النجف - الصباح
اكد السيد مقتدى الصدر ان الدم العراقي حرام سواء كان شيعيا ام سنيا ام مسيحيا مجددا دعوته الى افراد جيش المهدي الى الاستمرار بالتعبير عن ارائهم بالطرق السلمية.




وقال السيد الصدر امس في اول ظهور له في مسجد الكوفة بعد غياب استمر لمدة ثلاثة اشهر: ان تحديد بقاء القوات الاجنبية من صلاحيات السلطة التشريعية رافضا اية مواجهات مع القوات الامنية. وطالب الحكومة بالسعي الحثيث لبناء المرقدين الشريفين داعيا اهالي سامراء الى التعاون من اجل انجاز هذا المشروع المقدس كما طالب بتوفير الخدمات وتحسين الوضع الامني واعلن السيد مقتدى الصدر عن استعداده للتعاون مع السنة وقال: لا فرق بين السنة والشيعة وان يدي ممدودة لهم لما فيه رضا الله ومصلحة الشعب العراقي وخاطب المسيحيين بالقول: ان الاسلام يدعو الى حوار الاديان واضاف ان الدم السني العراقي والمسيحي العراقي محرم، وقال: لقد سمعت ان اعداء الشعب يغيرون على مناطق المسيحيين ويقتلونهم وينكلون بهم.وطالب الصدر جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل لرفع معاناة الشعب اليمني، مشيرا الى ان اميركا بالتعاون مع القوات اليمنية تقوم بانتهاكات صارخة لحقوق الانسان ضد المؤمنين من اتباع الحوثي، فهي تقوم بمحاصرتهم وتجويعهم وقتلهم، حتى انها تستخدم الاسلحة المحرمة دون ان يكون هناك اي معين لهم.