(مصادفة كانت أم كرامة)
ولكن ولاشك أن لله في مواعيد
سقوط الطغاة العبرة البــــالغة
سقوط الطاغيتان صدام والقذافي في نفس أيام أستشهاد محمد باقرالصدر وتغييب السيد موسى الصدر على يديهما القذرة؟!
الثلاثاء 30 آب 2011، آخر تحديث 19:55
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي في حديث لقناة "المنار" في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الثالثة والثلاثين، أن "هذه الذكرى تأتي اليوم وكأنها كرامة للإمام الصدر بعد 33 عاما من تغييبه. ففي الشهر ذاته سقط الطاغية العقيد معمر القذافي كما غيب الإمام الصدر".
جدير بالذكر أن السيد المغيب موسى الصدر وصل لليبيا بتاريخ بتاريخ 21 رمضان 1398 هــ الموافق 25/8/1978 حيث وافق تاريخ سقوط الطاغية الليبي القذافي بنفس يوم 21 رمضان 1432هـ وبما يفصل بيومين فقط عن يوم وصوله في نفس الشهر الميلادي الموافق لـ 25/8/2011.
علما ان هذه المصادفة ليست الاولى لشخصية دينية جهادية كبرى كالسيد الامام موسى الصدر فقد حصلت قبل ثمان سنين لشخصية دينية جهادية كبرى هي الأخرى وعلى صلة قرابة نسبية جداً به وهي لابن عمه وزوج أخته الامام السيد الشهيد محمد باقر الصدر والذي وافق يوم استشهاده بتاريخ 9/4/1980 ذات يوم سقوط طاغية أخر هو صدام في عام 2003، والذي اعتبره البعض مصادفة تفوق الكرامة الى مايقترب من الحكمة البالغة التي ارادها الله عبرة لكل من يحاول النيل من اي شخصيات علمائية لها من العلم والجهاد والعمل كهذه الشخصيات الكبيرة وذلك ظنا منه بأنه بذلك سيحمي نظامه الطاغوتي من تأثير علم وعمل هؤلاء العلماء الربانيين او يطيل من بقاء اجرامه .