النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    (يالله كبل..حسبالك الشغله شقى!):ضحايا"وفيق السامرائي"يعملون على مقاضاته

    ضحايا"وفيق السامرائي"يعملون على مقاضاته
    بواسطة: mustafa
    بتاريخ : الأربعاء 04-11-2009 01:25 صباحا
    شبكة دولة القانون[line]-[/line][align=justify]
    عنونت شبكة دولة القانون في مقال لـ محمد مهدي النجفي على هذا اللنك ضحايا "وفيق السامرائي" من العراقيين شكلوا محامين لجلبه الى المحكمه خبرا مفاده أن الكثير من ضحايا "وفيق السامرائي" مدير الاستخبارات العراقية السابق إبان فترة النظام البعثي البائد ، يسعون الى تشكيل جمعيه من المحامين وجمع الادلة لتقديمها الى الانتربول للقبض عليه وتقديمه للقضاء لتحكم فيه العدالة وتنفذ فيها احكامه الصادرة وفقا للنظام الجديد الذي آمن به وعمل فيه كمستشار لرئيس الجمهورية جلال الطالباني. هناك روايات متعددة احداها ،بحسب افادة احد المواطنين العراقيين القاطنين في استراليا ، بأن "وفيق السامرائي"كان سبباً في فقأ عينه في التعذيب ،حينما كان مديرا للاستخبارات ، وانه على استعداد كامل كضحية للمثول امام المحكمة وتقديم شهادته فيما لو تمت المحاكمة.
    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    اي ادري وين جانوا ، ليش العراقيين دائما يتماهلون في حقهم ؟!!!
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    العراقي مايتماهل بحقه ولكن هناك من اقنع العراقيين بان القضاء سياخذ مجراه وخدرهم بالكلام والوعود على نفس النمط الذي اقنعوا به العراقيين لاتثاروا من البعثي لان قانون اجتثاث السفلة سياخذ الحققوق منهم قضائيا وبالتالي صارو يزايدون لاعادة البعثيين والتملق لهم بحجة توافقسياسي ومسائلة وعداةل ومن هذا الخرط.

    " وفيق لعنه الله " وغيره من كتبة التقارير وانت صاعد هذه الدواب يجب مقاضاتها والا سيستمر القتل بالعراق وسيعود البعث بكادره الكامل..

    ولكن قبل مقاضاته علينا تغيير تيس الجمهورية لان وفيق صاحبه وسهراتهم صباحية.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    العجب كل العجب أن تثار قضية المجرم القذر وفيق السامرائي الآن وبعد ست سنوات من توليه مسؤولية مهمة في الدولة وإسكانه في المنطقة الخضراء .. وظهوره المتكرر على الفضائيات متحدثا في الأحداث السياسية ومدافعا عن العملية السياسية الجارية بإعتباره مستشارا أمنيا لرئيس الجمهورية .. مع أن وفيق السامرائي مجرم قذر في ظاهره وباطنه .. فجأة وبدون سابق إنذار أو تخطيط ظهر إسم وفيق السامرائي في محكمة الأنفال .. ولا بد أن يظهر لأنه كان يشغل مدير الشعبة الايرانية في الإستخبارات العسكرية .. والأنفال حدثت في خضم الحرب العراقية الإيرانية .. وكان لابد أن تكون له يد في أحداث الأنفال .. وبدلا من القاء القبض على وفيق السامرائي وتقديمه الى المحاكمة جرى تسفيره معززا مكرما الى لندن .. متخلصا بالطبع من التزاماته الرسمية .. وللأكراد ضلع في تسفيره بإعتباره متعاونا معهم منذ أنشقاقه عن سيده صدام .. وحتى بعد هذه الحادثة لم تثر قضية وفيق السامرائي .. وقد مضى عليها أكثر من سنة .. مؤخرا بدأ وفيق السامرائي ينشط في الفضائيات منتقدا الحكومة .. وكعادة السياسيين السنة حينما يريدون تغطية جرائمهم .. أثار زوابع الإثارة الطائفية عما تتعرض له سامراء من حملات تغيير هوية مزعومة .. ثم وكرد فعل على تهجماته الإعلامية يجري هذه الأيام التذكير بماضي هذا المجرم القذر .. ونقول .. بعد فوات الأوان .. فلم يعد بمقدور الحكومة القاء القبض على وفيق خاصة وأن لديه جنسية بريطانية .. ثم وإن كانت الحكومة جادة فالأمر في منتهى البساطة .. للرجل سابقة إجرام في قضية الانفال .. تصدر المحكمة أمرا رسميا بإلقاء القبض عليه .. وتطلبه الحكومة عبر الانتربول .. وعندها على الأقل سيخرس هذا التافه .. أما هذه البالونات فلن تجدي نفعا ولن تقتص من مجرم لضحاياه وهم كثيرين ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    المشكلة كما اتصور وبشكل اجمالي ..تأيدا لماذكره الاخوة الاعزاء ..وكما اتصور تكمن في ان تفعيل مثل هكذا مطالبات قضائية يتم في كثير منه نتيجة ردود فعل آنية غاضبة تجاه اي ممارسات او اداء اعلامي او سياسي او اجرامي حقير ينتج من هؤلاء المجرمين تجاه العملية السياسية في مراحلها الحساسة..سرعان مايفتر بعد ارتفاعه! ..في حين ان الواجب وكما تفضل الاخوة ، وهو مايناسب اي فكر واداء يريد تثبيت القانون ودولته ، ان تتشكل لجان حقوقية متابعة حتى وان كانت شعبية - كل وحقه الذي يطالب به او حق المجتمع الذي ينتمي له - لملاحقة هؤلاء المجرمين بالادلة والطرق القانونية بمنأى عن مايجري من مواقف سلبية من هؤلاء المجرمين تجاه العملية السياسية .(وربما نراه بشكل مصغر يتم تجاه كثير من الملفات التي تتم تهيئتها لمجرمين بعثيين صغار قياسا بالقيادات الكبيرة هنا وهناك من قبل عامة الشعب ..كل ومايملكه من وثائق وادلة وبجهود فردية خالصة.لابد ان يعمل الجميع كوائر مستقلة تدور في مداراتها)..تماما كالكواكب تتحرك في اتجاه كلي ونهائي واحد وبما يؤدي لتحقيق النتائج الايجابية للجميع وعلى كل الأصعده.العمل الشعبي المستقل يحرج السياسي الخامل او الكاذب او المحاصر باجواء اللعبة السياسية التي قد تعيق حركته في هذا الاطار وذاك او تؤجلها لظروف يراها مناسبة بحسب تقديراته .وملاحقة هؤلاء المجرمين واقلاقهم يضيف ايضا للعملية السياسية من حيث كونه يشغل هؤلاء المجرمين ويهيء الجو المناسب للمخلصين للانطلاق بالعملية السياسية للامام كما لايريد او يود من يؤيدون اعاقتها لاسباب ودوافع متعددة.





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    بقلم: سعد الحمداني
    وفيق السامرائي وانقلاب المالكي العسكري


    وقفة قصيرة بين زمنين يمكن لكل متفحص أن يجد في طيات أحاديث ومقالات وفيق السامرائي رجل الاستخبارات الصدامية الأول الذي قاد منظومة الاستخبارات العسكرية مع المقبور صدام بكل إخلاص وتبعية وبل وإذلال حاله حال الكثير من القادة العسكريين الذين قال عنهم الديكتاتور صدام في يوم من الأيام وهو يقلدهم نوط الشجاعة وقد برزت أسنانه من الضحك عليهم(( ها ها ها كراكير العام اجباش السنة)) والكراكير يعني الخروف القوزي الصغير جدا لا يتعدى عمره
    أيام الذي يكبر ويشيخ وتكون له قرون قوية ينطح بها ،، هكذا كان حال ضباط وقادة الجيش والقوى الأمنية الذين يتباكى عليهم وفيق السامرائي ليل نهار وقد عمل كثيرا على توفير إعادة مكانتهم التي استباحها صدام عندما كان مستشارا للرئيس العراقي جلال الطالباني وقد اتصل بالكثير من هؤلاء الضباط الذين يؤمنون في الأساس بمصطلح الانقلابات الدموية التي تربو عليها وربما هنا تكمن الازدواجية عند السامرائي في محاولة تضليل الناس بأن السيد المالكي قد يكون أعد أو يعد لانقلاب عسكري وكان بالإمكان أن نقول أن وفيق السامرائي كان يعد لانقلاب عسكري من خلال إعادة العديد من الضباط الكبار الذين تفاوض معهم داخل وخارج العراق ولكن ذلك غير ممكن وغير واقعي أن نسلّم به ونقره لأن العراق اليوم لم يعد عراق الانقلابات السابق خصوصا وأنه مملوء بعديد القوات المتحالفة من كافة الدول بما يمكن تقديره أكثر من مائة وأربعون ألف مقاتل بالإضافة الى واقع النظام البرلماني الذي يعيشه العراق اليوم وتعدد الأحزاب وتنوع التوجهات السياسية التي لها التأثير الكبير على واقع الحكم في العراق ثم لا يمكن أن ننسى أن أغلب الأحزاب العراقية تمتلك من المليشيات الكثير وقد تغلغلوا في جميع أجهزة الجيش والشرطة وهو ما يقره السامرائي نفسه في مقاله الذي يتحدث عن إمكانية المالكي قيامه بانقلاب عسكري حيث يقول فيه ((من يراقب تصرفات المالكي يلاحظ اهتمامه في مجال القوات المسلحة وأجهزة الأمن، لسببين، هما: نظرة طائفية ضيقة لمنع وصول العرب السنة إلى الجيش، وسبق أن أرسلت إليه رسالة اختبار، وأقول اختبار لمعرفتي الدقيقة بتوجهاته، بتعيين عدد محدود من كبار الشخصيات العسكرية من الشريحة التي تشعر بالغبن. وثبت عدم جدوى الملاحظات، لاعتقاده أن الفرصة تاريخية، ومحاولته فرض سيطرة حزبه (الصغير) على هذه المؤسسات.)) وهنا هو يعلم كل العلم أن إعادة الضباط الكبار وبالرتب العالية من الذين خدموا زمن النظام السابق خاضعة لموافقات كثيرة أولها البرلمان وثانيها مجلس الرئاسة الذي يصادق على تلك القرارات والقوانين وقبل كل هذا وذاك هو توافق الكتل السياسية فيما بينهم بما يعرف عنه بالتوافقية والمحاصصة التي مورست خلال السنوات الماضية والسامرائي كان يعلم بها فهو مستشار للطالباني في حينها فلماذا هذا الكذب والنفاق الذي يحاول أمثال وفيق السامرائي تمريره على الناس ولعله لم ينسى بأن هذه القيود السياسية كانت تكبّل يد المالكي في كثير من الأحيان وخصوصا مع الوجود العسكري الأمريكي آنذاك وقد يكون هذا التواجد العسكري الأمريكي تغير ولكن هل تغير التوافق السياسي أم ما زال قائما ؟ والكل يعرف بأن التحشيد السياسي ما زال في قمة الهرم حول التسابق المحموم الى الانتخابات البرلمانية القادمة فعلى من يريد أن يضحك السامرائي إلا اللهم إذا كان يريد تخويف العرب والدول المناهضة للنظام السياسي الجديد في العراق فذلك بحث آخر .

    في مقال آخر إنشاء الله سأتحدث عن باقي معلقته المليئة بالتحامل العربي المضاد والواضح بين سطوره حول شرعية الرسالة التي أرسلها إليه أحد كبار الضباط في العراق وعن قوة المالكي الانتخابية وعن جهاز المخابرات وإمكانية التغلغل الإيراني وكذاك عن قدرة المالكي الضعيفة في اتخاذ القرارات ولا أعلم ما هذه الازدواجية بأن يقوم بالانقلاب العسكري وهو ضعيف في قراراته !!!
    2
    كنت قد تطرقت في مقالتي السابقة عن الادعاءات الكاذبة والافتراءات التي ساقها السيد وفيق السامرائي رئيس ما يسمى بجهاز الاستخبارات العراقي زمن نظام المقبور صدام والبعث وكان واضحا بأن وفيق السامرائي يريد تخويف العرب بهذه الحتوتة التي يلقيها على مسامعنا ومسامع جميع العربان لأن لا يوجد أي مؤشر اليوم في العراق ينبئ عن تمكن احد من السياسيين العراقيين بأن تكون له القدرة على القيام بالانقلاب العسكري وهي ذات اللغة التي فهمها حزب البعث وعصاباته حيث توالت الانقلابات في زمنهم وتعاقبت فيما بينهم وأصبحوا مثل الكلاب السائبة الواحد ينهش الثاني
    يريد الجلوس مكانه والتربع على عرش مملكته كونهم كانوا يتصورون العراق مملكة خاصة بهم وبأتباعهم من حثالات المجتمع وأعتقد أن السيد السامرائي عاش معهم وفهمهم جيدا وصقل تركيبتهم الشاذة في الحكم ولذلك فهو يتراءى له أن الانقلاب العسكري لا زال واردا في العراق كونه لا يفهم لغة القانون الذي يحكم البلد وهو من حق رئيس الوزراء العراقي أن يقيل من الأجهزة الأمنية من يشاء فيما لو قصر بواجبه أو أخل بأمن البلد أو سيّس المشروع الوطني لصالح حزبه وأصبح خطرا على الأمن الوطني والمسئولية المباشرة للمالكي تدعوه لأن يقول باتخاذ كل الاجراءات اللازمة في ذلك ،،، الى هنا لا أجد أن ادعاء السامرائي له واقعية على الأرض وإنما تأجيج سياسي بدفع عربي بامتياز ودون منازع ولذلك بدا واضحا أن ذروة التسقيط والتضليل الاعلامي بات الشغل الشاغل لبعض الحكام العرب فيقومون على تسيير هؤلاء المركونين لوقت الحاجة .

    أعود الى ما قاله وفيق السامرائي عن أن أحد الضباط الكبار من القادة العسكريين الذي أوصل اليه رسالة تتضمن قائمة بأسماء كبار الضباط الذين تمت إعادتهم الى الجيش والتي يعترض عليها السيد السامرائي كونها بعيدة عما وصف بالمصالحة الوطنية وهذا نص ما قاله ((تلقيت رسالة من أحد القادة العسكريين تتضمن قائمة بأسماء كبار الضباط الذين أعيد تعيينهم في الجيش الحالي، تمثل واقعاً شاذاً، وبعيدة عما يوصف بالمصالحة والوحدة الوطنية. وعندما يقال إن المالكي عطّل قانون المساءلة والعدالة فإنما قام بذلك ليتسنى له اختيار من يريد من الضباط وليس بغاية التسامح)) هنا لا بد أن نقول بأن هذا الضابط ارتكب جرما عسكريا حينما سرّب قائمة بأسماء كبار الضباط العسكريين ودون علم الجهات العليا المسئولة عنه عسكريا وهي مخالفة في العرف العسكرية يجب أن يحال فاعلها الى المجلس العسكري ليحاسب على إفشاء المعلومات السرية لقوات الجيش وربما هنالك الكثير من هؤلاء الضباط لا يرغبون ببروز أسمائهم ومن حقهم مقاضاة هذا الضابط الكبير الذي له علاقة بوفيق السامرائي ولا بد من المطالبة بالتحقيق مع هؤلاء وهو ما يدلل على أن الخيانة العسكرية راسخة في عقلية ضباط الجيش السابق وقد ثبت ذلك يوم دخل الأمريكان الى بغداد ليجدوا شوارعها فارغة كأنك تتمشى في شارع الفينيسيا الليلي دون أن يكسر هدوءه صوت مزعج حيث تركوا مواقعهم وهربوا بزيهم المدني ولذلك تجد هذه الروح التي تعبر عن التصاق معنى الخيانة بروح هؤلاء،، والمصيبة أنهم وبعد كل هذا يعتبون على المالكي لماذا تعزل هذا الضابط أو ذاك من الجيش والشرطة أو الاستخبارات في حين أن هؤلاء تملاء قريحتهم قابلية بيع الوطن إن تمكنوا من ذلك .

    وسأكمل الحديث عن باقي الافتراءات التي أعطت الصورة الحقيقية لهذا الرجل بعد عمر طويل في الاستخبارات العراقية لم يتمكن من تناسيه أو الخروج من ثوبه
    3
    في هذه الحلقة سأوجز ما تحدث عنه وفيق السامرائي في دفاعه عن مدير المخابرات العامة وكيفية عزله من قبل المالكي حيث أن هذا العزل أو الإبعاد كما يشاء تسميته عن منصب مهم مثل مديرية المخابرات العامة الذي كان حكرا على قوات الاحتلال الأمريكي وبعض الضباط السابقين من المخابرات العراقية أي أنه باعتراف السامرائي هذا الجهاز لا يمكن أن نطلق عليه جهازا وطنيا لأنه يستلم اوامره من القوات الآمريكية وفيه العديد من الضباط الذين يمكن أن يشكك المالكي بولائهم لأن هؤلاء هم عصارة ما تبقى من عناصر مخابرات النظام السابق وهؤلاء من المؤكد هم من تربية نظام البعث وبالذات المقبور برزان التكريتي الذي كان يسحق الكثير من السجناء ويغيبهم
    وكأنهم ذباب وليسوا بشر ولهم حق العيش في الحياة ولذلك يصفه بأنه من الأجهزة المغلقة تحت الاشراف الأمريكي وبعد خروج الشهواني يحاول وفيق السامرائي أن يعرج بالموضوع على الجانب الايراني ويصور حكومة المالكي وكأنها حكومة تابعة لايران وليس لها علاقة بالعراق وإنما هللت وفرحت عندما خرج الشهواني من المخابرات من أجل أن يدخل السفير الايراني الى مديرية المخابرات العامة فأي حقد يعتلي شيبة هذا الرجل وهو يكذب حتى على نفسه لأنه يعرف المالكي حق المعرفة هو ليس من الذين ينقادون غربا وشرقا كما كان يحلوا للبعثيين وبعض الحكام العرب الذين ملئوا آذاننا طنينا ،، ولذلك عندما يقوم المالكي على تنحية أو إبعاد الشهواني عن تلك المديرية المهمة فهو أمر يعزز امتلاك المالكي كل الحق في ذلك مع إن الشهواني هو من قدم استقالته لأن عقد عمله مع الامريكان قد انتهى ولا بد من تركه المنصب وفي النهاية فهو موظف لدى الأمريكان وهذا الجهاز حساس جدا ولا بد للحكومة العراقية أن تسيطر عليه وهي الخطوة المهمة التي اتخذها المالكي لفرض الهيمنة العراقية والسيطرة على كل مؤسسات البلد المدنية والعسكرية وبصفته رئيسا للوزراء كان لابد له من اتخاذ القرارات المهمة لحماية البلد وهذا هو الرد على كلام السيد وفيق السامرائي عندما يقول أن المالكي ضعيف في قراراته وهو ما يعتبره خلاف من يصفه بذلك من محبيه لأن السامرائي كما يقول إنه يعرفه عن قرب بأنه (المالكي) ضعيف في قراراته((قال كثير من المروجين عن المالكي ما قالوا. أما الحقيقة التي أعرفها عنه فإنه لا يمتلك القدرة على اتخاذ قرار بفرض وجوده بالقوة ولو خُيل له ذلك وزُين )) وهنا على السامرائي أن يجلس أعوجا ويتكلم عدلا فكل هذه القوة التحركات التي قاد فيها العراق من مواطن الخوف والموت والارهاب والوضع الأمني المتردي الذي تركه السامرائي وهرب الى لندن لا أعتقد أنها يتجول في سياحة وهو يخوض أشرس وأصعب مع جهات قذرة مثل ارهاب القاعدة ومثيلاتها .

    أما تعليلك بأن السيد المالكي لا يمتلك قوة انتخابية وليس له من الحظوظ في الوصول الى رئاسة الحكومة العراقية وهو ما يدعوه الى التحرك من أجل السيطرة على مفاصل قوى الجيش والأمن ليقوم بانقلابه العسكري ثم يعود وينفي ذلك لأنها مجازفة غير محمودة العواقب وليست سهلة التطبيق لأن المليشيات متغلغلة في عمق المؤسسات الأمنية وفي النهاية سيكون ولائها لأحزابها وليس لشخص معين ،، أنا أعتقد أنها ثرثرة وكلام من يتكلم وهو مصاب بالحمى .





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    بقلم: سعد الحمداني
    تهجم وفيق السامرائي على المالكي سببه محاكمات النظام السابق

    الممسوخ يبقى ممسوخا ولا يمكن أن يغير ثوبه على الإطلاق خصوصا إذا كان من فصيلة حزب البعث المهزوم في العراق وعمل في مؤسساته الأمنية التي تمثلت بالإجرام والتصفية والقتل والاعتداء وطمر المعارضين في غياهب السجون وهذا النمط البعثي يعتبر المفردة الحيّة لتلك التصرفات السقيمة الباعثة على الإجرام .
    واحد من أعمدة هذا النظام الفج والذي كان زاوية من زوايا الموت والإرهاب في العراق مدير الاستخبارات العسكرية في زمن نظام البعث وفيق السامرائي الذي خرج من العراق معتبرا نفسه معارضا للنظام الذي كان واحدا من أياديه القذرة والطيعة لرئيسه المقبور صدام وقد لا ينسى هذا السامرائي كيف كان إمّعة تقوده مقادير وأهواء العائلة الفاشية الحاكمة ذلك الوقت وكيف كان أصغر حشرة مثل قصي أو عدي يقوم على إذلاله ولذلك كان خروجه ليس وطنيا كما يدعي بل كان أمرا عارضا وخوفا على حياته من أن تتم تصفيته لخطأ ما ربما قام به وهو في عمله وهو يعرف جيدا انتقام صدام كيف يكون من الذين يحاولون التصيد خلفه وهو يعرف الباقي:::

    وقد قلت ذلك يوم خرج من العراق محاولا الانضمام الى صفوف المعارضة بأن لا تضعوا غدة سرطانية وسط الجسم المعارض لأنها ستفسد كل الجسم وتجعله عليلا وكان من الخطأ قبول مثل هكذا شخص وسط أحزاب المعارضة التي قدمت الكثير من الضحايا والشهداء وكان من الواجب رفضه كما رُفض المجرم حسين كامل يوم جاء الى الأردن بعد خلاف مع عصابة النظام السابق.

    إن موقف السامرائي مع الحكومة الحالية وبالذات مع رئيسها السيد المالكي يبدو أنه استراتيجي لن يساوم فيه المالكي حول المطالبة بمحاكمته على كل الفترة التي عاشها وهو ضمن منظومة الجهاز الأمني الحديدي زمن البعث وخصوصا إذا علمنا أنه كان يقود أقذر جهاز عبث بكل مكونات الشعب العراقي ومطالبات الأخوة الأكراد بجلبه الى المحاكمة ليست خافية على ما اقترفته دائرته في عمليات الأنفال وحلبجة ولكن للأسف قد دافع عنه السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق والسيد مسعود البارزاني رئيس الاقليم في خطوة تجاوزت حقوق المظلومين والظاهر أن المالكي لم يكن موافقا على إعفائه من التهم الموجهة اليه مما اضطر لتقديم الاستقالة والخروج من العراق قبل أن يقع الفأس في الرأس وعندها لن يستطيع أحد تخليصه من القضاء العراقي .

    من هنا وجد وفيق السامرائي من جريدة الشرق الأوسط وسيلة لبث سمومه على حكومة المالكي وتلك الجريدة بالذات تبحث عن أمثال هؤلاء لتدس السم في العملية السياسية العراقية ابتداء من يوم خروجه وهو ينتقد الأداء السياسي لكل أطراف الحكومة وخصوصا من ينتمون الى غير طائفته وهو دليل على الشوفينية التي تعشعشت في داخله منذ زمن النظام السابق الى أن حدثت احداث الاربعاء الدامي وبعده يوم الأحد الأسود التي قامت بها عصابات البعث والارهاب العربي الذين يدافع عنهم السامرائي بكل قوة ولذلك تجده اليوم هو من يُكْمل حلقة المواجهة العربية لبعض الطائفيين ضد الدولة العراقية وضد العملية الانتخابية في العراق فيؤجج الوضع الاجتماعي هذه المرة في سامراء على أساس أنه عملية تطهير عرقي للمكون السنّي بما يدور حول الحرمين العسكريين وكأنه ينقل الصورة الغائمة لكل كلاب الإرهاب السائبة التي يأمل في تحركها من اجل التفجير والتفخيخ وزهق أرواح الأبرياء من الشعب العراقي وفي النهاية هي رسالة الى بعض دول العربان الطائفية من أجل دعم منظمات الارهاب كي تفعل فعلها في الشارع العراقي لأن الحلم البعثي التسلطي كاد أن يندر أو في طريقه الى الزوال ولا امل في عودته ،، ولذلك فهو يطالب اليوم العرب وفق ما يقول في مقاله الأخير المنشور في جريدة الشرق الأوسط السعودية في العدد 11298 في 3/11/2009(( ومن الضروري أن يتنبه العرب والغرب إلى مشاريع فريق المالكي المفضوحة. وعدم الوقوع في فخ ابتعاده المصطنع عن نظام الخمينيين. وبعد أربع سنوات ثبت عدم وجود حل للأزمات إلا بإطاحة المالكي وفريقه ديمقراطيا، واجتثاث نهجه ومحاسبته، ليصبح عبرة،)) وعليكم أن تحكموا على مثل هذا التهريج والتحريض الذي تجده مملوءا بالارهاب ، ثم أين كان وفيق السامرائي يوم تهجر الملايين من الشيعة إذا أردنا أن نحسبها بتلك الحسبة وقد هو أحد الأيادي التي هجرت الكثير منهم الى نكرة(حفرة) السلمان وخارج العراق بحجة التبعية الايرانية ،، ألا تخجلون عندما تكذبون وتنافقون بهذا الشكل ،، تبا لكم من أشباه الرجال وعورات العرب المفضوحة ،، نعم أقسم أن أمثالكم هم عورات العرب المفضوحة الذين تجدهم وهم يعلقون على مقال السامرائي في جريدة الشرق الأوسط فينفثون سمومهم على العراق وعلى العملية الديمقراطية والنظام السياسي الجديد وكذلك بكاء الكثير من قمامات النظام البعثي على أطلالهم وامتيازاتهم التي ضاعت منهم الى الأبد ،، لذلك مطلوب من المالكي أن يصرّح لماذا خرج وفيق السامرائي بهذا الشكل المخفي من العراق ومن الذي حماه طوال الفترة الماضية من مثوله أمام محكمة الجنايات الخاصة بأزلام النظام السابق وقد كانت بالفعل هنالك بعض الملفات التي يحملها المتضررين الأكراد ولديهم من الشكاوى عليه الكثير وهل كان موقف المالكي صارما منه حتى تمكن من الخروج من العراق ليسكن في فيلا وسط لندن ويضحك بأعلى صوته على كل السياسيين في النظام الجديد وهو يتصور بأنه ضحك على ذقون من يحكموا العراق الجديد ،، نأمل أن نسمع الكثير عن تلك الخفايا.






  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    بقلم: جواد كاظم الخالصي
    وفيق السامرائي وجوقة البعث : ثقافة الماضي بلا نسيان!
    [align=justify] بين أوج المقالات وما كتب عن هذا الرجل لم أكن لأرغب بالرد على ما تفوّه به عبر مقالاته في جريدة الشرق الأوسط السعودية ولقائه التلفزيوني على قناة العربية الفضائية السعودية وهي مفارقة أن تكون كل منابر الحديث عبر الوسائل السعودية فهل هذا يعني أن تلك الدولة تحاول تجيير الكثير من هؤلاء المستعدين لكل شيء خصوصا من الذين عملوا مع أجهزة النظام السابق لحزب البعث المنحل والأحداث الحالية التي تدور اليوم على الساحة السياسية العراقية مليئة بالكثير من المفاجئات من العيار الثقيل
    عندما تسمع أن هنالك العديد من الجهات السياسية والأحزاب القريبة وجهات نظرها من تلك الدولة ودول خليجية أخرى كانت قد تجمعت في العاصمة الأردنية عمان كما تشير الأنباء لذلك ولقاءها السريع برئيس المخابرات القطرية الذي أوصل رسالة واضحة لكل المجتمعين بأن عليهم أن يعملوا من أجل تكتل سياسي كبير مدعوم من قبل ما يقارب الخمسة دول خليجية حتى يكون لهم الوجود الحقيقي في الملف السياسي العراقي ويكونون مؤثرين فعلا في النظام السياسي الجديد للمرحلة المقبلة التي ستتمخّض عن الانتخابات البرلمانية القادمة .

    من هذا المنطلق يعمل كافة الملتصقين بهذا التحرك وعلى مختلف الصُعد السياسية والإعلامية والاجتماعية إن أمكن وإن كان بعدد قليل ممن يتلونون مثلهم حيث اعتماد الكذب والنفاق وفق مبدأ كذب ثم كذب حتى يصدقك الناس ولذلك نحن نرى بداية انطلاق كبيرة للشائعات التي يمارسها العديد من البعثيين من أجل تضليل أبناء الشعب العراقي لأنهم يحنون الى ماضيهم السحيق المبني على عرف الطائفية ومسخ الآخر وإقصاءه فيقومون على تضليل المجتمع عبر بعض البدع من امثال " ذهبنا الى العراق بعد فراق سنين طويلة عنه فوجدناه خرابا لا يوجد أي مؤشر يدلل على أن الأمن قد تحسن فيصورون لنا أن جميع العاملين في المطار والحدود ومؤسسات الدولة عبارة عن سرّاق وأن لا دولة ولا قانون يحكم البلد على الإطلاق وهو تخوين لكامل الشعب العراقي الذي قدم الغالي والنفيس من اجل أن يعيش حرا يمتلك إرادته دون ضغط من هذا الحاكم أو ذاك.

    يحاول أن يسوّق هذا الرجل(وفيق السامرائي) الكثير من الأكاذيب عن الواقع العراقي وتصويره بحالة من الضبابية التي يريد القول عنها بأن العراق يعيشها طوال السنوات الماضية التي تلت سقوط حزب البعث المنحل وهذا الخطاب الذي يريد إيصاله بشكل مسموم الى العديد من الدول العربية التي ما زالت بعيدة عن النظام السياسي الجديد في العراق والمتمثل ببعض الدول الخليجية وبعض مثقفي القومية العربية الذين لا يروْن نظاما ديمقراطيا للعراق في غياب البعث أو مَنْ كان على شاكلتهم القومية حيث الثقافة التي تأطّرو بها وعَلّموا الكثير من شعوبهم عليها .

    هذا التوجه الطائفي الذي يسوقه السامرائي هو ليس الوحيد الذي يحاول ضرب النسيج العراقي من الداخل عبر تأجيج الطوائف والتهريج والتهويل بأن السنّة العرب في العراق أصبحوا مهمشين ولا يحق لهم التحدث عن حقوقهم فهنالك من يجول ويصول بين البلدان العربية معتمرا عقاله وهو حارث الضاري الذي يحاول وبكل وسيلة الضغط على الكثير من الدول العربية باتجاه قبول عناصر البعث المنهزمة والتي تعيش في دولهم عبر اللقاءات الكثيرة التي أجراها مع العديد من مسؤولي هذه الدول ولقاءاته المستمرة في دبي ومصر والعاصمة الأردنية عمان وما لقاء عمان الأخير إلا دليل على فعالية هذا التحرك باتجاه إجهاض العملية السياسية المتصاعدة في العراق ولذلك كان التبرمك القطري كبيرا جدا عندما قدمت الملايين من الدولارات بيد رئيس المخابرات القطرية كما يقال(50 مليون) كدفعة للمؤتمرين من الأحزاب العراقية التي تمثل البعث خارج العراق ومن يدافع عنهم في داخل العراق بل منهم من هم في داخل العملية السياسية العراقية ويحتمون بالقانون والدستور العراقي تحت قبة البرلمان .

    جميع التوجهات التي تتحرك في المحيط العربي تدق على إسفين معين وهو النهج الطائفي والتجييش والتعسكر المجتمعي ما بين السنة والشيعة وهو ما يصفه رئيس الاستخبارات العسكرية السابق وفيق السامرائي الذي عاد ليعمل بنفس المنهج المتداول في عهد نظامه نظام صدام ومن معه من الطائفيين الذين يسوّقون هذا النمط الطائفي والتفرقة بين المجتمع العراقي محذرا منه الدول العربية بأن المنهجية المالكية اليوم هو إقصاء السنة العراقيين عن كل مؤسسات الدولة العراقية وتحييد السنة في مناطق سامراء عن طريق توسعة حرم العسكريين الى عمق المناطق السنية لأهالي سامراء واقتطاعها للوقف الشيعي ما يعني وضعهم في قفص محصور من كافة الاتجاهات في حين أن أهالي سامراء هم من كذّب هذا الخبر وأن التوسعة تمت بطلب منهم من أجل أن تكون المدينة وأسواقها التجارية أوسع ويكون عبارة عن جدار أمني لا يمكن أن يخترقه حثالات البعث والقاعدة الذين يتباكون عليهم العديد من الأحزاب الطائفية البعثية البغيضة وعليه فإن كلام السامرائي مردود عليه وعلى جريدة الشرق الأوسط المنشور فيها هذا التجييش الطائفي .

    لهذا السبب لا أجد أن جوقة البعث واللاهثين على أطلال حزبهم يمكن أن ينسوا يوما ما تاريخهم الأسود لأنهم دائما يتغنون به ويعتبرونه تاريخا مفصليا في إدارة الدولة الحديثة مع إخفاء جاني دحرجة الجماجم البريئة من أبناء الشعب الذي ذاق الويل والدمار على أيدي هؤلاء .

    [/align]







المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-03-2008, 13:41
  2. مركز للدفاع عن ضحايا حلبجة يوجه شكوى ضد وفيق السامرائي
    بواسطة محب امير المؤمنين في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-02-2007, 22:06
  3. شوفو يالله استر صوره لاضخم امراه في العالم "وزناً"
    بواسطة فائق في المنتدى واحة الصور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-08-2006, 21:57
  4. تعيين "وفيق السامرائي"رئيس إستخبارات صدام مستشارًا أمنيًا لطالباني
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 27-04-2005, 01:27
  5. وفيق السامرائي
    بواسطة ولد داروش في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-05-2003, 19:26

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني