الصدر يهدد بمقاطعة الاستفتاء على الدستور والانتخابات العامة
هدد الزعيم الديني الشيعي مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بمقاطعة الاستفتاء على الدستور المقرر في منتصف أكتوبر المقبل والانتخابات العامة المقررة في منتصف يناير لانتخاب برلمان جديد للبلاد.وقال الصدر في حديث لوكالة الأنباء الألمانية في النجف اننا «لن نصوت ولن ننتخب إلا بإرجاع الخدمات وتوفيرها بما يرضي الله عز وجل أولاً والشعب ثانياً.. وأمام الحكومة التي انتخبها الشعب، لكنها لم تحقق شيئاً لهم، وقتاً لإنجاز هذه المهام».
ونصح الصدر الحكومة بأن تميل على الشعب وليس إلى المحتل أو المناصب والكراسي الزائلة. وقال ان القادة السياسيين انشغلوا بالسياسة وتركوا الشعب يعاني الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.وقال إننا «نرفض الفيدرالية لأنها تؤدي إلى تمزيق البلاد وهذا ما تريده قوى خارجية.. ونحن نريد شعباً قوياً موحداً يجسد وحدة العراق دون طوائف من شماله إلى جنوبه دون تمييز فئة عن أخرى .. وعلى الجميع ان يفكروا في بناء البلد الذي مزقته الحرب».
http://www.albayan.ae/servlet/Satel...etail&c=Article
تعليق: ما هي الصفات الذاتية التي يمتلكها مقتدى الصدر حتى يتبعه بعض أفراد الشعب العراقي؟؟
الحقيقة مع احترامي للسيد مقتدى أنه لا توجد لديه أية سمة أو صفة تجعله قائدا سياسيا لأنه ورث الزعامة الدينية لاعن علم أو فقه موسع. عبارته التي تقول «لن نصوت ولن ننتخب إلا بإرجاع الخدمات وتوفيرها بما يرضي الله عز وجل أولاً والشعب ثانياً.. وأمام الحكومة التي انتخبها الشعب، لكنها لم تحقق شيئاً لهم، وقتاً لإنجاز هذه المهام» الإنتخابات السابقة لم يشارك بها مقتدى أو فصيله السياسي ودعم السيد مقتدى المقاطعة فإذن لا يحق له إنتقاد الحكومة أو طريقة عملها لأنه بالأساس يتهرب من المسؤولية و لم يشارك بالإنتخابات.فإذا كانت لهذه الدرجة الخدمات و الأمن مهمة فلماذا لم يشارك في الإنتخابات السابقة حتى يكون له شرف خدمة هذا الشعب المظلوم أما إلقاء التهم والمزايدة من الخارج هذه ليست طريقة من يريد خدمة هذا الشعب.
أزمة السيد مقتدى هو أنه لا يعتمد على قوة أو جاذبية شخصية كما كان والده الشهيد رحمه الله بل أنه يعتمد على نسبه وعلى سمعة عائلته العلمية الراقية وهنا تقع أزمة الترابط ما بين النسب والدين والسياسة.