صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي وجهة نظر........ مقتدى الصدر: بورتريه - زهير المخ

    مقتدى الصدر: بورتريه - زهير المخ

    (صوت العراق) - 23-04-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    منذ الأيام الأولى لعراق ما بعد صدام، اقتحم مقتدى الصدر المسرح العراقي بعنف باحثاً عن دور في الخريطة السياسية الجديدة، ومطالباً القوى الأخرى بالاعتراف به، متكئاً في سعيه هذا على رصيد عائلي وإرث شيعي غني بالشهداء المثير للعواطف والحماسة، فهو سليل أسرة مليء تاريخها بالأمجاد والمآسي معاً.
    لقد ترك أسلافه بصماتهم على صفحات الزمن الشيعي العراقي لكنهم انتهوا مقتولين، ومن بينهم والده المرجع الأعلى السيد محمد صادق الصدر أو زاهدين متعبدين أو علماء منهم شقيقه مصطفى الذي نآى بنفسه بعيداً عن دائرة الضوء وأصبح ناسكاً دافناً نفسه في التحصيل الديني. أما مقتدى الذي ولد في العام 1974، فقد عانى طفولة صعبة، من أب لا يهتم به لأنه غارق في إدارة المرجعية، وأخوة كبار كانوا يبدون الكثير من الامتعاض لتصرفات الصبي المتهورة. وفعلت هذه المعاناة في نفسه فازداد ميله الطبيعي إلى تعميق حضوره العام بموازاة الحذر من الآخرين، وهما سمتان بارزتان في شخصيته.
    ينظر مقتدى إلى العالم بعينين هاربتين، نظرة خوف وكأنه رجل مطارد يتربص به الشر وهو يفتش عن سبيل للبقاء في صورة الأحداث. وبالنسبة للذين يعرفونه عن قرب لا يتوانون عن وصفه بأنه عصبي المزاج، يفضل الأفكار البسيطة والأجوبة الجاهزة، ويضايقه الكلام المفخم والثقيل على مسامع الناس، وهو في نظره ينطوي على الكثير من العجز. ورأى آخرون فيه "رجل غموض وألغاز"، يتصرف سراً ويحيط نفسه بالأحاجي.

    وسيم الطلعة يعنى بقيافته وهندامه، ليس من باب الوجاهة، كما قد يظن البعض للوهلة الأولى، بل من أجل صناعة "رمز"، حيث باتت صوره تزين المحلات والمخازن والحسينيات وحتى الحافلات العامة. وبما أن الصور لوحدها لا تكفي لانتزاع الأدوار، فقد اندفع بقوة لحجز مقعد في مكان فارغ ليتسابق مع قوى سياسية أخرى لاقتسامه، وبدا باكراً أنه يطبق "إستراتيجية" اختطاف المواقع عوضاً عن التنافس مع الآخرين للفوز بها.

    وبالفعل، فقد أوحت ممارسات مقتدى الأولى بأنه قادر أن يخيف أكثر مما هو قادر أن يقنع، لكنه مع ذلك أظهر قدرة على الاستقطاب، ليس من خلال إتقانه استعمال سلاح الدين في السياسة أو لغة اللاهوت في الإيديولوجيا، بل لأنه بعث في الطائفة الشيعية شعوراً برفض الاستكانة الواقعية التي ميّزت بالإجمال التراث التاريخي لعلماء الشيعة التي أعادتهم إلى موقع شبه هامشي على الخريطة السياسية العراقية.


    لقد بدا هذا الشاب المتعجّل وكأنه يندفع لتنفيذ انقلاب واسع داخل طائفته، بل ربما على المسرح العراقي برمته، حينما سعى إلى تمييز حوزته "الناطقة" عن مثيلتها "الصامتة"، وبدور الأولى الفاعل في السعي إلى إقامة صرح "الجمهورية الإسلامية" في العراق، وهو تمييز يضرب بجذوره عميقاً في المؤسسة الدينية الشيعية، ويتجسد في الخلاف التقليدي الذي شهدته الساحة الشيعية العراقية في مطلع القرن الماضي بين علماء الدين ذوي الأصول العربية ونظرائهم ذوي الأصول الفارسية، في تلميح صريح إلى دور المرجعية العليا لآية الله علي السيستاني، إلا أن هذه الاستعارة التاريخية بدت وكأنها أشبه بتحدي طالب في مقاعد الدراسة الأولية لأستاذه. ففي مراحل نشأته الأولى، تلقى مقتدى معارفه الأولية على يد "كتاتيب" النجف بالرغم من وجود نظام تربوي حكومي عصري، لكنه سرعان ما التحق بالدراسة في "الحوزة العلمية"، إلا أنه لم يظهر أي مقدرة في استيعاب علوم اللغة والفقه الإسلامي، وبالتالي لم يصل إلى مرتبة المجتهد، ويعرف في الحوزة العلمية في النجف بأنه ليس أكثر من "طالب بحث خارجي"، وهو أمر لا ينفيه مقتدى نفسه الذي ظل يردد دائماً أنه "ليس مرجعية مقلدة"، بل وكيل المرجع آية الله كاظم الحائري المقيم في مدينة قم الإيرانية، "تطبيقاً لوصية الوالد". بعبارة أخرى، يطمح مقتدى إلى القيام بدور شبه بدور أبيه، مع علمه اليقين أنه لا يستطيع اختراق التراتبية الشيعية في النجف.

    إلا أن مقتدى لم يكن يعوزه الطموح ولا العناد كي يفرض نفسه لاعباً بعد أن أنشأ مليشيا مسلحة أطلق على تسميتها "جيش المهدي"، هذه المنظمة الشيعية ذات الطابع الاجتماعي- السياسي احتفلت بتخريج أول "كتيبة" في مدينة البصرة الجنوبية في أكتوبر (تشرين الأول) 2003 ، وأظهر، في المقابل، قدرة على استقطاب ليس الناقمين والمهمشين فحسب، بل تسلل إلى تياره الباحثون عن فرصة حماية أو فرصة استقواء من بينهم عناصر من نظام منقرض ومن ضباط أمنيين سابقين وأعضاء في حزب البعث المنحل لفوا رؤوسهم بأقمشة بيضاء وسوداء في مزيج فريد ومثير بين طلب الجنة ورقصة الأبالسة في الجحيم.
    كما أدرك مقتدى، ربما بغريزته، أن الفعالية السياسية لحركة ما تستند، من حيث الجوهر، على قدرتها في تحريك الحواس الشعبية والعصبية الطائفية أكثر مما تقوم على منطقها السياسي الداخلي. وعلى الرغم من أنه لم يستوعب توظيف المؤشرات والروحانيات الشيعية إلا لماماً، إلا أنه مع ذلك لا يترك فرصة من غير أن يشير إلى آيات من التراث الشيعي المليء برائحة الدم وقوافل الشهداء، فهو يجيد لعبة الرموز في السياسة.

    دأب مقتدى على إلقاء خطب نارية في صلاة الجمعة في مسجد الكوفة الشهير شخصياً حيناً وبالوكالة حيناً آخر، تتأرجح بين الديني والسياسي، كي يستمر جزءاً من المشكلة بدلاً من القدرة على ابتكار الحلول. فقد تميزت مواقفه السياسية بـ "الحرد" الدائم، الذي يتخفى بين ثنايا عموميات لا يصح أبداً وصفها بالبرنامج، حتى أصبح، وبحق، "رمزاً" للرفض العدمي.

    متصلب ومكابر، يبدأ خطاباته النارية دائماً بالرفض، ويلعب قصداً دور "الملهم" لمقاومة الاحتلال. وبما أن شخصيته تربك الجميع، فقد تحول مقتدى الصدر مشكلة للحكومة العراقية، فهي لا تستطيع تلبية مطالبه، ولا تستطيع احتواءه ويصعب عليه إقناعه أو على الأقل تنظيم الرقصة معه، فقد بات نفوذه المتصاعد تهديداً جدياً لهيبتها، بل تحول تهديداً يومياً كان لا بد من الاصطدام به.

    من جانبه، لم يفوت مقتدى الصدر أي فرصة لإضاعة الفرصة، ويبدو أنه بات يستمتع بدور المتمرد على السلطة، الدور الذي برغم ما ينطوي على مضامين سلبية، إلا أنه يجلب له استقطاباً شعبياً باستمرار، وهو في أغلب الظن زاده الوحيد.


    كاتب وأكاديمي عراقي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    هذه المقالة كتبها كاتبها قبل عدة شهور في جريدة الشرق الاوسط وقد قرأتها وقتذاك وأعادوا نشرها في جريدة الراية القطرية قبل ثلاثة أيام ويبدو أنهم يعيدون ويصقلون بنشرها كلما أحتاجوا لذلك مثل الاغاني الوطنية التي كان البعث يعزفها على مسامعنا في كل صور من المعركة وأنتصار موهوم ..
    حقهم .. والله حقهم .. لا ألومهم .. فهذا الشاب مدمر حياتهم .. إن قتلوه ستكثر عليهم البارقة ، أمة الثقلين .. وإن أبقوه فأنه يفشل كل خططهم الاستعمارية كآبائه وأجداده الذين كانوا سيوف على الفاسدين والظالمين ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    مقال اسخف من ان يقرأ ... فيه الكثير من المغالطات والتجني .. وكل عراقي شيعي شريف عليه ان يرفض تناول احد اهم رموز القيادات الشيعية بهذا الشكل الذي ان دل على شيء فانما يدل على حقد من كتبه ...

    قد تكون لنا وجهات نظر مختلفة حول الاداء السيء لبعض القيادات التي حول السيد مقتدى او قيادات الجناح العسكري التابع له مثلهم مثل باقي الاحزاب والتيارات .. الا ان ذلك لا يعني اننا نسمح بمن هب ودب التطاول على مرجعياتنا كل مرجعياتنا ..

    تناول شخصية عراقية مهمة بهذا الشكل فيه اساءة لكل شيعة العراق .. ومع اعتراف الكاتب ان له شعبية وجماهيرية واسعة ومن جهة اخرى يتنقص من شخصيته معناه ان اتباعه بدون تفكير ويسيرون خلف غرائزهم وعاطفتهم وهو ما يخالف الحقيقة تماما .. فهناك شخصيات محترمة يشار اليها بالبنان بالنزاهة والسلوك الخلاق .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    العضو WSN
    لا يسمح التهجم على الأخ الأطرقجي او اي شخص اخر في هذا المنتدى خاصة وإن الأخ الاطرقجي ناقل للمقال وليس كاتبه. هذا انذار إداري لك.
    شكرا
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    لاادري لماذا لاارى في هذا المنتدى نقاش لوقائع المواضيع المقدمة والاكتفاء بالطعن الشخصي وتوجيه الاتهامات السخيفة.
    ان عدم الاتفاق مع نقاط الموضوع لايعني "الحاجة" لإسقاط الكاتب او طارح الموضوع..
    الايمكنكم التحاور؟؟؟

    ولماذا تحتاجون الى تحويل المقتدى (او اي مقتدى اخر) الى اشخاص في مستوى الالهة؟؟؟

    اننا لانحتاج الى اشخاص على طريقة " الضرورة التاريخية" وانما الى مؤسسات تسيير شؤون البلاد بغض النظر عن شخصية " الموظفين" فيها...

    يظهر وكأننا نحتاج الى من نتبعه ولانعرف ان نقود انفسنا، ولذلك فلاعجب ان استطاع صدام إدارة القطيع لسنوات
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    Question

    من إسم صاحب المقال الأصلي (( زهير المخ )) فيبدوا أنه ليس له مخ أصلاً فكتب ذلك المقال لكي يقولوا عليه أن لديه مخ ويفتهم , والحليم تكفيه الإشارة .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرصافة مشاهدة المشاركة
    لاادري لماذا لاارى في هذا المنتدى نقاش لوقائع المواضيع المقدمة والاكتفاء بالطعن الشخصي وتوجيه الاتهامات السخيفة.
    ان عدم الاتفاق مع نقاط الموضوع لايعني "الحاجة" لإسقاط الكاتب او طارح الموضوع..
    الايمكنكم التحاور؟؟؟

    ولماذا تحتاجون الى تحويل المقتدى (او اي مقتدى اخر) الى اشخاص في مستوى الالهة؟؟؟
    بعبارة أخرى: اذا كان الطعن الشخصي وتوجيه الاتهامات الى السيد مقتدى فهو مقبول وفي صميم الحوار والتحاور.... يعني أما ان تسبوا وتلعنوا مقتدى وإما ان تكونو غير عارفين بأسس وقواعد الحوار!

    فمن أسس الحوار هو قبول كل ما ينسب لمقتدى من اساءات واتهامات. فأمركم الى الله...

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    in drips of dew
    المشاركات
    1,323

    افتراضي

    كلامي ليس للاطرق چي ولكن لكاتب هذا الموضوع المُخيخ اقول له :

    لو كان شعري شعيراً لستحسنته الحمير .. ولو كان شعري شعوراً فهل للحمير شعورُ ؟

    إما بالنسبة للاطرق چي فعليه ماعليه هنالك عالم سألوه سؤال ( إذا وقعت فأرة في الحِب هل يتنجس الماء )؟ فأجابهم قائلا الفأرة لاتقع في الحِب . فقالوا له لنفرض إنها وقعت في الحِب هل يتنجس الماء ثم قال ثانية الفأرة لاتقع في الحِب . هذا العالم علق السؤال لانه لايوجد لديه جواب اسئل نفسك يا اطرق چي ولكن لاتعلق السؤال لعلك تعرف من هو ( المخيخ ) ؟

    والسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    طيب تعالوا نحاور المقالة ... لا بأس
    رغم شعوري بأنني أهدر وقتي على الفاضي ..


    منذ الأيام الأولى لعراق ما بعد صدام، اقتحم مقتدى الصدر المسرح العراقي بعنف باحثاً عن دور في الخريطة السياسية الجديدة، ومطالباً القوى الأخرى بالاعتراف به
    هل حقاً السيد مقتدى الصدر بحاجة لإعتراف الاخرين به؟ أم العكس هو الصحيح؟ الرجل يمتلك شعبية كبيرة في الشارع العراقي والكل يعرف ذلك .. وبالتالي فأن من يمتلك رصيداً شعبياً كبيراً لا يطلب من الذين يمتلكون أقل رصيداً الاعتراف به ..

    متكئاً في سعيه هذا على رصيد عائلي وإرث شيعي غني بالشهداء المثير للعواطف والحماسة
    يريد أن يقول الكاتب (مابين السطور) بأن الناس الذين تبعوا هذه الاسرة بالعواطف ، فلم يكن شهداء هذه الاسرة ذي قيمة ، أنما الحماسة والعواطف الجياشة هي التي دفعت الجماهير وهي المحرك لها ، أنما البطولة والبسالة والوقوف أمام الظالمين لا وجود له في حياة هذه الاسرة ، ولا لأن هذه الاسرة كانت نصيراً للفقراء في العراق وهذه الاسرة هي التي قدمت روحها ودمها على أعتاب العراق ! خوش كاتب منصف !

    شقيقه مصطفى الذي نآى بنفسه بعيداً عن دائرة الضوء وأصبح ناسكاً دافناً نفسه في التحصيل الديني
    كيف عرف الكاتب أن شقيق السيد مقتدى ،السيد مصطفى، كان بعيداً عن الاضواء؟ عن أي أضواء يتحدث؟ أضواء المسرح لو أضواء ملعب الشعب؟
    والمعروف أن السيد الشهيد مصطفى كان المحرك الرئيسي في حياة والده ..
    هذه الكذبة الاولى .. تابعوا معي
    أما مقتدى الذي ولد في العام 1974، فقد عانى طفولة صعبة
    يا حرام !!
    من أب لا يهتم به لأنه غارق في إدارة المرجعية
    الاب لم يتصدى للمرجعية الا الخمسة أعوام الاخيرة في حياته بعدر رحيل السيد السبزواري رحمه الله فأي مرجعية التي كان غارق بها وترك أبنه ولم يهتم به في الطفولة؟؟؟
    هذه الكذبة الثانية .. تابعوا معنا .
    وأخوة كبار كانوا يبدون الكثير من الامتعاض لتصرفات الصبي المتهورة
    طبعاً هنا الكاتب يريد أن يصور لقراء الشرق الاوسط (وقت نشر المقالة آنذاك) وهم جلهم من العرب والسعوديين بأنه - زهير المخ- قريب جداً من عائلة الصدر وأنه يعرفهم جيداً بحيث يقول بأن أخوة مقتدى الكبار كانوا يمتعضون منه ! أي أخوة هؤلاء؟ السيد مصطفى هو الاخ الاكبر الوحيد للسيد مقتدى والاخوين الاخرين هما أصغر سناً ..
    طبعاً صاروا أخوة (جمع) كبار ... وتجدر الاشارة بأن أخوته الكبار كانوا يشكون من تهور مقتدى للكاتب !!!

    وفعلت هذه المعاناة في نفسه فازداد ميله الطبيعي إلى تعميق حضوره العام بموازاة الحذر من الآخرين، وهما سمتان بارزتان في شخصيته.
    معاناة كاذبة يبني عليها نتائج ...
    ينظر مقتدى إلى العالم بعينين هاربتين، نظرة خوف وكأنه رجل مطارد يتربص به الشر وهو يفتش عن سبيل للبقاء في صورة الأحداث. وبالنسبة للذين يعرفونه عن قرب لا يتوانون عن وصفه بأنه عصبي المزاج، يفضل الأفكار البسيطة والأجوبة الجاهزة، ويضايقه الكلام المفخم والثقيل على مسامع الناس، وهو في نظره ينطوي على الكثير من العجز. ورأى آخرون فيه "رجل غموض وألغاز"، يتصرف سراً ويحيط نفسه بالأحاجي.
    ما شاء الله عليك ، تحليل سايكولوجي رهيب .. خصوصاً قضية إحاطة نفسه بالاحاجي !!!
    وسيم الطلعة يعنى بقيافته وهندامه، ليس من باب الوجاهة، كما قد يظن البعض للوهلة الأولى، بل من أجل صناعة "رمز"
    أين هي هذه القيافة يا أخي ؟ هي مجرد عمامة وعباية وصلى الله وبارك ! صارت قيافة وصناعة رمز في نظر الكاتب!!

    وبما أن الصور لوحدها لا تكفي لانتزاع الأدوار، فقد اندفع بقوة لحجز مقعد في مكان فارغ ليتسابق مع قوى سياسية أخرى لاقتسامه، وبدا باكراً أنه يطبق "إستراتيجية" اختطاف المواقع عوضاً عن التنافس مع الآخرين للفوز بها.
    طبعاً لأن المقالة قديمة منذ عدة شهور كما ذكرت فأن الوقت الحالي أصبح ما مكتوب أعلاه يخالف الواقع ، فها هو مقتدى الصدر يسحب وزراءه من الحكومة وإغراءاتها في السلطة والوزارات وما تتبعها من أمتيازات وفلوس وتوظيف ، ليوكلها لرئيس الوزراء نوري المالكي لكي يختار بنفسه أناس تكنوقراط مستقلين كفوئين .. وبهذا فأن الصدر يضرب مثلاً في الحس الوطني وبارك الله فيه .. ويا ريت لو الكتل الاخرى تعمل نفس الشيء فتترك لرئيس الوزراء الحرية في أختيار حكومته بدلاً من المحاصصة وفرض الوزراء على رئيس الوزراء بالقوة!

    إلا أن مقتدى لم يكن يعوزه الطموح ولا العناد كي يفرض نفسه لاعباً بعد أن أنشأ مليشيا مسلحة أطلق على تسميتها "جيش المهدي"، هذه المنظمة الشيعية ذات الطابع الاجتماعي- السياسي احتفلت بتخريج أول "كتيبة" في مدينة البصرة الجنوبية في أكتوبر (تشرين الأول) 2003 ، وأظهر، في المقابل، قدرة على استقطاب ليس الناقمين والمهمشين فحسب، بل تسلل إلى تياره الباحثون عن فرصة حماية أو فرصة استقواء من بينهم عناصر من نظام منقرض ومن ضباط أمنيين سابقين وأعضاء في حزب البعث المنحل لفوا رؤوسهم بأقمشة بيضاء وسوداء في مزيج فريد ومثير بين طلب الجنة ورقصة الأبالسة في الجحيم.
    السيد مقتدى لم ينشأ مليشيا مسلحة .. وللتاريخ هذا موجود ومسجل ومؤرخ لا أنت ولا مليار غيرك يستطيع إنكار ذلك والخطبة عندي مسجلة على قرص في خطبة الجمعة أن جيش المهدي كان من دون سلاح لحماية العتبات المقدسة والمراجع وكان ذلك مباشرة بعد حادثة إستشهاد السيد محمد باقر الحكيم وأكثر من 150 من المصلين معه رحمهم الله ، وهي الحادثة التي دقت نواقيس الخطر بأن الشخصيات الشيعية ومدينة النجف باتت مهددة بالتصفية .. وللحق وللتاريخ أيضاً أن مقتدى الصدر لا يصرف فلساً واحداً على السلاح أو تجهيز جيش المهدي .. أنما كل بيت عراقي لا يخلوا من قطعة سلاح .. وهم يدافعون به عن أنفسهم ... عندما تكون الدولة قوية وقادرة على أنتزاع الملف الامني من المحتلين وتفرض قوتها على كل شبر من أرض الوطن .. عندها سنقف كلنا ونطالب بسحب السلاح من جيش المهدي ونرفض أي مسلح يمشي في الشارع بأستثناء الجيش والشرطة .
    دأب مقتدى على إلقاء خطب نارية في صلاة الجمعة في مسجد الكوفة الشهير شخصياً حيناً وبالوكالة حيناً آخر، تتأرجح بين الديني والسياسي، كي يستمر جزءاً من المشكلة بدلاً من القدرة على ابتكار الحلول. فقد تميزت مواقفه السياسية بـ "الحرد" الدائم، الذي يتخفى بين ثنايا عموميات لا يصح أبداً وصفها بالبرنامج، حتى أصبح، وبحق، "رمزاً" للرفض العدمي.
    هل الكاتب عبيط أم يستعبط ( على قولة أخواننا المصريين)؟
    صلاة الجمعة تشتمل على خطبتين ، واحدة دينية وآخرى سياسية وهذا منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله .. لا أدري هل الكاتب يريد أن يلغي حتى الرسول الكريم ويصفه بأن يدخل الديني بالسياسي ؟
    ثم لا أدري هل الذي يطالب بإعادة الكهرباء أو الماء أو البنزين أو النفط للتدفئة وباقي الخدمات للشعب يصبح بدون برنامج ؟ وهل الذي يطالب القوات الاجنبية بالرحيل من الوطن يصبح رمزاً للرفض العدمي؟
    متصلب ومكابر، يبدأ خطاباته النارية دائماً بالرفض
    متصلب .. لأنه لايخاف في الله لومة لائم
    يتكبر على المستكبر .. وأكبر مستكبر هي قوات الاحتلال التي تلعب في مقدرات هذا الوطن جاعلة من الشعب العراقي كله رهينة لإبعاد الارهاب عن أمريكا وجلبه على أرضنا.
    يرفض الباطل وأهل الباطل .. المحتلين والبعثيين والتكفيريين.
    كاتب وأكاديمي عراقي
    مؤسف حقاً .. أن يكون الانسان أكاديمي ذو تحصيل علمي أن يحشي مقالته بالادعاءات الكاذبة ويبني عليها استنتاجات محاولاً أستغفال العقول ..
    لا نريد أن نكون مداحين فنصنع دكتاتوريات جديدة .. لكن بالمقابل لا يجب علينا أن نكذب ونقوم بتلفيق الاكاذيب لمجرد أن فلان لا يستهوينا خطابه ..خصوصاً أن خزائن آل سعود مفتوحة لكل من يكتب لضرب الشيعة والانتقاص منهم ..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    أخواني الاعزاء وسن والخطاط
    الاخ الاطرقجي ناقل للمقال .. فعلى مهلكم ..

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    احب ان اوضح للجميع ان احدهم و في تصرف لا يليق استخدم عضويتي في الرد و انا تفاجأت حين رأيت انذارا موجها لي لا سابق له .. على ما لم اكتبه أو اخطه .. و من يعرف ردودي و طبيعتها يعرف اكيدا اني اميز بين كاتب المقال و ناقله لنا .. ليتني اعرف ماذا كتب ذلل الدخيل بأسمي وهل استفتى مقلده قبل ان يفعل فعلته هذه .. انا لم اكتب ردا ابدا في هذا الموضوع بل اني قرأت جزء منه للتو و لم اكمله .. على اية حال سأعمل اللازم لتلافي مثل هذه الرداءة .. و لكي اريح الوقح الفاقد للياقة أقول ان الاطرقجي هو احد الاخوة الذين اعتز بمثابرتهم في اثراء الشبكة .. وأشكره على نشر المقال بعنوانه الملفت و مضامينه المغلوطة .. طلبي من الشبكة ان تزودني بما كتبه احد بأسمي حتى اعرف كيف ارد وشكرا
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    للطارىء الدخيل اقول كيف استسغت ان تستعير اسمي المستعار .. غيرت كلمة السر ولم يخنك الامين و لكن قد يوتمن الخاين .
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    الاخ وسن .. أنا كذلك تفاجئت لأننا نعرفك ونعرف أنك أنسان محترم وقلمك علمي رصين ولم يصدر منك إساءة بحق أي عضو .. وبالمناسبة أنا أيضاً سبق أن حدث معي نفس الشيء وقد كتب أحدهم بأشتراكي كلمات بذيئة .. فغيرت كلمة المرور وقد أبلغت الادارة بذلك.

    تحياتي

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    اشكر الاخ وسن على هذا التوضيح وانا ايضا تفاجئت بما كتب باسمك وضننت ان الامر فيه شيئ مريب وشكرا على ثقتك بمشاركاتي

    وشكرا لللاخ باب المعظم على مساندته لي

    الاخوة الاعزاء

    اولا ناقل الكفر ليس بكافر واعتقد انكم تعلمون هذا

    ثانيا نحن في عالم كاذب مزيف دجال محرف الكلم عن مواضعه فلذلك علينا ان نعرف ما يدور حولنا وان نعرف كيف يفكر الاخرين فينا

    ثالثا اني عنونت المقالة بكلمة من عندي (وجهة نظر ) وهذا يعني اني ارى هناك وجهة نظر لم اقل حسنة او سيئة وهذا لا يعني ان ليس لي موقف او راي بالمقالة ورايي احتفظ به لنفسي ليس عن خوف او شيئ اخر بالبوح به ولكن العراق بلد الفوضى هي السمة البارزة فيه في كل النواحي ونتيجة هذه الفوضى اننا لا نستطيع ان نحكم نهائيا على كل الموجودين الفاعلين في الساحة في العراق , نعم هناك معطيات تساعدنا على التحليل في الظواهر التي نتجت عن اسقاط الصنم بدخول الاحتلال

    رابعا والاهم علينا ان نكون ذوي صدور رحبة مقابل الاخر الذي لا يؤمن بنا وان نحترم رايه خصوصا اذا كان الراي مؤثرا في اوساط مخالفينا فالقران يقول اني واياكم على هدى او في ضلال مبين على لسان الرسول (ص) فهل نتوقع ان الرسول يشط ولو للحظة فيما هو الحق كلا ولكن هو الحوار الذي لابد منه لتستقيم الحياة

    ونحن هنا في موقع وشبكة مباركة امتدت كثير من العقول العراقية في العراق وخارجه

    فعلينا ان نعطي الصورة الحسنة كمحاورين لاننظر الى من قال ولكن ننظر الى ما قيل

    السيد مقتدى الصدر انسان من الممكن ان يخطا وينسى وحتى يرتكب الذنب حتى لو صغر باعيننا هذا يعني انه غير معصوم ومادام غير معصوم فهو معرض للنقد وعلينا ان نجعل هذه الحقيقة نصب اعيننا عندما نتحاور لكي لا نخلق طغاة يتحكموا فينا من غير ان نعي لا سامح الله

    بالنسبة لي ارى ان السيد مقتدى الصدر له جوانب حسنة كثيرة ومواقف اسلامية وطنية خالصة ولكنه في الوقت نفسه له اخطائه التي يعاب عليها وتياره في الكثير من المخلصين للاسلام والبلد ولكن ايضا يوجد فيه الكثير من الانتهازيين وهاذ لا يعيبه كثيرا لانه تيارا وليس حزبا يفرض على المنتمي اليه ان يكون منضبطا في حركته مع العلم ان الاحزاب فيهم من امثال هؤلاء الانتهازيين وما اكثرهم

    وجيش المهدي له الفخر ولنا ان دافع عن الشيعة في حين ان باقي من ينادي بالتشيع خذل امام الهجمات التكفيرية البعثية وايضا فيه بعض الافراد الذين اساءوا الى التيار والى مقتدى الصدر

    اخوتي الاحبة اذا لم ننقد اخطائنا بانفسنا فلا تنتظروا من الاخر ان يدلنا على هفواتنا او اخطائنا لاني بصراحة اعتقد ان هناك الكثير يتربص بنا الدوائر حتى من كنا نظن انهم اخوتنا في المذهب والدين وهذا كما قلت اننا في عالم كاذب مخادع مزور محرف الكلم عن مواضعه ولقد عشنا الكثير من هذه الامور من قبل الى ان اكتشفنا اننا لوحدنا في الساحة ليس لنا الا المسحوقين والمضطهدين وديننا محمولا على الاكف مثل الجمر

    فارجوا من الاخوة ان يناقشوا الامور بطرقة اقل عنفا علي وذلك لاني ليس بحاجة ان ادافع عن نفسيالا امام الله ما دمت لم ارتكب ما يغضب الله

    ووالله اني لم اعتقد ان سيكون الرد على المقال بهذا الحجم خصوصا اني فتحت الكمبيوتر الان لانني كنت مشغولا هذا اليوم ولم افرغ الا الان وهذا ان دل فانما يدل على غيرتكم على دينكم وبلدكم

    وحبي وتقديري للكل

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    in drips of dew
    المشاركات
    1,323

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم مشاهدة المشاركة
    أخواني الاعزاء وسن والخطاط
    الاخ الاطرقجي ناقل للمقال .. فعلى مهلكم ..
    تعليقي ليس فيه شئ ياحبيبي أنا علقت على الكاتب ( المخيخ )
    سلامي لكم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني