[align=justify]

[align=center]حملة للمطالبة بمحاكمة قتلة السيد محمد باقر الصدر[/align]
شبكة والفجر الثقافية - 10 / 4 / 2008م - 5:29 م

بمناسبة الذكرى 28 لاستشهاده؛ اطلقت (( جمعية التضامن من أجل الحقوق المدنية)) حملة جماهيرية على مستوى البلدان العربية والاسلامية ، يساندها عدد من المراكز والمؤسسات ، ولاسيما مركز القناة للتنمية الاعلامية والمنتدى الثقافي العراقي ومركز المشرق العربي وعدد من الشخصيات العربية والاسلامية في أكثر من بلد؛ للمشاركة في حملة المطالبة بمحاكمة قتلة سيد شهداء العصر الإمام محمد باقر الصدر؛ عبر إرسال الرسالة أدناه على الإيميل الخاص برئيس الحكومة العراقية :
[email protected]


[align=center][frame="7 80"]


[align=center][/align]

دولة الرئيس الدكتور نوري المالكي

رئيس الحكومة العراقية الموقر

السلام عليكم


[align=justify]إن استشهاد المرجع الديني والمفكر الإسلامي الكبير الإمام السيد محمد باقر الصدر لم يكن حدثا ً عاديا ً يمر في تاريخ الأمة؛ فلقد كان قتله حلقة أساسية من سلسلة التآمر الاقليمي والدولي على التحرك الاسلامي الناهض في العراق. و كان الامام الصدر الأنموذج النادر للمفكر المبدع والمرجع الديني المنفتح على قضايا العصر، والقائد الفذ الذي تنتمي معظم التيارات السياسية الكبرى في الساحة العراقية اليوم إلى مدرسته. وانتم يا دولة الرئيس أحد أبرز أبناء هذه المدرسة.

ورغم ذلك فإن قتلته - من رموز النظام السابق - الذين شاركوا في احتجازه، وتجويعه مع عائلته، ثم اعتقاله، وتعذيبه بقسوة، وحرق جسده، وصولا ً إلى إعدامه؛ لا يزالون من دون محاكمة؛ مع أن جريمة العصر التي حدثت بإعدامه عام 1980 كانت قبل جريمة تدمير «الدجيل» بعامين، وكذلك قبل جريمة عمليات «الأنفال» وجريمة قمع «الانتفاضة الشعبانية» بأكثر من عشر سنوات، وقد تمت محاكمة مرتكبيها ونفذ الحكم في معظمهم.

فنأمل من دولتكم باسم الأمة التي لا تزال مجروحة لمصاب الصدر؛ الإيعاز إلى الجهات المعنية للبدء في محاكمة معذبيه وقاتليه ؛ بهدف كشف الأسرار التي اكتنفت مراحل احتجازه واعتقاله وضرب حركته، بدءاً من 1/4/1979 وحتى 9/4/1980، وهو اليوم الذي أعدم فيه سيد شهداء العصر. وشكرًا.[/align]
جمعية التضامن من أجل الحقوق المدنية
[/frame][/align]

[/align]