[frame="1 80"]وهب السيد مقتدى الصدر منظمة العمل وزيرا من "كيس" التيار الصدري
وفجرت هذه ال"هبة"ردود افعال في حينها لانه وهب ما لايملك لمن لايستحق...............خاصة وان هذا الطيف لم يستطع ان يجمع من العراق كله 3000الاف صوتا فهل يستحق وزارة؟
والان اليكم ارهاصات هذا القرار داخل هذه المنظمة التي تنخرها الخلافات-حتى النخاع- بسبب قضايا دنيوية"تافهة"
والان اقرؤا وتأملوا علام يقاتل هؤلاء"الزهاّد"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/frame]تصحيح معلومات وردت في خبرعن وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني
نشرت موسوعة النهرين الالكترونية اليوم، خبرا تحت عنوان {وزير المجتمع المدني المهندس عادل الاسدي يسحب مشروع قانون المنظمات غير الحكومية ويدعو الى منع المؤسسات الداعمة للعنف} وقد ذيل الخبر، الذي لم توقعه أية جهة معلومة، وهو الأمر الذي لم تعودنا عليه موسوعة النهرين على وجه التحديد المعروفة بدقة النشر، بمجموعة من المعلومات عن شخص الوزير كبطاقة شخصية.
ولأن ما ورد فيها من معلومات، غير صحيحة ويفتقر الى الدقة الشئ الكثير، لذا ارتأيت تصحيحها لاطلاع العراقيين عليها.
أولا؛ ورد في الخبر أن الاسدي درس في جامعة السليمانية، كلية الزراعة، والصحيح انه خريج المعهد الزراعي في بغداد، وعمل في مديرية زراعة كربلاء بعنوان، معاون مهندس زراعي، فهو لم يحمل على شهادة البكالوريوس، وانما شهادة الديبلوم، وبالمناسبة، فان ذلك يعد خرقا للدستور العراقي الجديد الذي ينص في شروط الاستيزار على أن يكون الوزير يحمل شهادة البكالوريوس فما فوق، أو ما يعادلها.
ثانيا؛ كما ورد في الخبر أن الوزير يحمل شهادة بكالوريوس علوم اسلامية من دمشق، والصحيح أنه لم يدرس في أي مدرسة أو كلية أو جامعة خلال سني اقامته في سوريا، ولذلك تحاشى الخبر ذكر الجامعة أو الكلية التي حصل منها الوزير على شهادته (الثانية) المزعومة هذه.
ثالثا؛ يذكر الخبر، بأنه عاد الى العراق بعد هجرته الى الجمهورية الاسلامية في ايران، والصحيح أنه كان يعمل في الخط العسكري للمنظمة، مسؤولا عن نزول (المجاهدين) الى العراق، ولقد كان مقر اقامته على الحدود العراقية الايرانية في منطقة مريوان، ولم تطأ قدميه أرض العراق في تلك الفترة أبدا.
رابعا؛ يذكر الخبر بأنه انتخب عضوا في المكتب السياسي للمنظمة، في عام 1992 في اشارة الى المؤتمر العام السنوي الاول (والاخير) الذي عقدته المنظمة في مدينة قم الايرانية، والصحيح أن الاسدي لم يحضر هذا المؤتمر لينتخب عضوا قياديا فيه، علما بأن الاعضاء السبعة {وهو عدد أعضاء كل مكتب من مكاتب المنظمة}الذين انتخبوا للمكتب السياسي في هذا المؤتمر هم كلا من:
ابراهيم المطيري (رئيسا)
عباس المدرسي (عضوا)
علي أكبر المدرسي (عضوا)
صادق العبادي (عضوا)
جواد العطار (عضوا)
مصدق الحكيم (عضوا)
نزار حيدر (عضوا)
والاخيران تركا صفوف المنظمة بعد فترة وجيزة من هذا التاريخ.
خامسا؛ يذكر الخبر بأنه اختير ممثلا للمنظمة في العاصمة السورية دمشق، والصحيح أنه ترك ايران الى سوريا ليجد من هناك طريقا للسفر لاجئا الى بلاد الغرب، وفي احدى زيارات السيد محمد تقي المدرسي الى سوريا، نجح في اقناع الاسدي بالمكوث في سوريا والعدول عن سفره الى بلاد اللجوء، وعرض عليه ان يكون مديرا لمكتبه في السيدة زينب، فوافق الاخير ومكث في سوريا ولم يغادرها طالبا الجوء في بلاد الغرب، علما بأن ممثل المنظمة في العاصمة السورية دمشق، وكما هو معروف، هو رضا جواد تقي (أبو أمير) فهو كان معتمدها هناك منذ البداية وحتى الانشقاق الذي حصل فيها.
سادسا؛ ورد في الخبر أنه أشرف في سوريا على اصدار صحيفة العمل الاسلامي، وهي الصحيفة الرسمية الناطقة باسم المنظمة، والصحيح أن هذه الصحيفة صدرت واستمرت في الصدور من طهران، وقد رأس تحريرها نزار حيدر حتى العام 1989 عندما سلمها الى جماعة المرحوم الشيخ الحسيني، ومن المعلوم فان الاسدي لم يكن من جماعة المرحوم بل من جماعة المدرسي عندما انشقت المنظمة الى نصفين.
سابعا؛ ذكر الخبر أن الاسدي نشر عدة مقالات ثقافية وسياسية في الصحف المحلية المعارضة والعربية والاجنبية، والصحيح أنه لم يكتب في حياته سطرا واحدا وليس مقالا، اذ لم يعرف عنه أنه يعرف الكتابة، أو أسلوبها، كما كان معروفا عنه أنه يكره القراءة والكتابة، ولا يميل الا الى مطالعة الجرائد، أحيانا.
ثامنا؛ ورد في الخبر أنه حضر عدد من المؤتمرات منها مؤتمر صلاح الدين ومؤتمر دمشق، والصحيح أنه لم يكن مدعوا للمؤتمر الاول، فانتحل اسم {محمد على كاظم (الحيدري)} المعروف بـ {أبي أوس الحيدري} أحد المدعوين الذين وصلوا متأخرين، لحضور جلسات المؤتمر، أما المؤتمر الثاني، فكذلك لم يحضره الاسدي وانما الذي حضره، كشخص ثاني الى جانب السيد المدرسي، هو أزهر الخفاجي، فكما هو معلوم فان المؤتمر المشار اليه اقتصر في الحضور على زعماء وقادة الاحزاب السياسية العراقية الـ (11)، قبل أن يطرد زعيم الحزب الشيوعي العراقي بناء على اصرار زعيم حزب الدعوة الاسلامية آنئذ، يرافق كل واحد منهم شخص واحد فقط، ولم يكن مؤتمرا عاما.
13 حزيران 2006
جواد العطار
[email protected]
http://nahrain.com/d/news/06/06/14/nhr0614d.html