قوات التحالف ؛ تعترف بجعل "القران" کهدف عسکری
أکدت قوات التحالف فی العراق حصول إطلاق نار على القرآن الکریم کـ"هدف عسکری" فی إحدى معسکرات التدریب التابعة لها، وذلک بعد اتهامات من قوى عراقیة لجنود الجیش الأمریکی بالتصویب على المصحف فی میدان تدریب .
کما کشفت قوات التحالف عن فتح تحقیق مع جنودها حول هذه القضیة، خاصة وأنها تحترم الاسلام وعقیدته .
و کانت منظمات عراقیة قد اکدت إن قوة تابعة لقوات الاحتلال الامریکی، مؤلفة من ثلاث مدرعات وعجلة من نوع همر، وضعت نسخة من المصحف الشریف على شاخص فی میدان للرمی قرب مرکز للشرطة بمنطقة الرضوانیة قبل ایام واطلق افرادها النار علیه .
وفی أول رد فعل على هذه الاتهامات، قال الکولونیل بیلی باکنر من قوات التحالف إن قواته فتحت تحقیقا مع جنودها بسبب "هذا السلوک الشائن".
وبخصوص التحقیق، قال الکولونیل بیلی: "قوات التحالف تواصل التحقیق وستخضع الذین ارتبکوا هذه الاعمال المشینة للإجراءات القضائیة،للالتزام بالتدریب والاوامر التی تلقوها لمعالجة وحفظ العادات الاسلامیة بما یلیق بها".
[align=center]مدارس آيات خلت من تلاوة0000 ومنزل وحي مقفر االعرصات[/align]