النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي ما رأيكم بهذا النوع من القصاص الذي يقوم به بعض المحسوبين على التيار الصدري

    العشرات من اللافتات تم تعليقها قبل ايام في البصرة ومدن عراقية اخرى وقد كتب فيها :

    تحدذير
    الى بائعي أقراص CD وكاسيتات الفيديو . نحذركم من بيع الاقراص والاشرطة اللاخلاقية (الغناء ، الرقص ـ الافلام الخليعة) .. والا فان القصاص العادل سيطبق عليكم وهو القتل واهدار دمكم ..
    ونحذر كذلك كل من يعترض على هذا التحذير باهدار دمه !!


    اللافتة تقول كل من يبيع شريط كاسيت لام كلثوم او كاظم السافل سوف يقتل ، وكل من يبيع كاسيت راقص او فلم خليع كالافلام المصرية مثلا فسوف يقتل ... بل تقول : كل من يعترض على اللافتة (يقوم برفعها مثلا) فدمه مهدور وسوف يقتل !

    البصرة : قتل ليلة أمس الاربعاء صاحب محل لبيع الاقراص والاشرطة الفنية في البصرة وذلك في محله الكائن في شارع الكويت . فقد اطلق مجهول النار على راس الضحية .. علما بان المجني عليه قد تلقى تهديدا بالقتل قبل اسبوع ما لم يغلق محله ويكف عن بيع اشرطة الاغاني والافلام ! (شخصيا شاهدت الحادثة حوالي الساعة الثامنة والربع مساء في وقت اذان المغرب !) .
    حوادث مشابهة :
    تم قبل شهر اختطاف المسيحي (سركيس) من أهال الرباط مع صديقه (فاروق) ووجه لهم تهمة حيازة وبيع الخمور . تم قتل (سركيس) واطلق سراح (فاروق) .. وعندما سألت فاروق لماذا أطلقوا سراحك قال : بعد ان عرفوا اني شيعي !!! اتصلوا بالموبايل وقالوا (سيدنا هذا واحد مسيحي وواحد موالي !) فأمرهم بقتل المسيحي وتأديب الموالي واطلاق سراحه . يقول فاروق : ضربوني راشدي وقالوا لا تعود للخمر مرة ثانية .. ثم قتلوا سركيس أمامي بوحشية !
    وفي حادثة اخرى مشابهة قبل شهر تقريبا تم تصفية فتاتين مسيحيتين من أهالى الطويسة بحجة انهما تعملان في شركة اجنبية ... علما بان الشركة هندسية وهي موجودة في العراق منذ اربعة سنوات وليس لها علاقة بالاحتلال من قريب أو بعيد ... وعلما كذلك بان الفتاتين وهما (شقيقتان) قد اعدم النظام البائد شقيقهما لهروبه من الجيش وهما تعيلان والدتهما المريضة .

    من المسؤول عن هذه الاعمال :
    من المؤكد بان بعض المحسوبين على التيار الصدري هم وراء هذه الافعال وهم مدعومين من قياديي هذا التيار ...


    السؤال هنا : ما هو المسوغ الشرعي لهذا النوع من القتل والقصاص ؟
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    هذا حكم قره قوش !
    والله حرام حتى لو يمارسون هذه الاعمال فليس القتل هو القصاص العادل . لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  3. #3

    افتراضي

    الا تحتاج حالات كهذه الى مواجهة حازمة من قبل القيادات الاسلامية؟

    من المؤكد بان بعض المحسوبين على التيار الصدري هم وراء هذه الافعال وهم مدعومين من قياديي هذا التيار ...
    هل يمكن للأخ الركابي ان يوضح الامر بشكل اكثر؟ هل هذه العبارة نابعة من حدس شخصي ام انها نتيجة مشاهدة واقعية؟

    ذكرت في مشاركة سابقة ان المشكلة الرئيسية للتيار الصدري هي ان عملية بناءه اجهضت في مراحلها الاولى. حيث اتبع الشهيد الصدر الثاني اسلوبا مختلفا عن اسلوب الشهيد الصدر فبدلا من تنشئة مجموعة نخبوية تقوم فيما بعد بانشاء تيار شعبي اسلامي, قام الشهيد الصدر الثاني بمحاولة انشاء التيار الشعبي اولا آملا في ان يتمكن من استغلال الارتباط الوثيق بين هذا التيار وبين قائده من اجل توجيهه بدقه وضمان عدم انحرافه (او تثقيفه فيما بعد). الا ان اغتيال الصدر الثاني من قبل قوات صدام والتفاف ابناء التيار حول شخصية تفتقر الى العلم والحكمة والفشل الذريع للقوى السياسية الشيعية في احتواء التيار ادى الى حالة الفوضى التي تحدث عن احد امثلتها البسيطة (نسبيا) الاخ الركابي في مشاركته هذه.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    السلام عليكم

    مسألة (أفغنت أو “طلبنت”) العراق أمر مرفوض بتاتاً كان من كان يقف خلف هذه الحوادث.
    القتل بهذه الطريقة ليس له أي مسوغ شرعي و ما يجري هي جريمة و يجب على القانون معاقبتها (بأستثناء البعثيين الذين هتكوا الحرمات).
    صحيح لا بد من الوقوف بوجه من يحاول نشر الفساد بأي طريقة و لكن ليس بقتله.
    هذا أولاً و من باب آخر كيف يبيع البعض الخمر أو الأفلام الخلاعية أذا لم يكن هناك من يشتري منه؟
    و من المؤكد أن الأقبال على هذه الأمور كثير حين أن البائع لا يهمه التهديد و يستمر بالبيع مما يؤكد أنها تجارة رائجة و تدر الكثير من الأموال.
    القضية أن هناك فساد أخلاقي و أجتماعي مستشري في المجتمع و على من يريد الوقوف بوجه الفساد عليه أن يسعى لأصلاح و تثقيف المجتمع.

    شخصياً أنا متأكد أن من يقوم بهذه الأعمال هم من الشيعة و لا أبرئهم و لكن هذا الفكر من أين أتى يجب علينا مناقشة أصل الفكر و من أين أتى و هل هو من أخلاق مجتمعنا أم أنه دخيل؟
    هل له أسباب أخرى غير المعلنة؟

    هناك عدة أسباب و عوامل تقف خلف هذه القضية أو تزيد الطين بلة بحيث يصل العقاب الى القتل و لا أدعي أني محيط بها و لكن أعرف الشيء القليل عن ذلك.
    فهناك مسألة ربما تدخل بالقضية و هي التحدي بين من الرافضين و بين “التجار”.
    فالرافضين لبيع مثل هذه الأشياء قد هددوا و لكن الباعة تحدوهم و لم يوقفوا البيع.
    قرأت في الباب الشرقي آيات من القران الكريم كتبها أحدهم و كانت في مكان مرتفع على أحد جوانب نصب الحرية. و هذه الآيات كانت ضد من ينشر الفساد و ما الى ذلك (حقيقةً لا أذكر الآيات المكتوبة).
    و كما هو معلوم في تلك المنطقة ينتشر هؤلاء الباعة و كانت الآيات كأنها موجهة ضدهم (و هي كانت كذلك بالفعل). فقاموا برمي الطين على الآيات و بعض الألوان بطريقة مهينة للقران.
    (طبعاً الكاتب و الذي فعل هذا يتحملون المسؤولية) لأن هذا المكان ليس فيه أحترام كلام الله بل كل شيء هو ضد الله.
    هذه الأعمال تجعل المسألة مسألة عداء شخصي و ليس للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.

    هناك سبب آخر يجب علين التفكير به و هو أن الجميع يعرف أن الدول الأوربية تقف ضد تعاليم الكنيسة بشكل متطرف. و هذا يعود الى تاريخ الكنيسة حيث كان كلام القس هو كلام الرب يجب على المواطنين تطبيقه و إلا هم ضد الرب و يجب عقابهم.
    و كانوا يحرقون و يقتلون من يشاؤن و عندما بدأت المجتمعات بالتحرك ضد أستعباد القساوسة لم يتحركوا ضد أشخاص بل تحركوا ضد المسيحية و تعاليم الكنيسة و أصبحوا يحاربون كل ما هو مسيحي يتحكم بالقرار. و هكذا أبتعدت الأمة عن دينها بسبب أشخاص.

    و ربما يكون هذا أحد المخططات للمجتمع العراقي. حيث أن أمريكا و الغرب عموماً يعرف أن المجتمع العراقي عموماً و الشيعي خصوصاً هو مجتمع يتقييد بتعاليم الأسلام أو يحب ما يرتبط بالدين. حتى في حال عدم ألتزام الشخص دينياً و تجد في العراق الخمار (أجلكم الله) يحترم عاشور و رمضان فلا يقرب الى الخمر في هذه الأيام.
    و لا أستبعد أن يكون هناك تخطيط دقيق لأستغلال بعض الشباب المتحمس لدينه للقيام بمثل هذه الأعمال لكي يصبح القتل قتلاً أسلامياً شيعياً. و بذلك يضمن من يخطط هذا التخطيط أن المجتمع العراقي سيأتيه يوم يشمأز من شيء مرتبط بالدين و يكون رافضاً لكل ما هو مرتبط بالألتزام الديني.

    و لا ننسى طبعاً محاربة صدام للشيعة و التدين بالأضافة الى الجهل جعل ممن أندفع بأتجاه الدين و التدين يصبح أنسان خطر جداً لا فرق بينه و بين التفكير التكفيري الوهابي.
    حيث يتصور أن كل ما يقوم به هو أمر من الله و ربما يصل البعض الى التصور أن الله أمره شخصياً للقيام بهذا العمل.

    من ناحية أخرى ذكر أخي العزيز الركابي أنه ربما يكون قادة من التيار الصدري يقف خلف هذه العمليات.
    أتفق معك في ذلك أستاذي و لكن هنا علينا التفريق قليلاً بين خطوط هذا التيار الواسع.
    فهناك من يقول أن هذا التيار ينقسم الى ثلاثة أقسام و هي.
    خط مقتدى الصدر و كاظم الحائري و الشيخ اليعقوبي.
    و لكن لا نستطيع غظ النظر عن خطين في منطقة الفرات الأوسط و هما أتباع محمود الحسني الصرخي و فرقد القزويني الحسيني.
    و جميع هؤلاء يدعون أنهم اتيار الصدري.

    فهناك من أتباع فرقد القزويني من أحرق و عمل ضد محلات بيع الخمور و الأقراص (سي دي) و هم يقولون أننا خط محمد صادق الصدر. (ليس لي علم بأن فرقد القزويني يعلم بهذه الأمور)

    عموماً يجب علينا دراسة الحالة وكشف كل ملابساتها لكي نستطيع حلها لا فقط أنتقادها فالأنتقاد ربما يعطي نتائج سلبية و خصوصاً مع مثل هكذا ظواهر و مع مثل هكذا أشخاص.

    و الأمر هنا مختلف كثيراً عن أنتقاد موقف مرجع أو سياسي فهؤلاء يدركون ما معنى النقد حتى لو كان حاداً بعض الشيء و لكن في توجيه النقد لمن يقوم بهذه الأفعال المشينة ربما يزيد الطين بلة.

    تحياتي للجميع.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    يبدو أن تيار الصدر الثاني بدأ يفرخ قتلة، وحواسميين، وهلم جراً.بل إن الأمر تعدى إلى أن يتهم المقتدائيون الشيخ اليعقوبي ويصفونه بأنه غير مجتهد على الإطلاق. هذا شيئ لا يستطيع أحد إنكاره. كما أن أن هذا التيار بتفريخه للمستعممين الصغار والكبار، ممن يسميهم البعض "حكام الشرع"، أو ماشابه قد بدأ يعطي مشروعية لكثير من الأعمال التي لا تمت إلى دين الله وشرعته بشيئ. والجميع يعلم في البصرة عندما أمر العصابجي المعروف صاحب الماضي التليد ستار بهادلي أتباعه بإسم الأب والإبن بالنزول إلى الشوارع والإستيلاء على مبنى المحافظة ومراكز الشرطة. وهنالك حادثة يعرفها جميع أهل البصرة خاصة في منطقة التنومة. عندما إستولت تلك العصابات على جسر التنومة وبدأت تمنع الناس من التنقل، بل إنهم أنزلوا من كانوا في السيارات وأجبروهم على السير على أقدامهم وتحت تهديد السلاح، دون مراعاة لكبار السن أو النساء أو الأطفال. ولم يتفرقوا إلا بعد أن هاجمتهم القوات البريطانية بقذيفة دبابة أصابت غرفة يجلس بها الشرطة على رأس الجسر ولا يزال أثر القذيفة واضحاً لحد الآن.

    العصابات التي تدعي إنتماءها للتيار الصدري تتصرف برعونة غير مكترثة بالدين التي تدعي أنها تلتزم به. مما جعل الكثيرين ينفرون من التيار الصدري وأتباعه. هنالك مشكلة بنيوية في هذا التيار من حيث التربية التي بني عليها، الا وهو منهج التطرف والتعصب وعدم قبول الآخر. هذه التربية تحولت إلى ما يشبه العقيدة، تداخلت بها عوامل العشائرية، والفقر المادي والثقافي إضافة إلى عوامل الإختراق والعزلة.

    ما يدهشني أخي صفاء ما تحدثت عنه بشأن فرقد القزويني من أنه محسوب على خط الصدريين. إذ أن فرقد القزويني من الشخصيات التي تعول عليها الولايات المتحدة الأميركية الكثير الكثير لتمرير بعض الأمور. وإن صدق هذا الأمر فهذا يعني أن وراء الأجمة ما ورائها بشأن هذا التيار الذي يبدو أنه يتقلب ويفرخ خطوطاً وعصابات، وأمراء عصابات،لا يعرف على وجه التحديد ما تريده، وما تبغيه.

    نحتاج إلى مراجعة نشوء وسيطرة حركة طالبان على مقاليد الأمور في أفغانستان، إضافة إلى دراسة سلوكيات هذا التنظيم "الحوزوي السني"، كي نفهم التشابه الغريب بين الحركتين. دراسة الظاهرة بدوافعها وحركتها وسلوكها.

    ومن يقتل بائع الفلم المصري أو الأغنية، ومن يهدر دم من يزيل الإعلان، لن يتورع أن يقوم بإغتيال آخرين قد يختلف معهم في المستقبل من أتباع المذهب ذاته. وألاحظ أن هنالك تسريبات في الداخل بهذا الشأن من أتباع هذا التيار من أنهم عندما يتفرغون فإنهم سيبدأون بتصفية "الإسلاميين" الذين تعاونوا مع الأجنبي واحداً واحداً.

    اللهم قنا شرور الفتن.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة العقيلي
    نحتاج إلى مراجعة نشوء وسيطرة حركة طالبان على مقاليد الأمور في أفغانستان، إضافة إلى دراسة سلوكيات هذا التنظيم "الحوزوي السني"، كي نفهم التشابه الغريب بين الحركتين. دراسة الظاهرة بدوافعها وحركتها وسلوكها.
    أتفق معك في ذلك أخي العقيلي فربما يخطط للعراق شيء من هذا القبيل و لا أقصد أنها سوف تكون نسخة طبق الأصل و لكن ربما تكون حركة لتهديد الوضع في العراق في حال حصل تململ من هنا أو هناك.

    بالنسبة لفرقد القزويني نعم هو على أرتباط وثيق بالأمريكيين و يبرر ذلك بأنه بدلاً من يجعل منهم أعداء يجعل منهم أصدقاء لخدمة الدين. و قد زاره بريمر لجامعته (جامعة الحلة الدينية) و الذي كان جامع الحلة الكبير سابقاً الذي بناه صدام و في الحقيقة هو يشبه الى حد بعيد قصور صدام و إن كنت لم أرى أي قصر منها و لكن حسب الكلام المتداول و بعض الصور من التلفاز. فهذا الجامع تحفة معمارية رائعة في المصلى يشبه بعض الشيء الجامع الأموي ببناءه الضخم.
    و كذلك بعض الوفود من قبل قوات الأحتلال زارت الجامعة و ألتقت بفرقد القزويني.

    عموماً ما قلته من أنهم خط من خطوط التيار الصدري هذا ما يسمون به أنفسهم هم. حيث يقولون أن السيد فرقد هو الأعلم بين طلبة السيد الشهيد و نحن صدريين و ما الى هذه الكلمات التي تظهرهم على أنهم صدريين.
    و هناك من يقول أن السيد الشهيد قد طرد السيد فرقد من الحوزة و يعللون بعض طلبته ذلك بأن السيد الشهيد كان يخشى عليه من النظام لأن النظام كان قد بدأ حملة أعتقالات و أغتيالات للمقربين من السيد الشهيد.
    و أما ما ذكرته من أن أتباع السيد فرقد قد قاموا بحرق بعض هذه المحال و لكني فعلاً لا أملك أي معلومة تدل على أن السيد فرقد يعلم بهذه الأفعال فربما يكون تصرف شخصي من بعض طلبته الله أعلم. و لكن من يقود هذه المجموعة هو أحد طلبة السيد الفرقد المقربين منه و جميع مجموعته هم من الطلبة أيضاً.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    العراق الحلقة الاولى في المشروع الامريكي الشرق الاوسطي الذي يدعوا فيه الى الاصلاح في دول المنطقة

    الاصلاح هو الهدف المعلن في مشرع امريكا ولكن ماهي التفاصيل

    يقولون ان الشيطان يكمن في التفاصيل

    وفي التفاصيل نستكشف الالية التي تدير بها امريكا المشروع التغييري في العراق

    ومن هذا الباب تبنت امربكا اياد جمال الدين ومن قبله ومن بعده

    وفي موضوع الدين تعمل بالحكمة التي تقول لاينتشر الهدى الا عن طريق انتشار الضلال ولكنها تعكسها لتعمل بنفس الفكرة ولكنها من حيث ينتشر الدين ننشر الاصلاح الامريكي ةذلك باستعمال ادوات الدين من عمامة سوداء وبيضاء وزرقاء وخضراء وصور لمقدسين على شكل صورة اخونا العقيلي (ليست صورته بل الصورة التي علق عليها في موضوعه ) بل ابعد من ذلك فهي تطمح اي امريكا بالوصول الى قمة الهرم في القرار الشيعي اقصد المرجعية لتسييرها وفق ما تريد ولا اعتقد هذا ببعيد عنهم ففي سيرة المسس بيل خير دليل على ذلك .

    التفصيل الثاني في المشروع الامريكي هو ما يعبر عنه بريجنسكي زمن امتداد المد الشيوعي الذي طرح فكرة اطلاق الافكار قبل اطلاق الرصاص

    والنموذج الشافي الوافي هو مافعلته امريكا مع المجاهدين والاسلاميين من شرق اسيا الى غرب اافريقيا حيث مدتهم بكل المال والدعم الاعلامي والاستخباراتي وتوج بمجيئ طلبان الى سدة الجكم وبعد ان استهجنت طلبان عند الشارع الاسلامي العام كان من السهولة افتعال السبب ومهاجمتها ومن ثم اسقاطها وتنصيب امريكا من تريد من حلفائها المبشرين بها وبثقافتها باسم التعاون الاستراتيجي بين البلدين وهذا اياد علاوي يفتخر بعلاقته مع CIA ومن ثم ينصب رئسا للوزراء وبيده المفتاح السحري للقضاء على الاضطرابات في العراق وتوفير الامن


    التفاصيل الاخرى كثيرة منها المناهج التعليمية والتربوية

    الاعلام وما ادراك ما الاعلام الذي هو اليوم راس الحربة في كل حرب تخاض في العالم فالذي يمتلك الاعلام الاقوى هو الغالب

    هذه الالية قد ثبتت لها امريكا مبدا عدم التقيد الا بما تريده امريكا من خلال مؤسسة الاعلام التي انشئها بريمر ونصب لها من يعتمد عليهم في نشر ما تريده امريكا من اصلاح

    الافكار التي تسمى تحررية من قبيل حرية الجنس بعدما كانت سابقا حرية المراة وتبرجها الشغل الشاغل للمثقفين ايام انتشار الدعوات الامريكية في الاربعينيات والخمسينات في التحرر

    كل هذا تعمل له امريكا لتجعل العراق نموذجا على الطريقة الغربية ليس بالضرورة في سنة او سنتين وليكن على مدى عشرة او عشرين او حتى خمسين سنة قادمة المهم هي متواجدة هنا في عمق المنطقة بدون اضرار كثيرة تذكر بللا بفوائد جمة اولها النفط

    كل هذا ونحن نفتش اي صورة امام هي الحقيقية تقربنا الى الله وفهمديننا واي حوزة نتبع الساكتة ام الناطقة واي قائد هو الشرعي من وراء الحدود ام داخلها واذا من داخلها فمن هو المعمم ام الافندي , واذا كان الافندي فهل ذو اللحية ام الحليق واذا كان الحليق فهل هو الشيوعي ام الامريكي وهل الامريكي البنتاكوني ام صاحب السر الاعظم من ال CIA

    كل هذا يحدث تحت انظار الزعيم المحتجب التي تدين له الناس بالولاء وتنزله محل المعصوم وهو المسكين الذي لايرى الناس ولا الناس تراه

    كل هذا يحدث وهناك شباب ترى ان فلم عبد الحليم حافظ او اغنية ام كلثوم هي اخطر على العراق من المشروع الامريكي بل اخطر من الجهل والفقر اللذين اتحدا على العراق وشعبه بفعل الطغاة وآخرهم جرذ العوجة

    كل هذا ونحن نرى رموزنا تذبح بالرصاص والفتاوي والمواد المتفجرة والكلمة السامة والتسقيط ونحن نبحث فيما اذا يجوز التعامل مع المحتل لانقاذ البلد واالمواطن وجعله يعيش الحياة الحرة الكريمة

    ليس لدينا رؤية واضحة عما نريد من اصغر واحد فينا الى اكبرنا

    اساتذة في الرد والتسقيط والتطفل على الافكار والافعال واتهام الاخرين

    ليس لدينا الثقة باننا لنا الحق في ان يكون لنا راينا الخاص في خصوصياتنا قبل عمومياتنا

    نسال الله ان يفرج عني وعنا اجمعين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة العقيلي
    ومن يقتل بائع الفلم المصري أو الأغنية، ومن يهدر دم من يزيل الإعلان، لن يتورع أن يقوم بإغتيال آخرين قد يختلف معهم في المستقبل من أتباع المذهب ذاته. وألاحظ أن هنالك تسريبات في الداخل بهذا الشأن من أتباع هذا التيار من أنهم عندما يتفرغون فإنهم سيبدأون بتصفية "الإسلاميين" الذين تعاونوا مع الأجنبي واحداً واحداً.
    الحمد لله على السلامة اخي العقيلي وانا بانتظار اخبارك ..

    الكلام الذي تفضلت به وكذلك كلام العزيز صفاء والكاظمي اقرب الى الواقع الذي نعيشه الان ...
    فخلال لقاء لي ليلة أمس مع اثنين من مسؤولي التيار الصدري في البصرة وهما من جماعة الفضلاء التابعة للشيخ اليعقوبي (والتي تعتبر افضل الجماعات الصدرية لوجود عدد لا بأس به من المتدينين الواعين فيها ولان أوامر الشيخ اليعقوبي التي تدعو الى الحذر من الوقوع في الفتنة وتدعو الى معالجة الامور بالحكمة) دار حديث طويل بيننا حول الكثير من الامور ومنها المسألة عنوان الموضوع ... انقل لكم خلاصة أقوالهم (وكما ذكرت فان هذه المجموعة أهدأ المجموعات الصدرية العاملة في الساحة ) :

    1 ـ حان الوقت لتصفية كل انواع الفساد الذي جاء مع الاحتلال ولا وسيلة غير قتل هؤلاء (الفاسدين) .
    2 ـ في حالة مقتل سيد مقتدى الصدر ستقولون هناك مراجع او حزب دعوة او فيلق بدر سنقوم بتصفية الكل.
    3 ـ كل مصائب العراق جاءت من حزبين هما البعث والدعوة ولولا (رعونة) الدعاة وتعرضهم (للبعثيين !) لما كانت المقابر الجماعية !
    3 ـ ان المخلصين والشرفاء من الشعب العراقي هم فقظ أبناء التيار الصدري اما الذين عاشوا في اوربا والمهاجر فليبقوا هناك افضل لهم من العودة وتخريب الوطن لانهم خونة باعوا أنفسهم للامريكان .
    4 ـ نحن لا نعرف غير لغة الطلقة في الراس فهي الطريقة الافضل للقضاء على المجرمين .
    5 ـ ان الاحتلال قام بتدمير العراق لانه قام بزيادة الرواتب الى أكثر من 20 ضعفا ! فاصبح عند الناس (فلوس) واخذوا يعيشون الترف وشراء (الدش) وبالتالي زاد الفساد .. انها خطة امريكا لافساد العراق .
    6 ـ ومن جرائم الاحتلال كذلك انه (قشمر) بعض المخلصين حتى من التيار الصدري فالشيخ سلام وافق على ان يكون نائب محافظ البصرة بمجرد عرض عليه الامر وفي هذه الحالة فان جميع المؤمنين تعرضوا للفتنة وسيتبعون أهوائهم بسرعة عندما تعرض عليهم مناصب !!

    ساترك هذه الاقوال بدون تعليق ... وارجو ان لا يفهم البعض باننا ضد التيار الصدري وخط الشهيد الصدر الثاني واعتقد ان افضل طريقة هي العمل لترشيد هذا التيار ورعاية المخلصين والواعين فيه ... ولكن هل سينجينا هذا العمل من (القصاص) ... فنحن خونة ... ومن (جناح الخارج) ... وبالتالي يجب (الحذر من أفكارنا) ..

    فهل سينتبه الواعوان من ابناء الحركة الاسلامية الى مكمن الخطر في هذا الفكر المتطرف ... أم سينتظرون لحين بروز وهابية جديدة ولكنها شيعية هذه المرة !
    ولكم خالص دعائي .
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني