هو أن تظهر لها أنك تحبها وتحترمها وإن ذلك ليس صعبا.
هكذا ينصح الكاتب الأمريكي جريجوري جوديك مؤلف كتاب ألف طريقة سهلة للرومانسية وفيه يدعو الرجال ليصبحوا أكثر رومانسية.
يقول المؤلف إن الحياة أصبحت صعبة جدا بفضل التغييرات التكنولوجية السريعة حولنا، وقبل أن تجف مشاعرنا نتيجة تعاملنا الدائم مع الآلات والأجهزة يجب أن نتذكر أننا بشر لنا مشاعر وعواطف، ومن المهم أن تعود لنا الأفكار الرومانسية التي غالبا ما تضيع في زحام الحياة..
ويقدم المؤلف الأميركي عدة نصائح للأزواج هي:
ـ أرسل لزوجتك باقة من الزهور بدون مناسبة.. واختر النوع واللون المفضل لديها.. وإذا لم تعرف ماذا تختار اسأل بائع الزهور عن الأنواع المميزة والجميلة.
ـ من باب التغيير تناول الإفطار في مكان رومانسي.
ـ املأ خزانة ملابسها بالبالونات الحمراء كمفاجأة لأنها رمز الشقاوة ولونها الأحمر رمز الحب فهي لمسة رومانسية مغلفة بخفة الدم. :D::
ـ اتصل بها أثناء النهار حتى ولو مكالمة قصيرة لتشعرها بأنها في ذهنك دائما.
ـ حدد يوما في الشهر تقضيه في صحبتها تذهبا معها لنزهة أو رحلة قصيرة.
ـ اشتر لها هدية بسيطة ولا داعي أن تكون غالية الثمن لأن الهدف هو أن تشعرها أنك تفكر فيها دائما.
ـ اكتب لها رسالة حب في أي مناسبة وليس شرطا أن تكون شاعرا وبليغا.. المهم أن تعبر عن مشاعرك بصدق.
(البوابة)