|
-
وقفات نقاشية ..
[align=center]خطرت ببالي هذه الفكرة لنخرج من حيز الجمود وتتلاقح أفكارنا مع بعضها البعض لنيل الفائدة المرجوة إن شاء الله ..
فشاركوني..
في كل مرة سيكون لنا وقفة وهي أسئلة لنجيب عليها ونأخذ خلاصتها المفيدة..[/align]
المجالس بشكل عام تلتم فيها شمل الأحباب والأهل والأصدقاء والجيران.. فيها يحلو السمر والترفيه عن النفس.. والفضفضة بما في القلب.
تختلف مجالس الرجال عنها مجالس النساء.. في خضم الأحاديث المتداولة .. يبزغ حديث لا تمله الأسماع.. تتلهف إليه وتشرأب الأعناق لتلتهم ما لذ وطاب منه..
يبدأ من..................
ع: عزيزتي ما أخبار جارتنا المسكينة؟
ف: ألا تعلمين ليلة البارحة علا الصراخ من منزلهم كانت تتعارك مع زوجها؟
ع: وما السبب في ذلك؟
وهكذا تدور رحى الأحاديث لتطحن وتدق عظام هذه الجارة .. وتنهش في لحمها بالتأكيد فهي تتضور جوعاً لم لا تسد رمقها من لحم هذه الجارة.. ومن الأحاديث كلمة من ...... وكلمة من ....... وكلمة من.......حتى يبرز ما ستره المولى على هذه الفقيرة.
* في غضون هذا الزخم الهادر من الحديث (فاكهة المجالس) .. فاكهة الصيف والشتاء.. كل الفواكه لها موسم خاص (موسمية) إلا الغيبة فهي على مدار العام تزرع في كل بقعة بلا كلل أو ملل.
* ما دورنا تجاه هذه الآفة؟ على المستوى الشخصي والمجتمعي؟
* الباري نهانا عنها أيما نهي وهي أشد من الزنا (وهو من كبائر الذنوب) ولكن هل ننصح؟ أم نولي هرباً؟ أم نسترسل في الأحاديث ونأكل اللحم النيئ؟ حال تواجدنا في مجلس تتداول فيه الغيبة..
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
حيالله الاخت منازار
موضوع جميل واختيار رائع
فعلا هناك الكثير من السلوكيات والعادات الغير محمودة والتي يمارسها الكثير في مجتمعاتنا سواء من النساء او الرجال .
ومنها الغيبة والعياذ بالله
عندما ننهي الذي يغتاب ونقطع عليه حديثه فسنكون من المنبوذين والذين لايحبذ وجودهم في اللقاءات والجلسات الاجتماعية .
لكن بالنسبة لي ولو كلفني ذلك ان اجلس بالبيت ولاالتقي احدا خير من ان اسكت مجاملة لفلانة وعلانة .
بقي ان نتوجه بالدعاء وهذا اضعف الايمان ونسأل الله العلي القدير الهداية لنا ولهم
*·~-.¸¸,.-~* وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*
[align=center] [/align]
-
نورتينا اختي ام محمد اهلا وسهلا بعودتك لا حرمنا الله من طلتك
من وجهة نظري البسيطة إن التفكير هي اول خطوة لمعالجة الغيبة فلا بد أن نفكر إن هذا الكلام ليس فيه إلا الضرر والمفسدة والسخط في الدنيا والعذاب غي الأخرة
الشيء الثاني إن معالجة اي مرض لابد من تشخيص أسبابه اولا كذلك الغيبة لابد لنا من القضاء على بواعثها واسبابها التي من أهمها[ الحسد، الحقد، الغضب]
فهذه الجراثيم تنفد في اعماق انفسنا يوما بعد يوم وتهيء المجال لإفساد النفس ومرضها
واننا عندما يمرض جسدنا نسرع الى افضل الأطباء لا ونتبع كل تفاصيل الوصفه لنشفى تماما،ولكن عندما تمرض أرواحنا لا نكترث بها ولا نهتم مع إن الجسد والروح سيتعذبان وسيحترقان في جهنم يوم القيامة أيضاً.
قد يكون من بواعث الغيبة موافقة الأصدقاء بمعنى انه حتى نسر الاصدقاء نذكر الاخرين ونذكر عيوبهم فيجب علينا في هذه الحالة أن نتذكر إن رضى الأصدقاء مقرون بغضب الله]]{إن من يشتري سخط الخالق برضى المخلوق فلا دين له}
إذا علينا أن نتقي سخط الخالق
أيضاً نقف هنا ونتأمل حتى نتعض:
من أثار الغيبة السيئة محو الحسنات ففي يوم القيامة حيث{ ت\هل كل مرضعة عما أرضعت} في ذلك الوقت كل يفكر في نفسه وتنقطع الأنساب وتتبين قيمة الحسنات 0 فيجب علينا أن لا نذهب بهذه الحسنات سدى فلا يبقى لنا يوم المحشر أي سلعة يعتد بها ، فمتى أردنا نغتاب علينا أن نتصور مواجهتنا له لئلا نخجل أنفسنا أمام الله والناس0
[glint]لسانك لاتذكر به عورة *** فكلك عورات وللناس ألسن [/glint]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]..:: الصلاة عادة .. و ليست عبادة ::.. [/align]
أمرنا الله سبحانه و تعالى في أن نؤدي خمس فرائض يومياً .. و هم : الصبح ، الظهر ، العصر ، المغرب ، و العشاء .. حتى نظل في صلةٍ بيننا و بينه .. و نتقرب منه في كُل حين ..
و لكن نرى في زمننا إن الحال تغيّر كثيرًا ، فالبَعضُ مِنا يصلي و قلبُه خاشعًا يتمعن في كل كلمات الصَلاة .. فعند سبحان الله .. يغوص عقلهُ في ما خلقَ الله .. فنسبحهُ .. فسبحان كلمة عظيمة .. لا تُقال إلا إلى الله .. و عند الحمد لله .. يتعمق في معناها فينظر إلى الخلقِ و ما سوى من أشجارٍ و أنهار .. و كيف خلقَ الكون في 6 أيام ! .. و عند لا إله إلا الله .. يشهد بأن لا إله و لا شيئًا يُعبد غير الله سبحانه .. و عند الله أكبر .. فالله سبحانه و تعالى أكبر من كُل شيء و أعلى من كل شيء ..
و البعضُ الآخر منا اتخذها عادة .. كما يصلي الناس هو أيضًا يُصلي .. فحفظ الصلاة .. و لكن لا يدرك ما يقول حينما يصلي .. يغوص عقلهُ إلى ملاهي الدنيا ..
و البعض .. لا يُصلي .. مجرد إن ديّانتهُ مسلم ! ..
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|